Telegram Web Link
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ ﻳﺒﺘﺪﻋﻮﻥ ﺑﺪﻋﺔ ﻭﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻳﻄﻴﻌﻮﻥ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ اﻟﺤﻖ ﻭﻳﺮﺣﻤﻮﻥ اﻟﺨﻠﻖ»
مجموع الفتاوى ( ٣ / ٢٧٩)
كرم أعرابي
قال أعرابي لضيف نزل عليه :
نزلت بوادٍ ممطور، وفناء معمور، فحطّ رحلك، صادفت أهلك.

زهر الغصون من كتاب الفنون صـ ٣٨
قال الإمام ابن القيم رحمهُ اللّٰه :

والذي شاهدناه نحن وغيرنا وعرفناه بالتجارب: أنه ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قوم وفشت فيهم واشتغلوا بها، إلاّ سلّط اللّٰه عليهم العدو وبُلوا بالقحط والجدب وولاة السوء، والعاقل يتأمّل أحوال العالم وينظر، والله المستعان .

مدارج السالكين (١/٥٠٠)
‏قال عبد الله:

كان أبي -يعني الإمام أحمد- يقرأ القرآن في كل أسبوع ختمتين؛
إحداهما بالليل والأخرى بالنهار.

طبقات الحنابلة (١ / ٩).
‏«قيل: أسوأ الناس حالاً، من لا يثقُ بأحدٍ لسوءِ ظنِّه، ولا يثقُ به أحدٌ لسوءِ فعله».

‏فيض القدير للمناوي (٤٦٩/٣)
قال الشافعي رحمه الله :
من لايحب العلم لا خير فيه

تاريخ دمشق ١٥ / ٤٠٧
متى تستحب العجلة؟
قيل لأبي العيناء : لا تعجل، فإن العجلة من الشيطان،
فقال : لو كانت العجلة من الشيطان لما قال كليم الله موسى عليه السلام :
" وعجلت إليك ربِّ لترضى"

الأجوبة المسكتة الجزء الثاني صـ ٣١
قال بعض أهل العلم:
إنفاق المال أن ينفق على نفسه، وأهله، ومن تلزمه نفقته غير مقتر عما يجب لهم، ولا مسرف فى ذلك، كما قال تعالى ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا) ، وهذه النفقة أفضل من الصدقة، ومن جميع النفقات.

شرح ابن بطال لصحيح البخاري جزء ٣ / ٤٠٨ - ٤٠٩ بتصرف يسير
كان عِيسَى ابْنَ مَرْيَم يَقُولُ : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، عَلَيْكُمْ بِالْمَاءِ الْقَرَاحِ ، وَالْبَقْلِ الْبَرِّيِّ، وَخُبْزِ الشَّعِيرِ، وَإِيَّاكُمْ وَخُبْزَ الْبُرِّ ؛ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَقُومُوا بِشُكْرِهِ.
موطأ الإمام مالك برقم ٢٦٩٢
الماء القراح :أي الخالص الذي لم يخالطه شيء يُطيَّب به.
البُر: القمح
هل على مالك الدار إنكار المنكر على المستأجر؟
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ بَلَغَهَا أَنَّ أَهْلَ بَيْتٍ فِي دَارِهَا كَانُوا سُكَّانًا فِيهَا، وَعِنْدَهُمْ نَرْدٌ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ : لَئِنْ لَمْ تُخْرِجُوهَا، لَأُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ دَارِي، وَأَنْكَرَتْ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ
رواه مالك في الموطأ برقم ٢٧٥٣

قال في المنتقى
لأن ذلك مما يلهي عن ذكر الله تعالى غالبا ولأنه نوع من الميسر يقصد به المبالغة فيما لا منفعة فيها من عمل دين ولا دنيا.
وقال أحمد بن حمدون: رأيت البخاري ومحمد بن يحيى يسأله عن الأسامي والكنى والعلل، ومحمد بن إسماعيل يمر فيه مثل السهم، كأنه يقرأ (قل هو الله أحد)
شرح علل الترمذي لابن رجب ١ / ٤٩٥
تخيروا من الأسماء ألطفها
عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِرَجُلٍ : " مَا اسْمُكَ ؟ " فَقَالَ جَمْرَةُ. فَقَالَ : ابْنُ مَنْ ؟ فَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ. قَالَ : مِمَّنْ ؟ قَالَ : مِنَ الْحُرَقَةِ. قَالَ : أَيْنَ مَسْكَنُكَ ؟ قَالَ : بِحَرَّةِ النَّارِ. قَالَ : بِأَيِّهَا ؟ قَالَ : بِذَاتِ لَظًى. قَالَ عُمَرُ : أَدْرِكْ أَهْلَكَ ؛ فَقَدِ احْتَرَقُوا.

قَالَ : فَكَانَ كَمَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

الموطأ برقم ٢٧٩٠
‏قال أبو الزناد عبدالله بن ذكوان رحمه الله: «ما رأيتُ أحداً أعلم بالسنة من القاسم بن محمد، وكان الرجل لا يُعدّ رجلاً حتى يعرف السنة»
صفة الصفوة لابن الجوزي (٤٤٤/٢).
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «مشابهة الصحابة والتابعين، تزيد العقل والدين والخلق».
اقتضاء الصراط المستقيم (٥٢٧/١).
من فقهُ البُخاري
قال :
اعتللت بنيسابور عِلّة خَفِيفَة وَذَلِكَ فِي شهر رَمَضَان فعادني إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي نفر من أَصْحَابه فَقَالَ لي أفطرت يَا أَبَا عبد الله فَقلت نعم
فَقَالَ يَعْنِي تعجلت فِي قبُول الرُّخْصَة فَقلت :- أي البخاري -
أخبرنَا عَبْدَانِ عَن بن الْمُبَارك عَن بن جريج قَالَ قلت لعطاء من أَي الْمَرَض أفطر قَالَ من أَي مرض كَانَ كَمَا قَالَ الله عز وَجل فَمن كَانَ مِنْكُم مَرِيضا.

قَالَ البُخَارِيّ لم يكن هَذَا عِنْد إِسْحَاق.

فتح الباري لابن حجر ١/ ٤٨٧
قال الإمام الشافعي رحمه الله: «إعرف الحق لذي الحق ‍ﺇ‍ﺫ‍ﺍ ‍ﺃ‍ﺣ‍‍ﻖ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻖ‍».
حلية الأولياء (٩ / ١١٩) .
الإمام شُرَيْح القاضي كان يقول :
إِنِّي لَأُصَابُ بِالْمُصِيبَةِ فَأَحْمَدُ اللهَ عَلَيْهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ , أَحْمَدُهُ إِذْ لَمْ تَكُنْ أَعْظَمَ مِمَّا هِيَ , وَأَحْمَدُهُ إِذْ رَزَقَنِيَ الصَّبْرَ عَلَيْهَا , وَأَحْمَدُهُ إِذْ وَفَّقَنِي لِلِاسْتِرْجَاعِ لِمَا أَرْجُو فِيهِ مِنَ الثَّوَابِ , وَأَحْمَدُهُ إِذْ لَمْ يَجْعَلْهَا فِي دِينِي "

شعب الإيمان ( ١٢ / ٣٤٧ ) رقم ٩٥٠٧
فأكثر السلاطين يحصلون الأموال من وجوه ردية، وينفقونها في وجوه لا تصلح، وكأنهم قد تملكوها، وليست مال الله! الذي إذا غزا أحدهم [باسمه] ، فغنم الأموال، اصطفاها لنفسه، وأعطاها أصحابه، كيف اشتهى!!

صيد الخاطر لابن الجوزي ٤٠٢ برقم ١٣٢١
ومتى ضجت النفس لقلة صبر، فاتل عليها أخبار الزهاد، فإنها ترعوي، وتستحي، وتنكسر، إن كانت لها همة، أو فيها يقظة.. أهـ
يَرْعَوِي : ينزجر ويرتدع

صيد الخاطر لابن الجوزي ٤٠٢ برقم ١٣١٩
2024/09/25 11:23:50
Back to Top
HTML Embed Code: