علمونا في المدارس أن مكتشف الجاذبية الأرضية هو العالم الانجليزي إسحاق نيوتن (توفي ١٧٢٧م)

ولم يعلمونا أن علماء المسلمين سبقوا نيوتن في هذا الاكتشاف!

يقول العالم المسلم أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني (توفي ٤٣٠ هج = ١٠٣٩م قبل ولادة نيوتن بقرون)
في كتابه "القانون المسعودي":
«الناس على الأرض منتصبو القامات استقامة أقطار الكرة وعليها أيضاً تؤول الأثقال إلى أسفل».

ويقول العالم المسلم عبد الرحمن الخازني(توفي ٥٠٠ هج = ١١٠٧م قبل ولادة نيوتن بقرون) في كتابه "ميزان الحكمة":
«إن الأجسام الساقطة تنجذب نحو مركز الأرض، وإن اختلاف قوة الجذب يرجع إلى المسافة بين الجسم الساقط وهذا المركز.. ويتابع: الجسم الثقيل هو الذي يتحرك بقوة ذاتية أبداً إلى مركز العالم، أعني أن الثقل هو الذي له قوة الحركة إلى نقطة المركز».

سرقة الغرب لإنجازات المسلمين

قال الحميدي عن ابن حزم :

« ما رأينا مثله رحمه الله فيما اجتمع له مع الذكاء وسرعة الحفظ وكرم النفس والتدين »

وقال عنه أيضا

« وكان له من الآداب والشعر نفس واسع، وباع طويل، ما رأيتُ من يقول الشعر على البديهة أسرع منه، وشعره كثير، وقد جمعناه على حروف المعجم»

ابن حزم خلال ألف عام ٥٢/٢

ليس في الطّيبِ سَرَفٌ

عن الرّبيع بن أنس قال:
( كان عُظْمُ نفقة أصحاب رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الطّيبِ يومَ الجمعة)

موسوعة تاريخ ابن معين (٢ / ٨٢ برقم ٩١١)
دار الكتب العلمية

‏أم سلمة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال :"استرقوا ، فإن بها نظرة" متفق عليه.
قال الفراء: (سفعة: أي نظرة من الجن).
قال الخطابي: (عيون الجن أنفذ من الأسنة).
قال ابن القيم : (العين عينان : عين إنسية ، وعين جنية).

زاد المعاد 4/164

قال الإمام عبدُ الله بن وهب رحمه الله :

(إنّ للعلم طغيانًا كطغيان المال)


المعرفة والتاريخ للفسوي (١٧٩/١).

قال الإمام أحمد رحمه الله :

( يُعجبني أن يكون الرجلُ فَهِمًا في الفقه)


الآداب الشرعية لابن مفلح (٧٠/٢).

قال الإمام النوويُّ -رحمه الله-

(اعلم أنّ قراءةَ القرآن آكدُ الأذكار)


الأذكار (١٦٢).

قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى:
كنت أمضي لشيخنا الذهبي مرتين كلَّ يوم ، وأمّا المِزِّي فكنتُ أمضي له مرتين في الأسبوع ، وسببُ ذلك : أن شيخنا الذهبي كان كثيرَ الملاطفة لي وكنتُ شاباً فيقع ذلك مني موقعاً عظيماً ، أما المزي فكان رجلاً عَبُوساً مهيباً .

طبقات الشافعية الكبرى ١٠ / ٣٩٨

كان علي بن أبي طالب إذا دعي إلى طعام أكل شيئاً قبل أن يأتيه، ويقول: قبيح بالرجل أن يظهر نهمته في طعام غيره

بهجة المجالس (١ / ١٨٩)

قال ابن عطاء :
" لا يسمع سورة يوسف عليه السلام محزون إلا استراح إليها"

تفسير البغوي ( ٢ / ٤٠٨)

-

قال ابن مخلد:
(كان الرمادي إذا اشتكى شيئاً قال:هاتوا أصحاب الحديث فإذا حضروا قال:
اقرؤوا عليّ الحديث!)

العلل للدارقطني (٦٨٥/٣)

قال ابن قدامة رحمه الله :
"وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَجْمَعَ أَهْلَهُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ وَغَيْرَهُمْ؛ لِحُضُورِ الدُّعَاءِ.
قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ أَنَسٌ إذَا خَتَمَ الْقُرْآنَ جَمَعَ أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ. وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِ ".

المغني ( ٢ / ١٢٦) :

أخبروا من يريد أن يعرض صحيح البخاري على القرآن الكريم أنه فضح نفسه بحماقته.
إما أنه لا يقرأ القرآن
أو أنه لايقرأ صحيح البخاري
وغالب الظن أنه لا يقرأهما إلا بعين غيره ممن هو مثله أو أسوأ منه.
(فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّه ).
وليعلم ذاك الأحمق أن السنة وحي من الله تعالى، وأن جبريل كان ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن.
فقد ثبت عَنْ يعلى بن أمية رضي الله عنه ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ جُبَّةٌ فِيهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ أَوْ نَحْوُهُ، كَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِي : تُحِبُّ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ أَنْ تَرَاهُ ؟ فَنَزَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ : " اصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ مَا تَصْنَعُ فِي حَجِّكَ "..

(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)

قال أبو عَوانة:
رأيتُ محمَّدَ بنَ سيرينَ في السُّوق، فما رآه أحدٌ إلا ذكر الله.

سير أعلام النبلاء (٦١٠/٤).

‏قال بعضُ السلف:

ما نزل من السَّماء أعزّ من التوفيق، ولا صعد من الأرض أعزّ من الإخلاص.

التحبير شرح التحرير (٦٢/١).

قال ابن قتيبة في أدب الكاتب
باب شواذ التصريف
وقالوا : ( فلانٌ مَرْضِيُّ المذهب) والأصل : (مَرْضُوّ) لأنه من الرِّضْوان فبني على رضيت.

أدب الكاتب صـ ٤٠٢

‏قالَ ابنُ الحاج:

"لا يحلُّ لمُسلِم أن يبيعَ نَصرانِيًا شيئًا في مصلحةِ عيدهِ"

‏الفتاوى الفقهية الكبرى للهيتمي ( ٢٣٨/٤)

قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة -رحمه الله-

كمائنُ القلوب تظهر عند المحن.


مجموع الفتاوى (٩/٢٠).

‏قال النووي رحمه الله في "المجموع" :

(ولا يكفى في أهلية التعليم أن يكون كثير العلم، بل ينبغى مع كثرة علمه بذلك الفن كونه له معرفة في الجملة بغيرة من الفنون الشرعية؛ فإنها مرتبطة).

‏قال هشام بن عروة - رحمه الله -:

(لا تسألوا الناس اليوم عما أحدثوه ؛ فإنهم قد أعدوا له جوابا.

لكن سلوهم عن السنة ؛ فإنهم لا يعرفونها) .

"خطبة الكتاب المؤمل" (صفحة: 163)