‏قال الزركشي - رحمه الله -:

(بين قولنا: "لم يصح" وقولنا: "موضوع"، بونُ بيِّن، فإن "الوضع" إثبات الكذب، وقولنا: "لم يصح" إنما هو إخبار عن عدم الثبوت، ولا يلزم منه إثبات العدم، والله أعلم).

"الأسرار المرفوعة" (ص ٩٩)

‏قال الحافظ ابن عبدالبر رحمه الله تعالى:-
أهل العلم يكرهون من المواعظ ما يُنسي بعضه بعضا لطوله ، ويستحبون من ذلك ما وقف عليه السامع فاعتبر به.

الاستذكار (٢/ ٣٦٤)

قال ابن حزم رحمه الله :
‏أفٍّ لكلِّ عصبيةٍ لمذهب تحدو إلى الكذب على الله تعالى جهارًا!

المحلى لابن حزم ( ١٦٨/٧)

‏قال ابن الوزير اليماني -رحمه اللّه-:

لأهل كل فن من الفُنُون الإسلامية منّة
علىٰ كل مُسلم تُوجب توقير أهل ذلك
الفن، وشُكرهم، والدعاء لهم،
والثناء عليهم؛ لما مهدّوا من قواعد
عِلمهم، وذللوا من صعوبة فنّهم، وكثّروا
من فوائده، وقيّدوا من شوارده.

الـروض الباسم (٢٤٠/٢)

كان من دعاء الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
اللهم من كان من هذه الأمة على غير الحق
وهو يظن أنه على الحق، فرُدّه إلى الحق
ليكون من أهل الحق .


البداية والنهاية ابن كثير ١٠ / ٣٦٩

‏ قال ابن القيم رحمه الله :

إن العلم يرفع صاحبَه في الدنيا و الآخرة
ما لا يرفعه المُلكُ و لا المال و لا غيرهما
فالعلم يزيد الشريف شرفًا و يرفع العبد المملوك
حتى يُجلِسه مجالس الملوك .

مفتاح دار السعادة ١ / ٢٨٥

و أستطيع أن أقول : إن كتاب شرح علل الترمذي لكتاب الترمذي يشابه -هدى الساري - الذي قدم به ابن حجر لفتح الباري، وتكلم فيه عن منهج البخاري في صحيحه، وهذان الكتابان :
شرح العلل، وهدى الساري، يستحقان اهتمام الباحثين في السنة، وفيهما المقدمة الضرورية التي على ضوئها تكون الفائدة المرجوّة من كتب السنة كبيرة.

مقدمة المحقق لشرح علل الترمذي (١ / ٥١ )

تعريف العلامة المعلمي للتدليس:

"إيهام السماع مع عدمه"

آثار المعلمي (٥ / ٩٩ ).

في قوله تعالى :
( ألم نشرح لك صدرك)
قال - الحسن البصري - بلى، فمُلِيء حُكماً وعلماً.

غريب الحديث لإبراهيم الحربي ( ١ / ٢٩٠)

قِيلَ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ:
مَا أَعْوَنُ الْأَشْيَاءِ عَلَى الْحِفْظِ؟
قَالَ:
قِلَّةُ الْغَمِّ.

الجامع لأخلاق الراوي (٢/٢٦٥)

‏قال الإمام الشافعي - رحمه الله -:

(مثل الذي يطلب العلم بلا حجة كمثل حاطب ليل ؛ يحمل حزمة حطب وفيه أفعى تلدغه وهو لا يدري) .

"مناقب الشافعي" (ج2/ص143)

‏قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

(اعلم أنه كلما احتال الإنسان على محرم لم يزدد إلاخبثاً، فالمحرم خبيث، فإذا احتلت عليه صار أخبث؛ لأنك جمعت بين حقيقة المحرم وبين خداع الرب ـ عزّ وجل ـ والله ـ سبحانه وتعالى ـ لا تخفى عليه خافية) .

"الشرح الممتع" (8/213)

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

(الجهل المركَّب ضرره عظيم، فإن الجاهل المركَّب يرى أنه على حقٍّ فهو يمدُّ يداً طويلة، وربما يعتقد أنه أعلمُ من الإمام أحمد وابن تيمية).

"الشرح الممتع" (4/78)

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

(الإنسانَ مهما بلغ في العلم فلا يسلم من الخطأ).

"الشرح الممتع" (4/72).

.

النجم الأغر الحافظ ابن حجر، ودقة فهمه لصنيع الأئمة النقاد.
قال رحمه الله :
(وإنما رجح البخاري رواية أبي نعيم جريا على قاعدة المحدثين؛ لأن من جملة المرجحات عندهم: قدم السماع؛ لأنه مظنة قوة حفظ الشيخ)

الفتح (١/٣٦٦ )

قَالَ طَاوُوسُ بْنُ كَيْسَانَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - :

" إِيَّاكَ أَنْ تَطْلُبَ حَوَائِجَكَ إِلَىٰ مَنْ أَغْلَقَ دُونَكَ بَابَهُ ، وَيَجْعَلُ دُونَهَا حِجَابَهُ ، وَعَلَيْكَ بِمَنْ بَابُهُ مَفْتُوحٌ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؛ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ ، وَوَعَدَكَ أَنْ يُجِيبَكَ " .

جَامِعُ العُلُومِ وَالحِكَمِ (٥٧٢/٢)

قَالَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :

" مَنْ يَتقِ اللَّهَ يَكُنْ مَعَهُ ، وَمَنْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ فَمَعَهُ الفِئَةُ الَّتِيْ لا تُغْلَبُ ، وَالحَارِسُ الَّذِيْ لا يَنَامُ ، وَالهَادِيْ الَّذِيْ لَا يَضِلُّ " .

حِـلْـيَـةُ الأَولِـيَـاءِ (٣٠٠/٢)

قَالَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :

" دَخَلْتُ عَلَىٰ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيْزِ حِيْنَ احْتُضِرَ ، فَقَالَ : يَا رَجَاءُ إِنِّي أَرَىٰ وُجُوهاً كِرَاماً لَيْسَتْ بِوُجُوهِ إِنْسٍ وَلَا جَانٍّ ، وَهُوَ يُقَلِّبُ طَرْفَهُ يَمِيْناً ويُصَعِّدُهُ ويُحَدِّرُهُ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمّ رَبِّي ، أَمَرْتَنِي فَقَصَّرْتُ ، ونَهَيْتَنِي فَعَصَيْتُ ، فَإِنْ عَفَوْتَ فَقَدْ مَنَنْتَ ، وَإِنْ عَذَّبْتَ فَمَا ظَلَمْتَ ، إِلَّا أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ المُصْطَفَىٰ ، وَرَسُولُكَ المُرْتَضَىٰ ، بَلَّغَ الرِّسَالَةَ ، وَأَدَّى الأَمَانَةَ ، وَنَصَحَ الأُمَّةَ ، فَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَالرَّحْمَةَُ ؛ ثُمَّ قَضَىٰ رَحِمَهُ اللَّهُ " .

رَبِـيْـع الأَبْـرَارِ (٤٣٨/١)

سُئِل سهل التستري: إلى متى يكتبُ الرجلُ الحديثَ؟
قال: حتى يموت، ويُصَبُّ باقي حِبره في قبرِه.

سير أعلام النبلاء (٣٣٠/١٣).

ذُكر معروف الكَرخي في مجلس الإمام أحمد، فقال بعضُ من حضر: هو قصير العلم.
فقال له أحمد: أمسكْ عافاك الله، وهل يُراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف؟!

الآداب الشرعية لابن مفلح (٢٣٥/٢).