💥أمة الـ2 مليار لا تستطيع ادخال كيس طحين إلى غزة...
👈جملة يرددها الاخونجي يقصد فيها الاردن ومصر والسعودية فقط.
📌ويستثني منها قطر وتركيا وايران وعُمان وماليزيا واندونيسيا، وكل الدول الإسلامية.
📌ويستثنوا منها أنفسهم وقياداتهم التي جمعت الملايين على دماء اهل غزة.
📌مستثنيين جماعاتهم في غزة الذين كدسوا المساعدات وباعوا للشعب المكلوم بأسعار فلكية.
👈وعندما ادخل الاردن المساعدات بالامس استشاطوا غضباً مكيلين الاتهامات بالخيانة للاردن منتقصين مما قدمه الاردن.
🔹ومن بداية السابع من خيانتهم دخل إلى قطاع غزة عن طريق الدول العربية خصوصا الاردن ومصر والسعودية :
▪️200 ألف شاحنة مساعدات غذائية ضخمة،
▪️950 إنزال جوي، كل إنزال يعادل 5 شاحنات و6 شاحنات
▪️1,900 شاحنة وقود
▪️20 ألف شاحنة مساعدات طبية
▪️و60 مخبز متنقل
📝هاي الارقام غير شاحنات المنظمات الانسانية للعلم
🔹وغير الطواقم الطبية غير
🔹وغير الكاش الدولارات الشيكل
👈أكثر من 40 مليار دولار دخلت غزه منذ بداية السابع من كندرتي
هاي يلي دخلت احنا بنقول يلي دخلت
هاي المساعدات
جمع تبرعات منظمات دول أفراد تحويلات
🗓️أكثر من ميزانية تونس ولبنان وموريتانيا وسوريا والاردن
⤴️كل هذا مش رقم… هذا شريان حياة
هذا يكفي دولة كاملة عدد سكانها 40 مليون شخص لأكثر من أربع سنوات
📢ومع هيك، بيطلعوا قياداتهم وأبواقهم الإعلامية أمام العرب بكل بجاحة ويقولوا:
"مش قادرين تدخلوا رغيف خبز!"
✔️العرب؟ لا تكونوا سذج!
👈الخبز دخل، والطحين دخل، والدواء دخل
بس ما دخل على الجياع، دخل على المستودعات
دخل على جيوب المسؤولين
دخل على تجار الدم، اللي باعوا القضية، واشتروا الفلل في قطر وتركيا
👈ما في نقص في المساعدات... في نقص في الشرف عند حماس الرافضيه وكلابها
اللي جاع في غزة، مش لأنه العرب قصّروا
بل لأنهم هم سرقوا، خزنوا، احتكروا، وباعوا
وبعدها طلعوا على شاشاتكم يبكوا… ويبكوكم معاهم
👈اللي بيقولكم "رغيف الخبز ممنوع" هو نفسه اللي باعه.
🔻عن طريق صفحة لنحمي الاردن من التطرف والارهاب
👈جملة يرددها الاخونجي يقصد فيها الاردن ومصر والسعودية فقط.
📌ويستثني منها قطر وتركيا وايران وعُمان وماليزيا واندونيسيا، وكل الدول الإسلامية.
📌ويستثنوا منها أنفسهم وقياداتهم التي جمعت الملايين على دماء اهل غزة.
📌مستثنيين جماعاتهم في غزة الذين كدسوا المساعدات وباعوا للشعب المكلوم بأسعار فلكية.
👈وعندما ادخل الاردن المساعدات بالامس استشاطوا غضباً مكيلين الاتهامات بالخيانة للاردن منتقصين مما قدمه الاردن.
🔹ومن بداية السابع من خيانتهم دخل إلى قطاع غزة عن طريق الدول العربية خصوصا الاردن ومصر والسعودية :
▪️200 ألف شاحنة مساعدات غذائية ضخمة،
▪️950 إنزال جوي، كل إنزال يعادل 5 شاحنات و6 شاحنات
▪️1,900 شاحنة وقود
▪️20 ألف شاحنة مساعدات طبية
▪️و60 مخبز متنقل
📝هاي الارقام غير شاحنات المنظمات الانسانية للعلم
🔹وغير الطواقم الطبية غير
🔹وغير الكاش الدولارات الشيكل
👈أكثر من 40 مليار دولار دخلت غزه منذ بداية السابع من كندرتي
هاي يلي دخلت احنا بنقول يلي دخلت
هاي المساعدات
جمع تبرعات منظمات دول أفراد تحويلات
🗓️أكثر من ميزانية تونس ولبنان وموريتانيا وسوريا والاردن
⤴️كل هذا مش رقم… هذا شريان حياة
هذا يكفي دولة كاملة عدد سكانها 40 مليون شخص لأكثر من أربع سنوات
📢ومع هيك، بيطلعوا قياداتهم وأبواقهم الإعلامية أمام العرب بكل بجاحة ويقولوا:
"مش قادرين تدخلوا رغيف خبز!"
✔️العرب؟ لا تكونوا سذج!
👈الخبز دخل، والطحين دخل، والدواء دخل
بس ما دخل على الجياع، دخل على المستودعات
دخل على جيوب المسؤولين
دخل على تجار الدم، اللي باعوا القضية، واشتروا الفلل في قطر وتركيا
👈ما في نقص في المساعدات... في نقص في الشرف عند حماس الرافضيه وكلابها
اللي جاع في غزة، مش لأنه العرب قصّروا
بل لأنهم هم سرقوا، خزنوا، احتكروا، وباعوا
وبعدها طلعوا على شاشاتكم يبكوا… ويبكوكم معاهم
👈اللي بيقولكم "رغيف الخبز ممنوع" هو نفسه اللي باعه.
🔻عن طريق صفحة لنحمي الاردن من التطرف والارهاب
👍3🔥1
حالة البحر في الأسبوع الفارط غاية في الهيجان، ولعل الوضع مستمر، فالحذر الحذر
💎عن زهير بن عبد الله، قال حدثني رجل، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ بَاتَ فَوْقَ إِجَّارٍ، أَيْ فَوْقَ بَيْتٍ لَيْسَ حَوْلَهُ شَيْءٌ يَرُدُّ رِجْلَهُ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ، وَمَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ بَعْدَ مَا يَرْتَجُّ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ .
أخرجه أحمد في "مسنده"
🔹قال الساعاتي -رحمه الله-:
🌊«الارتجاج» الاضطراب، أي: عند هياجه وتلاطم أمواجه؛ لأنَّ مَن ركبه في هذه الحال فقد ألقى بنفسه إلى الهلاك، والله تعالى يقول: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} البقرة: 195، أما إذا ركبه في وقت هدوئه فلا بأس بذلك.
▪️ووجه الاستدلال بهذا الحديث: أنَّ مَن وجب عليه الحج، وكان لا يصل إليه إلا بطريق البحر، فلا يركب البحر عند هياجه، وإن فاته الحجّ.
✒️وقال ابن عبد البر -رحمه الله-:
اتفق العلماء أنَّ البحر لا يجوز لأحدٍ ركوبه في حين ارتجاجه.
✒️وقال أيضا -رحمه الله-:
لا يجوز عند أهل العلم ركوب البحر في حين ارتجاجه، ولا في الزمن الذي الأغلب منه عدم السلامة فيه، والعطب والهلاك، وإنما يجوز عندهم ركوبه في زمان تكون السلامة فيه الأغلب، والله أعلم.
✒️وقال ابن حجر -رحمه الله-:
▪️قد اختلف السلف في جواز ركوبه، وتقدَّم في أوائل البيوع قول مطر الوراق: ما ذكره الله إلا بحق، واحتجّ بقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} يونس: 22،
🔸وفي حديث زهير بن عبد الله يرفعه: «مَن ركب البحر إذا ارتجّ فقد برئت منه الذمة» وفي رواية: «فلا يلومنّ إلا نفسه» أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث، وزهير مختلف في صحبته، وقد أخرج البخاري حديثه في تاريخه فقال في روايته عن زهير عن رجل من الصحابة: وإسناده حسن.
📌وفيه: تقييد المنع بالارتجاج، ومفهومه الجواز عند عدمه، وهو المشهور من أقوال العلماء، فإذا غلبت السلامة فالبَرُّ والبحر سواء، ومنهم مَن فرَّق بين الرجل والمرأة وهو عن مالك فمنعه للمرأة مطلقًا، وهذا الحديث حُجة للجمهور.
🔹وقال الشيخ محمد بن علي الإتيوبي -رحمه الله- معلقًا:
تبيَّن مما تقدَّم أنَّ الأرجح قول الجمهور، وهو جواز ركوب البحر للرجال والنساء، إذا غلب على الظنّ السلامة فيه.
📌قلت: وكم كان ركوب البحر عند إرتجاجه والسباحة عند إرتفاع الموج وإلتطامه سببا في هلاك نفوس كثيرة من الرجال والنساء، ولا فرق في ذلك بين من يجيد السباحة أو لا يجيدها، ولا يدخله عند إضطرابه [للحاجة والضرورة] إلا المنقذ المتدرب المتمرس الفطن بالطريق الصحيح الذي يكون به إنقاذ الغريق، وقد أباح الشرع له للتقوي على ذلك حتى الفطر في رمضان،
👈وإن كنت أعجب من المجترئ على البحر الهائج فالعجب لا يكاد ينتهي من معشر نساء فقدن العقل بعد أن فقدن الحياء ويدخلن في البحر والراية حمراء ثم لا تدري حتى تجد نفسها وهي تغرق كاسية عارية في وضع مزري وحال مشين، تصارع الموت وهي تصرخ على المنجد يقدم إليها فإن أدركها كان لزاما أن يلامس جسده جسدها في وضع هو غاية في الفتنة، وإن ماتت فعلى أي حال مؤسف كانت نهايتها وقد برئت منها الذمة، وكذلك الغريق الذي لا نعفيه من ذلك وقد عرض نفسه ونفس غيره للخطر والهلاك، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أخرجه أحمد في "مسنده"
🔹قال الساعاتي -رحمه الله-:
🌊«الارتجاج» الاضطراب، أي: عند هياجه وتلاطم أمواجه؛ لأنَّ مَن ركبه في هذه الحال فقد ألقى بنفسه إلى الهلاك، والله تعالى يقول: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} البقرة: 195، أما إذا ركبه في وقت هدوئه فلا بأس بذلك.
▪️ووجه الاستدلال بهذا الحديث: أنَّ مَن وجب عليه الحج، وكان لا يصل إليه إلا بطريق البحر، فلا يركب البحر عند هياجه، وإن فاته الحجّ.
✒️وقال ابن عبد البر -رحمه الله-:
اتفق العلماء أنَّ البحر لا يجوز لأحدٍ ركوبه في حين ارتجاجه.
✒️وقال أيضا -رحمه الله-:
لا يجوز عند أهل العلم ركوب البحر في حين ارتجاجه، ولا في الزمن الذي الأغلب منه عدم السلامة فيه، والعطب والهلاك، وإنما يجوز عندهم ركوبه في زمان تكون السلامة فيه الأغلب، والله أعلم.
✒️وقال ابن حجر -رحمه الله-:
▪️قد اختلف السلف في جواز ركوبه، وتقدَّم في أوائل البيوع قول مطر الوراق: ما ذكره الله إلا بحق، واحتجّ بقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} يونس: 22،
🔸وفي حديث زهير بن عبد الله يرفعه: «مَن ركب البحر إذا ارتجّ فقد برئت منه الذمة» وفي رواية: «فلا يلومنّ إلا نفسه» أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث، وزهير مختلف في صحبته، وقد أخرج البخاري حديثه في تاريخه فقال في روايته عن زهير عن رجل من الصحابة: وإسناده حسن.
📌وفيه: تقييد المنع بالارتجاج، ومفهومه الجواز عند عدمه، وهو المشهور من أقوال العلماء، فإذا غلبت السلامة فالبَرُّ والبحر سواء، ومنهم مَن فرَّق بين الرجل والمرأة وهو عن مالك فمنعه للمرأة مطلقًا، وهذا الحديث حُجة للجمهور.
🔹وقال الشيخ محمد بن علي الإتيوبي -رحمه الله- معلقًا:
تبيَّن مما تقدَّم أنَّ الأرجح قول الجمهور، وهو جواز ركوب البحر للرجال والنساء، إذا غلب على الظنّ السلامة فيه.
📌قلت: وكم كان ركوب البحر عند إرتجاجه والسباحة عند إرتفاع الموج وإلتطامه سببا في هلاك نفوس كثيرة من الرجال والنساء، ولا فرق في ذلك بين من يجيد السباحة أو لا يجيدها، ولا يدخله عند إضطرابه [للحاجة والضرورة] إلا المنقذ المتدرب المتمرس الفطن بالطريق الصحيح الذي يكون به إنقاذ الغريق، وقد أباح الشرع له للتقوي على ذلك حتى الفطر في رمضان،
👈وإن كنت أعجب من المجترئ على البحر الهائج فالعجب لا يكاد ينتهي من معشر نساء فقدن العقل بعد أن فقدن الحياء ويدخلن في البحر والراية حمراء ثم لا تدري حتى تجد نفسها وهي تغرق كاسية عارية في وضع مزري وحال مشين، تصارع الموت وهي تصرخ على المنجد يقدم إليها فإن أدركها كان لزاما أن يلامس جسده جسدها في وضع هو غاية في الفتنة، وإن ماتت فعلى أي حال مؤسف كانت نهايتها وقد برئت منها الذمة، وكذلك الغريق الذي لا نعفيه من ذلك وقد عرض نفسه ونفس غيره للخطر والهلاك، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔉مقطع من خطبة الجمعة في غزة المكلومة عن جرائم حما.س الإرها.بية..
💥 أب مكلوم في إبنه وإبن أخيه (خالد الجبور) يتكلم بشجاعة وإنصاف عن شيئ من جرائم العصابة الإخوانجية وما ترتب عن مخططهم البائد.
▪️يرجى التجرد من التعصب والإستماع بإنصات وحسن وعي.
💥 أب مكلوم في إبنه وإبن أخيه (خالد الجبور) يتكلم بشجاعة وإنصاف عن شيئ من جرائم العصابة الإخوانجية وما ترتب عن مخططهم البائد.
▪️يرجى التجرد من التعصب والإستماع بإنصات وحسن وعي.
💯9👍3
بسم الله الرحمن الرحيم
الجاهل المقدس «زغدار» يصنع «تشكشوكة يبرر بها لمقدسه جمعة خطأه الواضح في وصفه لانتشار مذهب السلف بعموم البلوى !
أولا : صدَّر المهذار «زغدار» تشكشوكته بالانتقاص ممن بيَّن خطأ «جمعة» فاتهم الأخ «بوعصيدة» بالكذب على شيخه وبتر كلامه ! وأتبع ذلك بعبارات التقديس لشيخه والطعن في الشيخ «لزهر»وهذا كله لا يغير من واقع الأمر شيئا فصوتيات «جمعة» موجودة على قنواته ونحن نحيل إلى مواضع كلامه بالدقائق
وبيان بطلان تهمة البتر أن إثباتها إنما يكون بالإتيان بسباق الكلام ولحاقه فإن كان في ذلك تغيير للمعنى ثبت البتر وإلا فلا يكون بترا إنما اكتفاء بمحل الشاهد والذي يرجع إلى صوتية «جمعة» التي ألقاها في «المدية» ويسمع ماورد في الدقيقة الثالثة بسباقه ولحاقه يوقن أن الأخ بوعصيدة لم يبتر كلام جمعة إنما اكتفى بمحل الشاهد ولذا فإن المقدس «زغدار» لم يأت في زغردته على شيخه بالسباق ولا اللحاق
وأما عبارات التقديس لشيخه والتنقص من الشيخ السلفي لزهر سنيقرة فشنشنة حدادية فلاحية جمعوية نعرفها من أخزم!
ثانيا : قال المهذار زغدار : ((...صوتية الشيخ جمعة سمعناها مرارا وتكرارا وكان يقصد بعموم البلوى عموم البدعة واستفحالها وظهور أمرها مع انتشار مذهب السلف وعدم خفائه ...))! وهذا الكلام الباطل كرره المهذار مرات في تشكشوكته
جوابه : نسبة هذا التأصيل لجمعة انتقاص منه وليس دفاعا عنه ! إذ أنها جهالة لا يقول بها إلا الحمقى فكيف يكون مذهب السلف منتشرا وفي نفس الوقت تعم البلوى بالبدعة ؟! ألا يعلم هذا الجويهل أن السنة والبدعة نقيضان فلا يمكن أن تعم البلوى بالبدعة مع انتشار مذهب السلف وأنه [ما أحييت بدعة إلا أميتت سنة] ؟! ألا يعلم هذا الجويهل أن عموم البلوى يقصد به انتشار أمر الأصل فيه الحظر لكنه انتشر بحيث يصعب التحرز منه فيكون ذلك سببا للتيسير ورفع المشقة؟! فهل يصعب التحرز من البدعة ومنهج السلف منتشر أيها الجويهل ؟!
ثالثا : قال المهذار : ((...وضرب مثالا بعموم البلوى مع انتشار المذهب السلفي بدعة القول بخلق القرآن في زمن الامام أحمد - وزمنه كان المنهج السلفي منتشرا بقوة - لا يعذر من قال بخلق القرآن من العلماء لعدم خفاء البدعة ، لانتشار المنهج السلفي ، ولم يكن الامام أحمد يشترط إقامة الحجة على العلماء ... ))
جوابه : لو سمى المهذار بعض العلماء الذين لم يعذرهم الإمام أحمد ! فإن كان يقصد علماء المعتزلة كابن أبي دؤاد وبشر المريسي وغيرهما فقد ناظرهم أحمد وأقام الحجة عليهم ، أما إن كان يقصد علماء الحديث كابن المديني ويحيى بن معين وأن الإمام أحمد لم يعذرهم كما لم يعذر الكرابيسي رأس اللفظية فهذه كارثة أتى بها المهذار ! ذلك أن كلام شيخه في صوتيته كان عن الحكم على المعين بالتبديع ونحوه فهل يرى هذا الجويهل أن الإمام أحمد حكم على هؤلاء الأئمة بالبدعة؟! وبما أنها بدعة مكفرة فهل يرى هذا الأحيمق أن الإمام كفرهم ؟!
ألا فليعلم هذا الجويهل إن كان يقصد هؤلاء المحدثين أن أحمد إنما هجرهم عتبا ولوما وأنهم كانوا متأولين قول ربنا سبحانه (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) ومتأولين أيضا حديث عمار بن ياسر لما أجاب إلى ما دعاه إليه المشركون ، ولذا لما زاره ابن معين أعرض عنه فكل مجتهد يدور بين الأجر والأجرين رحمة الله عليهم أجمعين .
بل إن الإمام أحمد عذر حتى المأمون ولم يكفره بل دعا له واستغفر له كما نقل ذلك شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى
رابعا : أتى المهذار بلفظ شيخه من صوتيه ولما بلغ قول شيخه: ((عموم البلوى بذلك)) فتح الجويهل قوس الجهالة وقال: (والضمير هنا يعود على البدعة أي إذا عمت البلوى بالبدعة )
جوابه :
١ / علموا هذا الجويهل أولا أن «ذلك» اسم إشارة وليس ضميرا وقد ذكرني بمن أعربوا «في حجوركم» ظرف زمان ، ولا عجب فأتباع الدكتورين هم الضعفاء والبلداء والسفهاء
٢/ علموا هذا الجويهل أن «ذلك» للمذكر فلا يصح الإحالة به على البدعة لأنها مؤنث
٣ / لفظ (عموم البلوى بذلك) أتى مباشرة بعد قول جمعة (انتشار مذهب السلف) وهذا في السبك اللغوي يسمى إحالة قبلية باسم الإشارة وهذا لا أظن الجويهل يفهمه فلا تعلموه إياه حتى يتعلم سابقيه
خامسا: المتأمل في كلام المهذار يجده يقرر أن عموم البلوى بالبدعة ينفي العذر بالجهل ! وهذا القول لايصدر إلا عن جاهل سفيه متجرئ على ما لا يحسن ، لأن مصطلح «عموم البلوى» عند الفقهاء هو شمول أمر أو انتشاره بحيث يصعب التحرز منه ورغم أن الأصل فيه المنع إلا أن عموم البلوى به يكون سببا للتيسير ورفع المشقة ، فتأمل كيف أن الفقهاء يرون عموم البلوى سببا لرفع المشقة وكيف أن المهذار جعلها سببا للمشقة وعدم العذر !
سادسا : ذكر المهذار أن شيخه ذكر الأحكام التي تتعلق بعموم البلوى بالبدعة وانتشار مذهب السلف وقيام الحجة عدة مرات في صوتيات مختلفة ، فهو الآن مطالب بإظهار هذه الصوتيات فإن لم يخرجها فهو كاذب وإن أخرجها حقا كانت تأكيدا لجهالات جمعة التي نسبها له زغداره المهذار !
الجاهل المقدس «زغدار» يصنع «تشكشوكة يبرر بها لمقدسه جمعة خطأه الواضح في وصفه لانتشار مذهب السلف بعموم البلوى !
أولا : صدَّر المهذار «زغدار» تشكشوكته بالانتقاص ممن بيَّن خطأ «جمعة» فاتهم الأخ «بوعصيدة» بالكذب على شيخه وبتر كلامه ! وأتبع ذلك بعبارات التقديس لشيخه والطعن في الشيخ «لزهر»وهذا كله لا يغير من واقع الأمر شيئا فصوتيات «جمعة» موجودة على قنواته ونحن نحيل إلى مواضع كلامه بالدقائق
وبيان بطلان تهمة البتر أن إثباتها إنما يكون بالإتيان بسباق الكلام ولحاقه فإن كان في ذلك تغيير للمعنى ثبت البتر وإلا فلا يكون بترا إنما اكتفاء بمحل الشاهد والذي يرجع إلى صوتية «جمعة» التي ألقاها في «المدية» ويسمع ماورد في الدقيقة الثالثة بسباقه ولحاقه يوقن أن الأخ بوعصيدة لم يبتر كلام جمعة إنما اكتفى بمحل الشاهد ولذا فإن المقدس «زغدار» لم يأت في زغردته على شيخه بالسباق ولا اللحاق
وأما عبارات التقديس لشيخه والتنقص من الشيخ السلفي لزهر سنيقرة فشنشنة حدادية فلاحية جمعوية نعرفها من أخزم!
ثانيا : قال المهذار زغدار : ((...صوتية الشيخ جمعة سمعناها مرارا وتكرارا وكان يقصد بعموم البلوى عموم البدعة واستفحالها وظهور أمرها مع انتشار مذهب السلف وعدم خفائه ...))! وهذا الكلام الباطل كرره المهذار مرات في تشكشوكته
جوابه : نسبة هذا التأصيل لجمعة انتقاص منه وليس دفاعا عنه ! إذ أنها جهالة لا يقول بها إلا الحمقى فكيف يكون مذهب السلف منتشرا وفي نفس الوقت تعم البلوى بالبدعة ؟! ألا يعلم هذا الجويهل أن السنة والبدعة نقيضان فلا يمكن أن تعم البلوى بالبدعة مع انتشار مذهب السلف وأنه [ما أحييت بدعة إلا أميتت سنة] ؟! ألا يعلم هذا الجويهل أن عموم البلوى يقصد به انتشار أمر الأصل فيه الحظر لكنه انتشر بحيث يصعب التحرز منه فيكون ذلك سببا للتيسير ورفع المشقة؟! فهل يصعب التحرز من البدعة ومنهج السلف منتشر أيها الجويهل ؟!
ثالثا : قال المهذار : ((...وضرب مثالا بعموم البلوى مع انتشار المذهب السلفي بدعة القول بخلق القرآن في زمن الامام أحمد - وزمنه كان المنهج السلفي منتشرا بقوة - لا يعذر من قال بخلق القرآن من العلماء لعدم خفاء البدعة ، لانتشار المنهج السلفي ، ولم يكن الامام أحمد يشترط إقامة الحجة على العلماء ... ))
جوابه : لو سمى المهذار بعض العلماء الذين لم يعذرهم الإمام أحمد ! فإن كان يقصد علماء المعتزلة كابن أبي دؤاد وبشر المريسي وغيرهما فقد ناظرهم أحمد وأقام الحجة عليهم ، أما إن كان يقصد علماء الحديث كابن المديني ويحيى بن معين وأن الإمام أحمد لم يعذرهم كما لم يعذر الكرابيسي رأس اللفظية فهذه كارثة أتى بها المهذار ! ذلك أن كلام شيخه في صوتيته كان عن الحكم على المعين بالتبديع ونحوه فهل يرى هذا الجويهل أن الإمام أحمد حكم على هؤلاء الأئمة بالبدعة؟! وبما أنها بدعة مكفرة فهل يرى هذا الأحيمق أن الإمام كفرهم ؟!
ألا فليعلم هذا الجويهل إن كان يقصد هؤلاء المحدثين أن أحمد إنما هجرهم عتبا ولوما وأنهم كانوا متأولين قول ربنا سبحانه (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) ومتأولين أيضا حديث عمار بن ياسر لما أجاب إلى ما دعاه إليه المشركون ، ولذا لما زاره ابن معين أعرض عنه فكل مجتهد يدور بين الأجر والأجرين رحمة الله عليهم أجمعين .
بل إن الإمام أحمد عذر حتى المأمون ولم يكفره بل دعا له واستغفر له كما نقل ذلك شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى
رابعا : أتى المهذار بلفظ شيخه من صوتيه ولما بلغ قول شيخه: ((عموم البلوى بذلك)) فتح الجويهل قوس الجهالة وقال: (والضمير هنا يعود على البدعة أي إذا عمت البلوى بالبدعة )
جوابه :
١ / علموا هذا الجويهل أولا أن «ذلك» اسم إشارة وليس ضميرا وقد ذكرني بمن أعربوا «في حجوركم» ظرف زمان ، ولا عجب فأتباع الدكتورين هم الضعفاء والبلداء والسفهاء
٢/ علموا هذا الجويهل أن «ذلك» للمذكر فلا يصح الإحالة به على البدعة لأنها مؤنث
٣ / لفظ (عموم البلوى بذلك) أتى مباشرة بعد قول جمعة (انتشار مذهب السلف) وهذا في السبك اللغوي يسمى إحالة قبلية باسم الإشارة وهذا لا أظن الجويهل يفهمه فلا تعلموه إياه حتى يتعلم سابقيه
خامسا: المتأمل في كلام المهذار يجده يقرر أن عموم البلوى بالبدعة ينفي العذر بالجهل ! وهذا القول لايصدر إلا عن جاهل سفيه متجرئ على ما لا يحسن ، لأن مصطلح «عموم البلوى» عند الفقهاء هو شمول أمر أو انتشاره بحيث يصعب التحرز منه ورغم أن الأصل فيه المنع إلا أن عموم البلوى به يكون سببا للتيسير ورفع المشقة ، فتأمل كيف أن الفقهاء يرون عموم البلوى سببا لرفع المشقة وكيف أن المهذار جعلها سببا للمشقة وعدم العذر !
سادسا : ذكر المهذار أن شيخه ذكر الأحكام التي تتعلق بعموم البلوى بالبدعة وانتشار مذهب السلف وقيام الحجة عدة مرات في صوتيات مختلفة ، فهو الآن مطالب بإظهار هذه الصوتيات فإن لم يخرجها فهو كاذب وإن أخرجها حقا كانت تأكيدا لجهالات جمعة التي نسبها له زغداره المهذار !
👍7💯1
أخيرا أقول للجمعويين احجروا على مهذاركم «زغدار» فإن مجازره تفوق مجازر «يطو»
أبو مريم وجابر وفقه الله
أبو مريم وجابر وفقه الله
👍11💯1
تزهيدُ العلماءِ للناس حتى جعَلهم أضعفَ الناسِ منهجًا، وأجهلَ الناسِ علمًا
هي #خطة خبيثةٌ ماكرة، ظاهرُها النصيحةُ والتحذير، وباطنُها الإقصاءُ والتفريغُ المتعمَّد للساحة من أهل العلم والبصيرة، ليخلو الميدان للمتصدرين من أهل الجهل والهوى، الذين يجعلون الولاءَ لهم هو الدين، والطعنَ في مخالفيهم هو الجهاد.
#غرضها ليس حفظَ الدين، ولا الذبَّ عن المنهج السلفي كما يُزعَم، بل غرضها الحقيقي: كسرُ الصلة بين الناس وعلمائهم، حتى لا يبقى في الساحة من يُرجع إليه وقت الفتن، ولا من يُهتدى بنصحه عند التباس المسائل. فإذا زُهِّد الناس في علمائهم، تَحوّل المشهد إلى فوضى يقودها الجهال، وتُدار فيها المعارك بالأهواء لا بالأدلة.
#فانتبهوا رحمكم الله، فإن هذه الخطة ليست جديدة، بل هي سُنّة أهل البدع في كل زمان، يسلكونها لهدم الثقة بأهل العلم، تمهيدًا لفرض باطلهم على العوام.
وقد حذّر أئمة السلف من هذا المسلك، وإن كان في بابٍ أعظم، فقد قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله: "إذا رأيتَ الرجلَ ينتقص أحدًا من أصحابِ رسولِ الله ﷺ فاعلَم أنّه زنديق، وذلك أنّ الرسول ﷺ عندنا حقّ، والقرآنَ حقّ، وإنما أدّى إلينا هذا القرآنَ والسننَ أصحابُ رسولِ الله ﷺ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودَنا ليبطلوا الكتابَ والسنّة؛ والجرحُ بهم أولى، وهم زنادقة".
وإن كان هذا الكلام في حقّ الصحابة رضي الله عنهم، وهم أعلى الخلق بعد الأنبياء، فإنّ وجهَ الشبهِ قائمٌ من جهة المقصد، فإنّ تزهيد الناس في العلماء الربانيين، ورثة الأنبياء، والطعن في عدالتهم ومكانتهم، هو كذلك طريقٌ للطعن في الحق الذي يحملونه، ووسيلةٌ لقطع الناس عن أهل العلم، ليُسلَّموا بعد ذلك لأهل الجهل والدعاوى الجوفاء.
فكونوا عبادَ الله على جادَّةِ السلف، حافظين لحقِّ العلماء، مُحسِنين الظنَّ بهم، مستفيدين من علومهم، مُميِّزين بين زلَّاتِهم، وما يُقصد به إسقاطُهم، ولا تلتفتوا لمن يجعل الطريقَ إلى الجهلِ عبادةً، والصدَّ عن أهلِ العلم ديانةً، فإنَّ ذلك من أعظمِ الفتن في هذا الزمان.
أبو عبد الرحمن محمد صالحي
غفر الله له ورحم والديه
هي #خطة خبيثةٌ ماكرة، ظاهرُها النصيحةُ والتحذير، وباطنُها الإقصاءُ والتفريغُ المتعمَّد للساحة من أهل العلم والبصيرة، ليخلو الميدان للمتصدرين من أهل الجهل والهوى، الذين يجعلون الولاءَ لهم هو الدين، والطعنَ في مخالفيهم هو الجهاد.
#غرضها ليس حفظَ الدين، ولا الذبَّ عن المنهج السلفي كما يُزعَم، بل غرضها الحقيقي: كسرُ الصلة بين الناس وعلمائهم، حتى لا يبقى في الساحة من يُرجع إليه وقت الفتن، ولا من يُهتدى بنصحه عند التباس المسائل. فإذا زُهِّد الناس في علمائهم، تَحوّل المشهد إلى فوضى يقودها الجهال، وتُدار فيها المعارك بالأهواء لا بالأدلة.
#فانتبهوا رحمكم الله، فإن هذه الخطة ليست جديدة، بل هي سُنّة أهل البدع في كل زمان، يسلكونها لهدم الثقة بأهل العلم، تمهيدًا لفرض باطلهم على العوام.
وقد حذّر أئمة السلف من هذا المسلك، وإن كان في بابٍ أعظم، فقد قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله: "إذا رأيتَ الرجلَ ينتقص أحدًا من أصحابِ رسولِ الله ﷺ فاعلَم أنّه زنديق، وذلك أنّ الرسول ﷺ عندنا حقّ، والقرآنَ حقّ، وإنما أدّى إلينا هذا القرآنَ والسننَ أصحابُ رسولِ الله ﷺ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودَنا ليبطلوا الكتابَ والسنّة؛ والجرحُ بهم أولى، وهم زنادقة".
وإن كان هذا الكلام في حقّ الصحابة رضي الله عنهم، وهم أعلى الخلق بعد الأنبياء، فإنّ وجهَ الشبهِ قائمٌ من جهة المقصد، فإنّ تزهيد الناس في العلماء الربانيين، ورثة الأنبياء، والطعن في عدالتهم ومكانتهم، هو كذلك طريقٌ للطعن في الحق الذي يحملونه، ووسيلةٌ لقطع الناس عن أهل العلم، ليُسلَّموا بعد ذلك لأهل الجهل والدعاوى الجوفاء.
فكونوا عبادَ الله على جادَّةِ السلف، حافظين لحقِّ العلماء، مُحسِنين الظنَّ بهم، مستفيدين من علومهم، مُميِّزين بين زلَّاتِهم، وما يُقصد به إسقاطُهم، ولا تلتفتوا لمن يجعل الطريقَ إلى الجهلِ عبادةً، والصدَّ عن أهلِ العلم ديانةً، فإنَّ ذلك من أعظمِ الفتن في هذا الزمان.
أبو عبد الرحمن محمد صالحي
غفر الله له ورحم والديه
👍7💯1
[تمكين المجاهيل: حرب على الحق باسم التمويه والتضليل]
منذ أن فُتح الباب لغير المؤهّلين لتصدّر الدعوة، عَسُر إغلاقه، ووجد كل دخيل طريقه إليه، ممن لا سابقة لهم في الطلب، ولا صلة لهم بالعلم وأهله. فلما هُدمت ضوابط التمكين، وغُيّبت شروط التصدر، ازدحمت المنابر بالغلمان والمجاهيل، وتكلموا باسم السلفية وهم عنها غرباء، بلا علم يُعوَّل عليه، ولا تزكية تحفظهم، ولا خلق يُعرف لهم.
ومن هنا دخلت الفتنة.
فبدل أن يكونوا دعاة إلى الله، كانوا أدوات للطعن، ومعاول للهدم، وعوامل تشويش وتشويه. إذ لم تكن غايتهم الذب عن المنهج، بل النيل من رجاله؛ فصار لا يُذكر عالم سلفي إلا وحيكت حوله الشبه، وسُلّطت عليه الألسنة، وزُجّ به في ساحات التهم باسم النصيحة، وما هي في حقيقتها إلا غِلٌّ مكنون، وحزبية مموهة تتلبّس بلبوس النصيحة.
وقد بيّن الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله أن الطعن في العلماء ونشر أخطائهم جناية على الشريعة، فقال: "أهل العلم يرفعون راية العلماء، ولا يزهدون الناس فيهم، ينشرون محاسنهم، ويطوون ما يظن أنه نقص بحقهم؛ لأنه من المعلوم أنه ليس من شرط العالم أن يكون مصيبا في كل مسألة، أو أن يكون تقيا في كل مسألة، ليس هذا من شرط العالم، إنما هذه كمالات النبوة أما العلماء فإذا كان صوابهم أكثر وكان نفعهم أكثر فهم العلماء، وهكذا أهل العلم في كل زمان؛ يعني أهل العلم المتابعين لطريقة السلف دائما يكون خطؤهم قليلا، بجانب صوابهم.
وإذا كان كذلك فإن طالب العلم ينشر محاسن العلماء، وإذا وقع في نفسه شيء مما لم يصيبوا فيه، أو يظن أنهم لم يصيبوا فيه، إما أن يراجعهم في ذلك ليستفسر أو أن يترك قوله لقولهم، إذا أجمعوا على شيء أو اتفقوا عليه، أو يذهبوا إلى قول بعضهم بدليله، هذا الذي ينبغي. أما نشر أخطائهم هذا جناية على الشريعة بعامة".
وهذا الواقع المؤلم لم يكن وليد اللحظة، ولا نتاج المصادفة، بل بدأ من لحظة وُضع فيها المجهولون في غير موضعهم، ومُكِّن لهم من المنابر بلا تزكية ولا أهلية.
لقد كان ذلك حين أقدم الدكتور الأكبر على خرق هذا الباب، فمهّد السبيل للمجاهيل، وهيّأ لهم الصدارة بغير تأهيل.
ثم جاء بعده الدكتور الأصغر، فزاد الطامة، ووسّع الثغرة، حتى اتسع الخرق، وضاعت معالم الجادة، وصار كل من هبّ ودبّ يرى لنفسه حقّ التصدر والكلام باسم السلفية، بل وإسقاط أهلها وتوجيه سهام النقد إلى خيارها، يوزّع التزكيات، ويرفع من يشاء، ويُسقط من يشاء، ويهدم بأحكامه منازل العلماء، لا لشيء إلا لأنهم لم يُوافقوه أو لم يخضعوا لتصوّراته. وهو مجهول الحال، لا يُعرف بمنهج، ولا يُوثق بعلمه، ولم يُعرف له شيخٌ ربّاه، ولا طلبٌ ثبّت قدمه، وإنما تُعلّق عليه الآمال لمجرد صوته المرتفع، أو شعاراته الرنانة المزوّقة.
وقد نبّه الشيخ ربيع المدخلي رحمه الله إلى هذا الوصف بدقة، وكشف ما وراءه من خوار وباطل، فقال: "وإن لُجوءهم إلى هذا الاسلوب - وهو التستر تحت أسماء مجهولة - لدليل على جبنهم وخورهم وإحساسهم بأنهم على باطل"
فإذا اجتمع الجهل والخفاء والجرأة على العلماء، كانت الفتنة أقرب من الظن، والفساد أشد مما يُتصوّر.
وقد أرشد السلف إلى ميزانٍ عادلٍ يميّز به الحق من الباطل، والناصح من المتعالم، فقال ابن سيرين رحمه الله: "إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم".
فمن كان الدين عنده بهذه المنزلة، لم يُسلّمه إلا لمن عُرف بالورع والعلم والثبات، ولم يغترّ بأهل الادعاء، ولا بمن تصدّر بلا سابقة ولا تزكية.
وعلى هذا الأصل الجليل، سار علماء السلف في كل زمان، فحذّروا من المجاهيل المتسلّلين، والغلمان المتعالمين، وبيّنوا خطرهم على الأمّة، ومن ذلك ما قرّره الشيخ ربيع المدخلي رحمه الله حيث قال: "والخلاصة: أن الدعوة السلفية قد نكبت بفئة من المجهولين الجبناء، لا ندري ما هي ديانتهم ولا أخلاقهم، ويبدو أن بينهم تناسبا مع أبي الحسن أخلاقيا ومنهجيا وقد يكون حالهم أسوأ من حاله لكنهم وجدوا في الانضمام إليه ما ينصر ما هم عليه من الضلال ويشفي ما في قلوبهم من الغل على المنهج السلفي وأهله.
وعلى كل حال فالتشابه والتوافق هو سر هذا التعاون والتناصر.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف» فهذا واقعهم الأليم وهذا سره، وهذا من تمار دعوة أبي الحسن وفي المثل: من تمارهم تعرفونهم".اهـ.
فليُحذَر هذا المسلك، ولتُسد ثغرة التمكين للأقزام، فإن العبرة بالدين لا بالدعاية، وبالثقل العلمي لا بالصوت العالي.
قال الشيخ الفوزان حفظه الله: "لا يجوز الاعتماد على هذه الوسائل التي تشكك الناس في دينهم وفي عقيدتهم، يجب الرجوع إلى أهل العلم وإلى أخذ العلم عن العلماء، لا من هذه الوسائل وهذه المحطات، أو هذه المصادر التي هي مختلطة بحق قليل وباطل كثير فيها"
فالدين لا يُؤخذ عن المجاهيل، وحسبنا أن الله حافظ لدينه، ومتم لنوره، ولو كره المرجفون.
أبو عبد الرحمن محمد صالحي
غفر الله له ورحم والديه
منذ أن فُتح الباب لغير المؤهّلين لتصدّر الدعوة، عَسُر إغلاقه، ووجد كل دخيل طريقه إليه، ممن لا سابقة لهم في الطلب، ولا صلة لهم بالعلم وأهله. فلما هُدمت ضوابط التمكين، وغُيّبت شروط التصدر، ازدحمت المنابر بالغلمان والمجاهيل، وتكلموا باسم السلفية وهم عنها غرباء، بلا علم يُعوَّل عليه، ولا تزكية تحفظهم، ولا خلق يُعرف لهم.
ومن هنا دخلت الفتنة.
فبدل أن يكونوا دعاة إلى الله، كانوا أدوات للطعن، ومعاول للهدم، وعوامل تشويش وتشويه. إذ لم تكن غايتهم الذب عن المنهج، بل النيل من رجاله؛ فصار لا يُذكر عالم سلفي إلا وحيكت حوله الشبه، وسُلّطت عليه الألسنة، وزُجّ به في ساحات التهم باسم النصيحة، وما هي في حقيقتها إلا غِلٌّ مكنون، وحزبية مموهة تتلبّس بلبوس النصيحة.
وقد بيّن الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله أن الطعن في العلماء ونشر أخطائهم جناية على الشريعة، فقال: "أهل العلم يرفعون راية العلماء، ولا يزهدون الناس فيهم، ينشرون محاسنهم، ويطوون ما يظن أنه نقص بحقهم؛ لأنه من المعلوم أنه ليس من شرط العالم أن يكون مصيبا في كل مسألة، أو أن يكون تقيا في كل مسألة، ليس هذا من شرط العالم، إنما هذه كمالات النبوة أما العلماء فإذا كان صوابهم أكثر وكان نفعهم أكثر فهم العلماء، وهكذا أهل العلم في كل زمان؛ يعني أهل العلم المتابعين لطريقة السلف دائما يكون خطؤهم قليلا، بجانب صوابهم.
وإذا كان كذلك فإن طالب العلم ينشر محاسن العلماء، وإذا وقع في نفسه شيء مما لم يصيبوا فيه، أو يظن أنهم لم يصيبوا فيه، إما أن يراجعهم في ذلك ليستفسر أو أن يترك قوله لقولهم، إذا أجمعوا على شيء أو اتفقوا عليه، أو يذهبوا إلى قول بعضهم بدليله، هذا الذي ينبغي. أما نشر أخطائهم هذا جناية على الشريعة بعامة".
وهذا الواقع المؤلم لم يكن وليد اللحظة، ولا نتاج المصادفة، بل بدأ من لحظة وُضع فيها المجهولون في غير موضعهم، ومُكِّن لهم من المنابر بلا تزكية ولا أهلية.
لقد كان ذلك حين أقدم الدكتور الأكبر على خرق هذا الباب، فمهّد السبيل للمجاهيل، وهيّأ لهم الصدارة بغير تأهيل.
ثم جاء بعده الدكتور الأصغر، فزاد الطامة، ووسّع الثغرة، حتى اتسع الخرق، وضاعت معالم الجادة، وصار كل من هبّ ودبّ يرى لنفسه حقّ التصدر والكلام باسم السلفية، بل وإسقاط أهلها وتوجيه سهام النقد إلى خيارها، يوزّع التزكيات، ويرفع من يشاء، ويُسقط من يشاء، ويهدم بأحكامه منازل العلماء، لا لشيء إلا لأنهم لم يُوافقوه أو لم يخضعوا لتصوّراته. وهو مجهول الحال، لا يُعرف بمنهج، ولا يُوثق بعلمه، ولم يُعرف له شيخٌ ربّاه، ولا طلبٌ ثبّت قدمه، وإنما تُعلّق عليه الآمال لمجرد صوته المرتفع، أو شعاراته الرنانة المزوّقة.
وقد نبّه الشيخ ربيع المدخلي رحمه الله إلى هذا الوصف بدقة، وكشف ما وراءه من خوار وباطل، فقال: "وإن لُجوءهم إلى هذا الاسلوب - وهو التستر تحت أسماء مجهولة - لدليل على جبنهم وخورهم وإحساسهم بأنهم على باطل"
فإذا اجتمع الجهل والخفاء والجرأة على العلماء، كانت الفتنة أقرب من الظن، والفساد أشد مما يُتصوّر.
وقد أرشد السلف إلى ميزانٍ عادلٍ يميّز به الحق من الباطل، والناصح من المتعالم، فقال ابن سيرين رحمه الله: "إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم".
فمن كان الدين عنده بهذه المنزلة، لم يُسلّمه إلا لمن عُرف بالورع والعلم والثبات، ولم يغترّ بأهل الادعاء، ولا بمن تصدّر بلا سابقة ولا تزكية.
وعلى هذا الأصل الجليل، سار علماء السلف في كل زمان، فحذّروا من المجاهيل المتسلّلين، والغلمان المتعالمين، وبيّنوا خطرهم على الأمّة، ومن ذلك ما قرّره الشيخ ربيع المدخلي رحمه الله حيث قال: "والخلاصة: أن الدعوة السلفية قد نكبت بفئة من المجهولين الجبناء، لا ندري ما هي ديانتهم ولا أخلاقهم، ويبدو أن بينهم تناسبا مع أبي الحسن أخلاقيا ومنهجيا وقد يكون حالهم أسوأ من حاله لكنهم وجدوا في الانضمام إليه ما ينصر ما هم عليه من الضلال ويشفي ما في قلوبهم من الغل على المنهج السلفي وأهله.
وعلى كل حال فالتشابه والتوافق هو سر هذا التعاون والتناصر.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف» فهذا واقعهم الأليم وهذا سره، وهذا من تمار دعوة أبي الحسن وفي المثل: من تمارهم تعرفونهم".اهـ.
فليُحذَر هذا المسلك، ولتُسد ثغرة التمكين للأقزام، فإن العبرة بالدين لا بالدعاية، وبالثقل العلمي لا بالصوت العالي.
قال الشيخ الفوزان حفظه الله: "لا يجوز الاعتماد على هذه الوسائل التي تشكك الناس في دينهم وفي عقيدتهم، يجب الرجوع إلى أهل العلم وإلى أخذ العلم عن العلماء، لا من هذه الوسائل وهذه المحطات، أو هذه المصادر التي هي مختلطة بحق قليل وباطل كثير فيها"
فالدين لا يُؤخذ عن المجاهيل، وحسبنا أن الله حافظ لدينه، ومتم لنوره، ولو كره المرجفون.
أبو عبد الرحمن محمد صالحي
غفر الله له ورحم والديه
👍16🤝4💯1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💥تعليق الشيخ الفاضل سمير مرابيع حفظه الله على الاتهامات الكاذبة التي أطلقها عليه الدكتور جمعة!
👍19👌1
[ردٌّ على قناة "ستر الحقائق وتزيين الباطل"]
الحمدُ لله الذي أعزّ أهل السنة، وأبقى في الأمة من يكشف التلبيس، ويذبّ عن حياض العلم وأهله، وفضح أهل الأهواء بما يبثونه من شبهات، وما يُحيونه من زلاتٍ قديمةٍ بعد أن طواها الحق برجوع أصحابها وبيانهم.
خرجت علينا قناة "كشف الستائر" – التي هي في حقيقتها سترٌ للحقائق وتزيينٌ للباطل – بمقطع صوتي قديم للشيخ أبي عبد الله لزهر سنيقرة حفظه الله تعالى، وقالت عنه – بأسلوب إعلامي مهيّج:
🔥 فاجعة لزهر 🔥
والمقطع ليس بجديد ولا مكتوم، بل هو مادة مستهلكة، أُعيد إخراجها من أرشيف قديم، كان الفراكسة قد أثاروها سنة ٢٠٢٢ نصراني، في سياق حملتهم المعروفة ضد الشيخ، واتخذوها مطيّة للطعن والتشويش والتأليب..
لكن الذي يفضح تناقض قناة "كشف الستائر"، ويكشف سوء طويتها، أمران جليّان:
١. أنهم يعلمون يقينًا أن الشيخ لزهر قد تراجع عن تلك العبارة، وسجّل صوتية صريحة أعلن فيها توبته واستغفاره من دون لف ولا دوران.
٢. أنهم نقلوا هم أنفسهم تعليق الشيخ لزهر على الجزء الأول من مقال الأخ عبد الصمد حفظه الله، والذي كُتب في جزأين بعنوان "آخر فتنة ألمّت ببلادنا"، ونُشر في موقع الإبانة، وقد خصصه للدفاع عن الشيخ مما افتُري عليه. ورد فيها على هذه الفرية، وأبان وجه الحق فيها.
فلماذا تُعيدون اليوم ما تعلمون أن صاحبه قد رجع عنه؟!
ولماذا تثيرون الزوبعة وقد شاركتم أنتم الدفاع فيها؟!
أهو الجهل؟!
كلا، فقد اطّلعتم على الردود.
أهو النسيان؟!
لا يُظن بكم ذلك وأنتم تحفظون زلات قيلت قبل أكثر من عشرين سنة!
إذن لا مفرّ من الجواب: إنها العداوة المستحكمة، والخصومة المذهبية، والتشفي المفضوح.
وإلا فكيف نُفسر أنكم أعدتم نشر صوتية قديمة أخذتموها من عند من كنتم تعدّونه عدوًّا بالأمس، ثم لما ركبتم منهج الطعن في أهل السنة، أضحى صديقًا حميمًا لكم تُؤخذ عنه الطعون وتُبنى عليها التهم!
فأيّ ميزان مختلّ هذا؟! وأيّ نهج مريضٍ هذا الذي يُبنى على قاعدة: "عدوّ عدوي صديقي"؟!
فيا من تزعمون "كشف الستائر"، لقد انكشف حالكم، وبان تناقضكم، وأظهرتم أنفسكم على حقيقتكم:
🔹 لا تقبلون توبة،
🔹 ولا تنصفون في خصومة،
🔹 ولا تتورّعون عن الاستمداد من خصوم الأمس ما دام يخدم غرض الإسقاط.
ولعلّكم تسيرون على قاعدة شيخكم في "تأخير البيان إلى وقت الخصومة"، لكن ما جنَيتم بها إلا فضيحةً تُضاف إلى رصيدكم الحافل بالتلبيس.
فما رميناكم بالباطل إذ قلنا: إن فيكم حداديةً ظاهرة، ومسلكًا منحرفًا لا يقيم وزنًا لتوبة، ولا يرقب في أهل الحقّ إلًّا ولا ذمّة.
والحمد لله الذي عافانا من مسلككم، وكشف زيف دعواكم، وجعل أقوالكم حجّةً عليكم لا لكم. وإن في هذا الانكشاف لعظةً لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
والله المستعان، وعليه التكلان.
أبو عبد الرحمن محمد صالحي
غفر الله له ورحم والديه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#تنبيه_لقناة_كشف_الستائر:
أرشيفكم في دفاعكم عن المشايخ محفوظٌ لدينا، صوتًا ونصًّا. فكلما أثَرتم شبهة، أخرجنا من كلامكم ما ينسفها ويكشف تناقضكم.
وإيّاكم والحذف أو التعديل السري، فقد أعذر من أنذر. ولكل أرشيفٍ أرشيفٌ يردّه، ولكل فتانٍ وثيقةٌ تدينه.
👇👇👇👇👇
الحمدُ لله الذي أعزّ أهل السنة، وأبقى في الأمة من يكشف التلبيس، ويذبّ عن حياض العلم وأهله، وفضح أهل الأهواء بما يبثونه من شبهات، وما يُحيونه من زلاتٍ قديمةٍ بعد أن طواها الحق برجوع أصحابها وبيانهم.
خرجت علينا قناة "كشف الستائر" – التي هي في حقيقتها سترٌ للحقائق وتزيينٌ للباطل – بمقطع صوتي قديم للشيخ أبي عبد الله لزهر سنيقرة حفظه الله تعالى، وقالت عنه – بأسلوب إعلامي مهيّج:
🔥 فاجعة لزهر 🔥
والمقطع ليس بجديد ولا مكتوم، بل هو مادة مستهلكة، أُعيد إخراجها من أرشيف قديم، كان الفراكسة قد أثاروها سنة ٢٠٢٢ نصراني، في سياق حملتهم المعروفة ضد الشيخ، واتخذوها مطيّة للطعن والتشويش والتأليب..
لكن الذي يفضح تناقض قناة "كشف الستائر"، ويكشف سوء طويتها، أمران جليّان:
١. أنهم يعلمون يقينًا أن الشيخ لزهر قد تراجع عن تلك العبارة، وسجّل صوتية صريحة أعلن فيها توبته واستغفاره من دون لف ولا دوران.
٢. أنهم نقلوا هم أنفسهم تعليق الشيخ لزهر على الجزء الأول من مقال الأخ عبد الصمد حفظه الله، والذي كُتب في جزأين بعنوان "آخر فتنة ألمّت ببلادنا"، ونُشر في موقع الإبانة، وقد خصصه للدفاع عن الشيخ مما افتُري عليه. ورد فيها على هذه الفرية، وأبان وجه الحق فيها.
فلماذا تُعيدون اليوم ما تعلمون أن صاحبه قد رجع عنه؟!
ولماذا تثيرون الزوبعة وقد شاركتم أنتم الدفاع فيها؟!
أهو الجهل؟!
كلا، فقد اطّلعتم على الردود.
أهو النسيان؟!
لا يُظن بكم ذلك وأنتم تحفظون زلات قيلت قبل أكثر من عشرين سنة!
إذن لا مفرّ من الجواب: إنها العداوة المستحكمة، والخصومة المذهبية، والتشفي المفضوح.
وإلا فكيف نُفسر أنكم أعدتم نشر صوتية قديمة أخذتموها من عند من كنتم تعدّونه عدوًّا بالأمس، ثم لما ركبتم منهج الطعن في أهل السنة، أضحى صديقًا حميمًا لكم تُؤخذ عنه الطعون وتُبنى عليها التهم!
فأيّ ميزان مختلّ هذا؟! وأيّ نهج مريضٍ هذا الذي يُبنى على قاعدة: "عدوّ عدوي صديقي"؟!
فيا من تزعمون "كشف الستائر"، لقد انكشف حالكم، وبان تناقضكم، وأظهرتم أنفسكم على حقيقتكم:
🔹 لا تقبلون توبة،
🔹 ولا تنصفون في خصومة،
🔹 ولا تتورّعون عن الاستمداد من خصوم الأمس ما دام يخدم غرض الإسقاط.
ولعلّكم تسيرون على قاعدة شيخكم في "تأخير البيان إلى وقت الخصومة"، لكن ما جنَيتم بها إلا فضيحةً تُضاف إلى رصيدكم الحافل بالتلبيس.
فما رميناكم بالباطل إذ قلنا: إن فيكم حداديةً ظاهرة، ومسلكًا منحرفًا لا يقيم وزنًا لتوبة، ولا يرقب في أهل الحقّ إلًّا ولا ذمّة.
والحمد لله الذي عافانا من مسلككم، وكشف زيف دعواكم، وجعل أقوالكم حجّةً عليكم لا لكم. وإن في هذا الانكشاف لعظةً لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
والله المستعان، وعليه التكلان.
أبو عبد الرحمن محمد صالحي
غفر الله له ورحم والديه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#تنبيه_لقناة_كشف_الستائر:
أرشيفكم في دفاعكم عن المشايخ محفوظٌ لدينا، صوتًا ونصًّا. فكلما أثَرتم شبهة، أخرجنا من كلامكم ما ينسفها ويكشف تناقضكم.
وإيّاكم والحذف أو التعديل السري، فقد أعذر من أنذر. ولكل أرشيفٍ أرشيفٌ يردّه، ولكل فتانٍ وثيقةٌ تدينه.
👇👇👇👇👇
👍7