📌شرح حديث هام وتعقبه رسالة خاصة إلى وليد مهساس الطعان في الخيرة من الناس.
✒️شرح حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ ، وَلَا اللِّعَانِ ، وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ ) .
🔹قال العلامة الألباني رحمه الله:
▪️( ليس المؤمن بالطَّعَّان ) ؛
يعني هَيْ صيغة مبالغة يطعن في الناس بغير حقٍّ ،
👈 علمًا بأنَّ هذه الخصلة من أقبح الخصال وأفحش الأخلاق التي يُذَمُّ بها المسلم ، ويستحقُّ الدخول في النار ولو كان ما تخلَّق به من هذا الخلق السَّيِّئ الطعن في الناس أقل من القليل ؛ ذلك لأن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال في الحديث الصحيح : ( لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرَّة من كبر ) الحديث طويل ، وذكرناه أكثر من مرَّة بتمامه ،
📌فيه أن الصحابة سألوه أنَّ أحدهم يحبُّ أن تُرى عليه ثياب حسنة ، وآخر نعال حسنة ، والثالث ثوب يعني ... حسن ؛ فسألوه هل هذا من الكبر ؟ فكان الجواب في كلِّ ذلك لا لا لا : ( إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمال ) . قالوا : إذًا فما الكبر ؟ قال : ( الكبر بطر الحقِّ وغمط الناس ) .
⬅️بطر الحق هو : ردُّ الحق بعد ظهوره ،
⬅️وغمط الناس هو : الطَّعن فيهم بغير حقٍّ ، ⤴️فمَن كان فيه خصلة من خصال هذا الكبر الذي فسَّره الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - بأنه ردَّ الحق بعد ظهوره ، أو الطعن في المسلم بغير حقٍّ فهو لا يدخل الجنة ؛
👈لذلك فهذه الخصلة التي برَّأ منها الرسول - عليه السلام - المؤمنَ من أفحش الخصال المذكورة في هذه السياق ؛ وهو الطعن ، فقال - عليه السلام - : ( ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ) لغيره ؛ أيضًا بدون سبب ، وقد فصلنا القول في درس مضى عن اللعن فيما يجوز ، وفيما لا يجوز .
ثم قال : ( ولا الفاحش ولا البذيِّ ) ، الفاحش والبذيُّ تقريبًا بمعنى واحد ؛ وهو بذاءة اللسان والفحش في الكلام . إنتهى كلام الشيخ رحمه الله.
🍂قلت:
الآن وبعدما تبين خطورة الطعن في الناس بغير وجه حق، وخطورة الفحش في القول وبذاءة اللسان، فبأي وجه حق لك يا #وليد_مهساس، الطعن في أهل السنة والأثر، أتباع السلف الصالح، من يحكمون أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل صغير وكبير وبما في ذلك طاعة الله وطاعة الرسول وطاعة ولاة الأمور بالمعروف، ووسمهم بالدياثة وأنهم ليسوا برجال، وأنهم ليس بشئ يذكر كونهم أقل الناس،
✅وقد علمت أن تلك هي سمة الغرباء، وأن من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم، وأنهم النزاع من القبائل كما جاء في الحديث،
💥فياويليك من أعراض السلفيين وهي من أشرف الأعراض،
💥و ياخسارتك من طعنك المبرح في الأبرياء،
☝️وعند الله تلتقي الخصوم، وأي خصوم سيخاصمونك عند الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
✒️شرح حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ ، وَلَا اللِّعَانِ ، وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ ) .
🔹قال العلامة الألباني رحمه الله:
▪️( ليس المؤمن بالطَّعَّان ) ؛
يعني هَيْ صيغة مبالغة يطعن في الناس بغير حقٍّ ،
👈 علمًا بأنَّ هذه الخصلة من أقبح الخصال وأفحش الأخلاق التي يُذَمُّ بها المسلم ، ويستحقُّ الدخول في النار ولو كان ما تخلَّق به من هذا الخلق السَّيِّئ الطعن في الناس أقل من القليل ؛ ذلك لأن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال في الحديث الصحيح : ( لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرَّة من كبر ) الحديث طويل ، وذكرناه أكثر من مرَّة بتمامه ،
📌فيه أن الصحابة سألوه أنَّ أحدهم يحبُّ أن تُرى عليه ثياب حسنة ، وآخر نعال حسنة ، والثالث ثوب يعني ... حسن ؛ فسألوه هل هذا من الكبر ؟ فكان الجواب في كلِّ ذلك لا لا لا : ( إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمال ) . قالوا : إذًا فما الكبر ؟ قال : ( الكبر بطر الحقِّ وغمط الناس ) .
⬅️بطر الحق هو : ردُّ الحق بعد ظهوره ،
⬅️وغمط الناس هو : الطَّعن فيهم بغير حقٍّ ، ⤴️فمَن كان فيه خصلة من خصال هذا الكبر الذي فسَّره الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - بأنه ردَّ الحق بعد ظهوره ، أو الطعن في المسلم بغير حقٍّ فهو لا يدخل الجنة ؛
👈لذلك فهذه الخصلة التي برَّأ منها الرسول - عليه السلام - المؤمنَ من أفحش الخصال المذكورة في هذه السياق ؛ وهو الطعن ، فقال - عليه السلام - : ( ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ) لغيره ؛ أيضًا بدون سبب ، وقد فصلنا القول في درس مضى عن اللعن فيما يجوز ، وفيما لا يجوز .
ثم قال : ( ولا الفاحش ولا البذيِّ ) ، الفاحش والبذيُّ تقريبًا بمعنى واحد ؛ وهو بذاءة اللسان والفحش في الكلام . إنتهى كلام الشيخ رحمه الله.
🍂قلت:
الآن وبعدما تبين خطورة الطعن في الناس بغير وجه حق، وخطورة الفحش في القول وبذاءة اللسان، فبأي وجه حق لك يا #وليد_مهساس، الطعن في أهل السنة والأثر، أتباع السلف الصالح، من يحكمون أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل صغير وكبير وبما في ذلك طاعة الله وطاعة الرسول وطاعة ولاة الأمور بالمعروف، ووسمهم بالدياثة وأنهم ليسوا برجال، وأنهم ليس بشئ يذكر كونهم أقل الناس،
✅وقد علمت أن تلك هي سمة الغرباء، وأن من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم، وأنهم النزاع من القبائل كما جاء في الحديث،
💥فياويليك من أعراض السلفيين وهي من أشرف الأعراض،
💥و ياخسارتك من طعنك المبرح في الأبرياء،
☝️وعند الله تلتقي الخصوم، وأي خصوم سيخاصمونك عند الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.