Telegram Web Link
💥تخيل يا صديق الدرب أن الفركوسي الذي يعلم عن شيخه السّروري الكثير من الفواقر و البوائق(١)، يتابع عن كثب مستجدات قضية إبراهيم بويران، حتى يقنع حاله أن شيخه على حق !
[شريف بوعصيدة]
____
(١)-وصفه لتوبة عبد القادر حري بالتوبة البطولية وليست بتوبة الصادقين!
-قوله أن الطريفي كعبه عالٍ في علم الحديث!
-قوله أن الحويني والحلبي من أهل السنة!
-ثناؤه على المنحرف كمال بوزيدي!
-ثناؤه على القطبي محمد حاج عيسى وعلى موقعه!
-إظهار أخويّته لعبد المالك رمضاني!
-إحالته في مقالته لأبي الأعلى المودودي!
-مجالسته مع المنحرفين في الجامعة!
-حذف ثناءه ودفاعه عن الشيخ الألباني -رحمه الله- من كتابه (م.ت) !
-مخالفته للشيخ الألباني في العقيدة والمنهج !
-قوله عن اللجنة الدائمة بأن فتواها قد تكون مسيسة!
-قوله أن دليل المجيزين لصلاة بالتباعد منظمة الصحة الماسونية!
-قوله أن المجيزين لصلاة بالتباعد خالفوا مقتضى شهادة أن محمد رسول الله!
-حكم الشيخ ربيع المدخلي على فركوس بالضعف في المنهج بشهادة أبي الورطة يطو !
ينام فركوس في فندق حيث يقيم الشيخان الفاضلان عبد الرزاق البدر وعبد السلام الشويعر
الغريب. هذه تزكيةٌ عند الكموج....!!
#سلسلة_أسباب_التوبة_وترك_الذنوب(7)

7️⃣ السبب السابع:
☝️[اليقين أن من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه]

▪️الأمر السابع : مشهد العِوَض ؛ عندما تترك المعصية خوفًا من الله وطلبًا لرضاه ورعايةً لإيمانك وطلبًا للفوز برضا ربك سبحانه وتعالى ، هذا الترك الذي هو جزء من إيمانك كم سيعوِّضك الله عليه من لذة القلب وهناءته وسعادته وقرة العين والبركة في الحياة إلى غير ذلك من أنواع الخيرات ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه ،

👈فإذا حدَّثت النفس صاحبها بأن يرتكب المعصية ذكَّر نفسه بترك هذا الذي تدعوه إليه نفسه طلبًا للعوض من خيرات الدنيا والآخرة التي يكرم الله سبحانه وتعالى بها عبده المؤمن الذي ترك المعصية خوفًا من ربه ورجاءً لثوابه وأملًا بالفوز بموعوده جل في علاه

👈والترك للمعصية هو نفسه طاعة وقربة لله وجزء من إيمانك الذي تتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى ، وهذا المعنى قد دلت عليه دلائل وشواهد منها حديث أبي هريرة المتقدم «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ» .

🔻المصدر:
تفريغ محاضرة بَوَاعِث الْخَلَاص مِنَ الذُّنُوب للشيخ عبد الرزاق البدر نقلا عن موقعه الرسمي (حفظه الله).
#سلسلة_أسباب_التوبة_وترك_الذنوب( 8 )

°السبب الثامن°:

الأمر الثامن: مشهد المعيَّة الخاصة ؛ أعني معيَّة الله سبحانه وتعالى التي اختص بها جل وعلا عباده الصابرين المتقين المحسنين ،
👈فإذا دعته النفس إلى المعصية صبر واتقى الله عز وجل وخاف عقابه سبحانه فيفوز بمعية الله الخاصة كما قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}[البقرة:153] ، قال الله جل وعلا: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}[النحل:128] ،
☝️وهذه معية خاصة تقتضي النصر والحفظ والعون والتأييد والتسديد ، فيشهد هذه المعية ويحرص على أن يكون من أهلها فيصبر عن المعصية التي تدعوه إليها نفسه ويتقي الله سبحانه وتعالى بتجنُّب ما يسخط الله عز وجل ويحسن في عباداته وأعماله ليكون من أهل هذه المعية الخاصة .

🔻المصدر:
تفريغ محاضرة بَوَاعِث الْخَلَاص مِنَ الذُّنُوب للشيخ عبد الرزاق البدر نقلا عن موقعه الرسمي (حفظه الله).
الحذر الحذر الحذر من هذه القناة المدسوسة .
نصيحة؛ تزامنًا مع عيد الأضحى و إقبال الناس على أكل اللحم:
عدم غسل اليدين بعد الأكل قبل النوم من أسباب الإصابة بالبرص
قال رسول اللّٰه ﷺ:
من بات و في يدِه ريحُ غَمَرٍ فأصابه وَضَحٌ (أي برص) فلا يلومَنَّ إلَّا نفسَه.
(صحيح الترغيب و الترهيب)
الغمر: بعض آثار اللحم من دهون وزهومة.
الوضح: يقصد به البرص.
(أخرجه الطبراني و غيره في الطب النبوي).
فالحِرصُ على النَّظافةِ الشَّخصيَّةِ في أثناءِ اليومِ و قبلَ النَّومِ مِن الأشياءِ المهمَّةِ الَّتي رغَّبَت فيها الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ ﷺ: "مَن نامَ و في يَدِه غَمَرٌ"، وهي: بَعضُ آثارِ اللَّحمِ مِن دسَمٍ و غَيرِه؛ نَتيجةَ عدَمِ غَسْلِ اليَدِ، "ولَم يَغْسِلْه فأصابَه شيءٌ"؛ مِنَ الحَيواناتِ المؤذيَةِ أو الجانِّ أو غيرِهما، "فلا يَلومَنَّ إلَّا نَفْسَه"؛ لأنَّه قد فوَّتَ ما علَيه فِعلُه، ولم يَهتَمَّ بحقِّ نفْسِه عليه.
التأكيد لكون فركوس لا يرى أن خوارج التسعينات خوارج ... !!

فركوس يرى أن إرهاب العشرية متأولة وليسوا خوارج مارقين ... !!


وهكذا كلما مر ذكر الخوارج على فركوس فلا تجد التشنيع عليهم ولا التقبيح لمنهجهم وصنيعهم مع أعل الإسلام بل يتأول لهم ...
فمنهج فركوس مبني على كون الخوارج متأولة أخطأوا الوسيلة والجيش مخالف من الأساس لأنه أخطأ الغاية مخالفا صريح السنة "طوبى لمن قتلهم أو قتلوه ... " " شر قتلى تحت أديم السماء .. " ..
"يَمْرُقونَ منَ الإسلامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ منَ الرَّمِيَّةِ" "هُمْ شَرُّ الخَلْقِ وَالْخَليقةِ ."
قال العلامة الفوزان:"الخوارج هم الذين يخرجون عن طاعة ولي أمر المسلمين ،يشقون عصا الطاعة ،ويقاتلون المسلمين ويكفرون المسلم بالمعصية التي دون الشرك ،الكبيرة التي دون الشرك يكفرونه بها ، فهم يجمعون بين جريمتين ، جريمة التكفير بالكبائر التي دون الشرك ، وجريمة شق عصا الطاعة وتفريق الجماعة،وجريمة ثالثة وهي قتل المسلمين .."

فها هو فركوس يكررها ويقررها بأن الخوارج متأولة.
بغض النظر عن حكم الصلاة عليهم وترك السلف لها إما تكفيرا لهم أو زجرا لأصحاب الانحرافات المنهجية

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik
#سلسلة_أسباب_التوبة_وترك_الذنوب(9)

°السبب التاسع°:

الأمر التاسع من هذه المشاهد التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى : مشهد معاجلة الأجل ، والله سبحانه وتعالى يقول: {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ}[الرعد:38] ، ولا يدري الإنسان متى تفجؤه المنية ومتى يحضر أجله ، وربما ظن في نفسه ولاسيما في قوته وشبابه أنه يعيش إلى ما بعد الستين وما علِم أنه ربما يموت غدًا ، {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}[لقمان:34] ،

فمشهد معاجلة الأجل ومباغتته للعبد مشهدٌ عظيم إذا ذكره العبد ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ)) لأن هذا التذكر ينفع العبد باتقاء الذنوب ومجانبتها والبعد عنها ، وإذا حدثته نفسه مثلًا أن ينطلق إلى مكان كذا وكذا سواءً بسفر أو بدون سفر مكان قريب أو بعيد يقول لنفسه : "هبِ يا نفس أنك متِّ في الطريق أو متِّ في هذا السفر "، فعلًا هذا حصل خرج إنسان من بلده وسافر ولم يكن له من نية في سفره إلا ارتكاب بعض المعاصي ومات في الطريق،

فشهود هذا المعنى وتخويف النفس به وتذكيرها له وأن الأجل قد يفاجئ الإنسان قد يأتيه بغتة ثم والعياذ بالله يخرج من هذه الدنيا وكانت همته متجهة إلى المعصية وإلى ارتكاب الذنب هذا بجدِِ أمر خطير ولا يحب إنسان عاقل لنفسه أن يموت وهو في هذه الوِجهة وأن يهلك وهو في هذا السبيل والعياذ بالله ؛

فهذا مشهد مهم إذا أحضره الإنسان في نفسه وتفكر فيه كان بإذن الله سبحانه وتعالى حاجزًا له ومانعًا من ارتكاب الذنب .

🔻المصدر:
تفريغ محاضرة بَوَاعِث الْخَلَاص مِنَ الذُّنُوب للشيخ عبد الرزاق البدر نقلا عن موقعه الرسمي (حفظه الله).
2024/06/28 15:04:07
Back to Top
HTML Embed Code: