*الذكر المستحب بعد الوتر* 👇:
قال الإمام النووي في «المجموع شرح المهذب»:
«يستحب أن يقول بعد الوتر ثلاث مرات: ‌سبحان ‌الملك ‌القدوس، وأن يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
ففيهما حديثان صحيحان في سنن أبي داود وغيره».

من صفات المندسين في الصف السلفي :" أنهم ينادون بالأخلاق وعدم التعجل وعدم التسرع وينادون بالصبر وهم والله أصحاب لسان سيء بذيء وفيهم عجلة وجهل وعدم صبر وفيهم عدم رفق بإخوانهم "

الشيخ د. أحمد بن عمر بازمول حفظه الله

الأشعري له تصور محصور في كيفية الصفات -صفات المخلوق- ، فإذا قابلته صفات الباري -عزوجل- قاس كيفيتها وكنهها بصفات المخلوق وهذا ما يجعله يتورط في نفيها وتعطيلها .
لهذا قال والد إمام الحرمين الجويني -رحمه الله- عندما رجع من عند شيوخه: "إن شيوخنا لم يفهموا من نصوص الصفات إلا ما يليق بالمخلوق"
لو فوض كيفيتها لله -عزوجل- لكان خير له وأقوم.
شريف بوعصيدة

السؤال :

ما ضابط السنن المهجورة؟ هل كل حديث ورد، لا نجد الناس يعملون فيه نعده من السنن المهجورة؟

الجواب :

السنن المهجورة هي ما ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعله على جهة التعبد، وتركها الناس.
فما لم يثبت سنده ليس بسنة.
وما ثبت سنده وهجر السلف العمل به ليس بسنة.
وما ثبت سنده ولم يعمله الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه التعبد والتقرب لله فليس بسنة.
وما ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله على جهة التعبد ولم يتركه الناس ليس بسنة مهجورة.
فليس كل ما صح عن الرسول يكون سنة مهجورة، حتى يكون فعله على جهة التعبد ثابتاً.
وبعض الناس عندهم غلو في هذا الباب كلما وجد حديثاً صحيحاً في شيء، ولم يره معروفاً عند الناس راح يعده من السنن المهجورة، فلا يفرق بين ما صدر من الرسول صلى الله عليه وسلم بأصل الجبلة البشرية، لا يقصد به التعبد، و لا بين ما ترك السلف العمل به، بل قد تجده لا ينتبه إلى أن هذا الحديث قد يكون من باب المنسوخ، أو المتشابه، أو المخصص، أو غير ذلك من المعاني!
ولذلك أؤكد أن لا يتسرع المسلم إلى الجزم بمجرد صحة الحديث إلى إدعاء أن هذا الحديث من السنن المهجورة.
تتمات:

التتمة الأولى: أنه ليس كل حديث يصح سنده هو سنة؛ لأن في الأحاديث:
- ما هو عام مخصوص،
- وما هو مطلق مقيد،
- وما هو متشابه غير محكم،
ورب حديث صح سنده وله علة وهي ترك السلف العمل به. فلابد أن تتأكد من أن ما صح لديك سنده، مما جرى عليه عمل السلف، وتراجع كلام العلماء في فقهه ومعناه.

التتمة الثانية: أن من السنن ما لا يأتي في حديث مرفوع صحيح السند، فقد تكون:
- سنة واردة عن الصحابة،
- أو مما نص العلماء عليه،
- ومما جرى أهل السنة على النص أنه سنة. وهذه التتمة فيها الحث على النظر في كتب السنة المصنفة من الأئمة، وكتب الآثار الواردة عن السلف؛ فإنها تشتمل على جملة من السنن لم ترد في كتب الحديث المرفوع المسند.

التتمة الثالثة: إذا ثبت كون القضية سنة متبعة، وثبت هجر الناس لها، فعندها يقال: هذه سنة مهجورة، من أحياها له أجرها وأجر من عمل بها حتى تقوم الساعة، لا ينقص من أجورهم شيئاً.

أخرج مسلم تحت رقم: (1017): عن جرير بن عبد الله، في قصة مجتابي النمار، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها، ولا ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعمل بها بعده، كتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء". وبالله التوفيق.

تغريدة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله.

ترقبوا يا إخواننا ...!

قاصمة أخرى للفركوس ...

تعرفون خلالها وتزيدون يقينا أن الرجل قطبي سروري خطير على البلاد والعباد ومفسد مفلس ببغاء رؤوس القطبية ولص مارق وسارق بارق والله المستعان

لتعلموا أن كلمة سروري قليلة فيه فقد جمع شتات الضلال وهجن منهج الخوارج بطريقة ماكرة ..

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

📍الردّ على مُنكِري حجّية السُنّة.

✍️ قال الشيخ عبد الرّزاق البدر -حفِظه الله ورعاه-:

«قال -رحِمه الله-:
وقال عمر -رضِي الله عنه- «سيأتي أناس يُجادِلونكم بشبهات القرآن -يعنِي: بالمتشابه، وعرفنا أنّ طريقة أهل الزيغ؛ اتّباع ما تشابه؛ ابتغاء الفِتنة- فخذوهم بالسّنن -أوردوا عليهم أحادِيث النبيّ الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- فإنّ -هذه فائِدة عظِيمة جدًا من كلام عمر- أصحاب السُّنن أعلم بكِتاب الله». (١)
ما الدّليل على أنّ أصحاب السنن أعلم بكِتاب الله؟ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ، أصحاب السنن من سنّته؛ عرفوا بيان المُنزَّل على النبي ﷺ، فأصحاب السُّنن أعلم بكِتاب الله، فإذا جادلوكم بالقرآن؛ فأوردوا الأحادِيث، تِلو الأحادِيث، لأنّ النبي ﷺ بأحادِيثه؛ بيّن المُنزّل، ولهذا يكون هذا؛ قاصِمًا لظهور هؤلاء، قاطِعًا لفتنتِهم، فهذه طريقة عظِيمة جدًّا أرشد إليها عمر -رضِي الله عنه-.

وقال الأوزاعي: قال أيّوب السّختياني: «إذا حدّثتَ الرجل بالسُنّة، فقال لك: دعنا من هذا، وحدِّثنا بالقرآن -إذا قال: دعنا من هذا، وحدِّثنا بالقرآن؛ هذا ضال، وصاحِبُ فِتنة-؛ فاعلم؛ أنّه ضالٌّ مُضِل» (٢).
لماذا؟ قال الأوزاعي: لأنّ الله ألزم العِباد كافة قبول ما جاء به الرسول، {وَآتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}. [سورة الحشر: ٧]، {مَن يُّطِعِ الرَّسُولَ فَقَدَ اَطَاعَ الله} [سُورة النِّساء: ٨٠]، فكيف يُقال دعنا من هذا؟ ما يُقال، إذا قال: دعنا من هذا، كأنّه قال دعنا من -أكمِلوا!-: من القرآن، لأنّ في القرآن: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ، الله أمرنا في القرآن -نفسِه- أن نأخذ بما جاء، فمن قال دعنا من هذا -يعنِي: السنة- كأنّه قال -أيضًا-؛ دعنا من القرآن لأنّنا مأمورين في القرآن -بماذا؟- باتِّباع السنة، والأخذ بما جاء عن الرسول الكريم -عليه الصّلاة والسّلام-.

قال ابن تيميّة -رحِمه الله- (٣):
«من المشهور عن عمر أنّه قال: "إذا جادلكم أهل البدع بشبهات القرآن؛ فخذوهم بالسُّنة، فإنّ أهل السنة؛ أعلم بكِتاب الله منهم" فإنّ المُنافِق -انتبه لكلامه رحِمه الله-؛ لا يعتقِد وجوب اتّباع الكتاب والسُنّة، واتباع الإجماع، إذ ليس في باطن الأمر متديّنًا باتباع النص والإجماع؛ بل يأخذ النص والإجماع ما يحتجّ به على المؤمِنين في تنفيق نفاقه، وترويج غشّه، وتلبيسه»، فالقضيّة هنا -يقول ابن تيميّة- ما هي قضيّة أنّه -يعني- يعظّم القرآن، وأننا لا نأخذ إلّا بالقرآن، لا، هو يردّ السنة ويكذّب بها، ولكنّه يتستر؛ بأنّه يعظّم القرآن، وأنّه لا يأخذ إلّا بالقرآن كتاب الله، وإلا هو -أصلًا-؛ لا يُقِيم للقرآن ولا للسنة؛ وزنًا، لا يُقِيم للنصوص؛ وزنًا، وإنّما؛ هذا من تلبيسه حتى يشبّه على الناس مثل قال، يحتج على المؤمِنين في تنفيذ نفاقه، وترويج غشه وتلبيسه».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١. رواهُ الدارمي في سننه ٤٧/١.
٢. الآداب الشرعيّة (٣٠٧/٢).
٣. بيان تلبيس الجهمية (١٩٤/٤).

📎 مقطع فيديو على اليوتيوب.

T.me/Transcrib_Fawaid