Telegram Web Link
#جديد_المقالات
#مقالات_أعضاء_الإبانة

🔸تبكيت الخفافيش (12)

🔸صيحات المداهنات: الدُّكتور جمعة يدافع عن أهل البدع، ويتأوَّل بدعة «الموازنات».
من الكذبة (148) إلى الكذبة (180)


✍️ بقلم: أبي خليل عبد الرحمن
-جزاه الله خيرا-


🌐 رابط المشاهدة: https://elibana.org/vb/node/164516


╭─═┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅═─╮
  https://www.tg-me.com/elibanaorg
╰─═┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅═─╯

🌐الموقع: http://www.elibana.org
🔹تليغرام :https://www.tg-me.com/elibanaorg
🔹تويتر : bit.ly/twtr_elibana
🔹فايسبوك: bit.ly/Fb_elibana

↩️ أسهم في إعادة نشر هذه الرسالة
فالدال على الخير كفاعله
👍2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💥 جديد 💥

الرد على بعض المعاصرين في تعرّضه لجناب النبي ﷺ، وبيان أهمية دراسة التوحيد

الشيخ محمد بن هادي المدخلي


اليوتيوب:

https://youtu.be/LtI90n11p1M?si=1-YtJyHoRhH1SrXQ

التليجرام:
https://www.tg-me.com/AbuQusaiAlMadani/2319

انشر واشترك في قناتنا ويصلك الجديد
👍6
[ بين الوضوح والادعاء ]

لم تزل حِيَلُ جُمعة وأتعابه [أتباعه] تدور على تلفيقِ التُّهَمِ وتكريرِها لتكثيرِها، يَنفخون فيها بالكَذِبِ والتلبيس، ويُظهرونها في غيرِ موضعٍ، علّهم يجدون من يُصغي لهم.

غير أنّ صوتَهم ظلّ مبحوحًا لا يجد آذانًا صاغية عند السلفيّين الأقحاح من المشايخ وطلاب العلم، فارتدّت سهامُهم إلى صدورِهم، واشتدّ رُعبُهم حين لم يجدوا في ركبِهم من طلاب العلم والمشايخ من يتبعهم في فتنتِهم، إلّا غوغائيّين لا خَلاقَ لهم، أو أناسًا لم يُعرَف لهم طلب، أو من أراد ركوبَ الموجِ لأجل الظهور، فبانت حقيقتُهم منذ أوّل الطريق.

وقد عرَف الناسُ من أمرِ جُمعة خصالًا ثلاثًا كافيةً لإسقاط المرء من أعين الخلق ولو كان من أعلمِهم:
١- الكَذِب، والمؤمن لا يكذب.
٢- المَكر، وذلك بإلصاق التِّيكيات لخصومه.
٣- الخَديعة، بتأخير البيان حتى ساعة الخصومة.

فإذا اجتمعت هذه الخصال فيمَن ثَبَتت عنه يقينًا، فبأيّ وجهٍ يبقى له وزن أو اعتبار؟!

ثمّ أيّ عاقلٍ يرضى أن يتّبع أقوامًا يتخفّون وراء الأسماء المستعارة، لا يُعرَف لهم وجه، ولا يثبت لهم صدق حال؟!

أمّا الذين ردّوا عليهم فهم طلابُ علمٍ ومشايخُ معروفون في الساحة، لا يُجهَل تاريخُهم، ولا تُنكَر مواقفُهم، وقد وقفوا لهم سدًّا منيعًا، وهذا ما أرعَب أهلَ القنوات المجهولة، إذ كلّما نهض شيخُهم للدفاع عنهم فضحَهم من حيث أراد سِتْرَهم، وكشف عورتَهم من حيث قصد نُصرتَهم.

وكما ازداد أصحاب الأسماء المستعارة همًّا وغَمًّا يوم أن تجاهلهم المشايخ وطلاب العلم، فاندثر ذكرهم وسقطت دعاويهم، كذلك لم تزدهم خربشاتهم إلا فضيحة، إذ أرادوا أن يحيوا ما مات من ذكرهم بانتظار ردّ من السلفيين عليهم، فلم يزدهم الإعراض إلا خمولًا، ولم يجدوا من السلفيين إلا الانشغال بما هو أنفع وأبقى: بالعلم والتعليم، ونشر السنّة وتصحيح المسار. وهكذا بقي السلفيّون في عليائهم، وتركوا أولئك في غيّهم يعمهون.


كـ/ أبو عبد الرحمن محمد صالحي
كان الله معه، وغفر له ورحم والديه
👍13💯3
📌 اجتهاد الدعاة في اجتماعهم ببعضهم

------------
قناة جامع الفوائد من كتب الأماجد
https://www.tg-me.com/djami3o_alfawaid
------------
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : «وإذا كنا نرى أن دعاة الشر والسوء يجتمعون ويتحدون ويخططون، فلماذا لا يعمل الدعاة هذا العمل، حتى يرشد بعضهم بعضًا فيما يخطئ فيه الآخر من علم أو وسيلة دعوة أو ما أشبهه ذلك؟! ونحن إذا نظرنا إلى نصوص الكتاب والسنة ؛ وجدنا أنَّ الله - تعالى - وصف المؤمنين بأوصاف تدل على أنهم متحدون متعاونون، قال الله - تعالى -: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يأمرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوَلَيْكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة : ٧١] .
وقال - تعالى -: ﴿ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَبِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَةُ وَأُوْلَيْكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾»
[تعاون الدعاة وأثره في المجتمع ٢٠ ـ ٢١]
👍4🔥1
📌 كيف يتعامل مع خطأ الداعية وبيان بعض الأخطاء في ذلك

------------
قناة جامع الفوائد من كتب الأماجد
https://www.tg-me.com/djami3o_alfawaid
------------
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : «ولا ريب أن كل واحد منا معرّض للخطأ ، فإذا رأينا من أحدنا خطأ ، فلنتعاون على إزالة هذا الخطأ بالاتصال به وبيان هذا الخطأ، وقد يكون الخطأ خطأ في ظننا، ولكنه في الواقع ليس بخطأ، فيبين لنا هذا خطأنا في ظننا أنه خطأ، أما أن نأخذ من خطئه سببًا للقدح فيه، والتنفير عنه، فإن هذا ليس من سمات المؤمنين، فضلاً عن كونه من سمات الدعاة إلى الله عز وجل.
ولا أحد يشك أننا في هذه السنوات القريبة بدأ الشباب - ولله الحمد - ينطلق منطلقاً سليمًا للدعوة إلى الله عزَّ وجلّ، ولكن حصل فيه شيء من الخطأ، في أن بعض الشباب الآن صار ينطلق من منطلق وحده ولا يبالى برأي ،غیره بل هو معجب بما عنده من العلم والفكر، وإن كان على جانب كبير من الجهل بعلمه، والخطأ فى فكره، فتجده يحتقر غيره، ولا ينصاع لما معه من الحق، حتى لو ذكر له إمام من أئمة المسلمين المشهود لهم بالعلم والدين والأمانة، قال : ومن هذا ، أليس رجلا وأنا رجل ؟! مع العلم بأن ما ذهب إليه مما ادعى أنه من رجولته مبني على قلة البصيرة والعلم، فتجده لا يجمع بين أطراف الأدلة مثلاً : يأخذ بدليل، ولا سيما إذا كان هذا الدليل يدل على حكم غريب، يأخذ به، ويدع ما سواه، ولا يرعوي أو ينصاع إذا قيل له فكر في الأمر، انظر في الأدلة، انظر إلى خلاف جمهور العلماء مثلاً، ولكنه لا يفكر، وهو أيضًا يعامل إخوانه الدعاة هذه المعاملة، يجد أن غيره إذا خالفه، فهو . على باطل، وهو الذي على الحق ، كأنما يوحى إليه .
ولا شك أن هذا المنهج منهج غير سديد، فلا يجوز -للإنسان أن يعتقد خطأ غيره، وأن الصواب معه في أمور تقبل الاجتهاد؛ لأنه إذا اعتقد ذلك فكأنما تنصب منصب النبوة والرسالة والعصمة، فالخطأ جائز على غيرك، هو جائز عليك، والصواب الذي تدّعيه لنفسك يدعيه غيرك وقد يكون الصواب مع غيرك، والخطأ معك، ومن ثمَّ صار بعض الشباب الآن ينتمي إلى طائفة معينة، أو إلى عالم معين ينتصر له ، ويأخذ بقوله، سواء كان صوابا أم خطأ، وهذا في الواقع مما يشتت الأمة، ويضعف العزيمة، ويجعل هؤلاء الشباب المقبل على الله محل هزء وسخرية لأهل الشر والسوء . »
[تعاون الدعاة وأثره في المجتمع ٢٢ ـ ٢٤]
👍1
2025/10/04 22:14:27
Back to Top
HTML Embed Code: