تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} -الآية-
الأصل الثاني: أنه تقرر في الشريعة الإسلامية، أن الواجب في المنازعات، السماع من الطرفين قبل أن يحكم على أحدهما، وهذا من العدل الذي أمر الله تعالى به في الحكم، كما قال تعالى {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} وإذا كان الله تعالى يأمر بالسماع من الحكمين في أمر الزوجين، فما يتعلق بالأعراض والدماء والأموال ونحوها أولى وأحرى...
ثم ذكر حديث "إذا جلس بين يديك الخصمان، فلا تقضين حتى تسمع من الآخر، كما سمعت من الأول، فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء"
ثم قال: ويتأكد التثبت في الأخبار، والسماع من الخصمين في الأعراض، لأن أمرها خطير وخطبها عسير - ولهذا، لا يجوز قطعا أن يحكم فيها بالظنون، والشكوك، بل لا يجوز الحكم فيها مسبقا مع عدم التثبت، والسماع من المدعى عليه، لأن الحدود تدرأ بالشبهات.
ويتأكد الحكم أكثر في وجوب التثبت والتبين، إذا كان المرء ذا قدر عند الناس، ولا يباح لأحد أن يتهمه بمجرد الشك، أو غلبة الظن. [من مقال (فإن لم يكن فيه فقد بهته) من الصفحة 1 إلى 10]
فليت شعري أين هي هذه الأصول الآن ؟! هل طبقت مع الشيخ لزهر والشيخ سمير..أم أن الميزان تغير ؟!
وأين أتباعه الآن من السماع من الطرفين؟! أم أن جوابهم: "سمعت الشيخ يقول فقلت ..." ؟! نسأل الله العافية والهداية والرشاد لنا وللشيخ وأتباعه - آمين.

♦المؤاخذة (28):
إقراره لقواعد التمييع: [ (لسنا محكمة) لست رئيس حكومة - لسنا عندنا سلطة على أحد.. ] من حيث لا يشعر..!!
▫️المصدر:
https://youtu.be/mF1tKRfUf8Y?si=IIvRykafgp4F0YMF

♦المؤاخذة (29):
إقراره لقواعد التمييع قائلا: «لستَ حكما تملك بطاقة حمراء تطرد بها اللاعبين!» = «لسنا قضاة» -من حيث لا يشعر-..!!
▫️المصدر:
https://youtu.be/x3zjwRQ0VaI?si=keJvbY5uCdnHNqrt

▪️نكتال من مكياله الذي وضعه ونكيل له به فإن لم يرض فـ{ويل للمطففين}

♦المؤاخذة (30):
قوله عن الحمساوي عبد الله محمد:
«أننا نصحناه وشددنا عليه في خطأه وألزمناه بأن يكتب بيان تراجع فاظهر أنه تراجع فإذا عاد وتراجع عن التراجع فما عسانا أن نفعل له» [مجلس عين البنيان أمس]
▫️المصدر:
https://www.tg-me.com/daawya25/8438

أليس قوله: «أننا نصحناه ..، فما عسانا أن نفعل له» هو تطبيقٌ عمليٌّ لقاعدة تميعية: «نصحح ولا نجرح» و «نحن دعاة لا قضاة» ..؟! -سبحان الله- يبصر في عين الشيخ أزهر حفظه الله القذى ولا يبصر الجذع الذي في عينه !​

♦​المؤاخذة (31):​
سيره على طريقة عدنان عرعور في مطالبة التحاكم إلى العلماء ..!!
▪️عدنان عرعور يطالب الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- التحاكم عند الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
▫️المصدر:
https://www.tg-me.com/daawya25/8526

ما دام الدكتور وأتباعه لا يزالون مصرّين على إثارة مسألة رفض الشيخ لزهر سنيقرة -حفظه الله- للجلوس والمناقشة -زعموا- فدعونا نكيل بمكيالهم..، بإعادة الذاكرة إلى بداية فتنة "جماعة الإصلاح"، حين دعا الشيخ عبيد الجابري -رحمه الله- الدكتور عبد المجيد جمعة إلى الجلوس والمناقشة في الأدلة، قائلاً -رحمه الله-: «وإني لأدعو -ويعلم الله أني صادق- أن يأتي إلي أخونا الشيخ عبد المجيد جمعة، فإذا حضر سيكون ثم -إن شاء الله- المناقشة وطلب الأدلة منه، وإن لم يحضر فإننا نحكم عليه بالنكول، وأنه هو المتولي كبر هذه الفرقة»
وإنا لنسأل مقدسة الدكتور، لماذا لم تحكموا حينها على شيخكم ما حكمتم اليوم على الشيخ لزهر سنيقرة -حفظه الله- ؟! أم هو المكيال بالإخلال والغش في الميزان واللعب بالأحكام؟!

وعندما سأل كاتب هذه الأسطر -عبد النصير أبا أنس- عن مسألة امتناع الدكتور جمعة آنذاك، وأن الشيخ عبيدا قد حكم عليه بالنكول، أجاب ناقلا كلام شيخه: «بأن القاضي هو من يحكم بالنكول، وليس العالم من يحكم.. هذا هو منهج السلف!»
▪️فيا ترى، هل المنهج السلفي يُحتكم فيه إلى ازدواجية المعايير؟! أم أن الهوى قد تغلّب على الحق والعدل؟!
▫️رابط كلام الشيخ عبيد الجابري رحمه الله:
https://www.tg-me.com/daawya25/8724

♦​المؤاخذة (32):
استشهاده بوقائع من فتنة فالح الحربي، _وهذا في مقاله _«الروض الأزهر٢»_ ليدعم جرحه الهرم، بعدما تبين ضعف مذهبه وتهافت حججه، فراح يستحضر هذه الوقائع القديمة التي تعود إلى عام 2005، تتعلّق ببيع الكتب وتحذيرات بعض العلماء بناءً على ما بلغهم من الأخبار الكاذبة من طرف الحدادية أتباع فالح الحربي!
▫️المصدر:
https://www.tg-me.com/daawya25/8547

أولا: قضية تحذير الشيخين النجمي وعبيد -رحمهما الله- من الشيخ لزهر حفظه الله، هي أحداث وقعت سنة 2005 والسائل الذي سأل المشايخ (النجمي وعبيد) اسمه طارق عكير أبو جميل البومرداسي، وكان حداديا وقتها ومن متعصبة فالح الحربي، وهذا كان في شريط بعنوان (الردود النيرة على لزهر سنيقرة)
▫️المصدر:
http://www.alathary.net/vb2/archive/index.php/t-7234.html

والسائل طارق كذب ولبس على الشيخين، واستخرج الجرح منهما، ليدعم موقف شيخه فالح الحربي في جرح الشيخ لزهر، وسؤاله مليء بالكذب والتلبيس وجرح الشيخان النجمي وعبيد كان على حسب ما نقل إليهما، وبعدها بأيام خرج الشيخ ربيع المدخلي -متعه الله بالصحة- ودافع عن الشيخ لزهر -حفظه الله- في نصيحته الأولى والثانية لفالح الحربي وهي مشهورة معروفة - أما الشيخان النجمي وعبيد جرحهما لم يكن بسبب بيع كتب أهل البدع كما ادعى الشيخ جمعة سدده الله في مقاله «الروض الأزهر٢» وإنما كان على قضايا أخرى مكذوبة، والغريب أن الشيخ جمعة -أصلحه الله- استقى شبهاته من الصعافقة، التي أصلها من فتنة فالح الحربي!
▫️المصدر:
https://www.tg-me.com/daawya25/8295

▪️تنبيه: أن طارق أبو جميل ترك فالح الحربي، وقتها ثم حسن حاله وتقرب من الشيخ لزهر والمشايخ ثم عاد وافتتن بفتنة الصعافقة! وأعاد طرح قضية تحذير العلماء من جديد، والدكتور عبد المجيد اليوم على منوال هذا الصعفوق، بإعادة طرح قضية تحذير العلماء مرة أخرى، -ولكل قوم وارث!- فبيت القصيد أن هذا التحذير لم نجده إلا عند رجيع جماعة الحدادية والصعافقة.

♦المؤاخذة (33):
سكوته عن إدانة الشيخ لزهر سنيقرة في قضية بيع الكتب طيلة عشرين سنة، وتكتمه عن طرح قضية تحذير العلماء في وقت كانت الحاجة ماسّة، منتظرا هذا اليوم الذي اختلف معه !!

▪️أولا: تحذير العلماء كان سنة 2005:
تم افتتاح منتديات التصفية والتربية سنة 2007، يعني سنتين بعد تحذير العلماء، وفي سنة 2009 أصبح الشيخ أزهر عضوا في المنتديات، وفي سنة 2010 أصبح الدكتور عبد المجيد عضوا كذلك في المنتديات، أي بعد خمس سنوات من تحذير العلماء، بل طلب الدكتور عبد المجيد وألح على الشيخ أزهر -حفظه الله- أن يكون المشرف العام على المنتديات!
وقتها لم نسمع أي كلام من الدكتور، لا تصريحا ولا تلميحا عن تحذير العلماء، بل كان الدكتور عبد المجيد يتعاون مع الشيخ أزهر -حفظه الله- في حقل الدعوة من إقامة الدروس والدوارات العلمية ويجتمع معه ويجالسه ويتشاور معه في أمور الدعوة ويثني عليه ويدافع عنه!
ثم في سنة 2016 ظهرت فتنة الصعافقة، يعني بعد إحدى عشرة سنة من تحذير العلماء، يعني في كل هذه المدة والدكتور عبد المجيد يعلم بتحذير العلماء وهو متكتم وساكت، وليس هناك أي جبهة يواجهها المشايخ؛ بل كانوا على وفاق مع رجال مجلة الإصلاح؛ ثم يبرر الدكتور عبد المجيد -أصلحه الله- سكوته قائلا:
«في زمن الصعافقة كنا في جبهة واحدة وأثيرت القضية..، فلا ينبغي أن تؤلب على أخيك خصومة!»[مجلس بوعرفة-البليدة]

فنقول للدكتور: وقبل فتنة الصعافقة لماذا سكتّم، وكتمتم التحذير لمدة 11 سنة ؟!
ليس فقط كتمان التحذير، بل دفاع وثناء كما قلتم أنكم كنتم تدافعون وتثنون على الشيخ أزهر، فليس سكوتاً وتكتماً فقط، بل دفاع وثناء وتعاون مع الشيخ أزهر حفظه الله في مجال الدعوة.. أليس هذا غش للسلفيين على القاعدة الميكيافيلية اليهودية «الغاية تبرر الوسيلة» و تقريرا للقاعدة الإخوانية «نجتمع فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا عليه» ؟! نسأل الله الهداية لنا وله وللجميع - آمين

▪️ثانيا: قضية بيع كتب أهل البدع:
قال الدكتور عبد المجيد هداه الله:
« وقد رأيت بعيني هاتين -وعُميت إن لم أرها بعيني- أن شاحنةً كبيرةً خرجت من البيت -أي من بيت الشيخ لزهر- فيها شعار (لا تحزن) فرآها الكثير..»
▫️مصدر كلامه:
https://youtu.be/ohkKyzY1xpk?si=qbjqgv-Lm9pnbmGl

وإنا لنسأل الدكتور -على فرض صحة هذا الخبر- أين أنت يا شيخ الصلابة -طيلة 20 سنة- من قوله ﷺ [في صحيح مسلم] « من رأى منكم منكر فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه..» فهذا منكر يا شيخ الصلابة فلماذا لم تغيره باللسان ؟!
فأين الغيرة على الدين وأين الصلابة في المنهج وأين النصيحة وأين حقوق الأخوة؟!
أليس هذا هو عين التمييع فإن لم يكن هذا تمييعًا، فلا تمييع في الدنيا ؟!
فقد سئل الشيخ لزهر حفظه الله: «..هل فاتحكم الشيخ عبد المجيد أو ناصحكم في موضوع بيع كتب أهل البدع طيلة هذه المدة فأجاب الشيخ حفظه الله: أبداً ولا مرة»
أليس هذا يا شيخ الصلابة تقرير منك لقاعدة الإخوان [نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه] ؟! أليس هذا هو عين التمييع؟!

فالدكتور ورط نفسه لمّا حاول إدانة الشيخ لزهر -حفظه الله- في هذه القضية، فقد وقع في عدة محاذير منها:
كتمان الحق ومنها السكوت عن المنكر مع القدرة على تغييره باللسان، ومنها البخل بالنصيحة لأخيه ورفيق دربه، ومنها غش للسلفيين والتغرير بهم، ومنها وقوعه في التمييع الذي يحاول أن يرمي به غيره -نسأل الله السلامة والعافية-[مستفاد من ردود أبي ريحانة العباسي -وفقه الله-]

▪️والذي يثير الاستغراب والإستهجان هو أن الدكتور عبد المجيد جمعة خرج في هذا العام (2025) - ليُصرّح زاعماً أن الوقت قد حان لبيان خطر بيع كتب أهل البدع! بعد ماذا؟! بعدما هجَر الإخوة مطالعة الكتب منذ زمن -إلا من رحم الله- وأصبح الغالب لا يشتريها لغلاء أسعارها، بل استغنى الكثيرون عنها بالكتب المصوّرة والإلكترونية، يُضاف إلى ذلك أن الإخوة لم يعودوا كسابق عهدهم في زيارة مكتبة القدس، وهو أمر ملاحظ، خاصة بعد غياب وتوقيف الشيخ لزهر -حفظه الله- من مسجد القدس، مما أدى إلى ضعف حركة بيع الكتب بشكل واضح، بل إن الكتب في كثير من المكتبات علاها الغبار من قلّة الإقبال، حتى إن بعض أصحاب المكتبات باتوا يتصلون بالسلفيين وبطلبة العلم ويعرضون عليهم الكتب بالتقسيط أو حتى بالقرض، وبعد هذا كلّه، يأتي الدكتور عبد المجيد جمعة ليقول إننا اليوم في وقت الحاجة لبيان خطر بيع كتب أهل البدع! والله ما هذا إلا تلاعب مكشوف بأتباعه، ومهزلة لا تخفى على من له أدنى بصيرة، تُظهر استخفافًا واضحًا بالعقول، وتكشف عن اضطرابه في المنهج والتصرف -نسأل السلامة والعافية- آمين
فصل خطاب:

ومن هذه المواضع، يتبين لعقلاء السلفيين أن الدكتور عبد المجيد جمعة قد وقع في خلل كبير في باب العقيدة والمنهج، لا سيما في معاملة المخالفين والموافقين، حيث ظهر ذلك جليًّا من خلال سلوكه ومواقفه المتكرّرة؛ فهو في وضعه الراهن أشبه ما يكون بـ«الشاة المذبوحة»، كلما ازداد تخبّطه، ازداد معه وضوح انحرافه، وانكشف أمره للمشايخ وللسلفيين - وقد جمع بين خصال الحدادية من جهة، وسمات التمييع من جهة أخرى، فإنَّ تأصيلاته، وخرجاته في هذه الأحداث الجارية، كفيلة وكافية لتُظهر حداديته في التعامل مع السلفيين، وتميّعه المريب مع الساقطين والمخالفين من أهل البدع والأهواء.

نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة -آمين- وهذا صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

✍شريف بوعصيدة -غفر الله له ولوالديه-​

رماه بالتمييع، بل جعله رأسًا فيه، لا لشيءٍ إلا لأنه قال عن رجلٍ سلفي: مريضٌ يُعالَج. نعم، هذه الكلمة وحدها، صارت تهمةً جاهزة، وخيانةً للمنهج، وذريعةً للطعن، ولو صدرت من عالمٍ مُجرِّب، ناصحٍ خبير.

لكن العجب كل العجب: أنّه هو نفسه، الذي يزعم أنّه حامي حمى السلفية، وصاحب الصلابة المنهجية، قد زكّى، وجالس، وانبسط مع كل ذي انحراف، من السروري إلى الصوفي، ومن المتلوّن إلى المتعصّب، وحين نُوقش فيهم، دافع عنهم بكل ما أوتي من حيلة، وقلب الحق باطلًا، والإنكار فتنة، والنصيحة تشغيبًا!

أفلا يُقال – والحال هذه –: إن لم يكن هذا هو التمييع، فأين التمييع؟! وإن لم يكن هذا هو رأس التمييع، فأين رأسه؟! وإن كان صاحب هذا المسلك هو حامي الحمى، فسلِّم على الحصون، وودّع الصلابة، وارفع الراية البيضاء!

فعن أيّ صلابةٍ تتحدثون؟!

محمد عبد الرحمن صالحي 
غفر الله له ورحم والديه

أليس بويران الذي أصله سلفي وأخطأ ثم تراجع أولى أن يعذر ويحسن به الظن من قاسم البحر الصوفي و طالب زكريا الحلبي الصوفي
-لقائلها-

ومن طرائف ما جاء في بيان جمعة الأخير – مما يُضحِك الثكالى – قوله للشيخ سمير: «إذا استعمل الكذب استعملنا له التاريخ! »

☝️ كلمةٌ رنّانة، ظاهرها الوعيد، وباطنها خواءٌ وفقرٌ في الجواب العلمي.

🔍 فلننظر في هذا "التاريخ" الذي يتباهى به:

👈 أول ردٍّ لجمعة على فركوس كان في مارس ٢.٢٢، وكان بخط يده، في مسألة فقهية، ومن كلامه هو، لا اقتباسًا ولا نقلاً عن غيره.

☝️ثم نمضي  إلى الوراء - عفوا إلى الأمام - بالضبط من شهر فيفري ٢٠٢١، حيث كتب مكي المهداوي في موقع "الإبانة" مقالًا يردّ فيه على "محبّ العلم"، ذلك الذي كان يحرّك قلمه فركوس، ليؤصّل للإنكار العلني ويشرعنه.

🫵 فماذا حصل؟

1️⃣ الشيخ لزهر سنيقرة - شفاه الله تعالى- نشر مقاله وعلّق عليه مادحًا كما في المرفقات.

2️⃣ أمّا جمعة، فثار وثارت معه نَزَعاتُه، فأنكر على المهداوي صنيعه، وكأنّ هذا الرد نفسه جريمة لا تُغتفر!

👋 فيا للعجب! موقفٌ لو قرأه عاقلٌ لأمسك رأسه، ولسأل نفسه: من المجنون هنا؟!

تناقضاتٌ تمشي على قدمين، وتغيُّرات لا يعرفها إلا من عاشر المتلوّنين…

🤲🏻 فمن أراد أن يحمد الله على سلامة عقله، فليقرأ لعبد المجيد جمعة؛ فوالله إنّك لا تدري: أهو يكتب ليستدل، أم يكتب ليثبت أنّه لا يحسن الاستدلال؟!


👈 وأعجبُ من جمعة نفسه، أولئك الذين يوافقونه على هذا الخبط، ويسلمون له عقولهم طواعيةً كأنهم لا عقول لهم!

كأنّهم في حضرة معصومٍ لا يُسأل عما يفعل، وإن تناقض وتهالك واضطرب، بل يُصفّقون له كلما خبط، ويهتفون له كلما عثَر، ويُكبّرون كلما أسقط الحق!

فيا حسرةً على عقولٍ سُلِبت، ويا بُعدًا لأقوامٍ رضي بعضُهم أن يعيش دونه عقل، إن رضي جمعة!


وكتبها الحامدُ لله على نعمة العقل
محمد عبد الرحمن صالحي
غفر الله له ورحم والديه

💢ألم الحدادية وعجزهم يعبر💢
بث مباشر مع ألمِ صبية الحدادية!
يُقال إن ألم الولادة يعادل كسر 42 عظمة، وهو ثاني أشد ألم بعد الحرق، ولكن يبدو أن هذا الألم بات ينافسه اليوم "ألم الحدادية" بل يكاد يتفوق عليه! وللأسف لم يتم تسجيله في أي مرجع طبي بعد!

يا غارقاً في المنهج الحدادي


يا غارقًا في المنهجِ الحدادِي
ومبالغًا في الظلم والإفسادِ

تؤذي عباد الله دون جريرةٍ
وتظنُّ أنَّك من أولي الإرشادِ

يا ناشرَ الكذبِ الصريحِ عليهمُ
فلتستحي من فعلةِ الأوغادِ

تفري بألسنةٍ حدادٍ عرضهُم
وطعنتهمُ بخناجرِ الأحقادِ

أفلا تخاف من الإله نكالَه
فالله للظُلاّم بالمرصادِ

أفلا اعتبرتَ بمنْ تجبَّر في الورى
قارونُ أو فرعونُ ذو الأوتادِ

تبغي عليهم من وراء ظهورهم
حتى انبروا بالردِّ كالآساد

قد أوجعتك ردودُهم وسياطُهم
فجعلتَ تبكِي اليومَ كالأولادِ

زمنُ التسلّط والتغطرسِ قدْ مضى
ومضتْ سنونُ الفخرِ والأمجادِ

إن الإله يهين كلَّ مكابِرٍ
ويذلِّهُ في أعينِ الأشهادِ

أبصرتَ في الغيرِ القذاة بعينهم
ونسيتَ جذعًا في عيونك بادِ

يا ربّنا سلّم مشايخ سنَّةٍ
وأجِرهمُ منْ جائرٍ مُتَمَادِي

وإذا أرَاد الله نشرَ محاسنٍ
لهمُ تمادتْ  ألسُنَ الحُسّادِ


زنيخري ساعد