قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله :
«إن بين النصح والنقد فارقًا من هوى النفس وإن بين العدل والجور فاصلًا من الأنانية وإن لكلمة الحق ثقلًا يخفّفه الإنصاف ومرارة تحلّيها سعة الصدر.
وإن لكلامنا عندكم شرحين شرحًا يُمْليه الحق وشرحًا يُمْليه الباطل فكونوا ما شئتم» .
📝 الآثار (٣/٣٨٨)
«إن بين النصح والنقد فارقًا من هوى النفس وإن بين العدل والجور فاصلًا من الأنانية وإن لكلمة الحق ثقلًا يخفّفه الإنصاف ومرارة تحلّيها سعة الصدر.
وإن لكلامنا عندكم شرحين شرحًا يُمْليه الحق وشرحًا يُمْليه الباطل فكونوا ما شئتم» .
📝 الآثار (٣/٣٨٨)
قال شيخنا العلامة الحافظ محمد بن هادي حفظه الله
«ولكن المشكلة، المصيبة، قضية التعامل، حيث وجد في هذه الآونة الأخيرة فراريج، وهؤلاء الفرارپج بعضهم يريد أن يضع بل وضع نفسه مقام العلماء، لا بل وضع نفسه مقام الأئمة العلماء، فأصبح يصدر الأحكام على عموم الناس وعلى إخوانه أهل السنة السلفيين يصدر عليهم الأحكام التي لا يجرؤ عليها كبار أهل العلم، فمن هنا غرهم إبليس حتى ارتفع بهم درجة، فرأوا أنهم على الحق، وهم أهل الحق، وأن من خالفهم يجب أن يكون تبعا لهم، بل ولا يمفي ذلك، لا بد أن يمشي على حسب ما يملونه هم، فأصبحوا بعد ذلك أشد جرأة، وهي الرتبة الثالثة وأعلاها، وكانت هي سبب القساد الذي عم وطم في هذه السنوات الخمس أو الست الأخيرة.»
[غربة السنة وكشف بعض أسباب الخلاف المستجدة]
«ولكن المشكلة، المصيبة، قضية التعامل، حيث وجد في هذه الآونة الأخيرة فراريج، وهؤلاء الفرارپج بعضهم يريد أن يضع بل وضع نفسه مقام العلماء، لا بل وضع نفسه مقام الأئمة العلماء، فأصبح يصدر الأحكام على عموم الناس وعلى إخوانه أهل السنة السلفيين يصدر عليهم الأحكام التي لا يجرؤ عليها كبار أهل العلم، فمن هنا غرهم إبليس حتى ارتفع بهم درجة، فرأوا أنهم على الحق، وهم أهل الحق، وأن من خالفهم يجب أن يكون تبعا لهم، بل ولا يمفي ذلك، لا بد أن يمشي على حسب ما يملونه هم، فأصبحوا بعد ذلك أشد جرأة، وهي الرتبة الثالثة وأعلاها، وكانت هي سبب القساد الذي عم وطم في هذه السنوات الخمس أو الست الأخيرة.»
[غربة السنة وكشف بعض أسباب الخلاف المستجدة]
Forwarded from مكنز الفوائد البهية
▪️غربة السنة وأهلها، وكشف بعض أسباب الخلاف المستجدة
للشيخ : #الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
تمت فهرسة المحاضرة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
!!! للاستماع للصوتيات يرجى الضغط على الرابط في الأسفل !!!
▪️الفهرسة :
١. الرد على من يدعو لترميم البيت السلفي وبيان خطر ذلك.
https://bit.ly/4j5WsZe
٢.متى تقبل توبة من أراد الرجوع للحق ؟
https://bit.ly/3DS0PYU
٣.ضعف بعض الناس عند الفتن وتميُّعهم وبعض صور ذلك
https://bit.ly/4cfaNQA
٤. أمثلة من مشايخ عصرنا ممن خالف العلماء ولم يُلزَم بأن يكون مع الجماعة
https://bit.ly/4i2hwPk
٥. لا يجوز أمر العالم بالتقليد وهو يعرف طرائق الاستدلال
https://bit.ly/3YksFDV
٦.لا ينبغي لك أيها السني أن تأمرني بأن أكون مع فلان في كل ما يقوله
https://bit.ly/3XLGpr8
٧.لا يجوز موافقة العالم الكبير إذا أخطأ بحجة أن البركة مع الأكابر
https://bit.ly/42tCba9
٨.التحذير من المجالس والفتاوى السرية وطرق تناقلها
https://bit.ly/4i4tXtM
٩.كون الشيخ فلان حصل منه ما حصل من اتباع الهوى لا يجوز لنا ترك ما علمنا لقوله
https://bit.ly/43ywkS5
١٠. من التعالم تجرؤ الفراريج على إطلاق الأحكام وبيان مراتبهم وطرق مكرهم
https://bit.ly/3EagzX7
١١.من لم يفهم قواعد الشريعة ومقاصدها فهذا لا حيلة فيه
https://bit.ly/42mcWWl
١٢تفرق أهل السنة وأعظم أسبابه
https://bit.ly/4laY8SN
١٣.غربة أهل السنة الحقيقين
https://bit.ly/3RxNWWT
———— مكنز الفوائد البهية ————-
الموقع: https://elibana.org/mknz/
التليجرام: https://www.tg-me.com/mknzfawaid
اليوتوب: https://www.youtube.com/@mknzfawaid
للمساعدة في التفريغ يرجى التواصل معنا عبر البريد: [email protected]
للشيخ : #الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
تمت فهرسة المحاضرة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
!!! للاستماع للصوتيات يرجى الضغط على الرابط في الأسفل !!!
▪️الفهرسة :
١. الرد على من يدعو لترميم البيت السلفي وبيان خطر ذلك.
https://bit.ly/4j5WsZe
٢.متى تقبل توبة من أراد الرجوع للحق ؟
https://bit.ly/3DS0PYU
٣.ضعف بعض الناس عند الفتن وتميُّعهم وبعض صور ذلك
https://bit.ly/4cfaNQA
٤. أمثلة من مشايخ عصرنا ممن خالف العلماء ولم يُلزَم بأن يكون مع الجماعة
https://bit.ly/4i2hwPk
٥. لا يجوز أمر العالم بالتقليد وهو يعرف طرائق الاستدلال
https://bit.ly/3YksFDV
٦.لا ينبغي لك أيها السني أن تأمرني بأن أكون مع فلان في كل ما يقوله
https://bit.ly/3XLGpr8
٧.لا يجوز موافقة العالم الكبير إذا أخطأ بحجة أن البركة مع الأكابر
https://bit.ly/42tCba9
٨.التحذير من المجالس والفتاوى السرية وطرق تناقلها
https://bit.ly/4i4tXtM
٩.كون الشيخ فلان حصل منه ما حصل من اتباع الهوى لا يجوز لنا ترك ما علمنا لقوله
https://bit.ly/43ywkS5
١٠. من التعالم تجرؤ الفراريج على إطلاق الأحكام وبيان مراتبهم وطرق مكرهم
https://bit.ly/3EagzX7
١١.من لم يفهم قواعد الشريعة ومقاصدها فهذا لا حيلة فيه
https://bit.ly/42mcWWl
١٢تفرق أهل السنة وأعظم أسبابه
https://bit.ly/4laY8SN
١٣.غربة أهل السنة الحقيقين
https://bit.ly/3RxNWWT
———— مكنز الفوائد البهية ————-
الموقع: https://elibana.org/mknz/
التليجرام: https://www.tg-me.com/mknzfawaid
اليوتوب: https://www.youtube.com/@mknzfawaid
للمساعدة في التفريغ يرجى التواصل معنا عبر البريد: [email protected]
قال الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-:
«فهذا مذهب جديد؛ لا يعرفه أهل السنة:
رمي أهل السنة بأنهم مميعون -يعني مبتدعة- وتقصد أهل السنة بالذات!».
«المجموع» (١/ ٤٨٧)
«فهذا مذهب جديد؛ لا يعرفه أهل السنة:
رمي أهل السنة بأنهم مميعون -يعني مبتدعة- وتقصد أهل السنة بالذات!».
«المجموع» (١/ ٤٨٧)
قال الشيخ الفاضل أحمد السبيعي -حفظه الله - :
وقد يتحمس بفضل الله الكثير من أبناء السنة من جهاد الحدادية و الإنكار عليهم ثم يأخذهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون حمى أهواء الحدادية الغالية فينبرون لنصرة السنة بطريقة غالية ، فيحكمون أحكاما ظالمة غاشمة لظنهم الصدق و الحماسة في نصرة السنة و تنزيل أحكامها لكن على طريقة الحدادية التكفيرية المتناقضة بين لين التقية و أحكام الغلو فيحصل منهم الحكم بغير ما أنزل الله .
[📚مقال لا تنه عن الحدادية و تقع فيها - صـ ٢ ]
وقد يتحمس بفضل الله الكثير من أبناء السنة من جهاد الحدادية و الإنكار عليهم ثم يأخذهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون حمى أهواء الحدادية الغالية فينبرون لنصرة السنة بطريقة غالية ، فيحكمون أحكاما ظالمة غاشمة لظنهم الصدق و الحماسة في نصرة السنة و تنزيل أحكامها لكن على طريقة الحدادية التكفيرية المتناقضة بين لين التقية و أحكام الغلو فيحصل منهم الحكم بغير ما أنزل الله .
[📚مقال لا تنه عن الحدادية و تقع فيها - صـ ٢ ]
قال تعالى:
﴿وَٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ بِغَیۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُوا۟ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُوا۟ بُهۡتَـٰنا وَإِثۡما مُّبِینا﴾ [الأحزاب 58]
قال السعديّ مُفسرا:
وإن كانت أذية المؤمنين عظيمة، وإثمها عظيمًا، ولهذا قال فيها: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا﴾
أي: بغير جناية منهم موجبة للأذى ﴿فَقَدِ احْتَمَلُوا﴾ على ظهورهم ﴿بُهْتَانًا﴾ حيث آذوهم بغير سبب ﴿وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ حيث تعدوا عليهم، وانتهكوا حرمة أمر اللّه باحترامها.
ولهذا كان سب آحاد المؤمنين، موجبًا للتعزير، بحسب حالته وعلو مرتبته، فتعزير من سب الصحابة أبلغ، وتعزير من سب العلماء، وأهل الدين، أعظم من غيرهم. اهـ [تفسير السعدي- 671]
فمِن أظلمِ الظُّلم أن يُطعن المرءُ في عرضه وفي أهله وزوجه وهذا دليل على سوء أخلاق القوم التي يتحاشاها عوام المسلمين فضلا عمن يدّعون السّلفية ومن يقرهم على باطلهم وكتاباتهم -(والدليل موجود على هذا الإقرار)-، فإن تعجب والعجبُ جمٌ أن ترى قذفًا صريحًا في نساءٍ غافلاتٍ، وكلامًا تُسوّدهم تلك القناة التي جمعت من أخلاقِ السُّوء من كذبٍ وظلمٍ وتحريفٍ وبهتانٍ وقذفٍ و[تحريض ووشاية ظلما وكذبا] وغيرها من مساوئ الأخلاق...
ويا عجبا كيف يُقرّهم على باطلهم!!
فنفوسُ المؤمنين لا ترتضي هذا الفعل المشين أن تُقذف أزواجُ المسلمين فضلا أن تُقذف زوجات أخيارهم وأفاضلهم، «ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البَذيءِ» [أخرجه الترمذيّ (1977) ]
والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
🖊أبو أنس محمد بن عمّار الشلفي
﴿وَٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ بِغَیۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُوا۟ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُوا۟ بُهۡتَـٰنا وَإِثۡما مُّبِینا﴾ [الأحزاب 58]
قال السعديّ مُفسرا:
وإن كانت أذية المؤمنين عظيمة، وإثمها عظيمًا، ولهذا قال فيها: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا﴾
أي: بغير جناية منهم موجبة للأذى ﴿فَقَدِ احْتَمَلُوا﴾ على ظهورهم ﴿بُهْتَانًا﴾ حيث آذوهم بغير سبب ﴿وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ حيث تعدوا عليهم، وانتهكوا حرمة أمر اللّه باحترامها.
ولهذا كان سب آحاد المؤمنين، موجبًا للتعزير، بحسب حالته وعلو مرتبته، فتعزير من سب الصحابة أبلغ، وتعزير من سب العلماء، وأهل الدين، أعظم من غيرهم. اهـ [تفسير السعدي- 671]
فمِن أظلمِ الظُّلم أن يُطعن المرءُ في عرضه وفي أهله وزوجه وهذا دليل على سوء أخلاق القوم التي يتحاشاها عوام المسلمين فضلا عمن يدّعون السّلفية ومن يقرهم على باطلهم وكتاباتهم -(والدليل موجود على هذا الإقرار)-، فإن تعجب والعجبُ جمٌ أن ترى قذفًا صريحًا في نساءٍ غافلاتٍ، وكلامًا تُسوّدهم تلك القناة التي جمعت من أخلاقِ السُّوء من كذبٍ وظلمٍ وتحريفٍ وبهتانٍ وقذفٍ و[تحريض ووشاية ظلما وكذبا] وغيرها من مساوئ الأخلاق...
ويا عجبا كيف يُقرّهم على باطلهم!!
فنفوسُ المؤمنين لا ترتضي هذا الفعل المشين أن تُقذف أزواجُ المسلمين فضلا أن تُقذف زوجات أخيارهم وأفاضلهم، «ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البَذيءِ» [أخرجه الترمذيّ (1977) ]
والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
🖊أبو أنس محمد بن عمّار الشلفي
[أعيش معك أضحك لك بملء فيَّ ، لا أنصحك ولا أنبهك! بل مترصد لك و كُل ما فعلتَ سقطة أكتبها ، لن أنصح ولن أقول هذا خطأ ، حتى إذا حصل شيء بيني وبينك يوما ، أخرجت ذلك الملف المخبأ ليسهل علي إسقاطك وتشويه سمعتك! ]
هذا هو الواقع والله المستعان!
هذا هو الواقع والله المستعان!
أقول:
- وبعض الناس يستدل بـ (بعض) الكلمات التي صدرت من (بعض) أهل العلم على (وجه النصيحة والموعظة العامة) في حق مَنْ كانوا (يظنونهم من أهل السنة في أول الأمر)، ثم ظهر لهم أنهم من دعاة الباطل والفتنة ومن أهل البدع والأهواء، فكانوا في أول الأمر يحثون الجميع على عدم التجريح والطعن والبعد عن أسباب الاختلاف والتفريق، وأنَّ الواجب بيان الحق والرد على الخطأ من غير تجريح أو ذكر للأشخاص، فتمسَّك البعض بمثل هذه النصيحة العامة أو البيان العام ليؤصِّل قاعدة "التحذير من الأخطاء وعدم التعرض للأشخاص"، بين نجد أنَّ هذا العالم الذي تمسَّكوا بنتف من كلامه كان يُحذِّر من أناس بأعيانهم، بل حذَّر من أسماء الذين جاء ذكرهم في بيانه الأول أو نصيحته العامة!، لكنَّ طريقة أهل الباطل تتبع رخص العلماء والمتشابه من كلامهم، والإعراض عن المنهج العام لهؤلاء العلماء والأمثلة الكثيرة من كلامهم التي تنقض دعوى هؤلاء المميعة عليهم.
- والبعض لا يفرِّق بين (النصح العام) الذي يقوم به بعض أهل العلم في وقت معيَّن؛ أي فيما يجري بين أهل السنة من اختلاف وتجريح، وبين (التأصيل وبيان الحق والرد على المخالف) الذي يقوم به هؤلاء العلماء أو آخرون غيرهم في وقت آخر؛ أي فيما يجري بين أهل السنة وخصومهم من أهل الباطل وأهل البدع.
فالبعض يرى الكلام مثلاً في (عدنان عرعور والمغراوي والمأربي والحلبي والحويني ومحمد حسان) وأمثالهم وأنصارهم من قبيل الكلام في أهل العلم الذي لا يجوز!، ويقوم بالاحتجاج بكلام العلماء في نصحهم العام على ما يجري بين أهل السنة من اختلاف!، وهذا جهل أو تلبيس، ويذكِّرنا بما قاله العلامة الشاطبي رحمه الله - وهو يبين الموطنَين اللَذين يُذكر فيهما المخالفون بأعيانهم ويُشهَّر بهم - [الاعتصام 1/493]: ((الثاني: حيث تكون الفرقة تدعو إلى ضلالتها وتزيينها في قلوب العوام ومَنْ لا علم عنده، فإنَّ ضرر هؤلاء على المسلمين كضرر إبليس، وهم من شياطين الإنس، فلا بد من التصريح بأنهم من أهل البدعة والضلالة، ونسبتهم إلى الفرق إذا قامت له الشهود على أنهم منهم، كما اشتهر عن عمرو بن عبيد وغيره، فروى عاصم الأحوال قال: جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه ونال منه، فقلتُ: أبا الخطاب؛ ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟! فقال: يا أحول أوَ لا تدري أنَّ الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تُذكَر حتى تُحذَر؟! فجئت من عند قتادة وأنا مغتم بما سمعتُ من قتادة في عمرو بن عبيد!، وما رأيت من نسكه وهديه!!، فوضعتُ رأسي نصف النهار وإذا عمرو بن عبيد والمصحف في حجره وهو يحك آية من كتاب الله!، فقلت: سبحان الله؛ تحك آية من كتاب الله؟ قال: إني سأعيدها!، قال: فتركته حتى حكها، فقلتُ له: أعدها؟ فقال: لا أستطيع!.
فمثل هؤلاء لا بد من ذكرهم والتشريد بهم؛ لأنَّ ما يعود على المسلمين من ضررهم إذا تركوا أعظم من الضرر الحاصل بذكرهم والتنفير عنهم؛ إذا كان سبب ترك التعيين الخوف من التفرق والعدواة، ولا شك أنَّ التفرق بين المسلمين وبين الداعين للبدعة وحدهم إذا أقيم عليهم أسهل من التفرق بين المسلمين وبين الداعين ومن شايعهم واتبعهم، وإذا تعارض الضرران يركتب أخفهما وأسهلهما، وبعض الشر أهون من جميعه، كقطع اليد المتآكلة؛ إتلافها أسهل من إتلاف النفس، وهذا شأن الشرع أبداً، يطرح حكم الأخف وقاية من الأثقل)).
والله الموفِّق.
أبو معاذ رائد آل طاهر.
- وبعض الناس يستدل بـ (بعض) الكلمات التي صدرت من (بعض) أهل العلم على (وجه النصيحة والموعظة العامة) في حق مَنْ كانوا (يظنونهم من أهل السنة في أول الأمر)، ثم ظهر لهم أنهم من دعاة الباطل والفتنة ومن أهل البدع والأهواء، فكانوا في أول الأمر يحثون الجميع على عدم التجريح والطعن والبعد عن أسباب الاختلاف والتفريق، وأنَّ الواجب بيان الحق والرد على الخطأ من غير تجريح أو ذكر للأشخاص، فتمسَّك البعض بمثل هذه النصيحة العامة أو البيان العام ليؤصِّل قاعدة "التحذير من الأخطاء وعدم التعرض للأشخاص"، بين نجد أنَّ هذا العالم الذي تمسَّكوا بنتف من كلامه كان يُحذِّر من أناس بأعيانهم، بل حذَّر من أسماء الذين جاء ذكرهم في بيانه الأول أو نصيحته العامة!، لكنَّ طريقة أهل الباطل تتبع رخص العلماء والمتشابه من كلامهم، والإعراض عن المنهج العام لهؤلاء العلماء والأمثلة الكثيرة من كلامهم التي تنقض دعوى هؤلاء المميعة عليهم.
- والبعض لا يفرِّق بين (النصح العام) الذي يقوم به بعض أهل العلم في وقت معيَّن؛ أي فيما يجري بين أهل السنة من اختلاف وتجريح، وبين (التأصيل وبيان الحق والرد على المخالف) الذي يقوم به هؤلاء العلماء أو آخرون غيرهم في وقت آخر؛ أي فيما يجري بين أهل السنة وخصومهم من أهل الباطل وأهل البدع.
فالبعض يرى الكلام مثلاً في (عدنان عرعور والمغراوي والمأربي والحلبي والحويني ومحمد حسان) وأمثالهم وأنصارهم من قبيل الكلام في أهل العلم الذي لا يجوز!، ويقوم بالاحتجاج بكلام العلماء في نصحهم العام على ما يجري بين أهل السنة من اختلاف!، وهذا جهل أو تلبيس، ويذكِّرنا بما قاله العلامة الشاطبي رحمه الله - وهو يبين الموطنَين اللَذين يُذكر فيهما المخالفون بأعيانهم ويُشهَّر بهم - [الاعتصام 1/493]: ((الثاني: حيث تكون الفرقة تدعو إلى ضلالتها وتزيينها في قلوب العوام ومَنْ لا علم عنده، فإنَّ ضرر هؤلاء على المسلمين كضرر إبليس، وهم من شياطين الإنس، فلا بد من التصريح بأنهم من أهل البدعة والضلالة، ونسبتهم إلى الفرق إذا قامت له الشهود على أنهم منهم، كما اشتهر عن عمرو بن عبيد وغيره، فروى عاصم الأحوال قال: جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه ونال منه، فقلتُ: أبا الخطاب؛ ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟! فقال: يا أحول أوَ لا تدري أنَّ الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تُذكَر حتى تُحذَر؟! فجئت من عند قتادة وأنا مغتم بما سمعتُ من قتادة في عمرو بن عبيد!، وما رأيت من نسكه وهديه!!، فوضعتُ رأسي نصف النهار وإذا عمرو بن عبيد والمصحف في حجره وهو يحك آية من كتاب الله!، فقلت: سبحان الله؛ تحك آية من كتاب الله؟ قال: إني سأعيدها!، قال: فتركته حتى حكها، فقلتُ له: أعدها؟ فقال: لا أستطيع!.
فمثل هؤلاء لا بد من ذكرهم والتشريد بهم؛ لأنَّ ما يعود على المسلمين من ضررهم إذا تركوا أعظم من الضرر الحاصل بذكرهم والتنفير عنهم؛ إذا كان سبب ترك التعيين الخوف من التفرق والعدواة، ولا شك أنَّ التفرق بين المسلمين وبين الداعين للبدعة وحدهم إذا أقيم عليهم أسهل من التفرق بين المسلمين وبين الداعين ومن شايعهم واتبعهم، وإذا تعارض الضرران يركتب أخفهما وأسهلهما، وبعض الشر أهون من جميعه، كقطع اليد المتآكلة؛ إتلافها أسهل من إتلاف النفس، وهذا شأن الشرع أبداً، يطرح حكم الأخف وقاية من الأثقل)).
والله الموفِّق.
أبو معاذ رائد آل طاهر.
تفريغ جواب وردّ العلامة محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله - على قول البعض « ردك لجرح العالم جرح فيه »
____
السؤال :
انتشرت بعض القواعد المحدثة كقول البعض :
« ردك لجرح العالم يعتبر جرحا فيه »
وانتشرت .. فنودّ منكم جزاكم الله خيرا التعليق عليها ولو بسيط ؟
____
الجواب :
هذا كلام باطل ، هذا كلام باطل ، لم يقله أحد من السلف ، وليس عليه نور العلم ، ولا عليه نور النبوة .
كلام باطل
فكم من العلماء يُخطئون ويُردّ عليهم ، وليس ذلك بجرح فيهم بل إحسان إليهم ، وعلى هذا مضى سلفنا الأولون - رحمهم الله تعالى -
وما ذلك إلا لأن المتكلم غاية ماعنده أنه يتكلم بما يعلم ، بما يرى ويسمع ، فما انتهى إليه قال به ، ومارآه قال به ، وقد يرى غيره مالم يره هو ، وينتهي إلى غيره مالم ينتهي إليه هو
ويكفيكم على بطلان هذه القاعدة أن الذين قالوها جهلة ، والدليل على جهلهم أنهم هم اليوم تنكروا لها
فيكفيك أن صاحب المقالة قد تنكر لها ، وقد بدأ يتملص منها ، فهذا من أعظم الأدلة وأكبر الشواهد على بطلانها
فكانوا من قبل يقولون هذه المقالة « ردك لجرح العالم جرح فيه »
وإذا بهم اليوم يقولون : « ردك لجرح العالم لايعني الطعن فيه » !
وذلك لأنهم قالوها بهوى فتركوها لهوى ،
قالوها أول ما قالوها لأنهم أرادوا بها ان يمرروا توثيقا ، أو جرحا في من يهوون ، وإن كان الجرح في غير محله ، وإن كان الجرح غير صحيح ، أو كان التوثيق غير صحيح ، ولكن يريدون الجرح لأنه جرح في من يريدون جرحه ، وإن لن يكن صحيحا
فقالوا فيه في ذلك اليوم لما طلب التفسير - هو لايردّ - لكن طلب التفسير .. «كلمة غير واضحة» .. من بعض للناس ، قالوا أين الأدلة في جرح فلان وفلان مانعلم عنهم مانعرف إلا الخير في ظاهرهم ، فقالوا : " انتبه " هكذا ، هكذا في تغريداتهم وهي موثقة عندنا ولله الحمد ما يستطيعون التنصل منها :
« انتبه ردك لجرح العالم جرح فيه »
ورتوت هذا ، هذا توتّر بها والآخر رتوت بها ، الأول متوتّر والتاني مُرتوِت
فيكفيكم على بطلان هذه القاعدة تملص أهلها منها وتركهم إياها ، فهذا دليل واضح بل هو من أوضح الأدلة على بطلانها
فهذه تغريداتهم دالة عليها وشاهدة عليهم
واليوم جاءتنا صوتياتهم وجاءتنا تغريداتهم تقول : « إن ردك لجرح العالم ليس يعني ذلك أنك تطعن فيه »
يالله العجب !
لما كانوا بالأمس يهوون أن يُجرح ذلك المجروح ولم يقدموا الدليل على الجرح لكنهم يهوون جرحه
فلما طُولب من بعض الناس - وآخرون سكتوا - لكن من بعض الناس طولبوا
فهاجوا وماجوا مثل الأباعر الهائجة فقالوا هذه المقالة الجاهلة
حتى يرهبوا الناس ويُلبّسوا على العوام وعلى من لا علم عندهم بهذه .. « كلمة غير واضحة » .. الكبيرة العظيمة ويصورون للناس أنهم يطعنون في العالم
وإذا بهم اليوم حينما كان الجرح في من يهوون هم ولايريدون الجرح فيه ردّوا جرح العالم ، فترى من يقول :
« إن رد جرح العالم ليس يعني الطعن فيه »
فلا إله إلا الله
يكفيك في تناقض هذا القول تناقض أهله ، بالأمس كانوا يقولون به والآن «..كلمة غير واضحة .. » لهم وبعضهم يتملص منه
والله أعلم ولا حول ولا قوة إلا بالله فعليه التكلان وهو المستعان سبحانه .. "
انتهى
من أسئلة محاضرة :
« المرء على دين خليله » الموجهة لدار الحديث بتيجي -
لشيخنا العلامة محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله -
___
____
السؤال :
انتشرت بعض القواعد المحدثة كقول البعض :
« ردك لجرح العالم يعتبر جرحا فيه »
وانتشرت .. فنودّ منكم جزاكم الله خيرا التعليق عليها ولو بسيط ؟
____
الجواب :
هذا كلام باطل ، هذا كلام باطل ، لم يقله أحد من السلف ، وليس عليه نور العلم ، ولا عليه نور النبوة .
كلام باطل
فكم من العلماء يُخطئون ويُردّ عليهم ، وليس ذلك بجرح فيهم بل إحسان إليهم ، وعلى هذا مضى سلفنا الأولون - رحمهم الله تعالى -
وما ذلك إلا لأن المتكلم غاية ماعنده أنه يتكلم بما يعلم ، بما يرى ويسمع ، فما انتهى إليه قال به ، ومارآه قال به ، وقد يرى غيره مالم يره هو ، وينتهي إلى غيره مالم ينتهي إليه هو
ويكفيكم على بطلان هذه القاعدة أن الذين قالوها جهلة ، والدليل على جهلهم أنهم هم اليوم تنكروا لها
فيكفيك أن صاحب المقالة قد تنكر لها ، وقد بدأ يتملص منها ، فهذا من أعظم الأدلة وأكبر الشواهد على بطلانها
فكانوا من قبل يقولون هذه المقالة « ردك لجرح العالم جرح فيه »
وإذا بهم اليوم يقولون : « ردك لجرح العالم لايعني الطعن فيه » !
وذلك لأنهم قالوها بهوى فتركوها لهوى ،
قالوها أول ما قالوها لأنهم أرادوا بها ان يمرروا توثيقا ، أو جرحا في من يهوون ، وإن كان الجرح في غير محله ، وإن كان الجرح غير صحيح ، أو كان التوثيق غير صحيح ، ولكن يريدون الجرح لأنه جرح في من يريدون جرحه ، وإن لن يكن صحيحا
فقالوا فيه في ذلك اليوم لما طلب التفسير - هو لايردّ - لكن طلب التفسير .. «كلمة غير واضحة» .. من بعض للناس ، قالوا أين الأدلة في جرح فلان وفلان مانعلم عنهم مانعرف إلا الخير في ظاهرهم ، فقالوا : " انتبه " هكذا ، هكذا في تغريداتهم وهي موثقة عندنا ولله الحمد ما يستطيعون التنصل منها :
« انتبه ردك لجرح العالم جرح فيه »
ورتوت هذا ، هذا توتّر بها والآخر رتوت بها ، الأول متوتّر والتاني مُرتوِت
فيكفيكم على بطلان هذه القاعدة تملص أهلها منها وتركهم إياها ، فهذا دليل واضح بل هو من أوضح الأدلة على بطلانها
فهذه تغريداتهم دالة عليها وشاهدة عليهم
واليوم جاءتنا صوتياتهم وجاءتنا تغريداتهم تقول : « إن ردك لجرح العالم ليس يعني ذلك أنك تطعن فيه »
يالله العجب !
لما كانوا بالأمس يهوون أن يُجرح ذلك المجروح ولم يقدموا الدليل على الجرح لكنهم يهوون جرحه
فلما طُولب من بعض الناس - وآخرون سكتوا - لكن من بعض الناس طولبوا
فهاجوا وماجوا مثل الأباعر الهائجة فقالوا هذه المقالة الجاهلة
حتى يرهبوا الناس ويُلبّسوا على العوام وعلى من لا علم عندهم بهذه .. « كلمة غير واضحة » .. الكبيرة العظيمة ويصورون للناس أنهم يطعنون في العالم
وإذا بهم اليوم حينما كان الجرح في من يهوون هم ولايريدون الجرح فيه ردّوا جرح العالم ، فترى من يقول :
« إن رد جرح العالم ليس يعني الطعن فيه »
فلا إله إلا الله
يكفيك في تناقض هذا القول تناقض أهله ، بالأمس كانوا يقولون به والآن «..كلمة غير واضحة .. » لهم وبعضهم يتملص منه
والله أعلم ولا حول ولا قوة إلا بالله فعليه التكلان وهو المستعان سبحانه .. "
انتهى
من أسئلة محاضرة :
« المرء على دين خليله » الموجهة لدار الحديث بتيجي -
لشيخنا العلامة محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله -
___
Forwarded from سيف أبوحفص هُبيرة
[من أبواب الرياء الخفية والدقيقة!]
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
«وها هنا نُكتةٌ دقيقة، وهي أن الإنسانَ قد يذُمُّ نفسهُ يين الناسِ يُريدُ بذلك أن يُرِي أَنه مُتواضعٌ عندَ نفسهِ، فيرتفعُ بذلكَ عندَهُم ويمدحُونَهُ بهِ، وهذا من دَقائقِ أبوابِ الرِّياءِ، وقد نَبَّه عليهِ السلفُ الصالحُ؛ قال مُطَرَّفُ بنُ عبدِ الله بن الشِّخِّير: (كَفى بالنفس إِطراءً أَن تَذُمَّهَا عَلَى الملأ، كأنك تُريدُ بذمِّها زينتَهَا، وذلك عند الله سَفَهٌ)».
[شرح حديث «ما ذئبان جائعان» (ص:٨٨)]
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
«وها هنا نُكتةٌ دقيقة، وهي أن الإنسانَ قد يذُمُّ نفسهُ يين الناسِ يُريدُ بذلك أن يُرِي أَنه مُتواضعٌ عندَ نفسهِ، فيرتفعُ بذلكَ عندَهُم ويمدحُونَهُ بهِ، وهذا من دَقائقِ أبوابِ الرِّياءِ، وقد نَبَّه عليهِ السلفُ الصالحُ؛ قال مُطَرَّفُ بنُ عبدِ الله بن الشِّخِّير: (كَفى بالنفس إِطراءً أَن تَذُمَّهَا عَلَى الملأ، كأنك تُريدُ بذمِّها زينتَهَا، وذلك عند الله سَفَهٌ)».
[شرح حديث «ما ذئبان جائعان» (ص:٨٨)]
[ 👈🏻 لا شك أن هذا ليس من منهج السلف ]
📌 فحقيقة ما نجده من تعاملٍ سيء مع السلفيين ؛
من تحذير ،
ومحاربة ،
وجمعٍ لأخطاء غير مقصودة ،
وجمع ملفات ضد إخوانه السلفيين
🔗 وهو يعرف صدقهم ويعرف أنهم ليس عندهم انحراف ثم تُستخدم هذه الملفات عندما يحصل – يعني – بعض المواجهات فيما بينهم تخرج الملفات المكتومة من سنوات ؛
👈🏻 لا شك أن هذا ليس من منهج السلف
📢 أقولها صريحة وأقولها ناصحًا لنفسي ولإخواني المسلمين ، وأتحدى في هذا أتحدى أن يكون هذا المسلك مسلك السلف
🔦 السلفي إذا اطلع على خطأ عند أخيه نصحه مباشرةً أو كلم من ينصحه ممن يؤثر عليه
🚫 أما أن يكتم الأخطاء ويجمعها ويُظهر له الموافقة ثم بعد ذلك يكشر عن أنيابه ، أنا أتحدى أن يكون هذا مسلكًا سلفيًا ؛ بل هو مسلك أهل الأهواء بلا شك ولا ريب ،
👈🏻 وإن وقع فيه بعض إخواننا خطأً لا نبدعهم ؛ ولكن ننصحهم بالبعد عن هذا المسلك ، وننصحهم بالانقياد التام لمنهج السلف الصالح .
🎙 اللقاء المفتوح ليوم الثاني عشر من شهر جمادى الآخرة 1439 من دروس معهد الميراث النبوي 🎙
✍🏻 فضيلة الشيخ أحمد بن عمر بازمول
- حفظه الله وسدده -
📌 فحقيقة ما نجده من تعاملٍ سيء مع السلفيين ؛
من تحذير ،
ومحاربة ،
وجمعٍ لأخطاء غير مقصودة ،
وجمع ملفات ضد إخوانه السلفيين
🔗 وهو يعرف صدقهم ويعرف أنهم ليس عندهم انحراف ثم تُستخدم هذه الملفات عندما يحصل – يعني – بعض المواجهات فيما بينهم تخرج الملفات المكتومة من سنوات ؛
👈🏻 لا شك أن هذا ليس من منهج السلف
📢 أقولها صريحة وأقولها ناصحًا لنفسي ولإخواني المسلمين ، وأتحدى في هذا أتحدى أن يكون هذا المسلك مسلك السلف
🔦 السلفي إذا اطلع على خطأ عند أخيه نصحه مباشرةً أو كلم من ينصحه ممن يؤثر عليه
🚫 أما أن يكتم الأخطاء ويجمعها ويُظهر له الموافقة ثم بعد ذلك يكشر عن أنيابه ، أنا أتحدى أن يكون هذا مسلكًا سلفيًا ؛ بل هو مسلك أهل الأهواء بلا شك ولا ريب ،
👈🏻 وإن وقع فيه بعض إخواننا خطأً لا نبدعهم ؛ ولكن ننصحهم بالبعد عن هذا المسلك ، وننصحهم بالانقياد التام لمنهج السلف الصالح .
🎙 اللقاء المفتوح ليوم الثاني عشر من شهر جمادى الآخرة 1439 من دروس معهد الميراث النبوي 🎙
✍🏻 فضيلة الشيخ أحمد بن عمر بازمول
- حفظه الله وسدده -
الشيخ العلامة ربيع السنة حفظه الله: "فعليكم بالعلم يا إخوة..بعلم السلف..ومنهجهم في الجرح والتعديل..أحمد بن حنبل عدّل وجرّح وخالفوه في التعديل والتجريح، لماذا؟! لأن عندهم منهج، والمنهج ماهو فلان، كل عالم هو مكلف باتباع هذا المنهج،... ".