👇🏻فلما أردت الاستقامة على الطريق وجدت نفسي غريبا
✒️قال الشاطِبيُّ رحمه الله في كتابه الاعتصام في المقدمة:
🔹أما بعد : فإني أُذكِّرك بمعنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "" بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ""
▫️وجملة المعنى فيه من جهة وصف الغربة ، ما ظهر بالعيان والمشاهدة في أول الإسلام وآخره ، وذلك أن رسول الله بعثه الله تعالى في جاهليةِ جهلاءَ لا تعرفُ من الحق رسماً ، بل كانت تنتحل ما وجدت عليه آباءها من الآراء المنحرفة والمذاهب المبتدعة فحين قام فيهم رسول الله بشيرا ونذيرا ، رموه بأنواع البهتان ، فتارةً يرمونه بالكذب وآونةً يتهمونه بالسحر ، وكرة يقولون أنه مجنون ، ونصبوا له حربَ العداوة ، حتى أقاربه كانوا أقسى قلوبا عليه .
☝️فأي غُربة توازي هذه الغربة ، ومازال عليه الصلاة والسلام يدعوهم ، فيؤوب إليه الواحد بعد الواحد على حكم الاختفاء ، فمن أهل الإسلام من لجأ إلى قبيلة فحموه دفاعا للعار ، ومنهم من فر من الإذاية هجرةً إلى الله وحبا في الإسلام ، ومنهم من لم يكن له وِزر يحميه ، فلقي منهم من الشدة والعذاب والقتل ما هو معلوم ، حتى زلَّ منهم من زلَّ ، وبقى منهم من بقي صابرا محتسبا ،
⤴️وهذه غربة أيضا ظاهرة ، ثم استمر مزيدُ الإسلام واستقام طريقه إلى أن نبغت فيهم نوابغ الخروج عن السُّنّة ، ثم لم تزل الفِرَق تكثر ، فتكالبت على سواد السُّنة البدع والأهواء ، ولابد أن تثبت جماعة أهل السنة حتى يأتي أمر الله ، غير أنهم لكثرة ما تناوشهم الفرق الضالة وتُناصبهم العداوة والبغضاء ، لا يزالون في جهاد ونزاع ومدافعة ، وبذلك يُضاعف الله لهم الأجر والمثوبة
⤴️وإنما قدّمتُ هذه المقدمة لأني علمت أن الدين قد كمُل ، فابتدأت بأصول الدين عملا واعتقادا ثم بفروعه وفي خلال ذلك أتبيَّن ما هو من السنن أو من البدع
👈ثم أطلب نفسي بالمشي مع الجماعة التي سمّاها رسول الله بالسواد الأعظم وهي ما كان عليه هو وأصحابه وترك البدع ، فلما أردت الاستقامة على الطريق وجدت نفسي غريبا في جمهور أهل الوقت ، فإذا اتبعتُهم خالفت السنة والسلف الصالح ، فرأيتُ أن الهلاك في اتّباع السّنة هو النجاة وأنّ الناس لن يُغنوا عني من الله شيئا …
✒️قال الشاطِبيُّ رحمه الله في كتابه الاعتصام في المقدمة:
🔹أما بعد : فإني أُذكِّرك بمعنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "" بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ""
▫️وجملة المعنى فيه من جهة وصف الغربة ، ما ظهر بالعيان والمشاهدة في أول الإسلام وآخره ، وذلك أن رسول الله بعثه الله تعالى في جاهليةِ جهلاءَ لا تعرفُ من الحق رسماً ، بل كانت تنتحل ما وجدت عليه آباءها من الآراء المنحرفة والمذاهب المبتدعة فحين قام فيهم رسول الله بشيرا ونذيرا ، رموه بأنواع البهتان ، فتارةً يرمونه بالكذب وآونةً يتهمونه بالسحر ، وكرة يقولون أنه مجنون ، ونصبوا له حربَ العداوة ، حتى أقاربه كانوا أقسى قلوبا عليه .
☝️فأي غُربة توازي هذه الغربة ، ومازال عليه الصلاة والسلام يدعوهم ، فيؤوب إليه الواحد بعد الواحد على حكم الاختفاء ، فمن أهل الإسلام من لجأ إلى قبيلة فحموه دفاعا للعار ، ومنهم من فر من الإذاية هجرةً إلى الله وحبا في الإسلام ، ومنهم من لم يكن له وِزر يحميه ، فلقي منهم من الشدة والعذاب والقتل ما هو معلوم ، حتى زلَّ منهم من زلَّ ، وبقى منهم من بقي صابرا محتسبا ،
⤴️وهذه غربة أيضا ظاهرة ، ثم استمر مزيدُ الإسلام واستقام طريقه إلى أن نبغت فيهم نوابغ الخروج عن السُّنّة ، ثم لم تزل الفِرَق تكثر ، فتكالبت على سواد السُّنة البدع والأهواء ، ولابد أن تثبت جماعة أهل السنة حتى يأتي أمر الله ، غير أنهم لكثرة ما تناوشهم الفرق الضالة وتُناصبهم العداوة والبغضاء ، لا يزالون في جهاد ونزاع ومدافعة ، وبذلك يُضاعف الله لهم الأجر والمثوبة
⤴️وإنما قدّمتُ هذه المقدمة لأني علمت أن الدين قد كمُل ، فابتدأت بأصول الدين عملا واعتقادا ثم بفروعه وفي خلال ذلك أتبيَّن ما هو من السنن أو من البدع
👈ثم أطلب نفسي بالمشي مع الجماعة التي سمّاها رسول الله بالسواد الأعظم وهي ما كان عليه هو وأصحابه وترك البدع ، فلما أردت الاستقامة على الطريق وجدت نفسي غريبا في جمهور أهل الوقت ، فإذا اتبعتُهم خالفت السنة والسلف الصالح ، فرأيتُ أن الهلاك في اتّباع السّنة هو النجاة وأنّ الناس لن يُغنوا عني من الله شيئا …
Forwarded from القناة الرسمية للشيخ أ.د عبد المجيد جمعة الجزائري حفظه الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
*💠كيف الجمع بين قوله الله تعالى{لا تبديل لكلمات الله} وقوله {وإذا بدلنا آية مكان آية} ..؟!*
*[يجيبك الشيخ عبد المجيد جمعة -حفظه الله تعالى- ]*
*[يجيبك الشيخ عبد المجيد جمعة -حفظه الله تعالى- ]*
يستطيع فركوس فتح جمعية مثل الشيخ أبي أسامة والشيخ موريدا، ويجلس أتباعه كل صباح فوق الكراسي بترخيص من الدولة، ومع (المراحيض) حتى لا يؤذوا الجيران.
لكن جلوسه في الشارع لأجل استعطاف القطيع والعوام وكسب الجماهير وتحريضهم على الدولة؛ بأن الجزائر تتنكر له وليشحن قلوب الأتباع على الدولة، خاصة عند سقوط المطر فيخرج ليقول لهم : نحن في المطر والصوفية حاكمين المساجد.
فركوس أمكر من محمد سرور، وأخطر من علي بلحاج، وقد عمل على جمع الأتباع بهذه الطريقة منذ عقدين من الزمن.
[احمد زغدار]
لكن جلوسه في الشارع لأجل استعطاف القطيع والعوام وكسب الجماهير وتحريضهم على الدولة؛ بأن الجزائر تتنكر له وليشحن قلوب الأتباع على الدولة، خاصة عند سقوط المطر فيخرج ليقول لهم : نحن في المطر والصوفية حاكمين المساجد.
فركوس أمكر من محمد سرور، وأخطر من علي بلحاج، وقد عمل على جمع الأتباع بهذه الطريقة منذ عقدين من الزمن.
[احمد زغدار]
Forwarded from قناة عماد أبو البراء الدعوية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قناة عماد أبو البراء الدعوية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM