💎..حديث مَنْ خَبَّبَ زوجة على زوجها أو مملوكه فليس منا،
🛑هذا لا يجوز له تخبيبها، يعني: 💥جَعْلَها تنفر منه، 💥يعني يفعل أشياء يُزَهِّدُها في زوجها، أو يُزَهِّدُ المملوك في سيده حتى يكره سيده وحتى تكره زوجها، 💥يقول: زوجك ما فيه خير، زوجك بخيل، زوجك تراه يروح للحريم، تراه يبي يتزوج، 💥المقصود: يأتي بأشياء تكدّرها على زوجها، هذا من الظلم والعدوان والسعي بالفساد في الأرض، نسأل الله العافية..
🔻المصدر:
ما معنى "فليس مِنّا.." في الحديث النبوي/ الموقع الرسمي للعلامة إبن باز رحمه الله.
🛑هذا لا يجوز له تخبيبها، يعني: 💥جَعْلَها تنفر منه، 💥يعني يفعل أشياء يُزَهِّدُها في زوجها، أو يُزَهِّدُ المملوك في سيده حتى يكره سيده وحتى تكره زوجها، 💥يقول: زوجك ما فيه خير، زوجك بخيل، زوجك تراه يروح للحريم، تراه يبي يتزوج، 💥المقصود: يأتي بأشياء تكدّرها على زوجها، هذا من الظلم والعدوان والسعي بالفساد في الأرض، نسأل الله العافية..
🔻المصدر:
ما معنى "فليس مِنّا.." في الحديث النبوي/ الموقع الرسمي للعلامة إبن باز رحمه الله.
🔹قال الإمام إبن رجب رحمه الله:
📌من مكفّرات الذنوب: المشي على الأقدام إلى الجماعات وإلى الجمعات.
👈ولا سيما إن توضأ الرجل في بيته، ثم خرج إلى المسجد لا يريد بخروجه إلا الصلاة فيه،
💎كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: ( صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي الجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْسة وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ: لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ المَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، وَلَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ )...
https://shamela.ws/book/22720/22
📌من مكفّرات الذنوب: المشي على الأقدام إلى الجماعات وإلى الجمعات.
👈ولا سيما إن توضأ الرجل في بيته، ثم خرج إلى المسجد لا يريد بخروجه إلا الصلاة فيه،
💎كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: ( صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي الجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْسة وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ: لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ المَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، وَلَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ )...
https://shamela.ws/book/22720/22
Forwarded from تنوير الحوالك
أتباع فركوس مستعدون لحمل السلاح بمجرد إذن فركوس لهم ...
فهم يرون طاعته أولى بل أوجب من طاعة ولاة الأمور "الذين يحكمون الديمقراطية .."
والحق أن هذا أساس التربية الفركوسية الداعية للانخلاع من البيعة لولي الأمر والدعوة لطاعته هو وكأننا نعيد أنموذج مصطفى شكري من جديد ...
فهل يرى الفراكسة البيعة لفركوس وخلعها من الرئيس ...؟! مع العام أنه لا يجوز جهاد إلا تحت راية ولي الأمر قال ابن قدامة " وأمر الجهاد موكول إلى الإمام واجتهاده ، ويلزم الرعية طاعته فيما يراه من ذلك[المغني:١٠/٣٦٨] ...
وهؤلاء يريدونها على طريقة شكري وجماعته جماعة التكفير والهجر والتكفير ..
وهنا ترون خطورة الفكر الذي أسسه فركوس وبثه في أتباعه وتعلمون خطورة تلك المجالس الصباحية التي قرر فيها الأبعد العجب من المناهج الحزبية التكفيريو المهجنة حتى أنشأ جيلا من الاتباع ولاؤه لشخص فركوس ولا يعتبر الوطن ولا حكامه ولا يرى لنفسه طاعة للحاكم وهو مستعد لحمل السلاح في اي وقت إذا إذن المقدس شيخ السرورية المعاصرة ...
https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik
فهم يرون طاعته أولى بل أوجب من طاعة ولاة الأمور "الذين يحكمون الديمقراطية .."
والحق أن هذا أساس التربية الفركوسية الداعية للانخلاع من البيعة لولي الأمر والدعوة لطاعته هو وكأننا نعيد أنموذج مصطفى شكري من جديد ...
فهل يرى الفراكسة البيعة لفركوس وخلعها من الرئيس ...؟! مع العام أنه لا يجوز جهاد إلا تحت راية ولي الأمر قال ابن قدامة " وأمر الجهاد موكول إلى الإمام واجتهاده ، ويلزم الرعية طاعته فيما يراه من ذلك[المغني:١٠/٣٦٨] ...
وهؤلاء يريدونها على طريقة شكري وجماعته جماعة التكفير والهجر والتكفير ..
وهنا ترون خطورة الفكر الذي أسسه فركوس وبثه في أتباعه وتعلمون خطورة تلك المجالس الصباحية التي قرر فيها الأبعد العجب من المناهج الحزبية التكفيريو المهجنة حتى أنشأ جيلا من الاتباع ولاؤه لشخص فركوس ولا يعتبر الوطن ولا حكامه ولا يرى لنفسه طاعة للحاكم وهو مستعد لحمل السلاح في اي وقت إذا إذن المقدس شيخ السرورية المعاصرة ...
https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik
#على_خطى_الصحابية(10)
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؛ الحكمة و حسن الرأي و المنطق:
• قال عطاءُ بن أبي رباح: "كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسنَ الناس رأيًا في العامة"[1].
• قال الحافظ ابن حجر: "ومات النبيُّ صلى الله عليه وسلم ولها نحوُ ثمانيةَ عشَر عامًا، وقد حفِظَت عنه شيئًا كثيرًا، وعاشت بعده قريبًا من خمسين سنة، فأكثرَ الناسُ الأخذَ عنها، ونقَلوا عنها من الأحكام والآداب شيئًا كثيرًا حتى قيل: إنَّ ربع الأحكام الشرعيَّة منقولةٌ عنها رضي الله عنها"[2].
• عن موسى بن طلحة قال: ما رأيت أحدًا أفصحَ مِن عائشة[3].
• وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن: "ما رأيت أحدًا أعلمَ بسُنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أفقه في رأي إنِ احتِيجَ إلى رأيه ولا أعلم بآية فيما نزلَت، ولا فريضة - مِن عائشة[4]
--------------------------------------------------------
[1] سير أعلام النبلاء (2 /135).
[2]فتح الباري (7 /107).
[3]رواه الترمذي (3819) وقال: حديث حسن صحيح غريب، ورواه الحاكم (4 /92)، والطبراني في "الكبير" (23 /187)، وأحمد في فضائل الصحابة (2 /871).
[4]رواه ابن أبي شيبة في كتاب الأدب (1 /485) رقم (395)، والطبقات الكبرى لابن سعد (2 /375).
المصدر:
إقتباسا من مقال علم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عادل يوسف العزازي.
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؛ الحكمة و حسن الرأي و المنطق:
• قال عطاءُ بن أبي رباح: "كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسنَ الناس رأيًا في العامة"[1].
• قال الحافظ ابن حجر: "ومات النبيُّ صلى الله عليه وسلم ولها نحوُ ثمانيةَ عشَر عامًا، وقد حفِظَت عنه شيئًا كثيرًا، وعاشت بعده قريبًا من خمسين سنة، فأكثرَ الناسُ الأخذَ عنها، ونقَلوا عنها من الأحكام والآداب شيئًا كثيرًا حتى قيل: إنَّ ربع الأحكام الشرعيَّة منقولةٌ عنها رضي الله عنها"[2].
• عن موسى بن طلحة قال: ما رأيت أحدًا أفصحَ مِن عائشة[3].
• وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن: "ما رأيت أحدًا أعلمَ بسُنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أفقه في رأي إنِ احتِيجَ إلى رأيه ولا أعلم بآية فيما نزلَت، ولا فريضة - مِن عائشة[4]
--------------------------------------------------------
[1] سير أعلام النبلاء (2 /135).
[2]فتح الباري (7 /107).
[3]رواه الترمذي (3819) وقال: حديث حسن صحيح غريب، ورواه الحاكم (4 /92)، والطبراني في "الكبير" (23 /187)، وأحمد في فضائل الصحابة (2 /871).
[4]رواه ابن أبي شيبة في كتاب الأدب (1 /485) رقم (395)، والطبقات الكبرى لابن سعد (2 /375).
المصدر:
إقتباسا من مقال علم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عادل يوسف العزازي.
قصيدة:
القاصمة لسروري العاصمة (فركوس).
🔷القاصمة لسروري العاصمة🔷
جفاك الذي قد كان أمسِ مُلازما
وصار عدوًّا من تَبدَّى مُسالما
وأنكر بعض الناس ما كان عارفا
وقد عرفوا ما كان قبل مآثِما
وحزّبهم فركوس حزبا وضمَّهم
لجُملة أهل الزيغ صاروا غنائما
وقال طغام الناس هذا مجدد
بلى جدَّد الحزبَ السروري خادِما
أمارة حزب الشر طعنُ ذوي الهدى
وأخرى يثير الناس يغتابُ حاكما
وقد كشر الفركوس عن سبئية
وأظهر ما قد كان بالأمس كاتما
فأصّل للغوغاء غيبة حاكم
ولم يبقِ بالتنفير واللمز عالما
وقدَّم عن أمر الرسول ونهيه
قياسا وآراء مُصرّا وواهما
حديثُ ابنِ غُنْمٍ يمنع النّصح مُعلَنا
بحق ذوي السلطان من كان قائما
أتى بحديث النصح ردا على الذي
له أعلن الإنكار للنص فاهما
وقال ابن عباس إذا كنت فاعلا
فبينكما إن كنت لابد لائما
وزادك لا تغتب إمامك فالتزم
ولا تك بتّارا لقولٍ وكاتما
كما بتر الفركوس للحبر قوله
كذا فعل أهل الزيغ والمكر دائما
غداة تلقَّى الوعدَ بالردّ حِزبُه
وقال ارقبوا سَبْتا هنالك قادما
أتى السبت هات الرّد فاحتال واضعا
نقاطا فلم تخفِ النّقاطُ الجرائِما
لقد أضحك الثكلى وأبكى قطيعه
فقد كان رد السبت والله صادِما
وكان رجالٌ راصدين تحرُّكا
له في ظلام كان كالقلب فاحِما
وأنَّى له إخفاء جرم مُصَوَّر
كأني به ولَّى لخدَّيه لاطما
وهب أننا نمنا ولم ننتبه له
فما الله يا فركوس واللهِ نائما
وقد كان بالآثار فركوس لاعبا
ويتْبع منها ما تشابه هائما
يُؤولها وفق الهوى دون حشمة
بِفهمٍ عجيب للنصوص مصادِما
ويبتر أقوال الأئمة غادرا
وقد وُسِّدوا إذْ قلبُهُ كان قاتِما
فأقبِح بفعلٍ ثم أقبِحْ بفاعِلٍ
وأكرمْ بمفعولٍ و ذُدْ عنْ أكارِمَا
وقد كذَّب الفوزانُ فركوس ما ادعى
فصُدّقَ كذَّابٌ وسُمِّيَ عالِما
غلوًّا وتقديسا فلُمنا ففُزّعوا
فقال لهم لا تسمعوا اليوم لائما
نعم قدِّسوني لا عليكم وهرولوا
لتغيير خط السير حثوا القوائما
فغيّر نهج القوم حقا ولم يكن
بهم من رشيد قال ياشيخنا لما؟!
غَلَوا فيه حتى لا يرون غلوًّه
وتكفيره محكومَ قومٍ وحاكِما
بفتواه (تنويه كذاك إشادة)
كلامٌ كقُطبٍ كان للظهر قاصِما
يرى المسلمين اليومَ طُرًّا تحاكموا
لقانونهم بل قد رضُوا ذا التحاكُما
وأنهم قد أُشرِبوا في قلوبهم
محبة ما للشرع كان مصادِما !
فإن كان هذا ليس تكفير أمّةٍ
بلا حاجة أنا نفكُّ الطلاسما
فأين هو التكفير في الناس غير ذا
وهل غير هذا قد أطار الجماجما ؟!
ولم يكتَفِ الفركوس زيغا وشِطَّةً
وبثًّا لأفكارٍ تحز الحلاقما
فأنكر غَالِي الحاكمية بيعةً
كذاك أجاز الانقلاب بلا دِما !
وقالوا احفظوا منه كرامةَ عالم
نظرنا فما كانت به من مكارِما
نظرنا تبصَّرنا فما كان عالمًا
ومن كان يسطو لا نسميه عالِما
وما حفظ الفركوس قدرا لعالم
وكمْ عاث في عرض الأفاضل ناهِما
وقد حذف الذَّود الذي كان عنده
عن الناصر الدينِ فهل صار نادما
وقد طعن العبادَ في الظهر مُكْفِرًا
بقولته أو بدّع الوَعلَ ظالِما
وقد لمز الفوزانَ إذْ كان مُجمِلا
وفَصَّل فركوسٌ وما كان فاهِما
وعادى سليمانَ الرحيليّ واعتدى
على صالحٍ سعدِ السَّحيميِّ ناقِما
وكم لمزَ الشيخ الربيعَ ولم يكن
عبيدٌ كذا الشيخُ اللُّحَيدانُ سالِما
كذاك العمَيْرُ وابن هادي وغيرهم
رأوا منه أخطاءً غِلاظا عظائما
وعبد المجيدِ ثمَّ أزْهَرُ أرضنا
رماهم بما فيه رأيناه عائما
وألحق حسَّانَ الخلوقَ ابن علجتا
كذاك سميرا مصطفى ثمّ سالِما
وكلَّ شيوخَ الأرض إلا تبيعَه
ومن كانَ عن حقٍّ يعَضُّ الكمائما
رمى كل من لا يرتضي خَطَّ سيره
بزور وبهتانٍ و بالغيب راجما
رماهم وبان الحق والكِذْبُ ظاهرٌ
ولم يعتذرْ منهم ولا كان نادِما
فهل مثل هذا عالم أو قلامة
لعالم دينٍ إنْ قرأتَ التراجِما
وما علمُه إلا انتحالٌ وسِرْقة
كلابس ثوب الزور يختالُ باسما
وسوأته لم تستتر من شفيفه
فواها لِعارٍ يستعيرُ العمائما
ويسرق من كُتْبِ الخوارجِ ويله
فهل كان إلا للخوارجِ غارِما؟!
وربَّ انتحالٍ للفتاوى بموقع
ولم يكتبِ الفركوسُ إلا الخواتما
فكان ضعيفا بالشواهد سارقا
كسولا على الكرسي يقتات جاثما
يبيع جهود الناس من دون إذنهم
فهل مثل هذا لا يحبُّ الدّراهِما
فلا العلمُ علمٌ في كتاباته ولا
تحلّى بخلقٍ يستميلُ الأكارِما
حقود غليظ القلب فظّ وحوله
عجائز سوء تستلذُّ الشتائما
وأقبل من تيهرت شيخ لقُبَّة
مشى دَلَفًا حتى تمثَّل قائما
نعم قطع الأميال عمي مُحَمَّد
لمجلسه والدمع ينساب ساجما
يقول له اجمع شمل إخوان سنةٍ
فلم يلتفت فركوس أو كان راحِما
تغامز قوم السوء ثُمّ تضاحكوا
ولم يزجُرِ الفركوسُ أو كان لائما
[إذا كان رب البيت بالدف ضاربا]
تراقص أولاد وألقَوا (محارِما)
فلا لا تقل لي مثل هذا تُرى لهُ
كرامَةُ شيخٍ حينَ أهجوه قاصِما
وشعري لإخواني زُلالٌ وسائغٌ
وللضِّدِّ في الهيجا يَفُلُّ الصوارما
القاصمة لسروري العاصمة (فركوس).
🔷القاصمة لسروري العاصمة🔷
جفاك الذي قد كان أمسِ مُلازما
وصار عدوًّا من تَبدَّى مُسالما
وأنكر بعض الناس ما كان عارفا
وقد عرفوا ما كان قبل مآثِما
وحزّبهم فركوس حزبا وضمَّهم
لجُملة أهل الزيغ صاروا غنائما
وقال طغام الناس هذا مجدد
بلى جدَّد الحزبَ السروري خادِما
أمارة حزب الشر طعنُ ذوي الهدى
وأخرى يثير الناس يغتابُ حاكما
وقد كشر الفركوس عن سبئية
وأظهر ما قد كان بالأمس كاتما
فأصّل للغوغاء غيبة حاكم
ولم يبقِ بالتنفير واللمز عالما
وقدَّم عن أمر الرسول ونهيه
قياسا وآراء مُصرّا وواهما
حديثُ ابنِ غُنْمٍ يمنع النّصح مُعلَنا
بحق ذوي السلطان من كان قائما
أتى بحديث النصح ردا على الذي
له أعلن الإنكار للنص فاهما
وقال ابن عباس إذا كنت فاعلا
فبينكما إن كنت لابد لائما
وزادك لا تغتب إمامك فالتزم
ولا تك بتّارا لقولٍ وكاتما
كما بتر الفركوس للحبر قوله
كذا فعل أهل الزيغ والمكر دائما
غداة تلقَّى الوعدَ بالردّ حِزبُه
وقال ارقبوا سَبْتا هنالك قادما
أتى السبت هات الرّد فاحتال واضعا
نقاطا فلم تخفِ النّقاطُ الجرائِما
لقد أضحك الثكلى وأبكى قطيعه
فقد كان رد السبت والله صادِما
وكان رجالٌ راصدين تحرُّكا
له في ظلام كان كالقلب فاحِما
وأنَّى له إخفاء جرم مُصَوَّر
كأني به ولَّى لخدَّيه لاطما
وهب أننا نمنا ولم ننتبه له
فما الله يا فركوس واللهِ نائما
وقد كان بالآثار فركوس لاعبا
ويتْبع منها ما تشابه هائما
يُؤولها وفق الهوى دون حشمة
بِفهمٍ عجيب للنصوص مصادِما
ويبتر أقوال الأئمة غادرا
وقد وُسِّدوا إذْ قلبُهُ كان قاتِما
فأقبِح بفعلٍ ثم أقبِحْ بفاعِلٍ
وأكرمْ بمفعولٍ و ذُدْ عنْ أكارِمَا
وقد كذَّب الفوزانُ فركوس ما ادعى
فصُدّقَ كذَّابٌ وسُمِّيَ عالِما
غلوًّا وتقديسا فلُمنا ففُزّعوا
فقال لهم لا تسمعوا اليوم لائما
نعم قدِّسوني لا عليكم وهرولوا
لتغيير خط السير حثوا القوائما
فغيّر نهج القوم حقا ولم يكن
بهم من رشيد قال ياشيخنا لما؟!
غَلَوا فيه حتى لا يرون غلوًّه
وتكفيره محكومَ قومٍ وحاكِما
بفتواه (تنويه كذاك إشادة)
كلامٌ كقُطبٍ كان للظهر قاصِما
يرى المسلمين اليومَ طُرًّا تحاكموا
لقانونهم بل قد رضُوا ذا التحاكُما
وأنهم قد أُشرِبوا في قلوبهم
محبة ما للشرع كان مصادِما !
فإن كان هذا ليس تكفير أمّةٍ
بلا حاجة أنا نفكُّ الطلاسما
فأين هو التكفير في الناس غير ذا
وهل غير هذا قد أطار الجماجما ؟!
ولم يكتَفِ الفركوس زيغا وشِطَّةً
وبثًّا لأفكارٍ تحز الحلاقما
فأنكر غَالِي الحاكمية بيعةً
كذاك أجاز الانقلاب بلا دِما !
وقالوا احفظوا منه كرامةَ عالم
نظرنا فما كانت به من مكارِما
نظرنا تبصَّرنا فما كان عالمًا
ومن كان يسطو لا نسميه عالِما
وما حفظ الفركوس قدرا لعالم
وكمْ عاث في عرض الأفاضل ناهِما
وقد حذف الذَّود الذي كان عنده
عن الناصر الدينِ فهل صار نادما
وقد طعن العبادَ في الظهر مُكْفِرًا
بقولته أو بدّع الوَعلَ ظالِما
وقد لمز الفوزانَ إذْ كان مُجمِلا
وفَصَّل فركوسٌ وما كان فاهِما
وعادى سليمانَ الرحيليّ واعتدى
على صالحٍ سعدِ السَّحيميِّ ناقِما
وكم لمزَ الشيخ الربيعَ ولم يكن
عبيدٌ كذا الشيخُ اللُّحَيدانُ سالِما
كذاك العمَيْرُ وابن هادي وغيرهم
رأوا منه أخطاءً غِلاظا عظائما
وعبد المجيدِ ثمَّ أزْهَرُ أرضنا
رماهم بما فيه رأيناه عائما
وألحق حسَّانَ الخلوقَ ابن علجتا
كذاك سميرا مصطفى ثمّ سالِما
وكلَّ شيوخَ الأرض إلا تبيعَه
ومن كانَ عن حقٍّ يعَضُّ الكمائما
رمى كل من لا يرتضي خَطَّ سيره
بزور وبهتانٍ و بالغيب راجما
رماهم وبان الحق والكِذْبُ ظاهرٌ
ولم يعتذرْ منهم ولا كان نادِما
فهل مثل هذا عالم أو قلامة
لعالم دينٍ إنْ قرأتَ التراجِما
وما علمُه إلا انتحالٌ وسِرْقة
كلابس ثوب الزور يختالُ باسما
وسوأته لم تستتر من شفيفه
فواها لِعارٍ يستعيرُ العمائما
ويسرق من كُتْبِ الخوارجِ ويله
فهل كان إلا للخوارجِ غارِما؟!
وربَّ انتحالٍ للفتاوى بموقع
ولم يكتبِ الفركوسُ إلا الخواتما
فكان ضعيفا بالشواهد سارقا
كسولا على الكرسي يقتات جاثما
يبيع جهود الناس من دون إذنهم
فهل مثل هذا لا يحبُّ الدّراهِما
فلا العلمُ علمٌ في كتاباته ولا
تحلّى بخلقٍ يستميلُ الأكارِما
حقود غليظ القلب فظّ وحوله
عجائز سوء تستلذُّ الشتائما
وأقبل من تيهرت شيخ لقُبَّة
مشى دَلَفًا حتى تمثَّل قائما
نعم قطع الأميال عمي مُحَمَّد
لمجلسه والدمع ينساب ساجما
يقول له اجمع شمل إخوان سنةٍ
فلم يلتفت فركوس أو كان راحِما
تغامز قوم السوء ثُمّ تضاحكوا
ولم يزجُرِ الفركوسُ أو كان لائما
[إذا كان رب البيت بالدف ضاربا]
تراقص أولاد وألقَوا (محارِما)
فلا لا تقل لي مثل هذا تُرى لهُ
كرامَةُ شيخٍ حينَ أهجوه قاصِما
وشعري لإخواني زُلالٌ وسائغٌ
وللضِّدِّ في الهيجا يَفُلُّ الصوارما