Telegram Web Link
Audio
ما كان يحاك في السراديب المظلمة ...

مخطط إعادة جماعة المميعة بطريقة ماكرة وكذبات فاجرة لاستدراج المشايخ في مخططهم ..!!

فهكذا كانوا يكذبون على المشايخ وطلبة العلم من أجل جلب التأييد لمبادرتهم الفردية لإعادة جماعة المصالح دون توبة ولا بيان ولا رجوع بل تذلل لهم وخنوع ورضى بكلامهم كما سيأتي من صوتيات القوم ...!

تلك السراديب التي تسببت في تصعفق وتفرق وشذوذ بعض ضعاف النفوس عن الصف السلفي إلى صف المميعة ...
فكان هؤلاء في مسعاهم الذي خاب يسيرون كأن موطن النزاع مع الاحتوائيين هو نزاع شخصي وقف في وجه رأب الصدع فيه فركوس!!
والحق أن بعض أهل السراديب استغلوا جهل البعض بما وقع ومخالفات القوم ونسيان آخرين للأحداث والوقائع ..
فأرادوا كسب التأييد عن طريق الكذب وذكر أسماء جملة المشايخ والطلبة لمن يريدون ضمه على أساس أنه موافق وناصح وهم منطلقون دون تأييد أصلا فإذا سمع الأسماء _المفتراة_ ليستريح للأسماء المذكورة وهكذا يستدرجونهم واحدا واحدا ...

يريدون تمييع الخلاف مع المميعة وجعله من قبيل الشخصي الذي قد يصلح بالكذب ...!

وسيأتي مزيد تعليق إن شاء الله ومزيد بيان ..

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik
✍️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

🍂واعلم أن كل من أحب شيئاً لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه، ويكون ذلك سبباً لعذابه ...
💧فإن فقد عذب بالفراق وتألم،
💧وإن وَجَدَ فإنه يحصل له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة،
☝️وهذا أمر معلوم بالاعتبار والاستقراء،
👈وكل من أحب شيئاً دون الله لغير الله فإن مضرته أكثر من منفعته فصارت المخلوقات وبالاً عليه،
إلا ما كان لله وفي الله، فإنه كمال وجمال للعبد)).

📚مجموع الفتاوى[ 21/1]/ صحفة ذكرى
#سلسلة_على_خطى_الصحابية (1)

قالتِ النِّسَاءُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِن نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ، فَوَعَظَهُنَّ وأَمَرَهُنَّ، فَكانَ فِيما قَالَ لهنَّ: ما مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِن ولَدِهَا، إلَّا كانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ فَقالتِ امْرَأَةٌ: واثْنَتَيْنِ؟ فَقَالَ: واثْنَتَيْنِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 101 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

الشرح:

وعَدَ اللهُ سُبحانه وتعالَى أهلَ البلاءِ الصَّابرينَ على ما أصابَهم عَظيمَ الأجرِ والثَّوابِ.
وفي هذا الحديثِ يُبشِّرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النِّساءَ اللَّواتي ابْتُلِينَ بفَقْدِ الولدِ بالأجْرِ العظيمِ المُترتِّبِ على هذا البَلاءِ، وقد كُنَّ طلَبْنَ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَجعَلَ لهنَّ يومًا يقومُ بِوَعْظِهنَّ والحديثِ إليهنَّ فيه، فقالوا له: غلَبَنا عليك الرِّجالُ، أي: على الجُلوسِ معك والاستماعِ لِكلامِك، فجَعَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهنَّ يومًا، ووَعَظَهنَّ وذكَّرهنَّ بجَزاءِ البَلاءِ، فأخبَرَهنَّ أنَّه ما مِن امرأةٍ يَموتُ لها ثَلاثةٌ مِنَ الولدِ في حَياتِها، إلَّا كان هذا البلاءُ حِجابًا وحاجزًا لها مِنَ النَّارِ، فقالتِ امرأةٌ: ومَن ماتَ لها اثنانِ؛ هلْ لها مِثلُ مَن مات لها ثَلاثةٌ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «واثنينِ»، فمَن ماتَ لها اثنانِ مِن وَلَدِها في حَياتِها كان ذلك البلاءُ حاجزًا ومانعًا لها مِن دُخولِ النَّارِ.

وقد بيَّنَت رِوايةُ أبي هُريرةَ عندَ البُخاريِّ أنَّ المَقصودَ ثَلاثةٌ لمْ يَبْلُغوا الحِنْثَ؛ فهو مُقيَّدٌ بعدَمِ بُلوغِهم سِنَّ التَّكليفِ الذي يُكتَبُ فيه الإثمُ على المُذنِبِ، وخُصَّ الحُكْمُ بالَّذين لم يَبلُغوا الحِنْثَ؛ لأنَّ قَلْبَ الوالدينِ على الصَّغيرِ أرحَمُ وأشفَقُ دونَ الكبيرِ؛ لأنَّ الغالبَ على الكبيرِ عدَمُ السَّلامةِ مِن مُخالَفةِ والِدَيْه.وقيل: خُصَّ الحُكْمُ بالثَّلاثةِ أوَّلًا؛ لأنَّ الثَّلاثةَ داخلةٌ في حيِّزِ الكثيرِ، وقد يُصابُ المؤمنُ فيكونُ في إيمانِه مِن القوَّةِ ما يَصبِرُ بها على المُصيبةِ، ولا يَصبِرُ لتَكرُّرِها عليه، فلذلك صار مَن تَكرَّرت عليه المَصائبُ فَصَبَر أوْلَى بجَزيلِ الثَّوابِ، والولَدُ مِن أجلِّ ما يُسَرُّ به الإنسانُ، حتى إنَّه يَرْضى أنْ يَفدِيَه بنفْسِه، هذا هو المعهودُ في الناسِ والبَهائمِ، فلذلك قَصَدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أعْلى المَصائبِ والحضِّ على الصَّبرِ عليها.

وهذا الحديثُ جاء الخِطابُ فيه للنِّساءِ، وقدْ جاء بالخِطابِ العامِّ لكلِّ مُسلِمٍ فيما روَى البخاريُّ عَن أبي هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا يموتُ لِمُسلمٍ ثَلاثةٌ مِنَ الولدِ فَيِلجَ النَّارَ إلَّا ‌‏تَحِلَّةَ القَسَمِ»؛ فهذا يَشمَلُ النِّساءَ والرِّجالَ.

وفي الحديثِ: عَظيمُ أجرِ مَن أُصيبَ بفَقْدِ أولادِه، وذلك إذا صَبَر ولم يقُلْ قَبِيحًا.

وفيه: سُؤالُ النِّساءِ عَن أمْرِ دِينِهنَّ.

وفيه: دَليلٌ على أنَّ أولادَ المسلِمينَ في الجنَّةِ؛ لأنَّ اللهَ سُبحانه إذَا رحِمَ الآباءَ وأدْخَلَهم الجنَّةَ بفَضلِ رَحمتِهم لأبنائِهم؛ فالأبناءُ أَوْلَى بالرَّحْمةِ وأحْرَى.

المصدر:
الموسوعة الحديثية.
#سلسلة_على_خطى_الصحابية (2)

[ كان جهاد أم سفيان الثوري في تعليمها إبنها كبيرا، إلى أن صار من أفضل أئمة أهل زمانه في العلم والورع والتقوى والزهد والعبادة، حتى قال عنه وكيع: كان سفيان بحراً، وقال عنه الأوزاعي: لم يبق من تجتمع عليه الأمة بالرضا والصحة إلا سفيان، وقال ابن المبارك: لا أعلم على وجه الأرض أعلم من سفيان، و قال : كتبت عن ألف ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من الثوري. .

تربى الإمام سفيان يتيمًا مات أبوه وهو صغير، وكان فقيرًا مُعدمًا مولعًا بالعلم، ولكنه لا يملك مالًا ينفق منه على نفسه وأمه، فلما رأته أمُّه العظيمة ورأت حيرتَه وهِمته، وقد علمت نجابته وحبَّه للعلم، قالت له تلك المقولة العظيمة: (يا بني، اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي هذا)،

فكانت تغزل بيدها وتبيع ما تغزله لتعلِّم ولدها، ويتمكن من طلب الحديث، فكانت تعمل بجهدها؛ لكيلا يحتاج صغيرها، أو تَضعُف هِمَّتُه عن العلم ومجالسة العلماء، فعانت وتعِبت وضحَّت بجهدها وعملها، ليصبح ولدها من طلاب العلم، وأحد المحدثين، واستمرت على ذلك إلى أن بلغ ذلك الطفل الصغير مراتب عالية في الطلب، وأصبح اية من آيات الله في حفظ الحديث، وسيدًا من سادات العلماء الكبار].(1)

[من أحسن ما أثر عن الإمام سفيان الثوري في بيان عقيدة أهل الأثر ما يأتي:

عن شعيب بن حرب قال: قلت لـ سفيان الثوري: حدثني بحديث في السنة ينفعني الله به، فإذا وقفت بين يديه وسألني عنه قلت: يا رب حدثني بهذا سفيان، فأنجو أنا وتؤخذ، فقال:

اكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، ومن قال غير هذا فهو كافر، والإيمان قول وعمل ونية، ويزيد وينقص، وتقدمة الشيخين - أبي بكر وعمر - إلى أن قال: يا شعيب لن ينفعك ما كتبت حتى ترى المسح على الخفين -ومسألة المسح على الخفين في الحضر والسفر مسألة فقهية، ولكن لما نفاها الروافض نص أهل السنة في عقائدهم على أن هذه من عقيدة أهل السنة لمخالفة أهل البدعة- قال وحتى ترى أن إخفاء بسم الله الرحمن الرحيم أفضل من الجهر بها -يقصد: في الصلاة، وهذا أيضاً من الفقه بالسنة، ولكن لمخالفة أهل البدع في ذلك- وحتى تؤمن بالقدر، وحتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر، والجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، والصبر تحت لواء السلطان جار أو عدل.

فقلت: يا أبا عبد الله! الصلاة كلها؟ قال: لا، ولكن صلاة الجمعة والعيدين صل خلف من أدركت، وأما سائر ذلك فأنت مخير لا تصل إلا خلف من تثق به، وتعلم أنه من أهل السنة، فإذا وقفت بين يدي الله وسألك عن هذا فقل: يا رب! حدثني بهذا سفيان بن سعيد، ثم خل بيني وبين ربي عز وجل.

قال الذهبي: هذا ثابت عن سفيان.

والذهبي يحقق القصص والروايات، فيقول: هذه الرواية ضعيفة، وهذه الرواية مسندة صحيحة].(2)

فرحم الله الجهبذ سفيان، ورحم الله أمّه التي نشأته وربَّته، حتى صار إماما من الأئمة الأفذاذ الذين كانوا في حياتهم حجة أهل زمانهم وزينة السير والكتب بعد مماتهم (عليهم شأبيب الرحمة من الله، و رزقهم سبحانه الرضوان و الفوز بأعالي الجنان).

المراجع:

(1)الأمهات مدارس العظماء في التاريخ، مقال محمد علي الخلاقي، إقتباسا و تعديلا.
(2) نقلا عن سلسلة من أعلام السلف المجلد (17)الإمام سفيان الثوري، إقتباسا و تعديلا.
#سلسلة_على_خطى_الصحابية (3)

[تُعدُّ أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها - من المكثرين، ويبلغ مسندُها ألفين ومائتين وعشرة أحاديث، اتَّفق لها البخاري ومسلم على مائة وأربعة وسبعين حديثًا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة وستِّين[1].

ومن مزاياها: أنَّها كانت تجتهد في بعض المسائل، وتستدرك بها على علماء الصحابة، وفي ذلك ألَّف الإمام الزركشي كتابًا خاصًّا، سمَّاه "الإجابة لإيراد ما استدركتْه عائشة على الصحابة".

كانتْ غزيرةَ العلم، موسوعية المعارف، عن أبي موسى الأشعري قال: "ما أَشْكَل علينا - أصحابَ رسول الله، صلَّى الله عليه وسلَّم - حديثٌ قطُّ، فسألنا عائشة عنه إلاَّ وجدْنا عندها منه علمًا"[2].

وعن أبي سلمة بن عبدالرحمن قال: ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بسُنن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا أفقهَ في رأي إن احتُيج إلى رأيه، ولا أعلم بآية فيما نزلتْ، ولا فريضة - مِن عائشة[3].

وغيرُ هذه الشواهد كثيرة، وهي لا تؤكِّد إلا حقيقةً واحدة، وهي أنَّ أم المؤمنين عائشة هي - بحقٍّ - أفقهُ نساء الأمَّة على الإطلاق، وأغزرهنَّ علمًا].

يتبع بإذن الله بحلقة أخرى، وإنما هذه كالمقدمة، إذ حق أم المؤمنين وسيرتها العطرة ومزياها في العلم و سجياها في حسن الخُلق لا تكفي فيه الحلقات، رضي الله عنها و أرضها.
المصادر:
[1] "تهذيب سير أعلام النبلاء"؛ (1/54 – 55).
[2] "صفة الصفوة"؛ للإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي (ت: 597هـ) - دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، طبعة 1419هـ/1999م.
[3] "الطبقات" (2/375).
نقلا عن مقال ترجمة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
هكذا هم جماعة المصالح لا يهتمون بالمنهج إنما اهتمامهم بأشخاصهم ...!!

بل إن الإنكار العلني وما بعده من المخالفات المنهجية هي ما أسقط فركوس ..!


وأما شيوخ المصالح فما قيل فيهم حق حقيق لا سيما تمييع الدعوة والخنوع لمن يطعن فيمن يتسمسحون بهما الشيخان ربيع وعبيد ..!!
سقط الاحتوائيون بسبب اكتتاب الحلبيين واحتواء الرمضانيين والرضا بالطعونات الفاجرة في علماء الأمة والجلوس مع المنحرفين والثناء عليهم ولمز السلفيين بشتى أنواع التهم إضافة إلى السرقات العلمية التي عي عند الشيخ ربيع من مسقطات العدالة ...!!
هل تابوا من هذا ...

لا أحد يتوهم أن النزاع مع أولئك المقبورين هو نزاع من اجل فركوس أو الشيخ محمد بن هادي ... بل هو نزاع منهجي بحت ولم يطلب منهم مشايخنا نقل الجبال بل طالبوهم بالتوبة مما وقعوا فيه ...

لكن هذا حال القوم كما سيأتي في صوتيات جماعة التطبيع مع جماعة التمييع وكيف أن تركيزهم هو حول أشخاصهم وذواتهم وإهمالهم للمنهج فإذا لم يكن الإنكار العلني مسقطا فلن يسقط فركوس بالمميعة تأكد ..!

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik
2024/09/29 18:15:21
Back to Top
HTML Embed Code: