#سلسلة_مِن_وَصَايَا_السَّلَف_لِلشَّبَاب(15)
[الوصية الثالثة عشر: الشوق إلى الجنة ونعيمها]
✒️وروى ابن أبي الدنيا في كتابه صفة الجنة عن ربيعة بن كلثوم قال : « نظر إلينا الحسن ونحن حوله شباب فقال : يا معشر الشباب أما تشتاقون إلى الحور العين ؟»
☝️وهذا تنبيه إلى الشوق إلى الجنة ونعيمها ، وأنه إذا قام في قلب الشاب حرَّكه بإذن الله سبحانه وتعالى لعمل الآخرة والسعي لها ، والله يقول: { وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء:19] .
[الوصية الثالثة عشر: الشوق إلى الجنة ونعيمها]
✒️وروى ابن أبي الدنيا في كتابه صفة الجنة عن ربيعة بن كلثوم قال : « نظر إلينا الحسن ونحن حوله شباب فقال : يا معشر الشباب أما تشتاقون إلى الحور العين ؟»
☝️وهذا تنبيه إلى الشوق إلى الجنة ونعيمها ، وأنه إذا قام في قلب الشاب حرَّكه بإذن الله سبحانه وتعالى لعمل الآخرة والسعي لها ، والله يقول: { وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء:19] .
#سلسلة_مِن_وَصَايَا_السَّلَف_لِلشَّبَاب(16)
[الوصية الرابعة عشر: ترك التسويف وتأجيل العمل الصالح]
✒️وروى ابن أبي الدنيا في كتابه قصر الأمل عن عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ إِيَّاكُمْ وَالتَّسْوِيفَ: سَوْفَ أَفْعَلُ، سَوْفَ أَفْعَلُ»
☝️وهذه آفة الشباب ، آفة مرحلة الشباب سوف أفعل ، الآفة التي أهلكت كثير من الشباب 💥سوف أتوب ، 💥سوف أحافظ على الصلاة ، 💥سوف أبر والدي ، 💥سوف سوف ؛ يؤجل لا يفعل ولا يبادر ولا يغتنم وإنما يؤجل ، كلما حدثته نفسه بتوبة أو محافظة على صلاة أو عناية ببر الوالدين أو غير ذلك جاءته هذه الآفة وأجَّل قال :
🚨سوف أفعل بعد شهر ، بعد سنة، إذا بلغت من العمر كذا ، يؤجل ويؤجل حتى يفوته بركة الشباب ، يفوته اغتنام الوقت ولا يزال في تسويف ،
🚨وربما أن بعضهم أجَّل التوبة إلى أن يصل إلى عمرٍ ما من حياته فاخترمته المنية قبل أن يصل إلى ذلك العمر فكان يقول : «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ إِيَّاكُمْ وَالتَّسْوِيفَ: سَوْفَ أَفْعَلُ، سَوْفَ أَفْعَلُ» .
[الوصية الرابعة عشر: ترك التسويف وتأجيل العمل الصالح]
✒️وروى ابن أبي الدنيا في كتابه قصر الأمل عن عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ إِيَّاكُمْ وَالتَّسْوِيفَ: سَوْفَ أَفْعَلُ، سَوْفَ أَفْعَلُ»
☝️وهذه آفة الشباب ، آفة مرحلة الشباب سوف أفعل ، الآفة التي أهلكت كثير من الشباب 💥سوف أتوب ، 💥سوف أحافظ على الصلاة ، 💥سوف أبر والدي ، 💥سوف سوف ؛ يؤجل لا يفعل ولا يبادر ولا يغتنم وإنما يؤجل ، كلما حدثته نفسه بتوبة أو محافظة على صلاة أو عناية ببر الوالدين أو غير ذلك جاءته هذه الآفة وأجَّل قال :
🚨سوف أفعل بعد شهر ، بعد سنة، إذا بلغت من العمر كذا ، يؤجل ويؤجل حتى يفوته بركة الشباب ، يفوته اغتنام الوقت ولا يزال في تسويف ،
🚨وربما أن بعضهم أجَّل التوبة إلى أن يصل إلى عمرٍ ما من حياته فاخترمته المنية قبل أن يصل إلى ذلك العمر فكان يقول : «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ إِيَّاكُمْ وَالتَّسْوِيفَ: سَوْفَ أَفْعَلُ، سَوْفَ أَفْعَلُ» .
#سلسلة_مِن_وَصَايَا_السَّلَف_لِلشَّبَاب(17)
[الوصية الخامسة عشر والأخيرة: طلب العلم في الشباب]
🔹من جملة وصايا السلف للشباب :
✒️ما جاء في مختصر قيام الليل للمروزي رحمه الله عن حفصة بنت سيرين كانت تقول: « يا معشر الشباب خذوا من أنفسكم وأنتم شباب ، فإني والله ما رأيت العمل إلا في الشباب» ؛
👈مرحلة العلم طلبًا للعلم ، عبادةً لله ، قراءةً ، ذهابًا لحلق العلم ، جلوسًا فيها ، محافظةً على العبادة ، تقول ما رأيت العمل إلا في الشباب ؛
✅أي أن مرحلة الشباب من أعظم المراحل التي هي مرحلة الخير إن وفِّق الشاب بإذن الله سبحانه وتعالى لاغتنامها ،
🚨بينما إذا لهى الشاب عن اغتنام مرحلته واستهلك وقت شبابه في تتبع الملاذ والشهوات ومآرب النفس وحظوظها ولاسيما المحرمات والعياذ بالله وأخذ يستعذبها ويستغرق شبابه فيها فهذا جناية على شبابه وجناية أيضا على مستقبله كما قال القائل : «مآرب كانت في الشباب لأهلها عِذابًا -أي يستعذبونها- فصارت في المشيب عَذابا » ؛
💥كانت في الشباب عِذاب حلوة يراها ولما كبر وجدها عَذابا عليه ؛ من الأمور التي ترتبت في كبره على تلك الأمور التي قارفها واقترفها في شبابه .
✅الشباب مرحلة عظيمة جدًا في حياة المرء ينبغي عليه أن يحسِن اغتنامها ، وأن يجاهد نفسه مجاهدة تامة على عدم تفويت خيرها وبركتها ، وأن يجاهد نفسه على استغلال أوقاته مذكرًا نفسه بأن الله سبحانه وتعالى سيسأله عن هذه المرحلة سؤالًا عظيما ، وأن الواجب عليه أن يحسن اغتنامها مستعينًا بالله طالبا مدَّه وعونه وتوفيقه .
[الوصية الخامسة عشر والأخيرة: طلب العلم في الشباب]
🔹من جملة وصايا السلف للشباب :
✒️ما جاء في مختصر قيام الليل للمروزي رحمه الله عن حفصة بنت سيرين كانت تقول: « يا معشر الشباب خذوا من أنفسكم وأنتم شباب ، فإني والله ما رأيت العمل إلا في الشباب» ؛
👈مرحلة العلم طلبًا للعلم ، عبادةً لله ، قراءةً ، ذهابًا لحلق العلم ، جلوسًا فيها ، محافظةً على العبادة ، تقول ما رأيت العمل إلا في الشباب ؛
✅أي أن مرحلة الشباب من أعظم المراحل التي هي مرحلة الخير إن وفِّق الشاب بإذن الله سبحانه وتعالى لاغتنامها ،
🚨بينما إذا لهى الشاب عن اغتنام مرحلته واستهلك وقت شبابه في تتبع الملاذ والشهوات ومآرب النفس وحظوظها ولاسيما المحرمات والعياذ بالله وأخذ يستعذبها ويستغرق شبابه فيها فهذا جناية على شبابه وجناية أيضا على مستقبله كما قال القائل : «مآرب كانت في الشباب لأهلها عِذابًا -أي يستعذبونها- فصارت في المشيب عَذابا » ؛
💥كانت في الشباب عِذاب حلوة يراها ولما كبر وجدها عَذابا عليه ؛ من الأمور التي ترتبت في كبره على تلك الأمور التي قارفها واقترفها في شبابه .
✅الشباب مرحلة عظيمة جدًا في حياة المرء ينبغي عليه أن يحسِن اغتنامها ، وأن يجاهد نفسه مجاهدة تامة على عدم تفويت خيرها وبركتها ، وأن يجاهد نفسه على استغلال أوقاته مذكرًا نفسه بأن الله سبحانه وتعالى سيسأله عن هذه المرحلة سؤالًا عظيما ، وأن الواجب عليه أن يحسن اغتنامها مستعينًا بالله طالبا مدَّه وعونه وتوفيقه .
#سلسلة_مِن_وَصَايَا_السَّلَف_لِلشَّبَاب(18)🔻الخاتمة:
[💎وصية جامعة نافعة يتدارك بها كل مقصر حاله ليغفر له]
🔹وأختم بفائدة عظيمة وثمينة جدًا وهي للكبار ولاسيما من كان منهم فوَّت شيئًا من مرحلة شبابه أو فرَّط كثيرا في مرحلة شبابه ، ✨أهديه بشرى عظيمة وفائدة ثمينة من أثمن ما يكون ؛
✒️جاء في الحلية لأبي نعيم أن الفضيل بن عياض رحمه الله لقي رجلًا وكان ذلك الرجل عنده نوع تفريط وتقصير فقال له الفضيل:
❓كم تبلغ من العمر؟ قال ستين سنة ،
🛑قال : أما علمتَ أنك في طريق وقد أوشكت أن تبلغ نهايته؟
✅ قال الرجل : «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» ،
❓قال له الفضيل أوتعرف تفسيرها ؟ هل تعرف معنى إنا لله وإنا إليه راجعون ؟ قال وما تفسيره ؟ -وفعلًا كثير من الناس ربما يقول أذكار مشروعة ويكررها لكنه لا يعرف معناها ومدلولها -
☝️قال : إنا لله أي أنا لله عبد ، وإنا إليه راجعون أي أنا إليه راجع ؛ فإذا علمتَ أنك لله عبد وأنك إليه راجع فاعلم أنه سائلك ، وإذا علمت أنه سائلك فأعد للمسألة جوابا .
🚨انتبه الرجل وأحس أنه ينبغي عليه أن يتدارك فقال مخاطبا الفضيل : ما الحيلة؟ اعطني المخرج ،
👈قال : الحيلة يسيرة ؛ أحسن فيما بقي يغفر لك ما قد مضى فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت فيما بقي وفيما مضى .
🤲🏻وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وبأنه الله الذي لا إله إلا هو أسأله جل وعلا أن يوفقنا أجمعين لما يحبه ويرضاه من سديد الأقوال وصالح الأعمال ، وأن يصلح لنا شأننا كله وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، وأن يهدينا إليه صراطًا مستقيما ، وأن يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .
🤲🏻اللهم اغفر لنا ذنبنا كله ؛ دقه وجلَّه ، أوله وآخره ، علانيته وسره ، اللهم اغفر لنا ما قدَّمنا وما أخرنا ، وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا ، أنت المقدِّم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. اللهم اغفر ذنوب المذنبين وتب على التائبين ، اللهم تقبَّل توبتنا ، واغسل حوبتنا ، وثبِّت حجتنا ، واهد قلوبنا ، وسدد ألسنتنا ، واسلل سخيمة صدورنا .
🤲🏻اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك . اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يقربنا إلى حبك . اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ، ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ، ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ، ونسألك من خير ما تعلم ، ونعوذ بك من شر ما تعلم ، ونستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب.
🤲🏻اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، اللهم جنِّبنا يا ربنا والمسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن . اللهم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين . اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلِّغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهوِّن به علينا مصائب الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلِّط علينا من لا يرحمنا.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
[💎وصية جامعة نافعة يتدارك بها كل مقصر حاله ليغفر له]
🔹وأختم بفائدة عظيمة وثمينة جدًا وهي للكبار ولاسيما من كان منهم فوَّت شيئًا من مرحلة شبابه أو فرَّط كثيرا في مرحلة شبابه ، ✨أهديه بشرى عظيمة وفائدة ثمينة من أثمن ما يكون ؛
✒️جاء في الحلية لأبي نعيم أن الفضيل بن عياض رحمه الله لقي رجلًا وكان ذلك الرجل عنده نوع تفريط وتقصير فقال له الفضيل:
❓كم تبلغ من العمر؟ قال ستين سنة ،
🛑قال : أما علمتَ أنك في طريق وقد أوشكت أن تبلغ نهايته؟
✅ قال الرجل : «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» ،
❓قال له الفضيل أوتعرف تفسيرها ؟ هل تعرف معنى إنا لله وإنا إليه راجعون ؟ قال وما تفسيره ؟ -وفعلًا كثير من الناس ربما يقول أذكار مشروعة ويكررها لكنه لا يعرف معناها ومدلولها -
☝️قال : إنا لله أي أنا لله عبد ، وإنا إليه راجعون أي أنا إليه راجع ؛ فإذا علمتَ أنك لله عبد وأنك إليه راجع فاعلم أنه سائلك ، وإذا علمت أنه سائلك فأعد للمسألة جوابا .
🚨انتبه الرجل وأحس أنه ينبغي عليه أن يتدارك فقال مخاطبا الفضيل : ما الحيلة؟ اعطني المخرج ،
👈قال : الحيلة يسيرة ؛ أحسن فيما بقي يغفر لك ما قد مضى فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت فيما بقي وفيما مضى .
🤲🏻وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وبأنه الله الذي لا إله إلا هو أسأله جل وعلا أن يوفقنا أجمعين لما يحبه ويرضاه من سديد الأقوال وصالح الأعمال ، وأن يصلح لنا شأننا كله وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، وأن يهدينا إليه صراطًا مستقيما ، وأن يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .
🤲🏻اللهم اغفر لنا ذنبنا كله ؛ دقه وجلَّه ، أوله وآخره ، علانيته وسره ، اللهم اغفر لنا ما قدَّمنا وما أخرنا ، وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا ، أنت المقدِّم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. اللهم اغفر ذنوب المذنبين وتب على التائبين ، اللهم تقبَّل توبتنا ، واغسل حوبتنا ، وثبِّت حجتنا ، واهد قلوبنا ، وسدد ألسنتنا ، واسلل سخيمة صدورنا .
🤲🏻اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك . اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يقربنا إلى حبك . اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ، ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ، ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ، ونسألك من خير ما تعلم ، ونعوذ بك من شر ما تعلم ، ونستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب.
🤲🏻اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، اللهم جنِّبنا يا ربنا والمسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن . اللهم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين . اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلِّغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهوِّن به علينا مصائب الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلِّط علينا من لا يرحمنا.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .