#سلسلة_مِن_وَصَايَا_السَّلَف_لِلشَّبَاب(9)

[7️⃣ الوصية السابعة: اغتنام خيرية الشباب وبركة الشباب وأنه الفرصة العظيمة للتزود والتحصيل]

🔹من وصايا السلف رحمهم الله تعالى للشباب :
✒️ما رواه أبو خيثمة في كتابه العلم عن قابوس ابن أبي ظبيان قال : «صلَّينا يومًا خلْف أبي ظبيان صلاة الأولى -أي الفجر- وكنا شباب كلنا من الحي إلا المؤذن فإنه شيخ ، فلما سلَّم التفت إلينا ثم جعل يسأل الشباب من أنت؟ من أنت؟ فلما سألهم قال -على وجه الحث والتشجيع والتنشيط لهم- : إنه لم يبعث نبي إلا وهو شاب ، ولم يؤتَ العلم خير منه وهو شاب» فنبَّههم على اغتنام خيرية الشباب وبركة الشباب وأنه الفرصة العظيمة للتزود والتحصيل وفرصة عظيمة لاستغلال هذا النشاط وهذه القوة .

🔹من أصح صيغ التكبير في أيام العشر من ذي الحجة وأيام التشريق.

📌لسان العاقل:
✒️عن الحسن البصري رحمه الله قال: «لِسَانُ الْعَاقِلِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ ،فَإِذَا أَرَادَ الْكَلامَ ؛ تَفَكَّرَ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ قَالَ ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ ، وَقَلْبُ الْجَاهِلِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ ، فَإِنْ هَمَّ بِالْكَلامِ ؛ تَكَلَّمَ ، لَهُ وَعَلَيْهِ» المجالسة وجواهر العلم لأبي بكر الدينوري (1502).

💎يدل لهذا قوله صلى الله عليه وسلم: "فليقل خيرا أو ليصمت"

⬅️وقد أخذ الامام الشافعي رحمه الله معنى الحديث فقال: "إذا أراد أن يتكلم فليفكر فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه تكلم، وإن ظهر له فيه ضرر أوشك فيه أمسك".

https://al-badr.net/muqolat/6986

❓لماذا إمتازت العشر من ذي الحجة بالفضل والتبجيل، يجيبك الحافظ إبن حجر العسقلاني.

الأشهر الحرم، ذو القَعدة وذو الحِجة والمُحرم ورَجَب، وقد نهي عن ظلم النفس فيها على وجه الخصوص وفي جميع الأشهر على وجه العموم.

غض البصر عبادة المتقين، وحصن من الشر المبين.

أسأل الله لي ولكم حسن إغتنام العشر في طاعته.

الله المستعان
هذا العتيبي لاخلاق له
انظروا وتمعنوا جيدا كيف يخاطب شيخه وكأنه يتحدث مع صبي ...
ابتلي العتيبي في أخلاقه قبل منهجه
ونقول لشيخنا محمد بن ربيع : ياشيخنا هذا العتيبي طائش سفيه جريء ليس عنده مايخسره لايجاريه أحد في ذلك .
فالحل شيخنا أن لاتلتفت إليه ولاتعطي لشنشنته قدرا فإن ذلك مما يقتله كمدا .

#سلسلة_مِن_وَصَايَا_السَّلَف_لِلشَّبَاب(10)

[8️⃣الوصية الثامنة: الإحتراف والتكسب بالحلال]

🔹ومن وصايا السلف للشباب :

✒️ ما رواه الإمام أحمد في كتابه الورع عن عبد الوهاب الثَّقَفِيُّ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا أَيُّوبُ -أي السختياني- فَقَالَ : «يَا معشر الشباب احْتَرِفُوا ، لَا تَحْتَاجُونَ أَنْ تَأْتُوا أَبْوَابَ هَؤُلاءِ »، وَذَكَرَ مَنْ يُكْرَهُ .

👈«احْتَرِفُوا» انظر جمع السلف رحمهم الله تعالى في وصيتهم للشباب باغتنامه في العلم وتحصيله وأيضا أن يكون للمرء حرفة يكتسب بها مالًا رزقًا ينفق بها على نفسه وعلى أهله فيما بعد وولده وأن لا يكون عالة على الآخرين ، لا يحتاج إذا كبر أن يذهب إلى فلان أو إلى فلان في طلب المعاونة وطلب المساعدة والخ ، بل يجعل له حرفة وبابًا من الأبواب التي يحصِّل منها رزقًا ،

⬅️وأبرك الرزق وأنفعه وأطيبه ما كان من كسب يد المرء ؛ فيجعل له في مرحلة شبابه حرفةً يتقنها ويمضي في هذه الحرفة أو هذا العمل أو هذه الصناعة يكتسب منها رزقا وأيضا يمضي في طلبه للعلم وتحصيله له.