Telegram Web Link
في رحاب الخالدين.ياشهداؤنا
على خطى الحبيب
Photo
‏لا تَبْكُوه، فالرَّجُلُ لا يُبكى حين يلقَى أُمنيتَه، وإنّما يُبكى حين تفوتُه، وما كان لمثلِهِ أن لا يقعَ على ضالَّتِهِ وتقعَ عليه!
ثمَّ إنْ لم تكُنْ هذه أُمنيةُ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فعلى أيِّ شيءٍ نسيرُ في هذه الطريقِ، وعلى أيِّ شيءٍ نرفعُ الأَكُفَّ ندعو: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضَى! وعلى أيِّ شيءٍ نتعاهدُ صباحَ مساءَ أنّنا لن نتركَ السّاحَ ولن نُلقيَ السّلاح!
لم يُصبْنَا العدوُّ في مقتلٍ، فمقاتِلُنَا لم تكُنْ يوماً مخبوءةً، منذُ زمنٍ ونحن نُقدِّمُ قبلَ الجُندِ قادتَنا!
هذه الحركةُ ولّادة، وهذا الثّغرُ مُستخلفٌ، ولولا مُضيِّ صاحب بأسٍ قد سبقَ، ما عرفنا بأسَ الذين لَحِقُوا!
لا أحد منّا دمه لا يرخص لأجلِ مسرى نبيِّنا، فلا تبكُوا أخاكم، زُفُّوه إلى حيث تاقتْ همّته دوماً، انثُروا على ما تبقّى منه الورد والأرُزَّ، أما الرُّوح ففي عليين بإذن الله، فإنّه كان من الصّالحين!
في الخالدين يا أبا العبد، في الخالدين 💚
على خطى الحبيب
Photo
هم يموتون حرباً، ونحن نموت قهرًا، هم تنزف دماؤهم، ونحن تنزف قلوبنا، هم الشهداء ونحن المصابون..
البـأس هُـنـاك ، والألـم هُـنـا يعصرُ اكبـادنـا.
يـاغُـصة الـقـلب🇵🇸
حسبنا الله ونعم الوكيل..
يا رب غزة اللهم كُن لأهلنا في فلسطين عوناً ونصيراً، وبدّل خوفهم أمنا، واحرسهم بعينك التي لا تنام،اللهم إنا نستودعك بيت المقدس وأهلنا في القُدس وكل فلسطين، اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين.🇵🇸
على خطى الحبيب
Photo
يقول الشاعر أحمد بخيت :

هون عليك فلا هناك ولا هنا
وجهًا لوجهٍ قلْ لموتك ها أنا
ضعْ عنك عبئك، والقَ خصمك باسما
فعلى جسارته يهابُ لقاءنا
إنْ لم يكن في العمرِ إلا ساعة
علمْ حياتك كيف نُكرِمُ موتنا
تتبرجُ الدنيا، ونكسر كِبرَها
ونقول: يا حمقاءُ غري غيرنا
لا نستجيرُ من الجراحِ، وإنما
من فرْط نخوتنا نجير جراحنا
لم يرتفع جبلٌ أمام عيوننا
إلا لنرفع فوقه أكتافنا
إنّا وقد نهب الظلام نجومَنا
نهدي الصباحَ لمن سيأتي بعدنا
في زفرةِ الفرسِ الأخيرةِ قبلما
يأتي اعتذارُ الموتِ عن موت المنى
سنقول للرحمن جلَّ جلاله
فلتعطنا موتًا يليقُ بمثلنا ..
على خطى الحبيب
Photo
أكثر من 100شهيد فلسطيني في قصف اسرائLي على مصلى تابع لمدرسة يسكنها النازحون
على خطى الحبيب
Photo
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم عليك باليهود المعتدين


حسبنا الله ونعم الوكيل
💢قال الإمام ابن القيم-رحمه الله تبارك و تعالى - :

👈🏻 "إنّ تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان، بل الذنوب أمراض القلوب وأدواؤها، ولا دواء لها إلا تركها".


📕【 الداء والدواء (١ /١٨٤)
على خطى الحبيب
Video
🖍️40000 أربعون الف شهيد يا امة الاسلام
اين حكامنا وقادتنا اين الجيوش العربية
بكل سلاحها وطائرتها وأنظمتها
ماتملك القدرة على إنقاذ مسلم واحد
🎤
ارض فلسطين تستغيث فهل منكم من مغيث
.الم نتعلم الدرس
امريكا وكل دول اليهود ارسلت السلاح والعتاد والمال والغذاء والدواء للكيان المحتل
.امالدول العربية والإسلامية ينتظرون أن يأخذوا الاذن اذا أرادوا ادخال المساعدات الإنسانية
اين هي منظمات حقوق الإنسان والحريات والطفل وحقوق المرأة التي كانوا دائما يطربونا بها
هاهي ارض غزة تباد إبادة جماعية الصغار والكبار والنساء والاطفال والبيوت والمدارس والمساجد والمستشفيات وحصار من البر والبحر والجو وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع
كل هذه الجرائم والإبادة الوحشية ماحركت ضمير العالم المنافق
وماايقظة حكام العرب والمسلمين من سباتهم
متى ستتحرك هذه الجيوش ولمن اعدوها
لشعوبهم فقط
♥️
املنا بالله كبير وثقتنا بوعد الله أن النصر ات مهما طالت هذه الحرب الظالمة
ثم املنا في الشعوب العربية والإسلامية
نعم انتم ذخرنا في المواقف العصبية فلا تخذلونا كماخذلتنا من قبل حكام العرب والمسلمين
ارفعوا ايديكم إلى رب السموات والأرض ادعوا الله سرا وعلانية بقلوب نقية عماعهدناكم
أن ينصر الله الاسلام والمسلمين
وان يكون لأهل غزة وان يجعل لهم فرجا ومخرجا
.ورب دعوة اخ مخلصا في ظهر ينصر الله بها اولئك
المظطهدون على ارض فلسطين
وتكتب له في سجل أعماله يوم يلقى الله♥️
اللهم انصر اهل فلسطين وحرر المسجد الأقصى ياارب العالمين

#شاركوها_حتى_تصل_لكل_ظمير
‏"إني لأجدُ ريحَ يوسف"

"فرجعناكَ إلى أمكَ كي تقرَّ عينها ولا تحزن"

رسائلٌ من اللهِ تُخبرنا :
الغائبُ سيعودُ
والمريضُ سيشفى
والحزنُ سيزولُ
والجرحُ سيبرأُ
والدمعةُ ستجفُّ
والابتسامةُ ستأتي
والفَرَجُ سيطرقُ بابكَ
فثِقْ باللهِ ولا تعجز ❤️
‏مُتْ وأنتَ تُؤذِّنْ!

يُحكى أنّ ديكاً كان يُؤذّنُ للفجر كلّ يوم، فقال له صاحبه: أيها الدّيك لا تُؤذن وإلا ذبحتُك!
قال مولانا الدّيكُ في نفسه: الضروراتُ تبيح المحظورات، ومن السياسة الشّرعيّة أن أتنازل قليلاً حتى أحافظ على نفسي، وعلى كلّ حال هناك ديوك غيري سوف ترفعُ الأذان!
وبعد أسبوع جاء صاحبُ الدّيك وقال له: لا يكفي أن لا تُؤذن، إن لم «تُقاقي» كالدجاج، ذبحتُك!
فعاد الدّيكُ وقال في نفسه: الضرورات تبيحُ المحظورات، ومن السياسة الشرعيّة أن أنحني قليلاً حتى تمرّ العاصفة، ولا بأس ببعض «المقاقاة»!
وبالفعل بدأ مولانا الدّيكُ «يُقاقي»!
وبعد أسبوع جاء صاحبُ الدّيك وقال له: الآن إما أن تبيض كالدجاج أو ذبحتُك!
عندها بكى الدّيكُ وقال: يا ليتني متُّ وأنا أُؤذّنُ ولا عشتُ وأنا أحاولُ أن أبيض!

التنازل يبدأ بخطوة، ثم بعد ذلك يستحيل الرجوع! عليك أن تكمل الطريق مطأطئاً رأسك، لأنك انحنيتَ حيث كان يجب أن تنتصب كالجبل وتغرس قدميك في التّراب! وكلما عظُمتْ مسؤولياتك كان وقوفك واجباً، وثباتك فريضة! وما يُقبل من العوام لا يُقبل من العلماء والمفكرين والأدباء، لأنهم قُدوات، والناس ينظرون إليهم بعين الإجلال، والعلماء في الرّخاء سواء، لا يفضُل أحدهم الآخر إلا بمقدار ما يحفظ ويستنبط ويجتهد، فإذا جاءت المِحَنُ تباينوا!

لم يُرد المأمون من أحمد بن حنبل سوى أن يكفّ عن الأذان، أي يقول بخلق القرآن، كما مذهب المعتزلة، والكفُّ عن الأذان له في كل عصر صورة ووجه! ولكن الإمام كان يعرفُ أنه متى كفّ عن الأذان، فلا بُد أن تأتي الخطوة التالية التي سيُطلب منه أن «يُقاقي»! أو لعلّ المأمون لن يكتفي بهذا، بل سيطلب منه أن يحاول أن يبيض! وكان يعرفُ أنه لا يُمثّل نفسه، وأنّ ديناً كاملاً، وخَلقاً كثيراً في رقبته، وأن في هذه المواقف لا يأخذ العالم بالرّخصة ولا يعمل بالتّقية! فقرر أن يصدح بالأذان وليفعل المأمون ما يرى، وهكذا اقتادوه إلى الساحة العامة في بغداد وجلدوه، ولم يكفّ عن الأذان، حتى قيل فيه: أبوبكر يوم الرّدة وأحمد يوم الفتنة!

في أيام الطقس الجميل لا يحتاج الناس معطفاً، ولكن إذا ما تداعت العواصف هرعوا إلى معاطفهم، والعلماء معاطف الناس! ومسؤوليتهم أن يُدثّروهم ولا يتركوهم عرضةً للارتجاف مهما كلّف الأمر!
فيا أيها العلماء الأجلاء: نحن نعرف أحكام الوضوء والصلاة والحيض والنفاس، وليس هذا ما نريد منكم وإن كان الفقه من أجلّ العلوم، إنما نريد أن نحتمي بكم، ألا نرتجف لأن أحدكم قرر أن يكفّ عن الأذان لينجو بنفسه، وعلّق الأمل على ديك آخر!
يا أيها الفضلاء، يقول لكم عمر المختار الذي وقف في وجه إيطاليا كلها من المهد حتى حبل المشنقة: إياك أن تنحني مهما كان الأمر ضروريا، فربما لا تؤاتيك اللحظة لترفع رأسك مجدداً!

أدهم شرقاوي
2024/11/15 09:48:57
Back to Top
HTML Embed Code: