Telegram Web Link
أهـل ٱلـذكر...
إذٱ ٱنۨــقطعوٱ عنۨــہ ٱلذكر؛ ٱسۜتوحۡشت نۨــفوسۜهَمۘ
وضاقت صدورهَمۘ ..
(ألا بذِكْرِ ٱلله تطمۘئنۨــہُّ ٱلقلوبُ) ⚘
أخلاقه غزت القلوب بلطفها
           قـبل اســتلال ســـيوفه ونـباله
ما في البرية قط مثل محمدٍ
         في حُسن سيرته وسمْح خصاله
يا أمـة الهادي أقيموا شــرعه
            وتمســـكوا بــحرامه وحـــلاله
قـــرآنكم فيــه الســعادة كلها
            والعزّ - كل العزّ - تحت ظـلاله

💖

💐صلوا على النبي اذكروا الله سبحان اللة وبحمده سبحان ألله العظيم
🍃‌‎قال ابن بطال رحمه الله :
المداراة من أخلاق المؤمنين ،
وهي خفض الجناح للناس ،
ولين الكلمة ،
وترك الإغلاظ لهم في القول ،
وذلك من أقوى أسباب الألفة . " 
📗فتح الباري

قال الحسن : التودد إلى الناس نصف العقل "
﴿ والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ﴾

📍قال ابن حزم : إذا فاتنا الخلاص، فلا يفوتنا الإعتراف والندم والإستغفار ، ولا نجمع بين ذنبين : ذنب المعصية، وذنب استحلالها.

📍 كان الزهري - رحمه الله - في سفر فصام عاشوراء، فقيل له: لم تصوم وأنت تفطر في رمضان في السفر؟! فقال : إن رمضان له عدة من أيام أخر ، وإن عاشوراء يفوت.

📍عظيم الهمة لا يقنع بملء وقته بالطاعات ‏، بل يفكر دائماً ألا تموت حسناته بموته .
‏​
‏سئل ابن تيمية : كيف أصبحتَ ؟
‏فقال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل
‏ذنوب قد سترها الله عليَّ
‏فلم يُعيرني بها أحد من خلقه
‏ومودة ألقاها في قلوب العباد
‏ﻻ يبلغها عملي !
🔹عَنْ عِكْرِمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾
قَالَ: يَكُونُ هَذَا أَعْلَمَ مِنْ هَذَا،
وَهَذَا أَعْلَمَ مِنْ هَذَا،
وَاللَّهُ فَوْقَ كُلِّ عَالِمٍ. وَهَكَذَا قَالَ عِكْرِمَةُ.

🔹وَقَالَ قَتَادَةُ: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾
حَتَّى يَنْتَهِيَ الْعِلْمُ إِلَى اللَّهِ، مِنْهُ بُدئ وَتَعَلَّمَتِ الْعُلَمَاءُ، وَإِلَيْهِ يَعُودُ،

وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ "وَفَوْقَ كُلِّ عَالِمٍ عَلِيمٌ".
-
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا ، وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور 💚
‏يا الله إجعل هذا الصباح خيراً لكل قلب أودع أمانيه عندك وينتظر الفرح منك، صباح الخير.
أسأل الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء أن يعطينا فيرضينا ويرزقنا فيغنينا .،ويجعلنا من السعداء في الدنيا والآخرة !.
‏سُئلَ الإمَامُ أحمَد بِن حَنبل :

كَيف السَّبيل إلى السَّلامة مِن النَّاس ؟
فأجَاب :
تُعطيهِم ولا تَأخُذ مِنهُم ،
ويؤذُونَك ولا تُؤذِيهِم ،
وتَقضي مَصالحهُم ولا تُكلفُهم بِقضَاء مَصالِحك ..

قِيل له : إنَّها صَعبةٌ يا إمام ..؟

قَال : وليتَك تَسلم !


يَحُلُّ شهر الله المُحرَّم، فيتذكَّر المسلمون ذلك الحدث العظيم، الذي قلَب موازين التاريخ، وغيَّر وجه البشريَّة، إنَّه حادث الهجرة النبوية المباركة، من مكَّة المشرَّفة إلى المدينة النبويَّة، التي كانت سبيلاً إلى إنشاء الدولة الإسلامية؛ حيث شعَّ نور الإسلام في الأصقاع، ودخل النَّاسُ في الدين أفواجًا.

 

إنَّ أحداث الْهِجرة النبويَّة تضمَّنَت العديد من الدُّروس والعِبَر، نقتصر منها على سبعة:

1- التضحية:

• فهذا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلَّم - يضطرُّ إلى مغادرة بلده الذي وُلِد فيه وترعرع، وترك أقرباءه وعشيرته، فقال وهو يغادرها بِنَبْرة من الحزنِ: ((واللهِ إنَّك لَخيْر أرْض الله، وأحبُّ أرْض الله إلى الله، ولوْلا أنِّي أُخْرِجْت منْك ما خرجْتُ))؛ "ص. الترمذي".

 

• وهذه أمُّ سلمة - وهي أوَّل امرأة مهاجِرة في الإسلام - تقول: "لَمَّا أجْمَع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رَحَّل بعيرًا له، وحَملَنِي وحَمل معي ابنَه سلمة، ثم خرج يقود بعيره، فلمَّا رآه رجالُ بني المغيرة بن مَخْزوم، قاموا إليه فقالوا: هذه نفْسُك غلبْتَنا عليها، أرأيتَ صاحبتنا هذه، علامَ نترُكك تسير بها في البلاد؟ فأَخذوني، وغَضِبَتْ عند ذلك بنو عبدالأسد، وأهوَوْا إلى سلمة، وقالوا: والله لا نترك ابننا عندها؛ إذْ نزعتُموها من صاحبنا، فتجاذبوا ابنِي سلمة حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبدالأسد، وحبسَنِي بنو المغيرة عندهم، وانطلق زوجي أبو سلمة حتَّى لحق بالمدينة، ففُرِّق بيني وبين زوجي وبين ابني"، فمكثَتْ سنة كاملة تبكي، حتَّى أشفقوا من حالِها، فخلَّوْا سبيلها، ورَدُّوا عليها ابنها، فجمع الله شَمْلَها بزوجها في المدينة.

 

• وهذا صُهَيب الرُّومي، لَمَّا أراد الهجرة، قال له كُفَّار قريش: أتيتنا صعلوكًا حقيرًا، فكثر مالُك عندنا، وبلَغْتَ الذي بلغت، ثم تريد أن تَخْرج بِمالك ونفسك؟ والله لا يكون ذلك، فقال لهم صهيب: "أرأيتم إنْ جعلْتُ لكم مالي، أتخلُّون سبيلي؟" قالوا: نعم، قال: "فإنِّي قد جعلتُ لكم مالي"، فبلغ ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلَّم - فقال: ((رَبِح صهيب))، والقصة في "صحيح السِّيرة النبوية".

 

2- لا لليأس:

لقد مكثَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلَّم - في مكة مدَّةً من الزَّمن، يدعو قومه إلى الهدى، فما آمن له إلاَّ قليل، بل عاش الاضطهاد والنَّكال، وعُذِّب هو وأصحابُه، فلم يكن لِيَثنِيَه كلُّ ذلك عن دعوته، بل زاده إصرارًا وثَباتًا، ومضى يبحث عن حلول بديلة، فكان أنْ خرَجَ إلى الطائف، باحثًا عن أرض صالحة للدَّعوة، لكنْ وُوجِهَ هناك بأقسى مِمَّا توقَّع، فأُوذي وأُهين، وقُذِف بالحجارة، وخرج من الطَّائف مطرودًا مُهانًا وقد تَجاوز الخمسين، ولكن أشد ما يكون عزيمة على مُواصلة رسالته، فأخذ يَعْرض نفسه بإصرار على القبائل في موسم الحجِّ، ويقول: ((ألاَ رجل يَحْملني إلى قومه، فإنَّ قريشًا قد منعوني أن أبلِّغ كلام ربِّي))؛ "ص. ابن ماجه".

 

فرفضَتْ خَمْسَ عشرةَ قبيلةً دعوتَه، حتى فتح الله له صدور الأنصار، فكانت بيعة العقبة الأولى والثَّانية، وكانت سفارة مصعب بن عمير إلى المدينة، الذي هيَّأ التُّربة الصالحة لاستمرار الدَّعوة، وتكوين الدَّولة في المدينة النبويَّة، فكانت الهجرة تتويجًا لِعَمَل دؤوب، وصَبْر شديد، وحركة لا تعرف الكلل أو الملل.

 

 

3- حسن الصحبة:

وتجلَّت في أبْهَى صُوَرِها مع أبي بكر الصدِّيق، الذي ذهب كثيرٌ من المفسِّرين إلى أنَّه هو المقصود بالْمُصدِّق في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ﴾ [الزمر: 33]، لَمَّا قال النبي - صلى الله عليه وسلَّم -: ((إنِّي أُريتُ دار هجرتكم ذات نَخْلٍ بين لابتين)) وهُما الحرتان؛ "البخاري"، تَجهَّز أبو بكر، فقال له النبِيُّ - صلى الله عليه وسلَّم -: ((على رِسْلِك؛ فإنِّي أرجو أن يُؤْذَن لي))، فقال أبو بكر: "وهل ترجو ذلك بأبِي أنت؟" قال: ((نعم))، فحَبَسَ أبو بكر نفْسَه على رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - لِيَصحبه، فانتظر أربعة أشهر يعلف راحلتَيْن كانتا عنده، حتَّى أذن الله بالهجرة، فلما أخبَره النبِيُّ - صلى الله عليه وسلَّم - لَم يُصدِّق أنْ يكون صاحِبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - حتَّى قال: "الصحبةَ بأبي أنت يا رسول الله؟" قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: ((نعم))، قالت عائشة - رضي الله عنها -: "فوالله ما شعرت قطُّ قبل ذلك اليوم أنَّ أحدًا يبكي من الفرح، حتَّى رأيتُ أبا بكر يبكي يومئذٍ"؛ البخاري.

 

وعندما خرجا معًا، كان أبو بكر يتقدَّم النبِيَّ - صلى الله عليه وسلَّم - في ترَصُّد الأمكنة؛ حتَّى لا يصيبه أذًى، فسأله النبي - صلى الله عليه وسلَّم - قائلاً: ((يا أبا بكر، لو كان شيء، أحببتَ أن يكون بك دوني؟))، فقال أبو بكر: "والذي بعثك بالحقِّ، ما كانَتْ لتكون من مُلِمَّة إلاَّ أن تكون بي دونَك"، فلما انتهَيا إلى الغار، قال أبو بكر: "مكانك يا رسول الله، حتَّى أستَبْرِئ لك الغار"؛ رواه
الحاكم في "المستدرك"، وقال الذَّهبي: صحيح مُرسل.

 

4- إتقان التخطيط وحسن توظيف الطاقات:

إن الهجرة تعلِّمنا كيف يؤدِّي التخطيطُ الجيِّد دَوْرَه في تحقيق النَّجاح، ومن أعظم أسُسِ التَّخطيط حُسْنُ توظيف الطاقات، وسلامة استغلال القدرات المتاحة، فالصَّدِيق قبل الطريق، والراحلة تُعْلَف وتُجهَّز قبل أربعة أشهر وبِسرِّية تامَّة، وعليُّ بن أبي طالب يُكَلَّف بالنوم في فراش النبِيِّ - صلى الله عليه وسلَّم - تَمويهًا على المشركين وتخذيلاً لَهم، وهو دور الفتيان الأقوياء.

 

وأمَّا دور النِّساء، فيمثِّله قولُ عائشة - رضي الله عنها - متحدِّثة عن نفسها وأختها أسماء: "فجهَّزْناهما أَحَثَّ الجَهازِ" أسرعه، والجَهاز: ما يُحتاج إليه في السَّفر، "وصنَعْنا لهما سُفْرة" الزَّاد الذي يُصْنع للمسافر "في جِراب" وعاء يُحْفَظ فيه الزاد ونَحْوه، "فقطعَتْ أسماءُ بنت أبي بكر قطعةً من نِطاقها، فربطَتْ به على فَمِ الجراب، فبذلك سُمِّيَت ذات النطاقين"؛ البخاري.

 

وأمَّا دور الأطفال، فيمثِّله عبدالله بن أبي بكر، قالت عائشة - رضي الله عنها -: "ثُم لَحِقَ رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - وأبو بكر في غارٍ في جبل ثَوْر، فكَمُنَا" اختفَيا "فيه ثلاثَ ليالٍ، يبيت عندهما عبدالله بن أبي بكر، وهو غلامٌ، شابٌّ، ثقفٌ" حاذق فطن، "لَقِنٌ" سريع الفهم، "فيدلج من عندهما بِسَحَر" قُبَيل الفجر، "فيصبح مع قريش بِمكَّة كبائتٍ، فلا يَسْمع أمرًا يُكتادان به إلاَّ وعاه، حتَّى يأتيَهما بِخَبَرِ ذلك حين يختلط الظَّلام" تشتد ظلمة الليل؛ البخاري.

 

ومِن كمال التخطيط، كان الراعي عامِرُ بن فهيرة يسلك بقطيعه طريق الغار؛ لِيُزيل آثار الأقدام المؤدِّية إليه، ثم يسقي النبِيَّ - صلى الله عليه وسلَّم - وصاحبَه مِن لبن غنَمِه.

 

ومن كمال التخطيط أنِ اتَّخَذ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلَّم - عبدالله بن أريقط دليلاً عارفًا بالطريق برغم كونِه مشركًا، ما دام مؤتَمنًا، متقِنًا لعمله؛ ولذلك أرشدَهم - بِمهارته - إلى اتِّخاذ طريق غير الطريق المعهودة.

 
‏من روائع عمر بن عبد العزيز رحمه الله:

الأموات محبوسون في قبورهم نادمون على ما فرطوا
والأحياء في الدنيا يقتتلون على ما ندِم عليه أهل القبور
فلا هؤلاء إلى هؤلاء يرجعون
ولا هؤلاء بهؤلاء يعتبرون
‏﴿ سۜلامۘ عليۧكمۘ بمۘا صبرتمۘ ﴾
‏”حۡيۧاة أهل ٱلجۚنۨــة
كانۨــت صبرٱ على ٱلطاعة
‏صبرٱ عنۨــہ ٱلمۘعصيۧة،صبرٱ على أقدٱر ٱللهَ ..


‏بذلك دفعوٱ ثمۘنۨــہ ٱلجۚنــة.⚘
مساء الخير
الى الضعفاء ومن لايملك قوة لمواجهة الاعداء
اعلموا
ان دعواتكم سهام مسمومة في نحور اعداءكم
فاثبتوا وارموا بها بسم الله
ولن يخيب عبدا كان الله مولاه
عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "ما هذا اليوم الذي تصومونه؟" فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، و أغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "فنحن أحق وأولى بموسى منكم" فصامه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه"، متفق عليه، ولأحمد عن أبي هريرة نحوه وزاد فيه: " وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجودي فصامه نوح شكرا ً" . فكان يومًا صالحًا كما وصفته بنو إسرائيل وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم، إنه يومٌ صالح ذاك اليوم الذي نجا الله تعالى فيه موسى وقومه، إنه يومٌ صالح ذاك اليوم الذي أظهر الله تعالى فيه الحق على الباطل، إنه يومٌ صالح ذاك اليوم الذي ترتبط فيه الأمة فيذكر أهل الإسلام من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم نصر الله لقوم موسى { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } 

يوم عاشوراء له فضل عظيم وحرمة قديمة، فقد كان موسى _عليه السلام_ يصومه لفضله؛ بل كان أهل الكتاب يصومونه، بل حتى قريش كانت تصومه في الجاهلية،
إنه يومٌ صالح الذي يكفر صيامه سنةً ماضية جاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي _صلى الله عليه وسلم_ عن صيام يوم عاشوراء، فقال: " إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" رواه (مسلم 1976)، إنه يومٌ صالح يدرك فيه المؤمن فضلاً عظيمًا وأجرًا كبيرًا بعملٍ يسيرٍ سهل ,فتكفير ذنوب عامٍ كامل مكسبٌ كبير, وفوزٌ عظيم ,لمن تذكر ما كان من سيء عمله, فإن الله تعالى يفتح لنا أبواب الأوبة ,ويمنحنا فرص العودة, فلنحرص على صيام هذا اليوم فإنه يومٌ مبارك من صامه كفر الله تعالى به عنه عامًا ماضيًا. وهذا من فضل الله علينا

*عاشوراء إذا ذهب فليس ثمة عاشوراء آخر أي أنه لا يقضى إذا فات, وهذا يدل على تأكد صيامه لمن كان حاضرًا أو كان مسافرًا ,فإنه فضيلةٌ ينبغي للمؤمن أن يحرص عليها, وأن يبادر إلى فعلها عل الله أن يحط به من خطاياه.

*أيها المؤمنون :إن فضيلة صوم يوم عاشوراء تحصل لمن صام اليوم العاشر ولو صامه منفردًا ولا كراهة في ذلك, لكن الأفضل والمستحب صوم التاسع والعاشر جميعًا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوَى صيام التاسع، قال عليه الصلاة والسلام: ((لئن عشتُ إلى قابلٍ – إن شاء الله – لأاصمن التاسع
‏ ‏‌‎من صلى الضحى أربعا..بنى الله له بيتا في الجنة.!

‏‌‎ ❍ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
‏‌‎من صلى الضحى أربعا وقبل الأولى أربعا ، بنى له بيت في الجنة.
‏‌‎الألباني في صحيح الجامع ٦٣٤٠

‏‌‎ ❍ المقصود بالاولى: هي صلاة فريضة الظهر
فمن صلى صـلاة الضحى اربع ركعات في وقت صـلاة الضحى في أي وقت ما بين ارتفاع الشمس ب١٥ دقيقة وقبل آذان فريضة الظهر ب١٥ دقيقة وصلى أيضا السنة الراتبة أربع ركعات أخرى كل ركعتين بتسليم بين أذان الظهر وبين فريضة الظهر بنى الله له بيتا في الجنـــة .
‌‎
‏‌‎
لما سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
صومِ يومِ عاشوراءَ؟
قال: "يُكفِّرُ السَّنةَ الماضيةَ". أي: يُكفِّر ذنوبَها.

وهذا يومٌ فيه من لُطفُ اللهِ عزَّ وجلَّ بعبادِه، والتَّيسيرُ عليهم، ورفع مشقة حمل الذنوب عنهم.

قال ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: "ما عَلِمْتُ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ علَى الأيَّامِ إلَّا هذا اليومَ". يعني عاشوراء.

وسبب صيام هذا اليوم:
أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء،

"فقال: ما هذا؟ "

قالوا: هذا يوم صالح، هذا يومٌ نجى الله بني إسراءيل من عدوهم، فصامه موسى شكراً لله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنا أحق بموسى منكم فصامه، وأمر بصيامه.
ثم بعد ذلك بشره الله عزّ وجل أن من صام هذا اليوم كفر الله عنه ذنوب عامٍ كامل، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس بصيامه.

واستَمرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر الناس على ذلك حتَّى فُرِضَ صيامُ رَمَضَانَ، فلم يَأمُرْ بصيامِه ولم يَحُثَّ عليه كما كان يَفْعَلُ من قبل.
ولَمَّا كان قَبْلَ وَفاتِه صلَّى الله عليه وسلَّم بعامٍ قال له النَّاسُ: " يا رسولَ الله، إنَّه يومٌ تعظِّمُه اليَهُودُ والنَّصارَى"، أي: يَوْمُ عَاشُورَاءَ،
لأنَّه يومٌ نَجَّى اللهُ فيه مُوسَى مِن فِرْعَوْنَ وجنودِه"، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: فإذا كان العامُ المُقبِلُ إنْ شاء الله، صُمْنا اليومَ التاسِعَ، قال: فلم يأتِ العامُ المُقبِلُ حتَّى تُوُفِّيَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم "، أي: أنَّه كان قد عَزَم على أن يَصُومَ التاسِعَ مع العاشِر. حتى يُخالف عادة اليهود.

ومن عزم على الصيام غد فليجعل في نيته بُشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن صيامه لأجل أن يحمل الله عنه ذنوب عامه الماضي بأكمله.
------

و إذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا ، و رجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ

فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا ، و ظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ

لا تجزَعنّ من الحياةِ و ضيقها ... حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ

و لو اطّلعتَ على الغيوبِ و لُطفِها ... لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ

-------
‏﴿ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد ﴾ ؛

🌺 قال الحسن البصري رحمه الله :

من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شُغله فيما لا يعنيه.
2024/10/01 19:22:31
Back to Top
HTML Embed Code: