Telegram Web Link
‏"فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا"

ثِقْ بالله
إن في تأخير الأعطيات حكمة
حتى وإن غابتْ عنك
وفي المنع رحمة
حتى وإن لم تدركها
مع الوقت ستدرك أن الله أراد لك
خيراً مما أردته لنفسك
في قصصهم عِبرة ٤٨
الخوفُ من الرياء!

التقى "الفُضيل بن عياض" "بعبدِ الله بن المُبارك" على بابِ بني شيبة في الحرمِ المكي. فقالَ ابنُ المُبارك للفُضيل: يا أبا علي اُدخلْ بنا المسجد حتى نتذاكر.
فقالَ له الفُضيل: إذا دخلنا المسجد أليسَ تُريدُ أن تُحدِّثَني بغريبِ ما عندك، وأُحدِّثكَ بغريبِ ما عندي من العلم؟
فقالَ: بلى.
فقالَ له: فأيِّ شيءٍ من الإخلاصِ يبقى إن تزيَّنتَ لي وتزيَّنتُ لك؟
فقالَ له ابن المُبارك: أحييتني أحياكَ الله
فانصرفا ولم يدخلا المسجد!

كانَ الأوائلُ يُخفون أجمل عباداتهم، لكي تبقى بينهم وبين الله، مخافة أن يُداخلَ أنفسهم العُجب، وتطلبَ الثناء من الناس، فتفسدُ تلك العبادة!

ثلاثون سنة وزين العابدين علي بن الحُسين يحملُ الصدقاتِ والطعامَ ليلاً على ظهره إلى بيوتِ الفقراءِ والأراملِ والمساكين دون أن يعلمَ بذلكَ أحد، ولما ماتَ، وغسَّلوه وجدوا على ظهرهِ أثرَ حملِ الأكياس، وافتقدَ الفُقراءُ ما كان يأتيهم، فعلموا أنه صاحب الصَّدقات!

وصامَ داود بن هند أربعين سنةً دون أن يدري به أهله، كانتْ زوجته تُعِدُّ له غداءه، وتحسبُهُ على غيرِ صيام، فيمضي إلى دكانهِ في السوق، ويتصدَّقُ به على الفقراء، فإذا عادَ مساءً إلى منزلهِ أكلَ مع أهله، يحسبونه يتعشَّى وما هو إلا طعام إفطاره. حدَّثَ بهذا الذَّهبيُّ في سِيَرِ أعلامِ النُبلاء!

الأصلُ أن يُخفيَ المرءُ حسناتِهِ ما استطاعَ كما يُخفي سيئاته، لأنه لا شيء أحب إلى اللهِ من الخبايا الصالحة، لأنها أُريدَ بها وجهه سبحانه، ثم بعد ذلك الأمرُ لله من بعد كما هو من قبل، وإن شاءَ أظهركَ وإن شاءَ أخفاكَ، والأجرُ واحد!

ولا تخفْ على حظِّك، يكفيكَ أن اللهَ إذا أحبك، نادى: يا جِبريل إني أُحبُّ فلاناً فأحبَّه!
ثم يُنادي جِبريل في الملائكةِ إن الله يُحبُّ فلاناً فأحبوه، ثم يُوضَعُ لكَ القبول في الأرض!
وللهِ در أحمد بن حنبل، كانَ يدعو: اللهُمَّ أمِتني دون أن يعرفَ بي أحد من خلقكَ!
فماتَ ولا يجهله أحد!

أدهم شرقاوي
هِلَالُ النُّورِ مَالَ إلَىٰ المُحَاقِ..
وشَهرُ الخَيرِ آذَنَ بِالفِرَاقِ!

مَضَت عَشرٌ فَعَشرٌ مُسرِعَاتٍ..
وعَشرٌ أسرَجَت ظَهرَ البُرَاقِ!

مَضَىٰ الثُّلثَانِ يَا قَلبَاهُ فَالحَق..
عَلىٰ الثُّلثِ الأخَيرِ مِنَ السِّبَاقِ!

أمَامَكَ لَيلَةٌ عَن ألفِ شَهرٍ..
مُخَبَّأةٌ لَدَىٰ العَشرِ البَوَاقِي!

رَجَوتُكَ يَا إلَٰهَ الكَونِ ثَوبًا..
يُوَارِي سَوءَتِي يَومَ المَسَاقِ.
من ص علي.حسين الوادعي
‏"يا ربِّ .. ها أنا
أعبُر الدَّربَ بامتلاءِ القَلب بِكْ
وأنتَ ولِيُّ الذين آمَنوا
اقبَلني بينَهم
واجعَلني منهُم
واحفَظ شراعًا وجّهتُ وجههُ إليك
ومَكِّن له الخُطى
حتّى أخوضُ غِمارَ الحياة
وأنتَ عنّي راضٍ" ❤️
‏يقول أحد الصالحين :
‏والله ما دعوتُ دعوةً يوم عرفة
‏وما دار عليها الحول
‏إلا رأيتها مثل فلق الصبح !
‏.
‏جهّزوا أمنياتكم
‏سهام عرفة بإذن الله صائبة ❤️
"كيف يجب أن تكون حالك في يوم عرفة؟!

١. جاهد أن تكون ممن غلبه الخوف:
وقف مطرف بن عبد الله وبكر المزني بعرفة، فقال أحدهما: اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي. وقال الآخر: ما أشرفه من موقف وأرجاه لإله عظيم لولا أني فيهم!.

٢. وجاهد أن تكون ممن غلبه الرجاء:
قال عبد الله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له:
من أسوأ هذا الجمع حالاً؟
قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له.

٣. وجاهد أن تكون ممن غلبه الحياء:
وقف الفضيل بن عياض بعرفات فلم يُسمع من دعائه شيئا إلا أنه واضعاً يده اليمنى على خده وواضعا رأسه يبكي بكاء خفياً، فلم يزل كذلك حتى أفاض الإمام فرفع رأسه إلى السماء، فقال: واسوأتاه والله منك وإن عفوت.. واخجلي منك حتى وإن غفرت لي حتى وإن تبت علي..

٤. وجاهد أن تكون ممن غلبه الاجتهاد:
حَجَّ مسروقٌ فما نام إلاّ ساجداً.

تقبّل الله منكم جميعاً
ولا تنسونا من دعائكم فإن القُرب قُرب قلوبٍ لا أمكنة"
‏"فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا"

ثِقْ بالله
إن في تأخير الأعطيات حكمة
حتى وإن غابتْ عنك
وفي المنع رحمة
حتى وإن لم تدركها
مع الوقت ستدرك أن الله أراد لك
خيراً مما أردته لنفسك
‏كانت الأرواح موجودة قبل الأجسام
فمالَتِ النفسُ إلى النفسِ
فلما افترقتْ في الأجساد
بقي في كل نفسٍ حبُّ ما كان مقاربًا لها
فإذا شاهدت النفسُ مِن نفسٍ نوعَ موافَقةٍ
مالتْ إليها
ظانّةً أنها هي التي كانت قرينَتَها ❤️

.
ابن الجوزي
‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
لا تحسبنَّ الفراق هيناً،
فلو كان كذلك ما سُمي العام الذي ماتت به خديجة عام الحُزن،
لا يطيقُ المرء فقد أحبابه ولو كان نبياً!
ثم إنه لم يكُن حزنَ عامٍ وانقضى،
بقيَ النبيُّ ﷺ يَذكرها حتى آخر عمره،
البعض سيبقون ينقصونكَ إلى الأبد!
.
#السلام_عليك_يا_صاحبي
‏"ونعوذُ بكَ من تغيُّرِ القلوبِ بدون حُجّة
ومن عداوةٍ تأتي بعد المحبّة
ومن الخيبة فيمن أحسنّا يومًا الظن به"
‏"رغم كل هذهِ الخُدوش الداخلية فيك
ما زلتَ تضحكُ ..
تُواسي..
تسألُ ..
تهتمُ
تصنعُ الكثير والكثير لأجلهم
تُراعي مشاعر الجميع حَولك
تحذرُ طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهُم
لحقيقة ما يجري بداخلك
أما زلتَ تظن بأنّك مُجرد إنسان عادي؟"
‏الزوجة الصالحة من النِّعم التي يُعددها الله تعالى على عبده يوم القيامة
في صحيح ابن حبان أن النبيّ ﷺ قال:
يَلْقَيَنّ أحَدُكم ربه يوم القيامة فيقولُ له
ألَمْ أُسخِّرْ لك الخيل والإبلَ؟
ألَمْ أذَرْكَ ترأَسُ وتربَع؟
ألَمْ أُزوِّجْكَ فُلانةَ خطَبها الخُطّاب فمنَعْتُهم وزوَّجْتُكَ ❤️
ظُن بالله الظنّ الحسن، فسوف يأتيك أحسن مما تظن، ويقع لك أجمل مما تتوقع، لأنه أكرم الأكرمين، ولا يُقاس كرمه بكرم خلقه تقدّس وتعالى،
‏فقط تفاءل، وانظر للجانب المُشرق في الحياة، واحمد الله على النعم، غدك بحول الله وقوّته أجمل من يومك،
‏"وعلى الله فَتَوَكَّلُوا إِنْ كنتم مؤمنين".
🌕 فائدة اليوم 🌕

✍🏼 قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالى - :

☜ المصائب التي تحل بالعبد ، وليس له حيلة في دفعها ، كموت من يعزُّ عليه ، وسرقة ماله، ومرضه ، ونحو ذلك ، فإن للعبد فيها أربع مقامات :

⓵ - مقام العجز : وهو مقام الجزع والشكوى والسخط ، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلاً وديناً ومروءة .

⓶ - مقام الصبر : إما لله ، وإما للمروءة الإنسانية .

⓷ - مقام الرضا : وهو أعلى من مقام الصبر، وفي وجوبه نزاع ، والصبر متفق على وجوبه .

⓸ - مقام الشكر : وهو أعلى من مقام الرضا ؛ فإنه يشهدُ البليةَ نعمة ، فيشكر المُبْتَلي عليها .
✍🏼 قيل لـ ابن السماك - رحمه الله - :

➠ أي الإخوان أخلق ( أحق ) ببقاء المودَّة ؟
فقال : الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يملُّك على القُرب ، ولا ينساك على البُعد ،

➠ إن دنوت منه راعاك ، وإن بعُدت عنه اشتاقك ، لا يقطعه عنك عسر ولا يسر ، إن استعنته عضدك ، وإن احتجت إليه رفدك ،

➠ وتكون مودَّة فعله أكثر من مودَّة قوله ، يستقل كثير المعروف من نفسه ، ويستكثر قليل المودَّة من صاحبه .
ﺗﺰﻭَّﺟﻮﺍ ﻓﺈﻧِّﻲ ﻣُﻜﺎﺛِﺮٌ ﺑﻜﻢ ﺍﻷﻣﻢَ ، ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﺮﻫﺒﺎﻧﻴَّﺔِ ﺍﻟﻨَّﺼﺎﺭَﻯ
ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ : ﺃﺑﻮ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﻠﻲ | ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ : ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ | ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ :
ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺒﻴﺮ | ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻗﻢ : 3/1117 | ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ :
‏[ ﻓﻴﻪ‏] ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻫﻮ ﺿﻌﻴﻒ | ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺞ : ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺮﻭﻳﺎﻧﻲ ﻓﻲ ))ﻣﺴﻨﺪﻩ((
‏( 1188‏) ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﻳﺴﻴﺮ، ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ )) ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ(( ‏( 6/135‏)،
ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ‏(13839‏) ﻭﺍﻟﻠﻔﻆ ﻟﻬﻤﺎ

ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﻓﺈِﻧَّﻲ ﻣُﻜﺎﺛِﺮٌ ﺑﻜﻢ ﺍﻷُﻣَﻢَ ، ﻭﻟَﺎ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﺮﻫﺒﺎﻧِﻴَّﺔِ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ
ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ : ﺃﺑﻮ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﻠﻲ | ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ : ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ | ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ
ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻗﻢ : 2941 | ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ : ﺻﺤﻴﺢ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺞ : ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺮﻭﻳﺎﻧﻲ ﻓﻲ ))ﻣﺴﻨﺪﻩ(( ‏( 1188‏) ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﻳﺴﻴﺮ، ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺪﻱ
ﻓﻲ ))ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ(( ‏( 6/135‏)، ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ‏( 13839‏) ﻭﺍﻟﻠﻔﻆ ﻟﻬﻤﺎ
ﺍﻹﺳﻼﻡُ ﺩِﻳﻦِ ﺍﻟﻴُﺴﺮِ ﻭﺍﻟﻮَﺳﻄﻴَّﺔِ ﺑﻴْﻦَ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁِ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂِ، ﺟﺎﺀ ﻟِﻴُﺴﻌِﺪَ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥَ ﻓﻲ
ﺩُﻧﻴﺎﻩ ﻭﺁﺧِﺮَﺗِﻪ، ﻭﻷﺟْﻞِ ﺫﻟﻚ ﺷﺮَﻉَ ﺍﻟﺰَّﻭﺍﺝَ، ﻭﺟﻌَﻞَ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤَﻮﺩَّﺓَ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔَ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚِ ﻳﻘﻮﻝُ ﺍﻟﻨَّﺒﻲُّ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢَ : " ﺗَﺰﻭَّﺟﻮﺍ " ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣْﺮٌ
ﺑﺎﻟﺰَّﻭﺍﺝِ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘُﺪﺭﺓِ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺰَّﻭﺍﺝُ ﻳَﺘِﻢُّ ﻭَﻓﻖَ ﺷُﺮﻭﻁٍ ﻣُﺤﺪَّﺩﺓٍ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥْ ﺗُﺤﻔَﻆَ ﻟِﻜَﻼ
ﺍﻟﺰَّﻭﺟﻴﻦِ ﺣُﻘﻮﻗُﻬﻤﺎ؛ " ﻓﺈﻧِّﻲ ﻣُﻜﺎﺛِﺮٌ ﺑﻜﻢ ﺍﻷُﻣَﻢَ "، ﺃﻱ : ﺃُﻏﺎﻟِﺐُ ﺍﻷُﻣَﻢَ ﺍﻟﺴﺎﻟِﻔﺔَ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜَﺜﺮﺓِ ﺑﺄُﻣَّﺘﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﺣَﺾٌّ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﺜﺎﺭِ ﺍﻟﻨَّﺴﻞِ ﻭﺍﻟﻮﻟَﺪِ، " ﻭﻻ ﺗَﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛَﺮَﻫْﺒﺎﻧﻴَّﺔِ
ﺍﻟﻨَّﺼﺎﺭَﻯ "، ﺃﻱ : ﻻ ﺗَﺼِﻴﺮﻭﺍ ﻛﺎﻟﻨَّﺼﺎﺭﻯ؛ ﻓﺈﻧَّﻬﻢ ﻳَﺮﻏَﺒﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻨِّﻜﺎﺡِ، ﻭﻳَﺘﺨﻠَّﻮﻥ
ﻟﻠﻌِﺒﺎﺩﺓِ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﻳﺮﺓِ؛ ﻓﺪَﻝَّ ﺍﻟﺤَﺪﻳﺚُ ﻋﻠﻰ ﺗَﻔﻀﻴﻞِ ﺍﻟﺘﺰﻭُّﺝِ، ﻭﺇﻳﺜﺎﺭِ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓِ ﺍﻟﻮَﻟﻮﺩِ
ﻋﻠﻰ ﻏَﻴﺮِﻫﺎ، ﻭﻓَﻀﻴﻠﺔِ ﻛَﺜﺮﺓِ ﺍﻷﻭﻻﺩِ؛ ﻷﻧَّﻪ ﻳَﺤﺼُﻞُ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﺼَﺪَﻩ ﺍﻟﻨَّﺒﻲُّ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢَ ﻣِﻦ ﺍﻟﻤُﺒﺎﻫﺎﺓِ، ﻭﺗَﻈﻬَﺮُ ﻓﺎﺋﺪﺓُ ﺍﻟﺨﻠْﻖِ ﻣِﻦ ﺍﻟﻌِﺒﺎﺩﺓِ‏( ‏)
‏"مرَّةً واحدةً في العُمرِ
‏يندفعُ المرءُ بغزارةٍ
‏بعدها يُصابُ بالبرود نحو كلّ شيءٍ
‏وإلى الأبد"
‏"اللهُمَّ إنْ كان هناك ذَنْبٌ
‏يمنعُ رضاكَ عنّي
‏فإني أستغفُركَ حتى تغفره لي
‏وترضى"
✍🏼 قَالَ أبُو حَازِمٍ بن سلمةً
- رَحِمَهُ اللَّـهُ تعالى - :

🔖 لا يُحسِنُ عَبدٌ فِيمَا بَينَهُ وبَينَ اللهِ تَعَالَى إلَّا أحسَنَ اللهُ فِيمَا بَينَهُ وبَينَ العِبَادِ ،

🔖 ولا يُعَوِّرُ عبد فِيمَا بَينَهُ وبَينَ اللهِ تَعالَى، إلَّا عَوَّرَ اللهُ فِيمَا بَينَهُ وبَينَ العِبَادِ، ولَمُصَانَعَةُ وَجهٍ وَاحِدٍ أيسَرُ مِن مُصَانَعَةِ الوِجُوهِ كُلِّهَا ،

🔖 إنَّكَ إذَا صَانَعتَ اللهَ مَالَت الوِجُوهُ كُلُّهَا إلَيكَ، وإذَا أفسَدتَ مَا بَينَكَ وبَينَ الله شَنَأتَكَ [ أبغضتك ] الوِجُوهُ كُلَّهَا .

صفة الصفوة - ابن الجوزي 〗
ودع عالمنا اليوم واحدا من أبرز العلماء وأكثرهم تأثيرا في العالم الإسلامي..
العلامة الدكتور يوسف القرضاوي.

ولد الشيخ القرضاوي في ٩ سبتمبر/ أيلول ١٩٢٦ بمحافظة الغربية في مصر.

حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر وحصل منها على الدكتوراه.

أسس القرضاوي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عام ٢٠٠٤ وترأسه منذ التأسيس.

ساهم في نشر المنهج الوسطي للإسلام، وكانت مواقفه واضحة تجاه قضايا الشعوب التي ساندها بعلمه وخطبه وفكره مثل ثورات الربيع العربي والقضية الفلسطينية.

تجاوزت مؤلفاته ١٧٠ كتابا أبرزها "فقه الزكاة" و"الإسلام والعلمانية.. وجها لوجه" و"فتاوى معاصرة".
2024/09/29 04:20:14
Back to Top
HTML Embed Code: