Telegram Web Link
‏ألَا يا صبحُ بشِّر كلّ قلبٍ
‏عَلاهُ الهمُّ واسودّت سماؤه
‏بأنّ الكَربَ ليلٌ يَقتفِيهِ
‏صَباحٌ يملأُ الدُّنيا بهاؤه
.
"يا رب منك سكونُ النفس إن سكنت
‏ومنكَ أمني وإيماني، ومعتصمي
‏يا رب منك تباشيري وعافيتي
‏وفيك عند هبوبِ الريح مُلتزمي
‏لولاك ما قرَّ لي سمعٌ ولا بصرٌ
‏ودون فضلك لم أثبت على قدمي"
.
صلّى عليك اللهُ ما وُطِئَ الثَّرى
وعِداد رمْلٍ فَوق قاعٍ صفْصفِ

يا ربِّ فاجْمعنا بهِ في جنةٍ
مُتنعِّمين على بِساطٍ رفْرفِ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ:

"أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ:

أحبُّ الناسِ إلى اللهِ تعالى:

▫️أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ،

وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ:

▫️سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ،

▫️أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً،

▫️أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا،

▫️أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا،

▫️ولأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، ومَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ، ومَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، ولَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ، ومَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ، وإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ العَمَلَ، كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ".

السلسلة الصحيحة - رقم : (906)


وعن الحسن البصري رحمه الله:

"لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إليَّ من أن أصلي ألف ركعة".

📔 قضاء الحوائج -48-
✒️ عَلَّـمَتْنِـي آيَـة ✒️

« إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين »

🔥 نيرانُ النوايا الرديئةِ التي عصفتْ بقلوبهم أحرقتْ جنتهم 💎

📿 علينا أن نتأكدَ من خلوِّ قلوبنا من تلك النوايا
🍂 *( الشهوة الخفية )*
ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻣﺎ ﺭﻭﻯ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻦ (ﺃﺣﻤﺪَ ﺑﻦِ ﻣﺴﻜﻴﻦ) ؛ ﺃﺣﺪِ ﻋﻠﻤﺎﺀِ (ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ) ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ،

ﻗﺎﻝ - رحمه اللّه - : « ﺍﻣﺘُﺤِﻨﺖ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ (ﺳﻨﺔ 219) ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻲﺀ ، ﻭﻟﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﻬﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻃﻮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻉ ﻳﺨﺴِﻒ ﺑﺎﻟﺠَﻮﻑِ ﺧﺴﻔﺎ، ﻓَﺠَﻤﻌْﺖُ ﻧﻴّﺘﻲ ﻋﻠﻰ (ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ) ﻭﺍﻟﺘﺤﻮّﻝ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺃﺗﺴﺒﺐ ﻟﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻠﻘﻴﻨﻲ (ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ) ؛ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ ؛ ﻓﺪﻓﻊ ﺇﻟﻲ (رقاﻗﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ) ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻠﻮﻯ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻃﻌﻤﻬﺎ ﺃﻫﻠﻚ ﻭﻣﻀﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻱ .

فلما كنت ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻘﻴﺘﻨﻲ (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﺒﻲ) ، ﻓﻨﻈَﺮَﺕْ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮقاقتين ﻭﻗﺎﻟﺖ : « ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ، ﻫﺬﺍ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﻴﻢ ﺟﺎﺋﻊ ، ﻭﻻ‌ ﺻﺒﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ، ﻓﺄﻃﻌﻤﻪ ﺷﻴﺌًﺎ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠّﻪ » ، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲّ ﺍﻟﻄﻔﻞُ ﻧﻈﺮﺓ ﻻ‌ ﺃﻧﺴﺎﻫﺎ ، ﻓﺪﻓﻌﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺧﺬﻱ ﻭﺃﻃﻌﻤﻲ ﺍﺑﻨﻚ ! ﻭﺍﻟﻠّﻪ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻻ‌ ﺻﻔﺮﺍﺀ ، ﻭﺇﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻱ ﻟﻤَﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻓﺪﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ، ﻭﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺒﻲ .

ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻬﻤﻮﻡ ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ ، ﻭﺇﺫ ﺃﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ؛ ﺇﺫ ﻣﺮّ (ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ) ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﺮحا ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻣﺎ ﻳُﺠﻠﺴﻚ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ، ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ ؟!
ﻗﻠﺖ : ﺳﺒﺤﺎﻥ اللّه !
ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻧﺼﺮ ؟!
ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ مِن ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻚ ﺃﻭ ﺃﺣﺪٍ ﻣِﻦ ﺃﻫﻠﻪ ، ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺛﻘﺎﻝٌ ﻭﺃﺣﻤﺎﻝٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﻝ!
ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎ ﺧﺒﺮﻩ ؟!
ﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻪ ﺗﺎﺟﺮ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻙ ﺃﻭﺩَﻋﻪ ﻣﺎﻻ‌ً ﻣِﻦ (ﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ)! ﻓﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻠّﻞ ، ﻓﺠﺎﺀﻙ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺑﺤﻪ ﻓﻲ (ﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ) .

ﻳﻘﻮﻝ (ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻜﻴﻦ) : ﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ، ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎجه ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﻜﻔﻴﺘﻬﻤﺎ ﻭﺃﺟﺮَﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺭِﺯﻗﺎ ، ﺛﻢ ﺍﺗّﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺃزيد ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺼﻨﻴﻌﺔ ﻭﺍﻹ‌ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﻻ‌ ﻳﻨﻘﺺ .

ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻗﺪ ﺃعجبتني ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﺳﺮّﻧﻲ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ مُلأَت ﺳِﺠِﻼ‌ﺕُ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔِ ﺑﺤﺴﻨﺎﺗﻲ ، ﻭﺭﺟﻮﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﻛُﺘِﺒﺖُ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ من ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ! ﻓﻨﻤﺖُ ﻟﻴﻠﺔً ؛ ﻓﺮﺃيت كأنني ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻤﻮﺝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﺪ ﻭُﺳِّﻌَﺖ ﺃﺑﺪﺍﻧُﻬﻢ ، ﻓﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ ﻣﺠﺴﻤﺔ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄﻥ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺨﺰﻳﺎﺕ ، ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ، ﻭﺟﻲﺀ ﺑﻲ ﻟﻮﺯﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ، ﻓﺠُﻌِﻠﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻛِﻔﺔ ، ﻭﺃﻟﻘَِﻴﺖ ﺳِﺠﻼ‌ﺕُ ﺣﺴﻨﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺧﺮﻯ ، ﻓﻄﺎﺷﺖ ﺍﻟﺴﺠﻼ‌ﺕ ، ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ .

ﺛﻢ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻨﻌﻪ ! ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﺣﺴﻨﺔٍ (ﺷﻬﻮﺓٌ ﺧﻔﻴﺔٌ) ﻣِﻦ ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﻛﺎﻟﺮﻳﺎﺀ ،ِ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺭِ ، ﻭﺣﺐِ ﺍﻟﻤَﺤْﻤﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢُ ﻟﻲ ﺷﻲﺀ، ﻭﻫﻠﻜﺖُ ﻋﻦ ﺣﺠﺘﻲ ، ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗًﺎ : ﺃﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ ؟ ﻓﻘﻴﻞ : « بقي ﻫﺬﺍ ، ﻭانا ﺃﻧﻈﺮ ﻷ‌ﺭﻯ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﻫﺎﻟﻚ ، ﻓﻠﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃُﺣﺴِﻦُ بمئةِ ﺩﻳﻨﺎﺭٍ ﺿﺮﺑﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻓﻤﺎ ﺃﻏﻨَﺖ ﻋﻨﻲ ، ﻓﺎﻧﺨﺬﻟﺖ ﺍﻧﺨﺬﺍﻻ‌ً ﺷﺪﻳﺪًﺍ ، ﻓﻮُﺿِﻌَﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻜﻔﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻗﻠﻴﻼ‌ً ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﺮﺟﺤﺎﻥ ، ثم ﻭُﺿﻌﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺇﻳﺜﺎﺭﻱ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻜﻔﺔ ﺗﺮﺟُﺢ ، ﻭﻻ‌ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺟُﺢ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗًﺎ ﻳﻘﻮﻝ : " ﻗﺪ ﻧﺠﺎ .قد نجا ".

« فلا تحقرنّ من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ، وﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻖ ﺗﻤﺮﺓ » .

📝 *خاتمة : ( لا يبقى العمل الصالح في ميزان الحسنات إلا إذا كان خالصاً للّه)، فلا تعجب بما فعلت ؛ حتى وإن كان كبيراً فهو مال اللّه ، قد ابتلانا به ليرى صنيعنا فيه .
‏كان يوسف عليه السلام مسجونًا
‏ومعه شابان آخران
‏ كان يوسف الأجمل قلبًا وقالبًا
‏ ومع ذلك أخرجهما الله قبله
‏وبقي هو في السجن بعدَهما بضع سنين

‏الأول : خرج ليُصبح خادما
‏والاخر : خرج ليُقتل
‏ويوسف خرج بعد زمن ليصبح عزيز مصر !

‏قد تتأخر الأماني لتكثر العطايا
‏.
‏⁧ #اقتباس
‏مَنْ ضَاقَتْ عليه
‏فألهَمَه اللهُ دُعاءَ يونس عليه السلام :
‏"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين"
‏فقد هيَّأَ له المُتَّسع !
‏اللهمّ يقيناً كيقينِ موسى
‏لما رأى البحرَ أمامه
‏وفرعونَ وراءَه
‏وقومَه يقولون له : "إنا لمُدْرَكون"
‏فقال : "كلا إن معي ربي سيهدين"
‏:
‏ويقيناً كيقينِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
‏لما قالَ له أبو بكر : لو نظرَ أحدُهم تحت قدميه لرآنا
‏فقال له : يا أبا بكر ما ظنّك باثنين الله ثالثهما ؟!
‏عَلى ثِقةٍ بِوعدِ اللهِ عِشنا
بِلا يَأْسٍ ومَا زِلنا نعِيْشُ

تَجيشُ قُلوبُنا حُزناً وَلكِنْ
بِذكرِ الله يَهدأُ مَا يَجيشُ

وَما غَيرُ الدُّعاء إِذَا عجَزنا
فَإِنَّ سِهامهُ لَيست تَطِيشُ
‏يَا رَبّ فِي القَلبِ همٌّ ليسَ يَرفَعُهُ
إلَّاكَ يَا كاشِفَ الأحزَانِ وَالكُرَبِ

يَستَأسِدُ الهَمُّ فِي صَدرِي فَأدفَعُهُ
بالذِّكرِ وَالدَّمعِ والإلحَاحِ فِي الطَّلبِ

هَذَا الرَّجاءُ وهَذا البَوحُ تَسْمَعُهُ
فلا تُخيِّبْهُ وَاحلُلْ عُقدَةَ التَّعَبِ
"إلهي قد ندمت على المعاصي
فسامحني وسامح كل عاصي

‏فخذ بيدي فإني مستجير
بعفوك يوم يؤخذ بالنواصي"
.
يقولون لي : صبراً وإِني لصابرٌ 
‏على نائباتِ الدهرِ وهي فواجعُ
‏سأصبرُ حتى يقضيَ الله ماقضى 
‏وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ ؟
.
أَلا إنَّما الدُّنيا نَضَارَةُ أَيْكةٍ
إذا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانبُ
هِيَ الدَّارُ مَا الآمَالُ إِلّا فَجائِعٌ
عَليْها وَلا اللَّذَّاتُ إِلّا مَصَائِبُ
فَكَمْ سَخِنَتْ بِالأَمْسِ عَيْنٌ قريرَةٌ
وَقَرَّتْ عُيُونٌ دَمعُهَا الْيوْمَ سَاكبُ
فَلا تَكتَحِلْ عَيْنَاكَ فِيهَا بِعَبْرَةٍ
على ذَاهِبٍ مِنْهَا فَإِنَّكَ ذاهِبُ
ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ
٢٩ ﻳﻮﻣﺎ
ﺃﺷْﺘَﻢُّ ﻣِﻦْ ﺷَﻬْﺮِ ﺍﻟﺼِّﻴَﺎﻡِ ﺷَﺬَﺍﻩُ ؛
ﻣِﻦْ ﻗِﺒَﻞِ ﺃَﻥْ ﺃَﻟْﻘَﺎﻩُ ﻭَﺍﺷَﻮْﻗَﺎﻩُ ..
ﯾﺎ ﻓَﺮْﺣَﺘِﻲ ﺑِﻘُﺪُﻭﻣِﻪِ ﻳَﺎ ﻓَﺮْﺣَﺘِﻲ ؛
ﺿَﻴْﻒٌ ﻛَﺮِﻳﻢٌ ﻛَﻴْﻒَ ﻟَﺎ ﺃﻫﻮَﺍﻩُ ..
ﯾَﺎ ﺭَﺏِّ ﺑَﻠَﻐَﻨِﻲ ﻭَﻛُﻞَّ ﺃﺣِﺒَﺘِﻲْ ؛
ﻧَﻔَﺤَﺎﺕُ ﺍُﻧْﺴِﻚَ ﻓِﻴﻪِ ﻳَﺎ ﺍﻟﻠّٰـﻪُ ! .
ﺇﺫَﺍ ﺃﺭَﺩْﺕَ ﺃﻥْ ﺗُﺮْﺯَﻕَ ﻗَﻠْﺒَﺎً ﺃﻭَّﺍﻫَﺎً ﻣُﺨﺒَﺘَﺎً ﻣُﻨِﻴْﺒَﺎً
ﻓِﻲ ﺭِﻣَﻀَﺎْﻥ ؛ ﻓَﺄﺑﺪَﺃ "ﺑِﻘِﺎﻧُﻮْﻥِ ﺍﻟﺘَﺮْﻙ" ﻣِﻦَ ﺍﻵﻥْ
ﻓَﻤَﻦ ﺗَﺮَﻙَ ﺷَﻴِﺌﺎً ﻟﻠّٰـﻪِ ﻋَﻮَّﺿَﻪُ ﺍﻟﻠّٰـﻪُ ﺧَﻴْﺮَﺍً ﻣِﻨﻪُ ؛
ﻭَ ﻋِﻠﻰ ﻣِﻘْﺪَﺍﺭِ ﺍﻟْﺘَﺮْﻙِ ﻳَﻜُﻮْﻥُ ﺍﻟﻌَﻮَﺽُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠّٰـﻪِ ("
• ﺻَﺤِّﺢْ ﻭِﺟْﻬَﺘُﻚَ ..
ﻟِﻴَﺴْﺘَﺮِﺩَّ ﻗَﻠﺒُﻚَ ﻋَﺎﻓِﻴَﺘَﻪُ ﻗَﺒْﻞَ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥْ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻪ
# ﻳﺎ _ﺑﺎﻏﻲ _ﺍﻟﺨﻴﺮ_ ﺃﻗﺒﻞ
# ﺭﻣﻀﺎﻥ_ ﻋﻠﻰ_ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ
ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ : ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﺼﺤﻨﻲ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ؟ﻓﻘﺎﻝ : ﺧﻴﺮ ﻣﺎﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻪ
ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ " ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ" ﻷﻥ ﺫﻧﻮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺗﺤﺮﻣﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ !! ﻣﺎ ﺃﻟﺰﻡ ﻋﺒﺪ ﻗﻠﺒﻪ
ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ .. ﺇﻻ ﺯﻛﻰ ،،، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻗﻮﻱ ،،، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺷﻔﻲ ،،، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺘﻠﻰ
ﻋﻮﻓﻲ ،،، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﻫﺪﻱ ،،، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻀﻄﺮﺑﺎ ﺳﻜﻦ .. ﻭ ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ .. ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺎﻥ
ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ !! ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﻣﻦ ﺍﺗﺼﻒ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ - ﺃﻱ : ﺻﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ .. ﻳﺴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺯﻗﻪ ،،، ﻭﺳﻬَّﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮَﻩ ،،، ﻭﺣﻔﻆ
ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺄﻧﻪ ﻭﻗﻮﺗﻪ . ﺗﺄﻣﻠﻮﺍ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ : ﻋﻨﺪﻣﺂ ﻗﺎﻟﻬﺂ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺁﻟﺨﻄﺂﺏ : ﻟﻮﻧﺰﻟﺖ ﺻﺂﻋﻘﺔ ﻣﻦ
ﺁﻟﺴﻤﺂﺀ ﻣﺂ ﺃﺻﺂﺑﺖ "ﻣﺴﺘﻐﻔﺮ " " ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ُﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺪﺩ
ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺯﻧﺔ ﻋﺮﺷﻪ ﻭﻣﺪﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ" .
ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻐﻔﺮﻳﻦ ..
" ﻓﻠﻨﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ"
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ
‏فالغصنُ يُنبتُ غصناً حين نَقطعهُ
والليلُ يُنجبُ صُبحاً حين يَكتملُ

سَتمطرُ الأرضُ يَوماً رغم شِحّتِها
ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ
⭕️ من فوائد اليوم ⭕️

📌قال ﷺ عن شهر شعبان : " ذلك شهر يغفل الناس عنه, بين رجب و رمضان , وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين, فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". [ النسائي ]

✍🏼 يقول الحافظ ابن رجب
- رحمه الله تعالى - :

في الحديث دلـيل على إستحباب عمارة أزمان غفلة الـناس بالطاعة، وأن ذلك محبوب لله عز وجل ، وفي إحيـاء الـوقت المَغفول عنه بالـطاعة فـوائد :

منها : أنه يكون أخفى، وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام فإنه سر بين العبد وربه، ولهذا قيل: إنه ليس فيه رياء.

ومنها : أن المنفرد بالـطاعة بين أهل المعاصي والـغفلة قد يدفع الـبلاء عن الـناس ، فكأنه يحميهم ويدافع عنهم ، حتى قال بعض السلف : لولا من يذكر الله في غفلة الناس لهلك الناس.

ومنها : أنه أشق على النفوس، وأفضل الأعمال أشقها ؛ وسبب ذلك أن النفوس تتأسّى بما يشاهد من أحوال أبناء الجنس الواحد ، فإذا كثرت يقظة الناس وطاعتهم كثر أهل الطاعة لكثرة المقتدين بهم فسهلت الطاعات،

وإذا كثرت الغفلات وأهلها تأسى بهم عموم الناس ؛ فيشق على نفوس المستيقظين طاعاتهم لقلة من يقتدون بهم فيها .

📜〖 لطائف المعارف
"رَمَضانُ يُوشِكُ أنْ يَهُبَّ هَبُوبُهُ
‏وتَذُوبَ في نَفَحاتِهِ أرواحُنا

‏هذي نسائمُهُ وتِلكَ طُيُوبُهُ
‏كالأُمنِيَاتِ البِيضِ إذ تجتاحُنا

‏الحُزْنُ طالتْ بالقلوبِ دُرُوبُهُ
‏ولَدَيكَ يا كُلَّ المُنَى أفراحُنا"
.
‏يكفيك عزا وكرامة أنك إذا أردت مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك، فما عليك إلا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلا: الله أكبر

#الشعراوي
2024/09/29 12:25:49
Back to Top
HTML Embed Code: