في عام ٢٠٠٨ م في دولة مقدونيا ، قام الصحفي " فلادو تانسكي " بكتابة مقالة في الصحيفة التي يعمل فيها عن ثلاث جرائم قتل حدثت خلال اخر اربع سنوات. هذه الجرائم حدثت بنفس الطريقة لجميع الضحايا. وثاق، تعذيب ، اغتصاب و خنق حتى الموت بسلك هاتف. بعد نشره للمقالة قامت الشرطة المقدونية فورا بالقبض عليه و عمل اختبار DNA و اكتشفوا انه هو القاتل. السبب في ذلك هو ان فلادو ذكر في مقالته تفاصيل للجرائم لم يتم نشرها للعامة، كما انها وصفت بتفاصيل دقيقة اشياء لم تعرفها الشرطة و لا المحققين. هذا الامر كان بمثابة اعتراف بالجريمة. قام فلادو لاحقا بالانتحار بالسجن.
رائعة من روائع العرب
وما طردناك من بخل و لا قلل
لكن خشينا عليك وقفة الخجل!
لفهم البيت اقرأوا قصته الرائعة :
كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت.
وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له
ودارت الأيام دورتها، ويموت والد الشاب، وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً
فبدأ الشاب يبحث عن اصدقاء الماضي - أيام رخائه - فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف
وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة
فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرضَ بلقائه
وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها، وهو يتألم على الصداقة، كيف ماتت!
وعلى القيم، كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء
وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيداً
وقريباً من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيءٍ
فقال لهم ما أمر القوم ؟
قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،
فقال لهم إنه أبي، وقد مات منذ زمن، وتأسفوا عليه ، وذكروا أباه بكل خير،
وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر
وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة، فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجاناً، فدفعوه إليه ورحلوا،
والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع 😳
ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان، فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء، والناس في بلدته، ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير
فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث ؟
فقالت: أريد أحجاراً كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها
فسألها: إن كان يعجبها المرجان فقالت له: نِعْمَ المطلب، فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت
فابتاعت منه قطعاً، ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد، وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر، وعادت تجارته تنشط بشكل كبير
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة
فبعث له ببيتين
من الشعر الى صديق جاء فيهما:
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات، كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها :
أما الثلاثة قد وافوك من قِبَلي
ولم تكن سبباً الا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن خشينا عليك وقفة الخجل
.
📚: قطائف اللطائف : طرف وملح مختارة من التراث العربي
وما طردناك من بخل و لا قلل
لكن خشينا عليك وقفة الخجل!
لفهم البيت اقرأوا قصته الرائعة :
كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت.
وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له
ودارت الأيام دورتها، ويموت والد الشاب، وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً
فبدأ الشاب يبحث عن اصدقاء الماضي - أيام رخائه - فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف
وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة
فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرضَ بلقائه
وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها، وهو يتألم على الصداقة، كيف ماتت!
وعلى القيم، كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء
وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيداً
وقريباً من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيءٍ
فقال لهم ما أمر القوم ؟
قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،
فقال لهم إنه أبي، وقد مات منذ زمن، وتأسفوا عليه ، وذكروا أباه بكل خير،
وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر
وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة، فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجاناً، فدفعوه إليه ورحلوا،
والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع 😳
ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان، فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء، والناس في بلدته، ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير
فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث ؟
فقالت: أريد أحجاراً كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها
فسألها: إن كان يعجبها المرجان فقالت له: نِعْمَ المطلب، فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت
فابتاعت منه قطعاً، ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد، وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر، وعادت تجارته تنشط بشكل كبير
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة
فبعث له ببيتين
من الشعر الى صديق جاء فيهما:
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات، كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها :
أما الثلاثة قد وافوك من قِبَلي
ولم تكن سبباً الا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن خشينا عليك وقفة الخجل
.
📚: قطائف اللطائف : طرف وملح مختارة من التراث العربي
.
هل تعلم ما هو سبب رفع اليد اليمنى فى حالة القسم بالمحكمة؟
هذه العادة ليست من عادات المسلمين كما يعتقد ولكنها ترجع إلى العصور الوسطى فعندما كانت أوروبا تعيش عصور الاقطاع والجهل والظلام كان وقتها إذا دخل شخص معين السجن يتم وشمه على يده اليمنى ليعرف الجميع أنه من أرباب السوابق ولذلك عندما كان يدعى أى شخص للشهادة كان يُطلب منه أن يرفع يده للمحكمة حتى يتبين للمحكمة أنه شخص يمكن أن تُقبل شهادته وأنه ليس من أرباب السوابق ومن هنا درجت هذه العادة حتى يومنا هذا •
هل تعلم ما هو سبب رفع اليد اليمنى فى حالة القسم بالمحكمة؟
هذه العادة ليست من عادات المسلمين كما يعتقد ولكنها ترجع إلى العصور الوسطى فعندما كانت أوروبا تعيش عصور الاقطاع والجهل والظلام كان وقتها إذا دخل شخص معين السجن يتم وشمه على يده اليمنى ليعرف الجميع أنه من أرباب السوابق ولذلك عندما كان يدعى أى شخص للشهادة كان يُطلب منه أن يرفع يده للمحكمة حتى يتبين للمحكمة أنه شخص يمكن أن تُقبل شهادته وأنه ليس من أرباب السوابق ومن هنا درجت هذه العادة حتى يومنا هذا •
هناك سبع قارات في العالم: آسيا ، إفريقيا ، أمريكا الشمالية ، أمريكا الجنوبية ، أوروبا ، أستراليا ، والقارة القطبية الجنوبية.
آسيا هي أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 30٪ من مساحة سطح الأرض.
إفريقيا هي ثاني أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 20٪ من مساحة سطح الأرض.
أمريكا الشمالية هي ثالث أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 16٪ من مساحة سطح الأرض.
أمريكا الجنوبية هي رابع أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 14٪ من مساحة سطح الأرض.
أوروبا هي خامس أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 7٪ من مساحة سطح الأرض.
أستراليا هي سادس أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 5٪ من مساحة سطح الأرض.
القارة القطبية الجنوبية هي أصغر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 1٪ من مساحة سطح الأرض.
تختلف القارات عن بعضها البعض من حيث الحجم والموقع والسكان والتضاريس والنباتات والحيوانات.
آسيا هي أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 30٪ من مساحة سطح الأرض.
إفريقيا هي ثاني أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 20٪ من مساحة سطح الأرض.
أمريكا الشمالية هي ثالث أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 16٪ من مساحة سطح الأرض.
أمريكا الجنوبية هي رابع أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 14٪ من مساحة سطح الأرض.
أوروبا هي خامس أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 7٪ من مساحة سطح الأرض.
أستراليا هي سادس أكبر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 5٪ من مساحة سطح الأرض.
القارة القطبية الجنوبية هي أصغر قارة في العالم ، وتغطي حوالي 1٪ من مساحة سطح الأرض.
تختلف القارات عن بعضها البعض من حيث الحجم والموقع والسكان والتضاريس والنباتات والحيوانات.
يقول الفيلسوف الألماني #نيتشه :
كن حريصا وأنت تصارع الوحوش ، كي لاتصبح واحد منهم !
وفي كتاب ماوراء الخير والشر يقول
من ينازع وحوشاً يجب أن ينتبه جيداً كي لا يتحول هو بدوره إلى وحش. فحين تطيل النظر إلى الهاوية، تنظر الهاوية إليك أيضا و تنفذ فيك ومن خلالك
عندما أتأمل هذه العبارتين في هذا الوقت العصيب أسأل نفسي سؤالا لطالما كانت إجابته مخجله لي
كم مرة حولتنا الظروف والأحداث والمصائب التي عشناها لوحوش
بطولتك في هذا العصر أن تحافظ على قيمة قلبك عندما يريد كل شيء حولك أن يجعلك وحشا قذرا لا أكثر .
كن حريصا وأنت تصارع الوحوش ، كي لاتصبح واحد منهم !
وفي كتاب ماوراء الخير والشر يقول
من ينازع وحوشاً يجب أن ينتبه جيداً كي لا يتحول هو بدوره إلى وحش. فحين تطيل النظر إلى الهاوية، تنظر الهاوية إليك أيضا و تنفذ فيك ومن خلالك
عندما أتأمل هذه العبارتين في هذا الوقت العصيب أسأل نفسي سؤالا لطالما كانت إجابته مخجله لي
كم مرة حولتنا الظروف والأحداث والمصائب التي عشناها لوحوش
بطولتك في هذا العصر أن تحافظ على قيمة قلبك عندما يريد كل شيء حولك أن يجعلك وحشا قذرا لا أكثر .
#فقرة_رحلة_معلومة_طبية
📌ظاهرة ( dop )
✍🏻- تعرف تلك الظاهرة باختفاء الأغراض
ثم عودتها فجأة ..!
✍🏻- دائماً ما يحدث معنا أن نلاحظ إختفاء غرض ما بشكل مفاجىء وغريب ويبذل الشخص كل جهده في البحث عن الغرض المفقود هنا وهناك وبعد وقت قصير يتفاجأ الشخص بالعثور على الغرض المفقود وإذا به عاد إلى مكانه الذي يُحفَظ فيه عادة أو أنه عاد إلى مكان معروف كان من المفترض أن محاولات البحث الحثيثة التي بُذِلت للعثور عليه كانت به.
📌ظاهرة ( dop )
✍🏻- تعرف تلك الظاهرة باختفاء الأغراض
ثم عودتها فجأة ..!
✍🏻- دائماً ما يحدث معنا أن نلاحظ إختفاء غرض ما بشكل مفاجىء وغريب ويبذل الشخص كل جهده في البحث عن الغرض المفقود هنا وهناك وبعد وقت قصير يتفاجأ الشخص بالعثور على الغرض المفقود وإذا به عاد إلى مكانه الذي يُحفَظ فيه عادة أو أنه عاد إلى مكان معروف كان من المفترض أن محاولات البحث الحثيثة التي بُذِلت للعثور عليه كانت به.
مبتكر القهوة!
أول من ابتكر القهوة هو الشيخ أبو بكر بن عبد الله الشاذلي المعروف بالعيدروس المتوفى سنة 909 هـ.
مبتكر القهوة المتخذة من البُن المجلوب من اليمن، وكان أصل اتخاذه لها أنه مرَّ في سياحته بشجر البُن فاقتات من ثمره حين رآه متروكاً مع كثرته، فوجد فيه تجفيفاً للدماغ واجتلاباً للسهر وتنشيطاً للعبادة، فاتخذه قوتاً وطعاماً وشراباً وأرشدَ أتباعه إلى ذلك، ثم انتشرت في اليمن ثم في بلاد الحجاز ثم في الشام ومصر ثم سائر البلاد.
📚| شذرات الذهب.
أول من ابتكر القهوة هو الشيخ أبو بكر بن عبد الله الشاذلي المعروف بالعيدروس المتوفى سنة 909 هـ.
مبتكر القهوة المتخذة من البُن المجلوب من اليمن، وكان أصل اتخاذه لها أنه مرَّ في سياحته بشجر البُن فاقتات من ثمره حين رآه متروكاً مع كثرته، فوجد فيه تجفيفاً للدماغ واجتلاباً للسهر وتنشيطاً للعبادة، فاتخذه قوتاً وطعاماً وشراباً وأرشدَ أتباعه إلى ذلك، ثم انتشرت في اليمن ثم في بلاد الحجاز ثم في الشام ومصر ثم سائر البلاد.
📚| شذرات الذهب.