أتحمَّل مسؤولية كل ذلك الأمل الذي سمعه الرفاق في صوتي، حين تحدثتُ عنكِ أول مرة.

إليك ..

لستُ أدري إن كان المكان آمِنًا ، لستُ أدري إن كان فيه من الطمأنينة ما يحتويني ثم يحتويك ، لكنّي سأكتب على كل حالٍ ، عن الليال التي كانت مصابيح غرفتي الوحيدة المضاءة حتّى الفجر ، عن احتوائي لك ثم سقوطي من أعلى قمةٍ متواجدة في عينيك ، لم وقعت ؟ لابدّ من وجود شيء ما دفعني ، لابدّ من وجود أحد آخر احتل مكاني في عينيك ، أبهذه السهولة هان كسري؟ أنت الذي كنت تداوي روحي كيف ترميني؟ كيف هنت؟
ليس موضوعنا ، جئت اسألك الآن ولا أتوقع إجابةً بل لا أريد سماعها ، كيف حالك وأنت تكلمني كل يوم كشخصٍ آخر لا أعرفه؟ كيف حالي أنا الخائف من ضياعك؟ أخاف المغادرة .. أخاف التخلّي .. حتّى عن الأشياء التي تخلّت عني أولًا..
أخبرني ، كيف أوقفني ، وأوقف هذا الضمأ في روحي ؟ أي شعورٍ يشبع عطشها؟
أي نعاسٍ يجعلني أنام دون تفكير، أو كما الجميع ينام
لا أريد إجابة ، لا شعور لا شيء إطلاقًا
أريد الطمأنينة
الطمأنينة فقط .

لا أخاف أن تدور الدائرة علي ،
انا مستعد تماماً لتعود لي كل الأشياء التي قدمتها للآخرين.

-في عيون بنتحبّ وفي عيون بتتقدس ‏
وفي عيون قالت عنهم فيروز : ‏مش فجأة بينتسوا.

-لما بشوفك:
من برا يبان عليا don’t care وكده،
بس من جوا حافظ عدد رموشكِ .

هاتولنا الناس اللي بنحبها يعيشوا معانا وخدوا الموبايلات .

الكلمة أيضاً تتعب من تكرار لفظها دون أن تُفهم.

تقدير المعروف، أهم من ردّه.

مَنْ قالَ إن الآباء يَموتون كان يكذُب !!
والدُك موجودٌ في كل موقف تكون فيهِ نبيلاً، في كُل " رَحمَ اللهُ والديكَ" تَسمعُها ، في كُل نجاح وتخرُّج وزِفاف، والدُك موجودٌ في كُل حزن وإنكسار،
سيكونَ هُناك لمُساندتِك ..
وسَيستمر بالفَخر كُلّما لاحت تربيتهُ الحِسنة فيك،
الآباء لا يَموتون.♥️

- تكبر فينا رغبة الصمت ، لأن الكلمات لا تكفي ، ولأن الشرح لا يكفي ، ولأن الأشياء ستبقى على حالها ولا شيء سيتغير