Telegram Web Link
Forwarded from من المستقبل
بعد 200 يوم
من المنتصر؟


الاعلام العبري ينشر بعد 200 يوم من الحرب

-200 يوم تدهور فيها وضع "إسرائيل" في كافة المجالات وفي كافة الجوانب.

-200 يوم تحتجز فيها حماس 133 أسير صهيوني دون أي تقدم في المفاوضات مع "إسرائيل".

-200 يوم تفشل فيها دولة" إسرائيل" في هزيمة حماس في غزة.

-200 يوم يطلق فيها حزب الله آلاف الصواريخ والقذائف على "إسرائيل" ويهجر فيها ما يقرب من 100 ألف مستوطن من منازلهم بينما أصبح شمال البلاد منطقة أمنية لحزب الله داخل "إسرائيل".

_في اول ايام عيد الفصح نزل 200 الف مواطن الملاجئ خوفا من الرشقات الصاروخية المستمرة على غلاف غزة وعكا وحيفا وكريات شمونة ومرليوت في الجليل

www.tg-me.com/fromfuture9
الخبر:
قمعٌ، واعتقالات.. شرطة، خيّالَةٌ ورجّالة، في جامعة تكساس، وكولومبيا.. ضد اعتصامات الطلبة لوقف الإبادة في غزَّة.

التعليق:
لا يوجد في أي دولةٍ في العالم، ولا أي شريعة، ولا أي مجتمع، "حرية مطلقة".
أي أن تفعل أنت ما تريد متى ما تريد كيفما تريد.

ففكرة الحرية التي يتشدَّق بها الغرب، ما هي إلا حصان طروادة لضرب البنية الثقافية والدينية لمجتمعاتنا، ولتشجيع الخروج عليه، ومنع أي نوع من الردع الاجتماعي والقانوني في التغيير الناعم للمجتمعات..

ولكن أحداث غزّة – كسابقاتها- كشفت عن المستور..
أنَّ تلك الفكرة ما هي الا اكذوبة سخيفة وساذجة

فما من مجتمع، إلا ويحمي بالقانون شيئاً ما، بل يحميه بالأسلاك الشائكة، وقضبان الحديد.. لكن السؤال ما هو هذا الشيء؟ ما هو المقدس؟ ومن يحدد ذلك المقدس؟

ففي مجتمعاتنا، الدين مقدَّس، والأخلاق مقدَّسة، والمبادئ مقدَّسة، بالإضافة الى حرمة المال، والنفس، والمنفعة العامة
فلذا تكون هناك تشريعات للحفاظ عليها ولو بالقوة القهرية لمن سوَّلت له نفسه التجاوز عليها.

اما في تلك المجتمعات.. فالنفس محترمة، والمال محترم.. ولكن لا دين، ولا مبادئ، ولا أخلاق تدخل في اطار المقدسات...
وعلى العكس
فالشذوذ مقدَّس
والفاحشة مقدَّسة
ومصالح الاستكبار والاستعمار مقدَّسة
ولابد أن يحميها القانون، ولا يجوز الخروج عليها ومسِّ مصالحها..

فلذا
يمكنك في بلادهم أن تشتم ألف مليار مسلم، وتهين أقدس مقدَّساتهم، لكن لا يمكن انكار الهولوكوست، ولا انتقاد إسرائيل، ولا مواجهة الشذوذ، والتحوُّل الجنسي، والجندر.
ولا يمكنك أن تتساءَل ما شأن بلادهم في حرب أوكرانيا، أو صراع تايوان، وحرب الإبادة في غزَّة..
ولا أن تُطالِب - مجرد المطالبة- بوقف الابادة، الا وتجد نفسك معرَّضاً لأنواع مختلفة من الضغوطات تصل حتى الاعتقال والقمع..
ولا يمكنك أن تتساءَل مدى ديمقراطية البلاد، وكيف تتحكم بالسياسة والاقتصاد عشرات الشركات الكبرى، التي لم ينتخب أحدٌ من الناس قيادتها..

أما احترام حرية قرارنا، وفكرنا، وثقافتنا.. فتلك حكاية أخرى، تتلخَّص في قولهم: أنت حرٌ في أن تختار ما اخترناه لك!.. فاختر ما نريده منك، وإلا!

مرَّة أخرى لابد من التذكير بما قاله اكاديمي عربي منذ بداية احداث غزة:
الغرب أكبر كذبة عرفها التاريخ
#تأملات
الشهوات مقابل الصمت!

كثيراً مايطرح في الاوساط الفكرية ان الغرب يعاني من الديكتاتورية لكن بشكل مختلف عن الشرق الأوسط، حيث حكم الشرق بالموت والدم وحكم الغرب بالضياع والشهوة، فالغرب يعاني من تخمة اشباع الشهوات التي تنسي الانسان محيطه وكيانه وهذا ما اكده تصريح البروفيسور في جامعة نيويورك حيث تكلم عن سبب التظاهر ضد اسرائيل بحسب وجهة نظره "الطلبة الجامعيين يعانون من قلة الاشباع الجنسي لذلك هم يتظاهرون ضد اسرائيل!"

وهذا التصريح يختصر السياسة الغربية اتجاه شعوبها وخاصة الشباب!
سياسية الديكتاتورية الشهوية

بوصلة

www.tg-me.com/compass9
" لِكُلِّ مُقْبِلٍ إِدْبَارٌ وَ مَا أَدْبَرَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ"

- أمير المؤمنين عليه السلام
نهج البلاغة: الحكمة ١٥٢

بيان: في هذه الحكمة، يكشف الإمامُ عليه السلام عن حقيقةٍ قد يغفلها الكثير من الناس في تعاملهم مع الدنيا وما فيها؛ وهي عدم دوام شيءٍ فيها، فـ"لكل مقبلٍ إدبار" سواءً كان مالاً أو منصباً أو جاهاً أو عنفوان شبابٍ أو..فالذي أقبل على الإنسان فترةً فإنه سوف يزول ويدبر يوماً ما طال أم قصر، وحين يُدبر فكأنه لم يكن موجوداً يوماً ما.

-سيد سجاد المدرسي

www.tg-me.com/compass9
"إنّ الزوجة التي ترجع إلىٰ المنزل ويدها علىٰ قلبها؛ لأنّها قد تواجه صفعة من زوجها، أو كلمة نابية، أو وضعًا يبعدها عن جوّها الأسريّ.. والرجل الذي يأتي إلىٰ السكن، وهو يتوقّع في كلّ لحظة أن ينفجر في وجهه لغم من الألغام، أو يواجه وجهًا مكفهرًّا من الزوجة والأولاد؛ فإنّه من الطبيعيّ أن يكون هذا الإنسان بلا سكن.

فإذا فقد السكينة في المنزل، لم يعد هذا المنزل مسكنًا، بل يصبح بناءً من حجر ومن حديد، لا يأوي الوجود الإنسانيّ".

-مريم

www.tg-me.com/compass9
‏عجبًا لي أودُّ أن أفْهمَ الكون
ونفسي لم تستطعْ فَهْمَ نفسِي!

- أبو القاسم الشابيّ.

www.tg-me.com/compass9
Forwarded from الطبيب 🇵🇸
قبل عشرة أعوام، كان السوق، سوقَ تنمية الذات، والحمّى حمُى كتب بناء الشخصية، وقوة الإرادة، وما شابهها.
(كيف تكون قوي الشخصية؟) / (كيف تحقِّق أحلامك؟) وغيرها من كتب هذا الحقل بشعاراتها البرّاقة وعباراتها الموهمة.. تلك التي انتقلت حمّاها اليوم الى دوراتٍ باهظة الثمن تشترك فيها، ونهايتها أن تصوِّر نفسك مردِّداً مائة مرَّة (أنا أحفِّز نفسي بنفسي!) ..

فاطلعت فترة لابأس على تلك الكتابات، وعلى دوراتها.. ولكن لم أجد ما يجيب عن جوهر بناء الشخصية، وسر العظمة.

نعم، لا شك أن الكتب تلك تتحدث عن أمور جيِّدة، لكنها في أفضل الأحوال (تكتيكات) تحتاج إلى تفعيلٍ في الحياة، فما هو وقود ذلك؟

فتركتُ الأمر ريثما تنضج الفكرة، ويجيب عنها تراكم التجربة، وتنفتح عليَّ بعض الآفاق من الحياة..
وها أنا اليوم أقول بشبه يقين:

لم أجد طريقاً له من التأثير على شخصية الانسان، ورُشدِها، ونموها، وتربيتها .. أكبر من "تحمُّل المسؤولية"

فلا تجد عظيماً من العظماء إلا وقد حمل همّاً، حمله على وطئ كل صعب، وتجاوز كل عقبة .. بل تبدأ قصة كثيرٍ من العظماْء، أنَّهم حملوا قضيّةً، وتحملّوا في سبيلها..

بل يمكنك بتأمل بسيط، وبملاحظة علمية، أن تلتفت، ألا توجد في كل مراحل حياة انسان نمو، ورشدٌ، في شخصية الانسان، إلا وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقبُّل وتحمُّل مسؤولية من مسؤوليات الحياة.

فتأمل حال طفولتك.. فلكل بشرٍ طفولة.. واسأل نفسك:
متى انتقلت من الطفولة الى الرجولة.. بل ما هو مقياس هذا الانتقال؟

أليس عندما بدأت شيئاً فشيئاً بتحمل المسؤوليات.. بأن رفعتَ حِملك عن كاهل غيرك وتحملَّته أنت.

فالطفل.. حين يفهم – بذهنه الصغير- أنَّه لابد أن يتحمَّل هو مسؤولية الانتقال من مكانٍ إلى آخر، يبدأ بالمشي.. وبعد سقطاتٍ وعثرات يمشي.. فينمو وتنمو شخصيته.

وحين يفهم أنَّه لابد أن يتولّى بنفسه التعبير عما يجول في خاطره، ويعبِّر عن آلامه وآماله.. يحاول أن يتكلَّم، وبعد تلعثُماتٍ وتتأتآتٍ يتعلَّم الكلام.. فينمو تنمو شخصيته

وهكذا ينمو كلما تقبَّل مسؤوليةً من مسؤولياته.. فيلبس ملابسه بنفسه، وينظِّف فراشه بنفسه.. ثم يبدأ بالمساهمة في اعمال المنزل.. فغاية مسؤولية الطفل قبل الثانية من عمره أن يأكل بنفسه، فهذا انجازٌ عظيم، لكنه حين يصبح العاشرة لا يكتفي بذلك، بل يساهم في اعداد الطعام، فيكلَّف بشراء الخبز، أو تكلَّف الفتاة بغسل الصحون أو اعداد السَلَطة..

وكلما تحمَّل مسؤولية إضافية ابتعد عن الطفولة، ونمت شخصيته واستعدَّ لمسؤولية أكبر.

حتى إذا صار معتمداً على نفسه كليا، متحمِّلاً مسؤولياتها، يبدأ ما هو أكبر، أن يحمَّل مسؤولية غيره.

يتزوَّج فيكون زوجاً، وللزوج مسؤوليات تجاه زوجته رعايةً، وحمايةً، وتوفيراً..
أو تتزوج فتكون زوجةً، وللزوجة مسؤولياتٍ تجاه زوجها، رعايةً، وحمايةً، وطاعة.

ثم يُصبح أبا، وفي نفس الوقت هو (أخ) و (عمٌ) و (خالٌ) و(رفيقٌ) و(عامِلٌ) و (جارٌ) وفي كل ذلك مسؤوليات إضافية يتحمَّلها شيئاً فشيئا فيكبر معها وبها.

ثم يكون (مواطِناً) يتحمَّل فجأة مسؤولية ما يجري في بلدٍ كامل..
ومع كل ذلك، وقبله، هو (مسلمٌ) يهتم بشؤون الأمة كلها، لا في بلاده فحسب، بل بأي مظلومٍ في هذه الأرض، ويتفاعل مع قضاياه..
فيتألم لما يجري في فلسطين، ويتحمَّل مسؤوليته بقدره.. ويتألم لما يجرى في السودان، واليمن، وأفغانستان و...
ويتألم لانحرافِ شابٍ، أو فسق فتاةٍ، أو انحرافٍ فكري لكهلٍ ويسعى في تحمل مسؤوليته قدر طاعته في كل ذلك..

تُرى من كانت هذه صفته، أفلا ستصوغ كل تلك المسؤوليات شخصيته، ويصلب معدنه، كما يصلب الحديد بين المطرقة والسندان؟!

ولعمري، أي ظلم يرتكبه الآباء بحقِّ أبنائهم حين يربّوهم على الكسل، عبر توفير كل ما يحتاجون بلا مقابل لفترةٍ أطول من اللازم؟!

فترى أماً في عقدها الخامس، تخدم فتاتها العشرينية في بيتها.. أو ترى أباً في عقده السادس يسهر على خدمة ابنه اليافع وهو يتقلَّب بين سهرةٍ ولعبة! أليست تلك مصيبةٌ بل كارثة؟!

وأي جرمٍ يرتكبه الآباء بحق أبنائهم حين يربّوهم على الأنانية، والاهتمام بمسؤوليات الذات، دون أن يتفاعلوا مع قضايا غيرهم، قضايا المجتمع والأمة معاً؟

وأكبر من ذلك كُلِّه، أي جرم يرتكبه الانسان بحقِّ نفسه، حين يفر من مسؤوليات حياته، تجاه نفسه، وتجاه مجتمعه، وتجاه ربِّه؟! وهل يستطيع أحدٌ حقاً ان يفر من مسؤولياته؟! وهل ينجح من يفر من ظلِّه اللصيق به، أو الأجل المكتوب له؟!

إنه يجرم بحق نفسه، لأنه لا يستطع أن يتخلص من تبعاتها حتى وان حاول الفرار والتملص منها.. ويجرم بحق نفسه لأنه يمنعه عن نفسه ذلك الرشد الذي كان سيحصل له، والنمو في شخصيته، الحاصل بتلك المسؤولية.
ففتشِّوا عن مسؤولياتكم:
تجاه أنفسكم
وتجاه الناس
وتجاه ربِّكم
واعرفها، واعمل بها.

وبكل مسؤولية تنمو للتحمل مسؤولية أكبر
ودعاؤك في ذلك
(اللهم ما عرَّفتنا من الحقِّ فحملناه)
(وما قصرنا عنه فبلِّغناه)

-سيد محسن المدرسي
الحكام في الغرب اعجبتهم مهنة الجزار

(يقضي اغلب يومه بين الدماء، يذبح المئات من الاغنام ثم يغتسل في ثواني وينسى هذه الدماء)

الا ان الفارق بينه وبينهم انهم اتقنوا هذه المهنة بذبح البشر وبعد يوم من الذبح، يقفون بكل صلافة ويتكلمون عن حقوق الحيوان!

-بوصلة

www.tg-me.com/compass9
ان الله سبحانه وتعالى شاء ان يمتحننا في هذه الدنيا

ومن جملة الفشل بالامتحان
ان تكون بشر بعقل ومشاعر لكن يضحكك خبر موت احدهم، الذي قضى عمره في خدمة الدين وقضايا الامة

هذا الفشل ليس بالامتحان فقط بل فشل في تحقيق صفة الإنسانية والنزول الى مادون ذلك بكثير

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً)

-بوصلة

www.tg-me.com/compass9
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾

www.tg-me.com/compass9
Forwarded from الطبيب 🇵🇸
والله مصيبة!

لو نأتي برجل عاش قبل ظهور العمليات الجراحية في الطب وشاهد طبيب يشق بطن مريض، كيف ستكون ردة فعله؟

حتماً سيكون فهمه لما يحصل ان الطبيب يحاول قتل المريض!

الفرق بين الرجل القادم من التاريخ وبيننا هو فهمنا لهدف العملية الجراحية رغم خطورتها وتسليمنا للطبيب الجراح رغم احتمالية الخطأ!

وهكذا مانعتقد انه مصيبة في الدنيا الا انه رحمة من الله سبحانه وتعالى الحكيم اللطيف بدون خطورة وبدون احتمالية للخطأ

-الطبيب

www.tg-me.com/altabib_9
Forwarded from الطبيب 🇵🇸
وانا اشاهد المقاطع المنتشرة مؤخراً لترويض الحيوانات المفترسة، شاهدت للتو أحدهم يلعب مع الأسد دون الخوف من التهامه

أسئل بداخلي اذا كانت الوحوش الكاسرة قد اصبحت اليفه فماهو نوع الصهاينة والأمريكان الذين اقتربوا من اكمال سنة كاملة ولم يكتفوا من افتراس الأطفال في غزة!؟

www.tg-me.com/altabib_9
يُنقل أن أحد العلماء الأبرار ـ رضوان الله عليه ـ ذهب إلى الخباز لكي يشتري خبزاً فرأى صاحب الخباز في حالة استماع إلى الغناء، فتركه وانصرف، ولاحظ الخباز ذلك فأوقف العالم، وسأله عن سر إعراضه عنه.

فقال ذلك العالم: رأيت أن القوة التي تعطيك الطاقة في العمل هي استماعك للغناء. فهذه الحالة غير مرضية لله، وهذا الخبز يكون قد وصل إلينا في أثناء غضب الله فعندها لا نرى للطعام خيراً.

تخيلوا ام البيت الي تطبخ على الاغاني.. ماذا يأكل اهل بيتها!

www.tg-me.com/compass9
الحضارة الغربية تُدفن في غزة
بعد أحداث غزّة بات من المهم التشكيك في السرديات الغربية عن التاريخ فمن يزيّف الحاضر كيف يؤمّن على نقل الماضي..
ومن يكذّب في أجلى الأمور كيف لا يكذّب في سائر الأمور.

-سيد صادق المدرسي

www.tg-me.com/compass9
‏أَخلِصْ لربِّك فيما كان مِن عملٍ
ولْيَتّفِقْ منك إسرارٌ وإعلانُ

فكلُّ فكرٍ لغيرِ اللهِ وسوسةٌ
وكلُّ ذكرٍ لغيرِ اللهِ نسيانُ

- بهاء الدين زهير

www.tg-me.com/compass9
طبيبة وكاعدة بالبيت؟

كانت شغوفة بالعلم والدراسة، وقد تحقق حلمها بدخول كليّة الطب، حتى جرت الأقدار أن تتزوج في نهاية سنوات دراستها مع طبيب من أقاربها، وتمت مراسيم الزواج قبل أن تنهي الدراسة.
كان الكثير ممن حولها يقول لها إن الزواج سيؤثر سلبا على الدراسة ولكنّها مضت قدماً واكلمت مشوار الدراسة مع كونها متزوّجة وكان زوجها معيناً لها أيضاً حتى أنهت الدراسة.
ولأن دراسة الطب تتطلب فترة الإقامة في المستشفى فقد اضطرت إلى العمل في المستشفى أيضاً هذه الفترة لكي تكون طبيبة مؤهلة.
لكنّها بعد ذلك قررت إنهاء هذا المشوار مع ولادة مولودها الأول، وأن تكون أمّاً لأولادها فقط، وتترك العمل كطبيبة.
إلّا أن المفاجئة كانت في ردّة فعل المجتمع..
انت طبيبة وجالسة بالبيت!
وين تعب السنين، وسهر الليالي؟!
هل مكانتج أن تكوني في البيت؟
لكنّها لم ترضّخ لكل هذه الضغوط وبقيت "ربّة بيت" وتركت حين رأت أن ذلك يتناسب مع طبيعتها كأنثى، فهو أدوم لجمالها، وأرخى لبالها.

المجتمع وتأثير النسويات
للأسف الشديد أصبحت مثل هذه القصة عجيبة في واقعنا رغم حقيقتها، إلّا أنَّ تقبّل فكرة "ربّة البيت" أصبحت صعبة لكثير من الفتيات تحت ضغط النسويات، والثقافة الخاطئة التي تروّج.
فقبل أيام نشرت فيديو مقتطع من محاضرة في شرح رسالة أمير المؤمنين عليه السلام، وكانت المفاجئة في الردود العجيبة ممن يوالين علياً عليه السلام والمضحك المبكي أن إحداهن كتبت: "مع احترامي لأمير مؤمنين ولكن.."!
فهي مستعدة أن ترد كلام امير المؤمنين الذي هو الأب الشفيق والإمام العالم، وتقبل بالثقافة المجتمعية وتصبح مطية للنسويات التي لا تكتشف زيف ماهي فيه إلا بعد سنوات طويلة، وبعد أن يفوت الأوان.
لا أريد الخوض في أصل الموضوع وإنما الغرض من كتابة هذه السطور هو التنبيه لخطورة ما وصلنا إليه، من ابتعاد عن ثقافة القرآن وثقافة أهل البيت عليهم السلام، والقبول بالثقافة الغريبة المصدّرة إلينا من الحضارة الغربية.
حوالي ثمانية أشهر من المجازر والجرائم التي يتعرض لها الأبرياء في غزة، ويخرج علينا متدينون يطعنون بكل موقف مناصر لهم رافض للظلم الذي يتعرضون له، تحت ذريعة انهم غير موالين لأهل البيت ع، وليسوا من اتباع الامام الصادق ع...

اقول، وهل كان علي بن أبي طالب عليه السلام او الحسن والحسين عليهم السلام، ينظرون إلى عقيدة المستضعفين قبل قرار الدفاع عنهم؟ يا ترى لو كانوا يقصرون نصرتهم على المظلومين من مواليهم هل كانوا ليجاهدوا ويقاتلوا ويقتلوا؟ بل هل كانوا ليصبحوا على ما أصبحوا عليه من مقام رفيع ومنزلة لا يدانيهم فيها أحد من العالمين؟

لا تغلف أمراضك القلبية بغلاف العقيدة، فإنه إثم مضاعف وضلال كبير

-محمد جعفر الشماع

www.tg-me.com/compass9
اذا لم تأكل الليز او تشرب الببسي لن تموت..
لكن اذا فعلت العكس فحتماً سيموت طفلاً فلسطينياً بسببك!

www.tg-me.com/compass9
قال الامام الجواد (عليه السلام) :
الناس إخوان فمن كانت إخوته في غير ذات الله، فهي عداوة ...

www.tg-me.com/compass9
Forwarded from الطبيب 🇵🇸
صلاة العشر الاولى من شهر ذي الحجة

قد وردت صلاة في الليالي العشر الأولى من ذي الحجة، ذكرها ابن اشناس في كتابه، فيروي بإسناده عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: قال لي أبي محمد بن علي عليهما السلام: يا بنى لا تتركن أن تصلي كل ليلة بين المغرب والعشاء الآخرة من ليالى عشر ذي الحجة ركعتين:
تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله احد) مرة واحدة، وهذه الآية: (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)

فإذا فعلت ذلك شاركت الحاج في ثوابهم وان لم تحج

www.tg-me.com/altabib_9
2024/09/28 21:23:51
Back to Top
HTML Embed Code: