Forwarded from | ترتيل وتأويل |
﴿لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثيرًا﴾ [الأحزاب: ٢١]
«لقد كان لكم -أيها المؤمنون- في أقوال رسول الله ﷺ وأفعاله وأحواله قدوة حسنة تتأسَّون بها، فالزموا سنته، فإنما يسلكها ويتأسى بها مَن كان يرجو الله واليوم الآخر، وأكثرَ مِن ذكر الله واستغفاره، وشكره في كل حال.»
🎙 محمد أيوب
📔 التفسير الميسر
«لقد كان لكم -أيها المؤمنون- في أقوال رسول الله ﷺ وأفعاله وأحواله قدوة حسنة تتأسَّون بها، فالزموا سنته، فإنما يسلكها ويتأسى بها مَن كان يرجو الله واليوم الآخر، وأكثرَ مِن ذكر الله واستغفاره، وشكره في كل حال.»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سيكون يومًا سعيدًا عندما تنظر خلفك و ترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك
( ألحقنا بهم ذريتهم )
سيكون يومًا في غاية الروعة و أنت تمشي لأول مره في زمرة المرضي عنهم و يتقدمهم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم (يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ )
( ألحقنا بهم ذريتهم )
سيكون يومًا في غاية الروعة و أنت تمشي لأول مره في زمرة المرضي عنهم و يتقدمهم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم (يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ )
صلاَة الفجَر خيرُ من النوم ، ولا يستَيقظ لها إلا المُحبّ الصادق للّٰه ، فيها أنوارٌ تسطع وجباهٌ تركع ، وحسناتٌ تُرفع وأرزاقٌ توزع ، فيها يُنقي الله عبَاده من الذنوبّ والخطايا ، فأهل الفجر هم أحبُّ العباد إلى اللّٰه
لطيفٌ في قضائك، كريمٌ في عطائك، سبحانك لا نُحصي ثناءً عليك، تُعزّنا بالضعف وتُكرمنا بالحاجة وترفعنا بالطلب، نُقبل عليك حيارى ونفوِّض الأمر إليك عاجزين، فتصرِّفه كيفَ تشاء، وتغيب الحكمة ثمّ يكون خيرًا بما أنتَ تعلمه، تُنزل الصبر مع القضاء، والرضا مع الابتلاء، لكَ الحمد حتى ترضى.
اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حَزَني، وذهابَ همِّي
”وصرتُ منذ ذلك الحين وعلى مدى كل الأيام القاحلة، ألمحها بين حينٍ وآخر، فكنت أراها بوضوح مدة دقيقة أو دقيقتين، فتخترق حياتي كمسمار لامع وقدسي”.
"أحبك كما أنتِ غيرَ آبهةٍ بالمصير ، غائبةً عن الوعي ، مثلَ كلّ السائرين في نومهم ، مُستعدةً للمشي معي إلى الهاوية ، وعلى شفتيكِ ابتسامةُ الظّفر .."