قال ﷺ:"ألا إنَّ اللَّه يضحكُ إلى رجلين رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضَّأَ ثمَّ قام إلى الصَّلاة فيقول اللَّه عزَّ وجلَّ لملائكته ما حمل عبدي هذا على ما صنعَ فيقولون ربَّنا رجاء ما عندك وشفقةً ممَّا عندَك فيقول فإنِّي قد أعطيته ما رجا وأمَّنتُه ممَّا يخافُ♥️"
"يا الله
لقد كان عاماً مليئاً بإشاراتٍ منكَ
أنقذتني بها من ضررٍ تعلمه ولا أعلمه
سترتني فلكَ الحمدُ
رزقتني فلكَ الحمدُ
عافيتني فلكَ الحمدُ
لكَ الحمدُ حُباً وشُكراً
لكَ الحمدُ يوماً وعمراً
لكَ الحمدُ دائمًا وأبداً
لكَ الحمدُ على كلِّ حال يا الله" ❤️
لقد كان عاماً مليئاً بإشاراتٍ منكَ
أنقذتني بها من ضررٍ تعلمه ولا أعلمه
سترتني فلكَ الحمدُ
رزقتني فلكَ الحمدُ
عافيتني فلكَ الحمدُ
لكَ الحمدُ حُباً وشُكراً
لكَ الحمدُ يوماً وعمراً
لكَ الحمدُ دائمًا وأبداً
لكَ الحمدُ على كلِّ حال يا الله" ❤️
الوتر | اجعلوا بينكم وبين الله صلةً لا تنقطع
اغتنمو هذا الوقت احب الاوقات الى الله 🤍
-أوتِروا، فإن الله وترٌ يحب الوتر.
اغتنمو هذا الوقت احب الاوقات الى الله 🤍
-أوتِروا، فإن الله وترٌ يحب الوتر.
الدعاء الذي قال عنه الإمام ابن القيم في كتاب الداء والدواء: " لا يكاد يرد أبدًا ".
👇🏼
" وإذا جمع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب، وصادف وقتا من أوقات الإجابة الستة وهي:
الثلث الأخير من الليل،
وعند الأذان،
وبين الأذان والإقامة،
وأدبار الصلوات المكتوبات،
وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة،
وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم
وصادف خشوعًا في القلب، وانكسارا بين يدي الرب، وذلا له، وتضرعا ورقة، واستقبل الداعي القبلة، وكان على طهارة، ورفع يديه إلى الله تعالى، وبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله ﷺ، ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله، وألح عليه في المسألة
وتملقه، ودعاه رغبة ورهبة، وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدم بين يدي دعائه صدقة فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي - ﷺ - أنها مظنة الإجابة، أو أنها متضمنة للاسم الأعظم ومنها:
ما في السنن وصحيح ابن حبان من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله ﷺ سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. فقال: "لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب ".
وفي حديث أنس بن مالك أنه كان مع رسول الله ﷺ جالسا ورجل يصلي، ثم دعا فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم فقال النبيﷺ: "لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى".
وفي جامع الترمذي من حديث أسماء بنت يزيد أن النبي ﷺ قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: ﴿وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم﴾ وفاتحة آل عمران: ﴿الم • الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وفي حديث أبي هريرة، وأنس بن مالك، عن النبي ﷺ أنه قال: "ألظو بـ (يا ذا الجلال والإكرام) "،
يعني: تعلقوا بها، والزموها، وداوموا عليها.
وفي حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء، فقال:
"سبحان الله العظيم"، وإذا اجتهد في الدعاء قال:"يا حي يا قيوم".
وفي حديث أنس بن مالك قال: كان النبي ﷺ إذا كربه أمر قال:"يا حي ياقيوم برحمتك أستغيث ".
وفي صحيح الحاكم من حديث أبي أمامة عن النبي ﷺ أنه قال:"اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن: البقرة وآل عمران وطه ".
قال القاسم: فالتمستها، فإذا هي آية ﴿الحي القيوم ﴾.
وفي جامع الترمذي وصحيح الحاكم من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ قال: "دعوة ذي النون إذ دعا، وهو في بطن الحوت: ﴿لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين﴾ إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ". قال الترمذي: حديث صحيح.
وفي الحديث عن النبي ﷺ: "هل أدلكم على اسم الله الأعظم؟ دعاء يونس ".
فقال رجل: يا رسول الله، هل كانت ليونس خاصة؟ فقال:
"ألا تسمع قوله:﴿فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين﴾
فأيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة، فمات في مرضه ذلك، أعطي أجر شهيد. وإن برأ برأ مغفورا له".
وفي مسند الإمام أحمد من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: علمني رسول الله ﷺ إذا نزل بي كرب أن أقول:
"لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين ".
وفي مسنده أيضا من حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: "ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك؛ أسألك اللهم بكل اسم هو لك،سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، =
أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونورصدري، وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرحا "،
فقيل:يا رسول الله ألا نتعلمها؟قال:بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها
وقال ابن مسعود: ما كرب نبي من الأنبياء إلا استغاث بالتسبيح.
وذكر ابن أبي الدنيا في كتاب المجابين في الدعاء عن الحسن قال: كان رجل من أصحاب النبي ﷺ من الأنصار يكنى أبا معلق، وكان تاجرا، يتجر بمال له ولغيره، يضرب به في الآفاق، وكان ناسكا ورعا.
فخرج مرة، فلقيه لص مقنع في السلاح، فقال له: ضع ما معك، فإني قاتلك. قال: ما تريد إلى دمي؟ =
شأنك بالمال. قال: أما المال فلي، ولست أريد إلا دمك. قال:أما إذا أبيت، فذرني أصلي أربع ركعات.
قال صل ما بدا لك. فتوضأ، ثم صلى أربع ركعات.
فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال:
يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، =
وبنورك الذي ملأ أركان عرشك: أن تكفيني شر هذا اللص.
يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني ثلاث مرات. فإذا هو بفارس قد أقبل، بيده حربة، قد وضعها بين أذني فرسه.
👇🏼
" وإذا جمع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب، وصادف وقتا من أوقات الإجابة الستة وهي:
الثلث الأخير من الليل،
وعند الأذان،
وبين الأذان والإقامة،
وأدبار الصلوات المكتوبات،
وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة،
وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم
وصادف خشوعًا في القلب، وانكسارا بين يدي الرب، وذلا له، وتضرعا ورقة، واستقبل الداعي القبلة، وكان على طهارة، ورفع يديه إلى الله تعالى، وبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله ﷺ، ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله، وألح عليه في المسألة
وتملقه، ودعاه رغبة ورهبة، وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدم بين يدي دعائه صدقة فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي - ﷺ - أنها مظنة الإجابة، أو أنها متضمنة للاسم الأعظم ومنها:
ما في السنن وصحيح ابن حبان من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله ﷺ سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. فقال: "لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب ".
وفي حديث أنس بن مالك أنه كان مع رسول الله ﷺ جالسا ورجل يصلي، ثم دعا فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم فقال النبيﷺ: "لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى".
وفي جامع الترمذي من حديث أسماء بنت يزيد أن النبي ﷺ قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: ﴿وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم﴾ وفاتحة آل عمران: ﴿الم • الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وفي حديث أبي هريرة، وأنس بن مالك، عن النبي ﷺ أنه قال: "ألظو بـ (يا ذا الجلال والإكرام) "،
يعني: تعلقوا بها، والزموها، وداوموا عليها.
وفي حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء، فقال:
"سبحان الله العظيم"، وإذا اجتهد في الدعاء قال:"يا حي يا قيوم".
وفي حديث أنس بن مالك قال: كان النبي ﷺ إذا كربه أمر قال:"يا حي ياقيوم برحمتك أستغيث ".
وفي صحيح الحاكم من حديث أبي أمامة عن النبي ﷺ أنه قال:"اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن: البقرة وآل عمران وطه ".
قال القاسم: فالتمستها، فإذا هي آية ﴿الحي القيوم ﴾.
وفي جامع الترمذي وصحيح الحاكم من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ قال: "دعوة ذي النون إذ دعا، وهو في بطن الحوت: ﴿لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين﴾ إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ". قال الترمذي: حديث صحيح.
وفي الحديث عن النبي ﷺ: "هل أدلكم على اسم الله الأعظم؟ دعاء يونس ".
فقال رجل: يا رسول الله، هل كانت ليونس خاصة؟ فقال:
"ألا تسمع قوله:﴿فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين﴾
فأيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة، فمات في مرضه ذلك، أعطي أجر شهيد. وإن برأ برأ مغفورا له".
وفي مسند الإمام أحمد من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: علمني رسول الله ﷺ إذا نزل بي كرب أن أقول:
"لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين ".
وفي مسنده أيضا من حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: "ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك؛ أسألك اللهم بكل اسم هو لك،سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، =
أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونورصدري، وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرحا "،
فقيل:يا رسول الله ألا نتعلمها؟قال:بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها
وقال ابن مسعود: ما كرب نبي من الأنبياء إلا استغاث بالتسبيح.
وذكر ابن أبي الدنيا في كتاب المجابين في الدعاء عن الحسن قال: كان رجل من أصحاب النبي ﷺ من الأنصار يكنى أبا معلق، وكان تاجرا، يتجر بمال له ولغيره، يضرب به في الآفاق، وكان ناسكا ورعا.
فخرج مرة، فلقيه لص مقنع في السلاح، فقال له: ضع ما معك، فإني قاتلك. قال: ما تريد إلى دمي؟ =
شأنك بالمال. قال: أما المال فلي، ولست أريد إلا دمك. قال:أما إذا أبيت، فذرني أصلي أربع ركعات.
قال صل ما بدا لك. فتوضأ، ثم صلى أربع ركعات.
فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال:
يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، =
وبنورك الذي ملأ أركان عرشك: أن تكفيني شر هذا اللص.
يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني ثلاث مرات. فإذا هو بفارس قد أقبل، بيده حربة، قد وضعها بين أذني فرسه.
صباح الخير، الحياة في جنب الله لا تعني الحصول على حصانة من المحن، بل الشعور بالسلام أثنائها.