"ولقد رجعتُ الآن أذكر عهدنا
من خان منّا؟ من تنكّر؟ من هجر؟
فوجدت قلبك كالشتاء إذا صفا
سيعود يعصفُ بالطيور وبالشجر
يوماً تحملت البعاد مع الجفا
ماذا سأفعل خبريني بالسّهر؟"
من خان منّا؟ من تنكّر؟ من هجر؟
فوجدت قلبك كالشتاء إذا صفا
سيعود يعصفُ بالطيور وبالشجر
يوماً تحملت البعاد مع الجفا
ماذا سأفعل خبريني بالسّهر؟"
"لم تشبهِ الماءَ
إلا أنها مطرٌ
بللتُ روحي بضحكتِها التي
سالت
مالت عليّ
ولم تقصد، على خجلٍ
أرقّ ما مسّ هذا القلبَ أن
مالت"
إلا أنها مطرٌ
بللتُ روحي بضحكتِها التي
سالت
مالت عليّ
ولم تقصد، على خجلٍ
أرقّ ما مسّ هذا القلبَ أن
مالت"
"أقول مللتها وأعود شوقًا
كأنَّ الشوق يعبث في قراري
وإني إنْ هممت إلى فرار
أفرُّ لها . . فتبا للفرارِ"
كأنَّ الشوق يعبث في قراري
وإني إنْ هممت إلى فرار
أفرُّ لها . . فتبا للفرارِ"
"يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَت
بمُتـيّمٍ لمـحَ الـجمـالَ فذابَا
ماضَرَّها لو أنها ابتسمَت لهُ
فلَـرُبَّ مبتـسِمٍ ينــالُ ثـوابا"
بمُتـيّمٍ لمـحَ الـجمـالَ فذابَا
ماضَرَّها لو أنها ابتسمَت لهُ
فلَـرُبَّ مبتـسِمٍ ينــالُ ثـوابا"
من خذلني ؟
ومن يحس انه وجعني ؟
ومن تخلا؟
علموهم ..
إني الواقف بعيد
بالسما فوق السحاب
واني مع حلمٍ جديد
وماني فاضي للغياب
ومن يحس انه وجعني ؟
ومن تخلا؟
علموهم ..
إني الواقف بعيد
بالسما فوق السحاب
واني مع حلمٍ جديد
وماني فاضي للغياب
يقول غازي القصيبي:
“إنّ رغبتي في إتقان ما أقوم به من عمل لم تعنِ قط رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر، العالم يتسع لكل الناجحين بالغًا ما بلغ عددهم، كنت ولا أزال أرى أنّ أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر.”
“إنّ رغبتي في إتقان ما أقوم به من عمل لم تعنِ قط رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر، العالم يتسع لكل الناجحين بالغًا ما بلغ عددهم، كنت ولا أزال أرى أنّ أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر.”