Telegram Web Link



‏طُوبى لعبدٍ أنار قبره قبل أن يدخله، وأرضى ربَّه قبل أن يلقاه، ‏وصلّى قبل أن يُصلّى عليه.

• ابن الجوزي
( فما ظنكم برب العالمين )

قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه:

" ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر"

الزهد لابن المبارك (١٣٦٤).
هل يوفق صاحب البدعة إلى التوبة ؟

سئل الإمام أحمد عما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم :( إن الله احتجز التوبة عن صاحب بدعة ) .
وحَجْبُ التوبة - أيشٍ معناه،؟

فقال الإمام أحمد :
لا يوفق ولا ييسر صاحب بدعة لتوبة ، وقال النبي عليه السلام لما قرأ هذه الآية ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء ) - فقال عليه السلام : هم أهل الأهواء والبدع : ليست لهم توبة.

بدائع الفوائد ( ٤ / ٣٩ ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وكثير من الناس فيهم من الغلو في شيوخهم من جنس ما في الشيعة من الغلو في الأئمة.

منهاج السنة ( ٦ / ٤٣٦ )
قال مجاهد، في قوله تعالى:
  (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ )

«لَيْسَتِ النُّبُوَّةَ، وَلَكِنَّهُ الْعِلْمُ وَالْقُرْآنُ وَالْفِقْهُ».

رواه ابن أبي شيبة في مصنفه برقم  (23421)
📝 قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :

( إضاعة الوقت ؛ أشدّ من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله ، والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها ) .

📔 الفوائد صـ (٤٥٨)
قال ابن القيم رحمه الله :

( مِن أنفع الأدوية : الإلحاح في الدعاء ) .

📔 الجواب الكافي صـ(11)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

( ولينظر أحوال السلف في متابعتهم لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، فليقتد بهم ، ولِيختَرْ طريقهم ) .

📔 إغاثة اللهفان (١٣٦/١)
ارتكاب المعاصي سببٌ لحرمان العبد من نور الطاعة

قال ﷺ : لينتهينّ أقوامٌ عن ودعهم الجمعات ، أو ليختمنّ الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين . ‎

رواه_مسلم
‏تشريف لمن تعلم شيئا من القرآن الكريم أوعلمه، ورفع منزلته بما تعلم أو علم من القرآن الكريم

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه  أن رسول الله ﷺ قال : خيركم من تعلم القرآن وعلمه .‎

رواه_البخاري
الحض على التعفف عن المسألة والتنزه عنها

عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال : لأن يأخذ أحدكم أحبله ثم يأتي الجبل، فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه.‎

رواه_البخاري
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

{ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ ،

قَالُوا : وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟

قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ }.

رواه مسلم .
قيل لسعيد بن جبير -رحمه الله - : “مَنْ أعبد الناس؟ فقال: رجل اقترف ذنبًا فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله وانكسر لربه”.

📚 البداية والنهاية (٩٩/٩).
قال_أبو_سليمان_الداراني:

مَن أراد أن يسأل الله حاجة؛ فليبدأ بالصلاة على النبي ﷺ، وليسأل حاجته، ثم ليختم بالصلاة على النبي ﷺ؛ فإنها مقبولة، والله أكرم مِن أن يرد ما بينهما.

📒 حاشية الروض لابن قاسم: (٢/١٩٥).
▫️﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: ٤٤]

﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ﴾ يعني: القرآن ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ من ربهم، أي: لعلمك بمعنى ما أنزل عليك، وحرصك عليه، واتباعك له، ولعلمنا بأنك أفضل الخلائق وسيد ولد آدم، فتفصل لهم ما أجمل، وتبين لهم ما أشكل: ﴿وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ أي: ينظرون لأنفسهم فيهتدون، فيفوزون بالنجاة في الدارين.

📓" تفسير ابن كثير" (٤/٥٧٤).
‏جواز الإخبار بالمرض عن بيان واقع الحال من غير تضجر ولا تبرم

عن أبي سعيد الخدري  رضي الله عنه: أن جبريل أتى النبي ﷺ  فقال: يا محمد، اشتكيت؟ قال: نعم  قال: بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك. ‎

رواه_مسلم
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

الرجال أغْيّر على البنات من النساء،
فلا تستوي غيرة الرجل على ابنته وغيرة الأم أبداً،
وكم من أم تساعد ابنتها على ما تهواه،
ويحملها على ذلك ضعف عقلها،
وسُرعة انخداعها،
وضعف داعي الغيرة في طبعها بخلاف الأب.

📚 زاد المعاد في هدي خير العباد (٤٧٤/٥)
#محــرمـــات_أستـهـــان_بــهــا_النــاس 

🚫 13 ــ الإسبال في الثياب:

مما يحسبه الناس هينا وهو عند الله عظيم الإسبال وهو إطالة اللباس أسفل من الكعبين وبعضهم يمس لباسه الأرض وبعضهم يسحبه خلفه.

▫️ عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل ( وفي رواية: إزاره ) والمنان ( وفي رواية : الذي لا يعطي شيئا إلا منه ) والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ".
📚 رواه مسلم 1/102 .

والذي يقول إن إسبالي لثوبي ليس كبرا فهو يزكي نفسه تزكية غير مقبولة والوعيد للمسبل عام سواء قصد الكبر أم لم يقصده كما يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: " ما تحت الكعبين من الإزار ففي النار ".

📚 رواه الإمام أحمد 6/254 وهو في صحيح الجامع 5571 .

فإذا أسبل خيلاء صارت عقوبته أشد وأعظم وهي ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ".
📚 رواه البخاري رقم 3465 .

وذلك لأنه جمع بين محرمين والإسبال محرم في كل لباس كما يدل عليه حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: " الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ".
📚 رواه أبو داود 4/353 وهو في صحيح الجامع 2770 .

والمرأة يسمح لها أن ترخي شبرا أو شبرين لستر قدميها احتياطا لما يخشى من الانكشاف بسبب ريح ونحوها ولكن لا يجوز لها مجاوزة الحد كما في بعض ثياب العرائس التي تمتد أشبارا وأمتارا وربما حمل وراءها.
(لَا تَحَرَّوْا بصَلَاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ ولَا غُرُوبَهَا).

#الراوي: عبد الله بن عمر
#المصدر: صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث:

لِلصَّلواتِ الخَمسِ المفروضةِ أوقاتٌ محددَّةٌ، أمَّا النَّفلُ والتَّطوُّعُ فيَجوزُ في كلِّ وقتٍ غيرَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عن الصَّلاةِ في أوقاتٍ مُعيَّنةٍ، ومنها ما في هذا الحديثِ؛ وهيَ وقتُ طُلوعِ الشَّمسِ ووقتُ غروبِها، حيثُ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:

● «لا تَحرَّوا بِصَلاتِكم طُلوعَ الشَّمسِ ولا غُروبَها»، يعني: لا تَقصِدُوا هذَينِ الوقتَينِ بِالصَّلاةِ؛ وسببُ ذلك -كما في رِواياتٍ أخرى- أنَّ الشَّمسَ تَطلُعُ بقَرْنَيْ شَيطانٍ، أو تَطلُعُ ومعها قَرْنُ الشَّيطانِ، ولأنَّ بَعضَ الكُفَّارِ كانوا يَسجُدون للشَّمسِ ويُصَلُّون لها في هذَينِ الوقتَينِ؛ فنَهَى عن الصَّلَاةِ فيهما؛ لمُخالَفةِ هؤلاءِ الكفَّارِ.

وهذا النَّهيُ مَحمولٌ على صَلاةِ التَّطوُّعِ والنَّافلةِ في هذه الأوقاتِ، أمَّا مَن كان مَعذورًا عن إدراكِ وَقتِ الفَريضةِ في أوَّلِه، فله أنْ يُصلِّيَ في آخِرِه ويُدرِكَ أداءَ الصَّلاةِ قَبْلَ الشُّروقِ وقبْلَ الغُروبِ، كما في حديثِ البُخاريِّ: «مَن أَدرَكَ مِنَ الصُّبحِ رَكعةً قبْلَ أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ، فقدْ أَدرَكَ الصُّبحَ...».

أو أنَّ النَّهيَ هو عن تحرِّي طُلوعِ الشَّمسِ وغُروبِها بمعنى القَصدِ، أمَّا غيرُ القاصِدِ -كالمُستيقِظِ مِن نَومِه، أو المُتَذَكِّرِ مِن نِسيانِه- فله أن يُصلِّيَ ولا شَيءَ عليه.
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال:

« سألَ رجلٌ النَّبيَّ ﷺ فقالَ: ما الإِثمُ ؟

قالَ: إذا حاكَ في نَفسِكَ شيءٌ فَدعهُ.

قالَ: فما الإيمانُ ؟
قالَ : إذا ساءَتكَ سيِّئتُكَ ، وسرَّتكَ حسَنتُكَ فأنتَ مؤمنٌ ».


📙 الصحيح المُسند ٥/٢٥٢•
2024/06/29 18:48:19
Back to Top
HTML Embed Code: