Telegram Web Link
من_آداب_المجالس:

عن ابن عمر - رضي الله عنهما، قال: قال_النبي ﷺ:

" لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَقْعَدِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ، وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا "

📔 متفق عليه [خ(6270)، م(2177) واللفظ له]
الإحسان_إلى_الخادم_و_العامل:

▫️عن أبي ذرِّ - رضي الله عنه، قال: قال_النبي ﷺ:

" إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ: (فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ) "

📔 متفق عليه [خ(30)، م(1661)]

🔻خَوَلُكُمْ: خَدَمكم وعبيدكم.
قال مالك بن دينار رحمه الله:

مَن لم يَأنَسْ بحديثِ اللَّه عن حديث المخلوقين؛ فقدْ قلَّ عِلمُه، وعَمِيَ قلبُه، وضَيَّع عُمرَه

[📚روضـة العقلاء :(٨٥/١)]
👍1
الأمر_بلزوم_البيوت_في_الفتن:

عن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه، قال: قال_النبي ﷺ:

" إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي.

قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا ؟

قَالَ : (كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ) "

📘 [رواه أبو داود (4262)، وصححه الألباني]

🔻 كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ: أي؛ الزموا بيوتكم.
👍1
قال شيخ_الإسلام ابن_تيمية رحمه الله تعالى -

وَأَمَّا " الْحُزْنُ " فَلَمْ يَأْمُرْ اللَّهُ بِهِ وَلَا رَسُولُهُ بَلْ قَدْ نَهَى عَنْهُ فِي مَوَاضِعَ وَإِنْ تَعَلَّقَ بِأَمْرِ الدِّينِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} وَقَوْلُهُ: {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} وَقَوْلُهُ: {إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا} وَقَوْلُهُ: {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} وَقَوْلُهُ: {لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} وَأَمْثَالُ ذَلِكَ كَثِيرٌ. وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يَجْلِبُ مَنْفَعَةً وَلَا يَدْفَعُ مَضَرَّةً فَلَا فَائِدَةَ فِيهِ وَمَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ لَا يَأْمُرُ اللَّهُ بِهِ نَعَمْ لَا يَأْثَمُ صَاحِبُهُ إذَا لَمْ يَقْتَرِنْ بِحُزْنِهِ مُحَرَّمٌ كَمَا يَحْزَنُ عَلَى الْمَصَائِبِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ {إنَّ اللَّهَ لَا يُؤَاخِذُ عَلَى دَمْعِ الْعَيْنِ وَلَا عَلَى حُزْنِ الْقَلْبِ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُ .

📚 _ مجموع الفتاوى - 4596/16874
👍1
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ ، قَالَ : اسْتَبَّ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا تَحْمَرُّ عَيْنَاهُ وَتَنْتَفِخُ أَوْدَاجُهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ الَّذِي يَجِدُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ". فَقَالَ الرَّجُلُ : وَهَلْ تَرَى بِي مِنْ جُنُونٍ ؟

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
👍1
قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ‎ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ:

« إنّنَا فِي زَمَنِ تَمَوُّج فِيه الْفِتَن ، وتَتَلَاحَق فِيه النَّوَازِل وَالْمِحَن ، وَعَامَّة الْفِتَن سَبَبُهَا أَمْرَان: قِلَّة الْعِلْم ، وَضَعَّف الصَّبْر!! »

📙الْمُسْتَدْرَكِ عَلَى مَجْمُوعِ الْفَتَاوَى | ٥/١٢٧ ]
قال النبي ﷺ : «بَلِّغوا عنِّي ولَو آيَةً».

رواه أحمد، والدارمي، والبخاري، والترمذي، مِن طُرق: عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة الشامي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي ﷺ.

قال المعافَى بن زكريا النهرواني: ‌«قوله (ولَو ‌آية) أَتَى على وجه التقليل ليُسارِع كلُّ امرئٍ في تبليغ ما وَقَع مِن الآي إليه».
قال محمد الأمين الهَرري: «في هذا الحديث اللطيف: تكليف، وتشريف، وتخفيف».
2
عن أنس بن مالك: أن رسول الله ﷺ كان يَدخُل على أمِّ حرام بنتِ مِلْحان، فتُطعمُه، وكانت أمُّ حرام تَحت عبادَة بنِ الصامت، فدخل عليها رسول الله ﷺ يَومًا، فأَطعمَتْه، ثُمَّ جلَسَت تَفْلِي رأسَه، فنام رسول الله ﷺ، ثُمَّ استيقَظَ وهو يَضحك، قالت: ما يُضحكُكَ يا رسول الله؟ قال: ناسٌ مِن أُمَّتي عرِضُوا عليَّ غزاة في سبيل الله، يَركَبون ثَبَج هذا البحر، مِثل المُلوك على الأسِرَّة. قالت: فقلت: يا رسول الله، ادعُ الله أن يَجعلَني مِنهم. فدعا لها». متفق عليه.

قال النووي: اتفق العلماء على أنَّها كانت مَحرَمًا له ﷺ.
واختَلَفُوا في كيفية ذلك: فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته مِن الرضاعة. وقال آخَرون: بل كانت خالة لأبيه أو لجده، لأنَّ عبد المطلب كانت أمُّه مِن بَنِي النَّجَّار.
• قـــال تـعـالـﮯ : « أنا عند ظنِّ عبدي بي »

• قال الإمام القرطبيّ في المفهم:

قيل معنى ظنّ عبدي بي : ظنُّ الإجابة عند الدُّعاء ، وظنُّ القبول عند التَّوبة ، وظنُّ المغفرة عند الاستغفار ، وظنُّ المجازاة عند فعل العبادة ....

📚 【فتح الباري】 ٢٧٠/١٥
👍2
عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا أَوْ فِي سُوقِنَا وَمَعَهُ نَبْلٌ، فَلْيُمْسِكْ عَلَى نِصَالِهَا بِكَفِّهِ ؛ أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا بِشَيْءٍ "، أَوْ قَالَ : " لِيَقْبِضَ عَلَى نِصَالِهَا ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
الْوَعِيدُ الشَّدِيدُ لِمَنْ عَذَّبَ النَّاسَ بِغَيْرِ حَقٍّ

عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ : مَرَّ بِالشَّامِ عَلَى أُنَاسٍ وَقَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ وَصُبَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الزَّيْتُ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قِيلَ : يُعَذَّبُونَ فِي الْخَرَاجِ . فَقَالَ : أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

الْخَرَاجِ : الضريبة المفروضة على ما تخرجه الأرض.
قالَ تعالىٰ: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ

«هذا الدُّعاءُ مِن أجمَعِ الأدعِيَة وأنفعِها لِلعَبد، ولِهذا وجبَ علىٰ الإنسانِ أن يَدعُو الله بهِ في كلِّ رَكعةٍ مِن صَلاتِهِ لضرُورتِه إلىٰ ذلك».

📘 تفسِير السَّعدِي | صـ ٣٣
عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَحَدُكُمْ لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

يَنْزِعُ فِي يَدِهِ : يرمي في يده ويحقق ضربته.
عَنْ أَبَانَ بْنِ صَمْعَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَازِعِ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَرْزَةَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ. قَالَ : " اعْزِلِ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
مَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ

▪️ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : (( مَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ ، أَوْ قَالَ : عَدُوَّ اللَّهِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (61)

- حـار عـليه : أي رجـع عــليه .

▪️ قال ابن بـاز رحمه الله : فـلا يجـوز للمسـلم أن يكفـر أخـاه ، ولا أن يقـول : يا عـدو الله ولا يـا فاجـر إلا بـدليل ، فـإذا رمـى أخـاه بالكفـر ولـيس كـذلك رجـع إليـه كلامـه ، والمعـنى التحـذير لـيس مـعناه أنـه كفـر أكـبر بـل معـناه التحـذير مـن هـذا الكـلام السـيئ ، وأن صـاحبه علـى خطـر عظـيم إذا قـاله لأخـيه ، فينـبغي حفـظ اللـسان وأن لا يتـكلم إلا عـن بصـيرة .

📚 فتاوى نور على الدرب : (905)
2025/07/14 21:50:10
Back to Top
HTML Embed Code: