Telegram Web Link
أخافُ
أن يُحاصرني
فقدان الشغف
فأظلُ
في مكاني
حتى يفوت
بي العمر.
"إِذَا لَمْ أرَاك مطلقا مرّة أخرى،
سأظلّ أحمِلُك دومًا
داخلي،
خارجي،
على أطراف أصابعي،
و على حوافّ عقلي،
و في أعماق،
أعماق،
ما أكونه
ممّا تبقّى منّي."
- ‏مغرم بعزلتي عن البشر وقلة حديثي معهم أيضًا ، مستلذ بهدوئي وصبري الطويل ، غارق بصمتي وبرود قلبي وبتصرفاتي الغريبة ، ومزاجي.
أنا لا أخاف من عتمة الليل، بقدر خوفي من عتمة القلوب، فعتمة الليل تنجلي مع أول الفجر، لكن بعض القلوب عتمة لا فجر لها.
‏هذا الخواء مخيف.. والعُمر الذي يمضي في غير ميادينك مؤسف.
‏لا تُمارس وَعيك العميق، مع شخصية سطحية.
كم كنت أتمنى أن أولد مواطنا نرويجيا ناصع البياض والبلاهة، يهوى التدحرج على الجليد، يأكل اللحم المقدد، يستمع إلى موسيقى الميتال، ولا يعرف عن الشرق الأوسط إلا اسمه، وربما لا يعرف اسمه حتى.. ولكن الله غالب.
خيبةٌ واحدة قد تجعلنا نَكبر عامًا كاملًا🖤!
"‏بعيدان نحنُ
أنتَ في يمين العُمر
وأنا في يسارهِ
قريبانِ من بعضنا،
تبكي أنت
فيبتّلُ قلبي" .♥️
يعز عليَّ أن أعود وحيدًا إلى كل شيء قد لمسناه معًا، أن أمشي الطريق بدون رفقة، تعز عليَّ كل هذه الغربة التي أعيشها.
لستُ مُعتاداً على أن يفهمني أحد🖤!
‏أريد
‏شخصاً
‏أورثهُ كل نصوصي المختبئة
‏نصوصي
‏التي لا أتجرأ للبوح عنها 🖤
أتجنب إظهار مشاعري، لأنها فيّاضة واندفاعية وصادقة، ولأنني في قرارة نفسي أعرف أن لا أحد يستحق كل هذا الاندفاع.
لا أكادُ أنسى نظرتَه عندما رآني لأولِ مرةٍ،
فاضَ الانبهارُ من عينيه ولم يسعْه الكونُ حوله..

لم يقلْ كلمةً، بل كانت عيناه النواطقَ.

منذ ذلك اليومِ أرى عيني جميلةً، وضحكتي مُميزةً،
وأراني كأن لم يُوهب أحدٌ الحُسنَ من بعدي.

كان أولَ مرآةٍ صحيحةٍ أراني فيها،
وأحبُّ نفسي من خلالها..❤️‍🩹
يُؤجّلُ انهيارتهُ دائماً،
يُراكمُها فوقَ بعضها البعض مثلَ الكُتب!
يقولُ:
لا ينبغي أن أبكيَ الآن،
لا يجب أن أسقُطَ حالاً..
ثمّة الكثيرُ من الأمورِ التي ستُجبرني لاحقاً على ذلك.
حينما عانقتهُ
شعرتُ بأنّ جميع أطرافي
من فرط الانشِراح توهّجت.
"لقد جعلني أشعر بالصغرِ بين ذراعيه، كما  لو إنني وُلِدتُ لأكون بينهما".🤍
إذا كنت مُنهكاً مثلي من التحدُّث فاجلس بجواري ؛ فأنا بارعُ جداً في الصمتِ.🤍🍂
" ثمَّ يتسلّل إلى المكان مَشهدٌ قَديم،
يُحييهِ ويُبكيك🖤
‏هلعٌ من خوفٍ قديم
أن تُعاد المأساةُ من جديد
دون النجاةُ منها🖤🪐
2025/02/06 01:57:55
Back to Top
HTML Embed Code: