كان حضورِك،
يسرَق ثُقل
العالمَ مني،
ومَاذا الأن؟
كُلَّ ثقلٍ
وجِد على
أكتَافِي..

النافِذة مُحطمة،
تجعَل كُلَّ
المَارة ذو
إنتبَاه لِـ
عبوسي..

الدَرج هادِم،
مُنذ أنَّ كنت
الوِجهة النهائية،
أصبحتُ
باحِثًا عن
وِجهتي
تمامًا..

الليلة ...
أنا أبحث في صندوق الذكريات
عن ملامح وجه قديم
عن قلب دافئ كان يحتضن حزني وأكف حنونة كانت تمسح دمعي
الليلة ...
أنا أشعر بالغربة
وكأن قلبي مشرد وروحي لاجئة
في وطن من الحزن
حيث لا شمس تشرق على الأزقة
ولا نوافذ تطل على الأحبة..!!🌻

ان الاشياء، دومًا، مُهددة بالغياب
وانني، ذات يوم، كنتُ هنا، في هذا المكان، حيث لن اكون، ابدًا، مرة اخرى❤️‍🩹.

- لا تبالغ في وضوحك هذا العالم أعمى.

‏"من المفترض أن يشيخ المرء برفقة أحدٍ ما وليس بسببه".

"عشرةُ آلافِ غد
خرجت مِن حياتي البارحة
وما زلت أقول غدًا..
غدًا تأتي الغيمة
وتبلل القلبَ المعطوب
غدًا يمدُّ النهر أصابعه
ويربت على كتف عطشي
الغدُ يتحوّل إلى اليوم
اليوم يصير البارحة
وأنا أنتظر بلهفة
الغد الجديد...".

لم تعُد مفهوماً
ولا أرغب بتفسيرك !

‏”كل العلامات كانت واضحة ، و لكني استخدمت غبائي عدة مرات كي أدافع عن أملي الجبان.“

"‏قضيت عمري وأنا مسرف في محبة من حولي، الآن أقضي ما تبقى من عمري في محاولة رد هذه المحبة إلى نفسي."

أَلَـمْ تسأمْ من تَكـرارِ ما ترى؟
........

مِنْ كَثَبٍ أشاهدُ كيفَ يتلاشَى اليوم
عجيبٌ أمرُ الزمن!
ونحنُ أعجبُ منه
نحنُ "قطراتُ ماءٍ صغيرةٍ تُحاولُ فهمَ البحر"
نعيشُ حيارى نجترُّ سيليكونَ الشَّك
لا يدنو من أحذيتنا وأدمغتنا عِتـقٌ منطقيّ
أو كبسولةً تجُرُّنا إلى النومِ بالسَّلاسل
أشاهدُ بوعيٍ جنوبيّ
كيف تتساقطُ مشاعرنا قتلى..
أنا الغائبُ بين فِعْـلَينِ حاضِرَين
هذا يتسلَّقُ جبلاً وذلك يهوي منه
مهترئٌ حتى النُّخاع
لا تَسكُنني الرغبةُ في أنْ أكونَ "نيتشه"
أو "تشارلي شابلن"
أنا مراهقٌ يمارسُ فنَّ التَّشرُّد في شوارعِ "صافيتا"
قُمْ أيُّها الزائغُ بامتياز!
أَلَـمْ تسأمْ من تَكرارِ ما ترى؟
لا تُحاولْ
لنْ تستطيعَ هزيمةَ العدم.

‏"أحيانًا..
لا.. بل دائمًا!
يحتاجُ المَرءُ منّا من هُو أحنّ عليه من نَفسه، فيتقبّل خوفه الدائم وشَتاته؛ فَيُؤمِّنه، ويُهدّئ من روْعِه.. ويُخبره أنَّه لا يبغي غيره بديلًا، وأنه سيظلّ أمَانه وأَمْنه! يحتاج المرء منّا أن يرى نفسهُ المَرغُوب الأوّل حتّى على عِلّتِه!"

أمشي ثقيلًا ثقيلًا،
كأني على موعدٍ
مع إحدى الخسارات.

-

كمثل الذي يعود إلى المنزل حاملاً خبر سعيد
لكن لا احد ينتظره🖤!
ᥫ᭡

لطالما اعتدنا اللّقاء في تمامِ السابعة مساءاً
و من بعد فُراقنا,
كلّ يوم,
في تمام السابعة ,
أسمع الساعةَ تبكي .

🌾💚

من أكثر الاعترافات عمقًا…
في رواية دوستويفسكي " الإخوة كرامازوف"

قالت البطلة لإيفان - شخصية بالرواية -

إنني أحبك ولا أدري مالسبب, فكان جواب ايفان والي يعبر عن عمق دوستويفسكي الرهيب , أجاب : أنت لا تحبينني إلا لأنني قريب منك, أنت لا تحبينني, بل تحبين فكرة وجودي بجانبك, تحبينني لأنك تستطيعي أن تحدثينني وقتما شئت وأن تصبي غضبك علي وأن تملأي راسي بترهاتك التي لا تنتهي, وأنا بالطبع ابقى بجانبك أستمع كالتلميذ النجيب, لكن ما أن أغيب عن ناظريك يوم حتى تستطيعي من صباح الغد أن تجدي مسكينًا آخرًا يحل مكاني. أنت تحبين نفسك فقط رغم أنك من أعماقك تعتقدي بالفعل إنك تحبينني .. لكن لا ليس كذلك..

يبرُد المرء من فِرط ما احترق بداخله....🖤🥀.

Just want to sit at the beach and talk about life

هذا وجهي؛
قد يصيرُ بعد سنوات رملاً خفيفًا
في مقبرةٍ نائية؛
تأخذهُ الرياح لجهةٍ بعيدة...
يحكُّ طفلٌ عينيه ،
وأنزلُ دمعًا على خدٍ لا أعرفه!
🖤

‏و تظنّهُ من فرطِ إعجابهِ بالُأغنية
شاردَ الذّهن،
بينما هُو هارب!
و تظنّهُ من فرطِ نومهِ مُنهك،
و هُو هارب..

بت أظن
أنني لو كنت أقل إحساسًا
لكنت شخصًا أفضل!