كانت ستمطر ورداً عندما القتينا❤

‌‌‎عندما اعترفت ميلينا إلى كافكا و قالت له أحبك

قال حينها كافكا :

- " قالت لي أُحبك فـ خرجتُ الى الشارع ، لأن سَماء الغرفه لم تكن كافية لتحليقي.“❤️

‏أنا مُتعب
من أجل ذراعيك
البعيدة عني
مُتعب بسبب
لعنة هذه المسافة
بيننا.

" كنتُ أظن أن الذي يحبُني..
سيحبُني حتى و أنا غارق في ظلامي ..
حتى وأنا ممتلئ بالندوب النفسية ..
حتى و أنا عاجز عن حُب نفسي ..
سيحبُني رغمًا عن هذا ..
و لكن لا أحد يُخاطر..
و يُدخِل يده في جُب بئر ..
كلهم يُريدوننا بنسختنا السعيدة ..
الظلام لنا وحدنا "

-

‏لكنك رائع بشكل مبالغ فيه
لا أحد سيصدقني لو أخبرتهم عنك♥️!

لا أستطيع نطقَ كلماتٍ لا أعنيها،
حتّى و لو كانت تحيّةً بسيطة!
الرّغبةُ الصّادقة
هي الدّافعُ الأوّل
لكلِّ تصرّفاتي.

• قلتُ لكِ ألفَ مرّة ..

هاتان اليَدان صغيرتان على مسكِ العالم ...عانقيني. 🤍

كُن ممتناً للأبواب المغلقة
ولرسائل الرفض
والنهايات الغير سعيدة
إنها حماية إلهية لك من أشخاص وأماكن لم تعد متوافقة مع روحك ومرحلة للـ إلتفات للنفس بعد أستنزاف الرصيد الكامل من الفرص
هم سيجدون من يُشبههم وأنت ستجد نفسك

التبلل بالمطر
هو ألطفُ إغراقٍ يملأ ثيابي

بعد رائحتك.🤍

لاقَ بنا الحُب♥️

"أحيانًا،
  أحبّ التخلي عن كلّ الأشياء دفعة واحدة
أتناسى موعد طبيب الأسنان
محاضرات الجمعة والسبت
أتخلّى عن قول صباح الخير
أتناسى كيفيّة إلقاء النُكات
وممارسة الإبتسامات اليوميّة
أتخلّى عن المحادثة والردّ على أيّ أحد
ولو كان في ذلك إنقاذ حياتي.
أتناسى أماكن فرشاة الأسنان والشعر
أتخلّى عن كتابة اليوميّات
وسماع الأغنيات
والتأمّلات
أتناسى أمر الواجبات
وضروريات العيش في بلدٍ كهذا
أغرقُ في السينما والأفلام
ومشاهدة كلّ ما هو تافه ووضيع
أضيّع وقتي دون هدف ما يُذكر
أتناول الوجبات السريعة والمُضرّة
أتناسى طريقة إلقاء التحيّة
وأساسيات التحدّث
أهزّ رأسي لتجنب الدخول في أيّ نقاش
لا أنظر في أعين الأشخاص مباشرة
أُطيل الشرود والغرق في كلّ ما حولي
تُزعجني الأصوات العالية
أصوات طَرق الأبواب
ومولدات الكهرباء
وكلّ ما يُمكنه مقاطعة هذا الإنطفاء.
أحيانًا،
يكون العالم بهذه السذاجة
والفتور".

مِثـلَ العودة للمنـزل . .
لكـنهـا أنـتِ ؛
أنـتِ منزلُ هذه الـروح 🤍🤍

كل مرة أسيرُ بمشاعري ناحيتك بكل حماس أعودُ وكُلي خيبة.
أتساءل ..
لماذا أملكُ وحدي قلبًا بهذا الإتساع ؟

حلمت أننا كونّا عصابة لسرقة الزهور
  البريّة من على ضفاف الأنهار
  كنا نجري وصدرنا يكاد يتوقف من فرط
  الضحك ..
  وعندما نتعب كنتي تنامين على صوتي
  حين أغازلك
  نجحت في إخفاء الورود داخل ملابسي
  وأنا أعبر بجانب النهر لأهديك إياها بجميع
  الألوان وبمختلف أنواع الروائح والعطور
  كنت سعيد، غير مبالي بأننا خارجين
  عن القانون
  ثم انتبهت، أدركت اختفاءك
  استيقظت من النوم مفزوع..
ووخز أشواك الأزهار
  ما زالت على يدي 🤍

“ليس لأنك جميلة، وأنتِ كذلك،
‏ولا لأنك ذكية، وأنتِ كذلك،
‏أو عظيمة، وأنتِ كذلك،
‏لكن لأنني عشت بما يكفي حياةً
‏قبيحة،
‏عكرة،
‏قاسية،
‏تافهة،
‏أنتِ وجهها الآخر الذي آن له أن يستدير.”

ولكنّني واصلت وأنا مُتعب
واصلت وأنا خائِف
واصلت وأنا وحيد ..

واصلت
ولم يكُن لديّ من الرجاءات الكثير
سِوى أنْ لا أتعثر يوماً
في تعبٍ آخر ، وخوفٍ آخر ،
ووِحدةٍ أُخرى.

غداً...
سأكون في مكانٍ يتّسع للحقول داخلي
ستنمو الأزهار فيه بحُبٍّ وأمان
سأستيقظ لأجد نفسي في المكان المناسب
مع الشخص المناسب
في الظِل الذي سيكون حمايتي الأبدية
ستكبُر في عقلي الأفكار ذاتها
والتي لن أخافُ تمدّدها بهذه الكَثرة
سأكون أكثر توازنًا من أن يقلقني
الهدوء المفاجئ
التغيرات المفاجئة
التحديات المُفاجئة
العثرات المفاجئة
والتي ستدفعني دائمًا لأكون
في مكانٍ يشبهني ويستحق كلّ ما أبذله.

غداً...
سأكون في الغابة التي بإمكانها
إحتواء كلّ الغُزلان في قلبي
دون أن يقلقني وجود الصيّاد خلف الشجرة
سوف أسمح للأشجار أن تكبر بحريّة
دون الخوف من فأس الحطّاب آخر النهار
سوف أقلّم يوميًّا جميع الأعشاب الضّارة
دون أن توقفني حبّات المطر
سأكون قادر على ترّويض كلّ الأمواج
دون أن تُعيقني ضربات العواصف.

غداً...
سأكون نهرًا بعيدًا يسير بطمأنينة
غير آبِه بكلّ ما قد يعكّره
مادمتُ أعرفُ جيّدًا
المكان الذي سوف أصبُّ فيه. 🤍

«كأني عشتُ
‏أكثر من حياةٍ
‏وصاحبتُ الجميع
‏وعُـدتُ وحــدي»

حسناً..
عيونكِ لم تكن خضراء..
ولا زرقاء..
هي عيون بُنيّة عادية..
وكنتُ أُحبكِّ.

في الحقيقة..
ذوقكِ في الأغاني ليس بالفريد..
كأي فتاةٍ في عُمركِ..
أغاني الحفلات الرّاقصة والأغاني الاجنبية التي تسمعها أي فتاة حين تعشق..
وكُنتُ أُحبكِ.

شعرُكِ لم يكن مُبهراً..
لا طويلٌ جداً..
ولا قصير..
ولا مُجعّد..
بل كشعر مُعظم فتيات هذا البلد البائس..
وكُنتُ أُحبّكِ.

لستِ بالماهرة بتحضير الطّعام..
في الجامعة علاماتك طبيعية..
مع بعض التفوق..
تقرأين القليل من الكُتب..
بين أصحابكِ لم تكوني ذات الحضورِ اللّافت أو الحديث المثير للانتباه..
وكُنتُ أُحبّكِ.

رُبّما لم تعملي ولم تجني قرشاً حتى يومنا هذا....
ولم تعشقي..
ولم تتألمي..
ولا زلتِ ترتبكين أمام كُلِّ تحدٍّ جديد في حياتك..
ولم تعرفي من الكحول سوى رائحته..
ولم تُشاهدي القُبلَ سوى في الأفلام والمسلسلات..
وكُنتُ أُحبكِ.

لم تكوني سوى انثى عادية..
ولم أطلب سوى أن تكوني أنتِ..
وكُنتُ أُحبّكِ.

رُبّما اليوم لا تذكرين حتّى اسمي..
أما أنا..
فكُنتُ..
ولا زِلتُ أحبّكِ.
-

إني أكبر وأميل إلى الوحدة أكثر ، علَّمتني الحياة أن أكتاف الآخرين هشَّة وأن أياديهم في الأوقات الحرجة قصيرة 🖤