Telegram Web Link
🌙 | 🌸

«يجب على المرأة قضاء ما أفطرته من أيام رمضان ولو بدون علم زوجها، ولا يشترط للصيام الواجب على المرأة إذن الزوج.

وأما الصيام غير الواجب فلا تَصومُ المرأةُ وزَوجُها حاضِرٌ، إلَّا بإذْنِهِ؛ لأن النبيَّ ﷺ «نهى أن تصومَ المرأةُ وزوجها حاضر إلا بإذنه غير رمضان» ».

📜 ~ #اللَّجنة الدائمة    (١٠/ ٣٥٣)
👒 | 🌱

قَالَ تعَاَلى:«وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ».

«البَعلُ هوَ: الزَّوجُ، فتُبدِي زِينَتها لِزوجِها، بَل إنَّ المَرأةَ لا يُشرَعُ لهَا أنْ تَتَّخذِ كَاملَ الزِّينةِ، وَأبهاهَا وأَحسَن زِينَتهَا إلاَّ عِند زَوجِها، لكِن بعضُ النِّساءِ تَعتَني بِالزِّينَة إذَا أرادَتْ الخُروجَ إمَّا لِلمناسَباتِ أوْ نَحو ذلِكَ، أمَّا عِندَ زَوجِها لاَ تتَّخِذُ زِينةً أَبداً ولاَ تَتَّخذُ زِينةً ضَعِيفةً!! وَهذَا مِن الانْتكَاسِ فِي الفُهومِ».

🎙 ~ َوعظة النِّســــاءِ  (ص ٤٣/٤٤) الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه اللّٰه
🛌 | 🌙

عن أزهر بن سعيد قال:

«سمعت أبا أمامة يقول :

«إن الشيطان يأتي إلى فراش أحدكم بعد ما يفرشه أهله ويهيئونه فيلقي عليه العود والحجر أو الشيء ليغضبه على أهله
فإذا وجد ذلك فلا يغضب على أهله» ،

قال :« لأنه من عمل الشيطان»» .

📖 ~ َواه البخاري في الأدب المفرد
1191 وحسنه الألباني في صحيح
الأدب برقم 911
🌼 | 🧶

قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ-:«وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ؛ فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ، إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا».

«وفِي هَذا الحَديثِ مُلاطَفةُ النِّساءِ، والإِحسَانُ إلَيهنَّ، والصَّبرُ علَى عِوَجِ أخْلاقِهنَّ، وَاحتِمالُ ضَعْفِ عقُولِهنَّ، وكَراهَةُ طَلاقِهنَّ بِلا سَببٍ، وأنَّه لاَ يَطمَعُ بِاستِقامَتِها».

🧷 ~ َحيح مُسلِم بِشرْحِ النَّووِيُّ (١٠/ ٥٨)
🌻 | 🍒

قَالَ تَعَالَى:«وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡ‍ٔٗا وَيَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيۡراً كَثِيراً».

«أيْ: فَعسَى أَنْ يكُونَ صبرُكُم مَع إمسَاكِكمْ لَهنَّ وكَراهتِهِنَّ فِيهِ خَيرٌ كَثيرٌ لكُم فِي الدُّنيَا والآخِرَة، كَما قَال -ابنُ عبَّاسٍ- فِي هَذهِ الآيَة: هُو أَنْ يَعطِفَ علَيهَا، فيُرْزَق مِنها وَلدًا، وَيكُون فِي ذلِكَ الوَلدِ خَيرٌ كثيرٌ».

💍 ~ َفسير ابْن كَثيرٍ (١/٤٦٦)
💎 | 🌻

«إن خير النساء مَن كانت على جمال وجهها، في أخلاقٍ كجمال وجهها، وكان عقلُها جمالًا ثالثًا؛ فهذه إن أصابت الرجل الكفء، يَسَّرَتْ عليه، ثم يسَّرت، ثم يسَّرت؛ إذ تعتبر نفسها إنسانًا يريد إنسانًا، لا متاعًا يطلب شاريًا، وهذه لا يكون رُخْصُ القيمة في مهرها إلا دليلًا على ارتفاع القيمة في عقلها ودينها!!!

أما الحمقاء فجمالها يأبى إلا مضاعفةَ الثمنِ لحسنها؛ أي لحمقها! وهي بهذا المعنى من شرار النساء، وليست من خيارهن».

🖊 ~ #الأَديب مصطفى الرافعي رحمه اللّٰه.
🔸قال الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله:

#والله لا قيمة للفقه ولا لغيره ؛ إذا ضيعنا العقيدة وضيعنا التوحيد ، ووقعنا في الشرك بالله ؛ لا فائدة لأي علم أبداً، ولو حفظنا القرآن، وحفظنا الحديث، وحفظنا كتب الفقه، ونحن واقعون في ظلمات الشرك، لا قيمة لنا ولن نستفيد من هذا العلم"

📚مرحباً يا طالب العلم" (ص/١١١)].
#الإضرار_بالزوجة

«من أشد أنواع الضرر، الإضرار بالضعَفة، ومن الضعفة
#الزوجة التي هي كالأسير عند الزوج،
ومن أشد الذنوب أن
#يضيّق_الرجل_على_امرأته من أجل أن تفتدي بالمهر منه، كأن ضيّق عليها حتى قالت له: طلقني وأتنازل عن المهر، وهو الذي يريد أن يفارقها وليست هي، ولم تكن سببا للفرقة، لكن لا يريد أن يطلقها هو؛ لأنه سيدفع لها مهرا مؤخرا كما يقولون: المقدّم ريال، والمؤخّر مائة ألف، فبسبب هذا المؤخّر هو يريد أن يفارقها لكن لا يريد أن يدفع المهر المؤخّر فيضيّق عليها حتى تقول: طلقني وأتنازل لك، فيقول: تنازلي أولا، وتنازلت ثم يُطلقها، هذا من أعظم الذنوب عند الله».

📚[التَّعليقات النافعة على القواعد والأصول الجامعة ٢٩٦/١

للشيخ سليمان الرحيلي حفظه اللّٰه]•
" تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ فِيٰ زَمَانِنَا إِلَىٰ أَنْ تَدْعُو هَذَا الدُّعَاءَ بِاسْتِمْرَارٍ:
«اللَّهُمَّ اُسْتُرْ عَوْرَاتِيٰ وَ آمِنْ رَوْعَاتِيٰ» " 🎀🍒

👤~ #الشَّيخ عَبْدُ الرَّزَّاقِ الْبَدْرِ ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ
صلاة الفجر لايصليها إلا مؤمن، فالمنافق لايشهد الجماعة، ولا يصلي الفجر .

الشيخ ابن عثيمين
شرح رياض الصالحين(٥٦٥/٢)🌱
قالَ أبُو العَبَّاسِ #ابن_تيمية -رَحِمَهُ اللهُ-:

قالَ سُفيانُ بنِ عُيينة: كانَ العُلَماءُ فِيمَا مَضَى يكتِبُ
بعضُهُم إلَى بَعضٍ بِهَؤلاءِ الكَلِمَاتِ:

"مَنْ أصلَحَ سَرِيرَتَهُ، أصلَحَ اللهُ عَلَانِيَتَهُ.

وَمَنْ أصلَحَ مَا بَينَهُ وَبَينَ الله، أصلَحَ اللهُ مَا بَينَهُ
وَبَينَ النَّاسِ.

ومَنْ عَمِلَ لآخِرَتِهِ، كَفَاهُ اللهُ أمْرَ دُنيَاه".

📜 "الفَتَاوَى" (٩/٧).
🌗 صلاة الليل.

قال العلاَّمة صَالِح بنُ فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ الله

إذا صلى قبل الوتر ولو ركعتين ثم أتى بالوتر فإن هذا يُعتبر من قيام ليل إذا كان ماطلع الفجر،
إذا كان هذا قبل طلوع الفجر.
أذكار الصّباح

قال رسول اللهﷺ: "من قال: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولًا وجبت له الجنة"

حديث صحيح
َاقِصَاتُ_عَقْلٍ_وَدِين !!

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكن ) . قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ :
( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ ؛ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟) . قُلْنَ : بَلَى . قَالَ :
( فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَان عقلهَا .
أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ ؛ لَمْ تَصِلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟) . قُلْنَ : بَلَى . قَالَ :
( فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ) .
"متفق عليه" .

الحديث لا يحتاج شرح ، فقد شرح وبين الصادق المصدوق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما المراد بـ(نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ).

ولكن نرد على المستغلين هذا الحديث من المتنطعين المتهوكين الذين يريدون تسيسه تسيِّساً إجرامياً في حق المرأة المسلمة ، فكأنها ليست مُكلفة كالرجل في العبادات ولا في المعاملات وليس لها حق في التفكير وإبداء الرأي الصواب فيما تقدر عليه إذا احتاج إليها المجتمع وفي حدود الحشمة والعفة والحياء .
وفي المقابل : هناك أقوام يسيِّسون المرأة أيضاً لقضاء شهواتهم ورغباتهم والاستمتاع بها ؛ فيريدون لها الخروج للشارع ، والمنتديات ، والمؤتمرات ، والاختلاط بالرجال وكشف الوجه ؛ من خلال دعاوتهم المزعومة بـ"تحرير المرأة" والتركيز على "قيادة المرأة للسيارة" وتَبَوّء مراكز الولاية العُظمى والوزارية التي تُلزمها فيما بعد على الاختلاط ، والاجتماع بالرجال الجانب طبعاً بحجة العمل يتطلب ذلك ، فيُخرجونها من الحشمة والعفاف والحياء إلى مظان الشر والفساد .

ويهمنا هنا أن أبين مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي وكيف احترمها كـ"أمّ ، وزوجة، وابنة، وأخت" ، وعرف لها ذلك وحفظ كرامتها .

أولاً وقبل كل شيء :
المرأة خُلقت من شق الرجل ، ففي الحديث ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ ؛ أَعْلاَهُ ) . "متفق عليه" .

قَالَ الشَّافِعِيُّ :
"إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى، لَمَّا خَلَقَ آدَمَ ؛ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلْعِهِ الْقَصِيرِ" .
"سنن ابن ماجه" .

قال النووي في "شرح مسلم" :
وَفِي الحدِيثِ : دَلِيلٌ لِمَا يَقُولُهُ الْفُقَهَاءُ أَوْ بَعْضُهُمْ :
"أَنَّ حَوَّاءَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعِ آدَمَ" . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
{ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زوجها } ، وَبَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ" .

قال ابن حجر في "الفتح" :
"فِيهِ إِشَارَةٌ : إِلَى أَنَّ حَوَّاءَ ؛ "خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ آدَمَ الْأَيْسَرِ" .
وَقِيلَ : "مِن ضلعه الْقصير" . أخرجه بن إِسْحَاقَ ، وَزَادَ : "الْيُسْرَى مِنْ قَبْلِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَجُعِلَ مَكَانَهُ لَحْمٌ" ، وَمَعْنَى "خُلِقَتْ" ؛ أَيْ : أُخرجت كَمَا تخرج النَّخْلَة من النواة" .

وممن قال ذلك من الصحابة :
ابْنُ عَبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
"إِنَّمَا سميت الْمَرْأَة مرأة لِأَنَّهَا خلقت من الْمَرْء" . "تفسير السيوطي" ، وقال : "أخرجه أَبُو الشَّيْخ ، وَابْن عَسَاكِر" .

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عَبَّاسٍ :
"لَمَّا أُسْكِنَ آدَمُ الْجَنَّةَ مَشَى فِيهَا مُسْتَوْحِشاً ، فَلَمَّا نَامَ ؛ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلَعِهِ الْقُصْرَى مِنْ شِقِّهِ الْأَيْسَرِ ؛ لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ، وَيَأْنَسَ بِهَا ، فَلَمَّا انْتَبَهَ رَآهَا ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتِ :
امْرَأَةٌ خُلِقْتُ مِنْ ضِلَعِكَ ؛ لِتَسْكُنَ إِلَيَّ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها }" .
"تفسير الطبري"، و"القرطبي" واللفظ له .

وقال عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا :
"خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ خَلْفٍ ، مِنْ ضِلْعِ آدَمَ الأَيْسَرِ" . "تفسير ابن المنذر".

قلتُ : هذا قول ثلاثة من كبار فقهاء أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومثل هذا ؛ لا يُقال بالرأي ؛ لو لم يكن عندهم علمٌ أو فهمٌ من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك . والله أعلم .

ومعنى الحديث الإجمالي :
قال النووي :
"وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ : مُلَاطَفَةُ النِّسَاءِ ، وَالْإِحْسَانُ إِلَيْهِنَّ ، وَالصَّبْرُ عَلَى عِوَجِ أَخْلَاقِهِنَّ ، وَاحْتِمَالُ ضَعْفِ عُقُولِهِنَّ ، وَكَرَاهَةُ طَلَاقِهِنَّ بِلَا سَبَبٍ ، وَأَنَّهُ لَا يُطْمَعُ بِاسْتِقَامَتِهَا . وَاللَّهُ أَعْلَمُ" . "شرح مسلم" .
"فَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنْ لَا يَتْرُكَهَا عَلَى الِاعْوِجَاجِ إِذَا تَعَدَّتْ مَا طُبِعَتْ عَلَيْهِ مِنَ النَّقْصِ إِلَى تَعَاطِي الْمَعْصِيَةِ بِمُبَاشَرَتِهَا أَوْ تَرْكِ الْوَاجِبِ وَإِنَّمَا الْمُرَادُ أَنْ يَتْرُكَهَا عَلَى اعْوِجَاجِهَا فِي الْأُمُورِ الْمُبَاحَةِ وَفِي الْحَدِيثِ النَّدْبُ إِلَى الْمُدَارَاةِ لِاسْتِمَالَةِ النُّفُوسِ وَتَأَلُّفِ الْقُلُوبِ وَفِيهِ سِيَاسَةُ النِّسَاءِ بِأَخْذِ الْعَفْوِ مِنْهُنَّ وَالصَّبْرِ عَلَى عِوَجِهِنَّ وَأَنَّ مَنْ رَامَ تَقْوِيمَهُنَّ فَإِنَّهُ الِانْتِفَاعُ بِهِنَّ مَعَ أَنَّهُ لَا غِنَى لِلْإِنْسَانِ عَنِ امْرَأَةٍ يَسْكُنُ إِلَيْهَا وَيَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى مَعَاشِهِ فَكَأَنَّهُ قَالَ الِاسْتِمْتَاعُ بِهَا لَا يَتِمُّ إِلَّا بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا" . قاله ابن حجر في "الفتح" .

قالت "اللجنة الدائمة" :
"ظاهر الحديث أن المرأة - والمراد بها حواء - عليها السلام - ؛ خلقت من ضلع آدم ، وهذا لا يخالف الحديث الآخر الذي فيه تشبيه المرأة بالضلع ، بل يستفاد من هذا نكتة التشبيه، وأنها عوجاء مثله، لكون أصلها منه . والمعنى : كما أوضح ذلك شراح الحديث ، ومنهم الحافظ ابن حجر في "الفتح" (6 / 368) رحم الله الجميع . وبهذا يتبين أن إنكار خلق حواء من ضلع آدم غير صحيح.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز" .

قلتُ : لم يكن في الحديث تنقُّصاً للنساء أو إذلالاً أو استصغاراً لهن ؛ حتى نحتاج إلى تقعر المتقعرين والمتشدقين ، بل فيه كما بيّن أهلا العلم ممن نقلنا عنهم ، أنه : ملاطفة ، وإحسان ، وتعليم لهن ، وتأديبهن ، والصبر عليهم في أخطائهن وعدم تركهن في الخطأ .

ثانياً : النشاء شقائق الرجال.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ ) .
"أحمد، وابو داود، والترمذي"، وغيرهم .

وذلك في العبادات والمعاملات والآداب ، ويُستثنى من ذلك ما يُخرجهن من العفاف والحشمة ؛ كالاختلاط بالرجال ومزاحمتهم ، ومن ذلك : "قيادة السيارة" التي من لوازمها : كشف الوجه مهما يدعي المدعين أنه ليس بلازم ، والتحدث لرجال الامن والشرطة والمرور ، والتعرض للمغرضين والمستغلين للموافق إذا ما حدث عطل في المركبة ، وغير ذلك من العوائق .

فلا نُطلق اللسان في الإساءة إلى المرأة وتنقصها وكأنها لا إرادة لها ولا رأي صائب ، ولا عقل راجح بحجة حديث الباب الذي يفهمه البعض بالمنكوس .

أليست المرأة هي الأم التي أنجبت الأنبياء ، والصالحين ، والعلماء ، والمجاهدين والخلفاء ، والملوك ، والنجباء ، و ، و ؟!

أليس المرأة هي : الزوجة المـُؤَنِّسة للرجل ، السكن له ، المـُمَتِّعة له ، القاضية حاجته ، والمربية لأولاده ، الخادمة في بيته ، والمـُكرمة لضيوفه ، المطيبة نفسه والمـُطَمْئِنةُ له في حال قلقه وفزعه ؟؟!!

ففي الحديث : "وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ المـَلَكُ ... ، فَرَجَعَ إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَدَخَلَ فَقَالَ :
( زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ) ، فَزُمِّلَ ، قَالَ يَا خَدِيجَةُ ! : ( لَقَدْ أَشْفَقْتُ عَلَى نَفْسِي بَلَاءً ، لَقَدْ أَشْفَقْتُ عَلَى نَفْسِي بَلَاءً ) ، قَالَتْ خَدِيجَةُ :
أَبْشِرْ ، فَوَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَداً ، إِنَّكَ لَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ" . متفق عليه.

أليست المرأة هي التي أشارت بعقلها السليم في صلح الحديبة عندما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ :
( قومُوا فَانْحَروا ، ثمَّ احْلِقوا ) فما قام منهم رَجلٌ ، فلما لم يقُمْ منهم أحَدٌ دخل على أمِّ سلَمَةَ ، فذكر لها ما لَقيَ من الناس ، فقالت أمُّ سلَمَةَ :
يا نَبيَّ اللّهِ ! أَتُحبُّ ذلك ؟
"اخرُجْ لا تُكَلّمْ أحَداً منهم كَلمَةً حتى تنْحَرَ بُدْنكَ وتَدْعُوَ حَالقَكَ فَيَحْلقَكَ" .
فخَرَجَ فلم يُكَلّمْ أحَداً منهم حتى فعَلَ ذلك : ( نحَرَ بُدْنهُ ودَعَا حَالقَهُ فحَلَقَهُ ) ، فلما رأَوْا ذلك قامُوا فنَحَرُوا وجَعَلَ بعْضُهُمْ يَحْلقُ بعْضًا حتى كادَ بعْضُهُمْ يقْتُلُ بَعضًا) . البخاري، وغيره .

فيا ليت شعري أن نفهم ديننا وعقيدتنا كما كان السلف يفهما ونقلها إلينا الثقات ، وألاَّ نلوي أعناق النصوص ؛ من كلا الطرفين : الغالي ، والجافي ، أو نتقول على الشرع ؛ بأنّ المرأة لديها "ربع عقل الرجل أو حتى نصفه أو ثلاثة أرباعه" .

أنّا لمن قال ذلك ؛ النص من الكتاب والسنة ، أو من كلام الصحابة والتابعين ؟؟!!

فما أكثر النساء اللاَّتي ترجح عقولهن بعقول آلاف من الرجال ؛ والتاريخ يشهد بذلك !
والحديث ليس فيه ؛ لا من قريب ولا من بعيد تقدير حجم عقل المرأة ، ولو كان عقلها نصف أو ربع عقل الرجل ؛ لاقتضت حكمة الله تعالى لتمام حُكمه وعدله ؛ أن يطرح عنها شطر العبادات ، ولَمَا ساواها بالرجل في ذلك إلا ما اختُصت به في بعض المسائل .

بل إن قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ ؛ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟) ، يبين معناه أيضاً قوله تعالى في "آية الدَّيْن" :
{ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى } .
أي : "إِنْ نَسِيَتْ إِحْدَاهُمَا شَهَادَتَهَا ؛ تُذَكِّرُهَا الْأُخْرَى" .
قاله جمعٌ من أهل "التفسير". انظر مثلاً "تفسير الطبري".

والله أعلم .

كتبه /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
الجمعة 2 / 1 / 1439هـ
ونساء الدنيا في الجنة أجمل🌸

قال عطاء السلمي لمالك بن دينار :

يا أبا يحيى شوّقنا ،

قال : يا عطاء : إن في الجنة حوراء يتباهى أهل الجنة بحسنها

لولا أن الله تعالى كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا ، لماتوا من حسنها ،

فلم يزل عطاء كمداً من قول مالك أربعين يوماً

| التذكرة للقرطبي : 556 |
قـال الإمـام ابن الـقـيم رحمه الله تعالى :

فالمعرض عن التوحيد مشرك شاء أم أبى ،

والمعرض عن السنة مبتدعٌ ضال شاء أم أبى

إغاثة اللـهفان (٢٤٢/١)
💍 | 👑

الاتكاء على الزوجة

قالت عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في

حجري وأنا حائض.

رواه مسلم
••|📮

" ‏لَا يَستطِيع امرؤٌ الارتِقاء وهُو مثقلٌ بمَا يَهوىٰ، فكلُّ الذِين تربَّعوا علىٰ القِمم، تَخفَّفوا أثنَاء صُعودِهم مِن أثمَنِ الأشيَاء، وقَد عزَّ علَيهم ذٰلك كمَا يعزُّ علىٰ أحدِنا الآن.. لكنَّهم علِموا أنَّ كُل متعةٍ يَلهُو بِها المَرء عَن العَمل تشدُّه للهبُوط، وتؤَخرُه عَن بلوغِ المَطامِح! "

#تحفيز🌧🌸
2024/10/01 22:27:03
Back to Top
HTML Embed Code: