الحياة ....ذهبت مذهولة من كلام رئيسها ...لانه قال كلام لا يقوله الا انسان جعلت منه الهموم يتعلم ويفهم معنى الحياة ...كيف لا وهو قدوة كل من في المؤسسة ...وبعد الظهيرة ناداها ...دخلت عنده ...اجل سيدي ...اجلسي ...ساعطيك حوصلة لحياتي كي اقطع كل تساؤلاتك ...تربيت في عائلة ميسورة الحال ....نملك مزرعة كبيرة ...كنا ثلاثة اخوة ...كان ابي حريص على العفة والاخذ بيد الاخرين ...وذات مرة قمت بعمل شنيع وهو انني قمت بضرب احد الرعاة ...فما كان من ابي الا ان يضعني في مكانه واصبح الراعي وهو السيد...هذا لانني كنت اتبجج بما يملكه ابي ...وقد اعجبتني احداهن ...وهي من جعلتني افيق مما كنت فيه بكلمات منها ...فما كان مني الا ان اقوم بطلب السماح والتواضع ...وتطلب مني الامر المثابرة الى ان رضي عني والدي ...قاطعته بسؤال فضولي ...من هي تلك الفتاة سيدي ؟؟؟ وماذا قالت لك ؟؟ فقال لها هي كلمات وان كانت قاصية لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه ...ربما هي الصدفة ...او امر لكي اضع من نفسي ...وها انا الان ...اصبحت امقت نفسي السابقة ...وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لانها رحلت هي وعائلتها الا مكان مجهول لم اعلمه .....انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان ....هذا ماتعلمته من الحياة ...ذهبت الى البيت وهي في غاية الاستغراب والفضول ...لماذا ارادني ان اسمع قصته ....ومن تلك الفتاة يا ترى ...عندها رن هاتفها ... ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻣﺎﺫﺍ ....
#الجزء_الرابع_والاخير
... ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻣﺎﺫﺍ ... ﻣﺘﻰ ... ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ ... ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ ... ﺍﻣﻲ ﺍﻣﻲ ... ﺍﻥ ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺩﻡ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻸﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ .... ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ... ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺄﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ... ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟؟؟ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ ... ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ ... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ... ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻻﻻ ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﻭﺳﻬﻼ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻻ ﺍﺣﺮﺍﺝ ... ﻣﺎﺫﺍ ... ؟؟ ﻻﻻ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻫﻼ ﺑﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ... ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻻ ﺗﻘﺎﺱ ﺳﻴﺪﻱ .... ﺍﻣﻲ ... ﺍﻧﻪ ﺁﺕ ﻣﻊ ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ .... ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ ؟؟ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻧﺎﺱ ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ... ﺍﺟﻌﻠﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻋﻠﺔ ... ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ... ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻨﻴﻨﻪ ... ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻣﻲ ... ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ... ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺁﺕ ... ﺣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺭﺗﺒﺖ ﻭﻣﺴﺤﺖ ... ﻃﺒﺨﺖ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺒﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ ... ﻛﺄﻧﻪ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﻭﺩ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﺮﻳﺔ .... ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﻣﻲ .. ﺍﺧﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ... ﺍﻫﻼ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻭﺑﻚ ﺍﻳﻀﺎ ... ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ... ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ... ﺍﻧﻪ ﻟﺸﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻜﻢ ... ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ... ﺍﻻﺧﺖ ... ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ... ﺍﻻﻡ ... ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻱ .... ﻧﻌﻢ ﺍﻣﻲ ... ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻛﺼﻨﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ... ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ .... ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻮﻫﺎ ... ﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﻟﻠﺒﻨﺖ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ .... ﺍﺣﻘﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ؟؟ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻻ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻔﻮﺍﺍ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻓﻪ ... ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺍﻭﺍ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺟﺎﺀﻙ ﺭﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻟﻴﺨﻄﺒﻚ ؟؟؟ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ؟؟؟ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ... ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻠﻰ ﺍﺟﻞ ﺗﺬﻛﺮﺕ ... ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻡ ... ﻧﺪﻣﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻪ .... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﻟﺖ ... ﻭﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻫﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ : ﺍﻧﻪ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ .... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻋﻔﻮﻳﺔ ... ﺍﺣﻘﺎ ﻣﺎﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻣﻚ ؟؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .... ﻭﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ... ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻜﺮ ....
#الجزء_الرابع_والاخير
... ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻣﺎﺫﺍ ... ﻣﺘﻰ ... ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ ... ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ ... ﺍﻣﻲ ﺍﻣﻲ ... ﺍﻥ ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺩﻡ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻸﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ .... ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ... ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺄﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ... ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟؟؟ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ ... ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ ... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ... ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻻﻻ ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﻭﺳﻬﻼ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻻ ﺍﺣﺮﺍﺝ ... ﻣﺎﺫﺍ ... ؟؟ ﻻﻻ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻫﻼ ﺑﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ... ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻻ ﺗﻘﺎﺱ ﺳﻴﺪﻱ .... ﺍﻣﻲ ... ﺍﻧﻪ ﺁﺕ ﻣﻊ ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ .... ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ ؟؟ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻧﺎﺱ ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ... ﺍﺟﻌﻠﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻋﻠﺔ ... ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ... ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻨﻴﻨﻪ ... ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻣﻲ ... ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ... ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺁﺕ ... ﺣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺭﺗﺒﺖ ﻭﻣﺴﺤﺖ ... ﻃﺒﺨﺖ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺒﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ ... ﻛﺄﻧﻪ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﻭﺩ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﺮﻳﺔ .... ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﻣﻲ .. ﺍﺧﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ... ﺍﻫﻼ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻭﺑﻚ ﺍﻳﻀﺎ ... ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ... ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ... ﺍﻧﻪ ﻟﺸﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻜﻢ ... ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ... ﺍﻻﺧﺖ ... ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ... ﺍﻻﻡ ... ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻱ .... ﻧﻌﻢ ﺍﻣﻲ ... ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻛﺼﻨﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ... ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ .... ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻮﻫﺎ ... ﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﻟﻠﺒﻨﺖ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ .... ﺍﺣﻘﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ؟؟ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻻ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻔﻮﺍﺍ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻓﻪ ... ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺍﻭﺍ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺟﺎﺀﻙ ﺭﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻟﻴﺨﻄﺒﻚ ؟؟؟ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ؟؟؟ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ... ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻠﻰ ﺍﺟﻞ ﺗﺬﻛﺮﺕ ... ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻡ ... ﻧﺪﻣﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻪ .... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﻟﺖ ... ﻭﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻫﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ : ﺍﻧﻪ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ .... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻋﻔﻮﻳﺔ ... ﺍﺣﻘﺎ ﻣﺎﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻣﻚ ؟؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .... ﻭﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ... ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻜﺮ ....
رسالة لطلاب الثانوية / بكالوريا
فشلك في الثانوية / بكالوريا مش نهاية العالم.
عادك بتفشل في الجامعة
والشغل والزواج.💙
#الحياة_حلوة
#جرعة_تفاؤل
#المستقبل_أمامك
@bx002bot
فشلك في الثانوية / بكالوريا مش نهاية العالم.
عادك بتفشل في الجامعة
والشغل والزواج.💙
#الحياة_حلوة
#جرعة_تفاؤل
#المستقبل_أمامك
@bx002bot
إن آفاق الحياة واسعة، ولكن يضيقها الإنسان على نفسه نتيجة لفكرة أو شعور
لا تكن شخصاً ينتظر النجدة من أحد ،
لا تفني عمرك في سبيل البحث عن
سند
تعود أن تضع يدك اليمنى على يدك اليسرى و تساعد نفسك على النهوض حين تسقط
لا تسمح لأذن غيرك بأن تسمع شكواك. و إعلم أن كل صعوبة تواجهها
هدفها أن تعلمك طريقة أخرى للنجاة في هذا العالم
فكل خسارة مقابل الفوز بنفسك هي أعظم ربح يمكنك تحقيقه👌🏻🌸
@bx002
لا تفني عمرك في سبيل البحث عن
سند
تعود أن تضع يدك اليمنى على يدك اليسرى و تساعد نفسك على النهوض حين تسقط
لا تسمح لأذن غيرك بأن تسمع شكواك. و إعلم أن كل صعوبة تواجهها
هدفها أن تعلمك طريقة أخرى للنجاة في هذا العالم
فكل خسارة مقابل الفوز بنفسك هي أعظم ربح يمكنك تحقيقه👌🏻🌸
@bx002
يعلم كمَّ التعب الذي تكدّس في تنهيدتك ، ويعلم الأحاديث الّتي تزاحمت في صدرك !
يعلم عن الهمّ الذي أثقل قلبك ..
ويعلم عن اللّيال التي لم يغمض بها طرفك ويعلم عن وجع الفقد الذي شوّه ملامحك ويعلم عن مدى الحزن الذي سرق بسمتك .. يعلم عن عثرات الطّريق ، وكم مرّة قصّ الواقع جناحَيّ أحلامك .. ويعلم عن ذاك الشّعور الذي تخفيه وتتجمّل بعكسه ..
يعلم عن فتات أملك المتبقّي بعد كل تجربة ، ويعلم عن قائمة أحلامك .. ويعلم عن تلك الدموع التي تسيل على وجنيتك سرا .. وعن تلك التّصفيقات التي شجعت بها نفسك حينما انقطعت بك السّبل .. ويعلم كل دعوة ترجوها .. ويعلم مدى صبرك واصطبارك انتظارا لفرجه .. الله يعلم كل شيء يا رفيق ...
وحاشاه عزّ شأنه وجلاله أن يعلم بهذا كله ويتركك ..
حاشاه أن تدعوه ملحا فلا يطمئنك .. حاشاه أن تسأله صادقا و بدنو الإجابة لا يبشرك .. فالزم باب الكريم وأبشر ..💙
@bx002
يعلم عن الهمّ الذي أثقل قلبك ..
ويعلم عن اللّيال التي لم يغمض بها طرفك ويعلم عن وجع الفقد الذي شوّه ملامحك ويعلم عن مدى الحزن الذي سرق بسمتك .. يعلم عن عثرات الطّريق ، وكم مرّة قصّ الواقع جناحَيّ أحلامك .. ويعلم عن ذاك الشّعور الذي تخفيه وتتجمّل بعكسه ..
يعلم عن فتات أملك المتبقّي بعد كل تجربة ، ويعلم عن قائمة أحلامك .. ويعلم عن تلك الدموع التي تسيل على وجنيتك سرا .. وعن تلك التّصفيقات التي شجعت بها نفسك حينما انقطعت بك السّبل .. ويعلم كل دعوة ترجوها .. ويعلم مدى صبرك واصطبارك انتظارا لفرجه .. الله يعلم كل شيء يا رفيق ...
وحاشاه عزّ شأنه وجلاله أن يعلم بهذا كله ويتركك ..
حاشاه أن تدعوه ملحا فلا يطمئنك .. حاشاه أن تسأله صادقا و بدنو الإجابة لا يبشرك .. فالزم باب الكريم وأبشر ..💙
@bx002
يارب فرحة كُبرى تطغى على قلبِ كُل شخص حزين، تخبره أن خزائنك أكبر من أمانيه، وأن رحمتك أعظم من مخاوفه." 💚🩺
@bx002
@bx002
همسة ،،
تأكد تماماً أن ذلك الجبل الذي يدُكّ صدرك دكّاً " جبل الهم والكرب " ..
سيُصبح يوماً ما قصصٌ تُسامِرُ بها أصحابك !
فدوام الحال من المُحال وهذهِ سُنة الباري ..
ولكن لايصلك فرجُ الله وأنت ساخِط مُمتعِض ، بل اِستقبِله وأنت صابر مُحتسب فتجمع بين الخيرات خير الفرج وخيرِ الصبر .
تأكد تماماً أن ذلك الجبل الذي يدُكّ صدرك دكّاً " جبل الهم والكرب " ..
سيُصبح يوماً ما قصصٌ تُسامِرُ بها أصحابك !
فدوام الحال من المُحال وهذهِ سُنة الباري ..
ولكن لايصلك فرجُ الله وأنت ساخِط مُمتعِض ، بل اِستقبِله وأنت صابر مُحتسب فتجمع بين الخيرات خير الفرج وخيرِ الصبر .
اللهم شعور موسى عليه السلام، حين جاءه الرد بارداً مُنهمراً يسيرًا منك "قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ" .. اللهم أطعمنا جميعًا لذته .
The fate of your dreams will be realized Don't despair..And don't stop trying.