ياما قالوا الهوا غلاب ولا مرة حسبنا حساب "نبعد ياهوا" 🤍
لم يكُن حُبًا من طرف واحد ، أنا مَن أحببته حُب الطرفين لوحدي.
لم أعد اراسلڪ ، ليس لأن أصابع يدي قد ڪسرت ، بل قلبي !💔
١١ - ٩ - ٢٠٢٢
" الآن .. بعدما افترقنا فراقاً فعلياً أيتها العزيزة ؛ أواظب الكتابة إليكِ ربما لأنني تأقلمت على أن أكتب إليك ، وربما الكتابة تخفف عبء قلبي ، وتؤكد مدى صدعه بكِ !
الآن وغداً وإلى أبد الأبد سأظل أكتب إليكِ حتى تجف الأقلام ، وينتهي عصر الورق ..
وتختزل الأحلام ، ويتعافى الأرق ..
وسأظل أكتب إلى الله واشكوه أمرك قبل أمري فإن كان لنا نصيب في هذه الحياة بأن نلتقي ( لا توجد قدرة بعظمتها ) تستطيع أن تحرف هذا اللقاء .
أشعر أنني في عصر السبعسنيات وقتما كانوا يشتاقون ويتألمون لوحدهم ويبحثون عن من يحبون في طرقات بلادهم الغريبة ، كي يجلسون تحت شرفات منازلهم (غير أنهم يعودون وفي جيوبهم خيبة قلوبهم ) .
لكن نحن غبيان ! لانه كان يتوجب علينا أن ندرك أننا غريبين منذ البداية ( لحظة ولدتِ في بلد غريب عن بلدي ، وسجل على هويتك الشخصية اسم بلدك ، كان يتوجب أن ندرك ذلك دون هجرتنا من انفسنا )
تعرفين : حينما افترقنا ذلك الفراق الحقيقي دخلت إلى الحمام ، شلحت سترتي ونفضت منها غبار الحنين فإذا به يتجمع على شكل مخرز يقلع عيني .
فتحت صنبور الماء البارد ، وقلت الآن سأغتسل غسل الموت بملابسي وادفن نفسي تحت جلدي كي أنسى خيبتي وغيابك .
خرجت ، اشعلت سغارتي ونفثت ذاكرتي فيها ، وعدت أقول مجدداً كان علي أن أعرف أنك لست لي لحظة ولدتِ في بلد أحمل فيه جنسية لآجئ مهاجر .."
علي السليمان
- رسائل مهجورة ٢٤
" الآن .. بعدما افترقنا فراقاً فعلياً أيتها العزيزة ؛ أواظب الكتابة إليكِ ربما لأنني تأقلمت على أن أكتب إليك ، وربما الكتابة تخفف عبء قلبي ، وتؤكد مدى صدعه بكِ !
الآن وغداً وإلى أبد الأبد سأظل أكتب إليكِ حتى تجف الأقلام ، وينتهي عصر الورق ..
وتختزل الأحلام ، ويتعافى الأرق ..
وسأظل أكتب إلى الله واشكوه أمرك قبل أمري فإن كان لنا نصيب في هذه الحياة بأن نلتقي ( لا توجد قدرة بعظمتها ) تستطيع أن تحرف هذا اللقاء .
أشعر أنني في عصر السبعسنيات وقتما كانوا يشتاقون ويتألمون لوحدهم ويبحثون عن من يحبون في طرقات بلادهم الغريبة ، كي يجلسون تحت شرفات منازلهم (غير أنهم يعودون وفي جيوبهم خيبة قلوبهم ) .
لكن نحن غبيان ! لانه كان يتوجب علينا أن ندرك أننا غريبين منذ البداية ( لحظة ولدتِ في بلد غريب عن بلدي ، وسجل على هويتك الشخصية اسم بلدك ، كان يتوجب أن ندرك ذلك دون هجرتنا من انفسنا )
تعرفين : حينما افترقنا ذلك الفراق الحقيقي دخلت إلى الحمام ، شلحت سترتي ونفضت منها غبار الحنين فإذا به يتجمع على شكل مخرز يقلع عيني .
فتحت صنبور الماء البارد ، وقلت الآن سأغتسل غسل الموت بملابسي وادفن نفسي تحت جلدي كي أنسى خيبتي وغيابك .
خرجت ، اشعلت سغارتي ونفثت ذاكرتي فيها ، وعدت أقول مجدداً كان علي أن أعرف أنك لست لي لحظة ولدتِ في بلد أحمل فيه جنسية لآجئ مهاجر .."
علي السليمان
- رسائل مهجورة ٢٤
"لم تتوقف حياتي إطلاقًا وربما سارت على نحوٍ أفضل وأنت لست معي،
ولكنّي أفتقدك ..
أفتقدك جدًا" 🖤
ولكنّي أفتقدك ..
أفتقدك جدًا" 🖤
ومن ساعتها بطلت صدق حدا
وفقدت إيماني بالأبدية ، وعرفت أنو الإنسان بيخسر مرّة ، وبيضل خايف طول عمره ... 🖤
وفقدت إيماني بالأبدية ، وعرفت أنو الإنسان بيخسر مرّة ، وبيضل خايف طول عمره ... 🖤
لقد اختاركَ الله بعيداً عني وحاشا لله أن يضرّني ، لكنّني بكيت .🖤
و أرجو أن لا تُجرب فداحة الشعور في أن يعتزل المرء مُجبرًا ما يحبه ، كي لا يؤذيه ..