صدّقني: أكثر الأعمال أثرًا في أيّامك هي تلك الأعمال المُستدامة؛ الثابتة في جدول اليوم رسوخًا طيّبا: وردٌ قرآني تحافظ عليه، صدقة يوميّة تجود بها وإن قلّت، ساعة تعلّم، وردٌ من الاستغفار لا تتخلّف عنه يومًا، وتذكّر أن أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.

ومن لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب

وَإنَّ ضَاقْت فى عَينَيك الدُنيا فلكَ فى الإسِتغفَارِ فَرَجاً كَبيراً استغفر الله العظيم واتوب إليه .

- طوبَى لمن وُجِد في صحيفتِه استغفارٌ كثيرٌ.

‏” صلى عليك الله يا نُورًا سرى في المشرقين ففرت الظلُماتُ ، اللهُم صلِ وسلم على نبينا مُحمد “

‏" لا ينساك الله، ولو ظننتَ أنك بالكاد تتحمل الحياة! يأتيك باليُسر والفرج في ذلك الوقت الذي تشعر فيه أنك على شفا حفرة من السقوط! الله إذا رأى الخير فيك، تعجبتَ من طريقته في اللطف بك، وأتاك بالخير من بين ألف طريق ضيق، حتى إنك لا تعلم متى! وكيف حدث ذلك!"

سرعة الأيام مُلْفت

‏- السعيد من ملأ يومه بالطاعات، والشقي من ضيّع عمره بالتفاهات فضلاً عن المحرمات، والحرمان أن تعلم فضل الذكر ولسانك لايذكر الله إلا قليلاً.
‏- سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشة ومداد كلماته.

‏"تعاهد القرآن ولو كنت أشدّ الناس تقصيراً، فوالله لن تجد كتابًا يُربِّي النفس، ويهذِّب الأخلاق، وينقِّي الكلام، ويسمو عاليًا بالروح، كمثل القرآن تلاوةً وتدبّرًا، استماعًا وحفظًا، والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها يُعالِجها القرآن بحُسن مُعاهدتك".

نصيحة قلبيه 🫀
"أحفظ
‏فإن لم تَحفظ، فراجِع
‏فإن لم تُراجِع، فاقرأ
‏فإن لم تقرأ، فاستمِع

‏المُهِمّ ألّا يَخلُو يومكَ من القُرآن."

‏- ثُمَّ يأتيكَ اللهُ بأشدِّ ما يتمنّاهُ قلبُكَ
عِوضًا عن أيامٍ ثقالٍ ، وجبرًا عن قسوةِ العالم