-

‏يارب، حتى وإن ضللنا الطّريق، وتاهت بنا الخطى، وأخطأنا الوجهة، هب لنا من لدنك الرضا الذي يهون علينا كل عبور .

مادام لسانك يلهج بالإستغفار عند كل ذنب وعند كل كرب فاعلم أنك في نعمة وفضل كبير ، فالذي ألهمك الاستغفار لن يعذبك علی ما اقترفت من سوء .

﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ .

لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنا، ولا نبصرها إلا غارقة في ظلام الماضي، أو متشحة بضباب المستقبل؟

- علي الطنطاوي

‏ماذا لو أختصك الله بحنانه؟
قال السعدي رحمه الله عند تفسير
آية:﴿ وَحَناناً مِن لَدُنّا ﴾
أي "رحمة ورأفة تيسرت بها أموره وصلحت بها أحواله واستقامة بها أفعاله"
اللهم حنانا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا ولُطفاً تدرأ به عناء النوائب

-

لو رُزق العبد الدُّنيا وما فيها ثمَّ قال الحمدُللّٰه لكان إلهام اللّٰه له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه الدُّنيا؛ ﻷن نعيم الدُّنيا يزول وثواب الحمد يبقى.

‏- ابن القيم.

‏قال حكيم :

لا يوجد تبرير لسوء الخُلق إطلاقًا، لا نفسيّة سيّئة ولا مزاج متعكّر ولا غيره، والمُحترم الخلوق مهما مرّ بظروفٍ صعبة يبقى محترمًا خلوقًا.

إنّ الكِرام وإن ضاقت معيشتهُم
دامت فضيلتُهم والأصلُ غلّابُ

‏قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: «ما رأيت يقينًا أشبه بالشك من يقين الناس بالموت ثم لا يستعدون له.»

إضاءة💡

لو تربى الأبناء والبنات على تعظيم أمر الصلاة لما تركوها أو أخروها لأجل نوم أو مباراة، ولتركوا كل ما يشغلهم عنها إذا حضر وقتها.
ووالله الذي لا إله إلا هو؛ ما استقامت صلاة إنسان إلا استقام له كل شيء، وما ضاعت الصلاة من حياته إلا ضاع منه كل شيء.

الدكتور حسن الفيفي