ترفّقوا بالنّاس‏ فكل إنسانٍ فيه ما يكفيه
‏وكما يقول مصطفى محمود:
‏لا نملكُ أكثر من أن ‏نُهوِّنَ على بعضِنا الطريق!
أصّعبُ ما يُمكِنني مُواجَهتهُ أنّ تَمُر الأيامُ
مُحملَةٌبِكلِ الأوجُه ولاتَحمِل ليَ وجَهكَ.
لم أجد وصفًا حنونًا لما يصنعه وجودكَ حولي سوى أنني بين ثنايا عينيكَ أحيا،
‏"وبعد كل الأيام التي نالت مني ما نالته، ما زلت أجلس برضا تام، رضا الناجي في لحظات اندمال الجرح، أعرف أنّ رضاي هذا هو كل ما امتلكته"
رُبّ ركعة وتر بها سترت عيوبك وغفرت ذنوبك ونلت من الله الثبات والإخلاص الوتر.
‏وامنُنْ عليَّ براحة تكفيني شرَّ القلق ودبِّر لي قادم الأيام ‏واشرَح صدري وآتِني من فضلِكَ والكرم
‏وكُنْ معي، اجعل قلبي مطمئنًّ ياربّ ‏أَسكِن قلبي وماحَوَى بما تُحبُّه و ترضاه، ‏يارب اخرِجني من ضيق التَّفكير لِسعة التَّدبير، ومن ظِلِّ الخَوف إلى شُروق الرَّجاء.
ولكنّنا في نهاية الأمر ضِعنا، ليس لأننا لا نعرف الطريق، بل لأن الطُرق التي نعرفها خانتنا، طُرق المداخل الواحدة غدت متاهات، لم تؤدّي بنا الى أي طريق او الى أي وجهة .
‏فيه مقولة لمحمود درويش تقول:
‏"ويكفيك مني عقاباً بإنني لن أراك كما كنتُ أراك"
‏الإنسان يوصل لمرحلة إنه لا يغدر ولايخون ولا حتى يحاول يصلح أو ينتقم بس نظرته تتغير وإذا النظرة تغيرت تغير كل شي معها.
"رَتِّب عقلي على كثرة الأشتات فيه، وأرِح قلبي عن كثرة القلق، وأزِل عن فكري ما ليس لي، وألهمني الفتح لأرى، والصّبر لأكمل المَسير، وخُذني من ضعفي لقُوّتك، وارزقني بصيرة التفكير، وحكمة التقرير، وصواب التقدير، حتى أصيب الهدف، وإن جانَبتُ الصّواب يومًا
حسبي أنّك تعلم قلبي"
والله يارفاق لست ممن يحب الحزن على الإطلاق بالعكس أملك روحا فكاهية ، لكن هناك أوقات تحدث فيها أمور تطفئ هذا الكون باكمله في عيني.
اللهم إني أسألك من الخير كلِّه، عاجلِه و آجلِه، ما علمت منه و ما لم أعلمُ و أسألك الجنةَ و ما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، و أعوذُ بك من النَّارِ و ما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ و أسألك مما سألك به محمدٌ، و أعوذ بك مما تعوَّذَ منه محمدٌ، و ما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا .
- وآنسنا بمَن نُحبه ويُحبنا ..
وأسكنا لمَن نودُّ ويودنا ، و ارزقنا النصيب مِن الخِفَّة لكل هينٍ قريبٍ لا نكونَ عليه حِملاً ، مَن نطمئِن إذا حضر ، ويُحاوطنا في الإقامة والسفر ، شريفاً في الوصل ، أصيلًا إذا هجر ، مَن لا نهون عليه أبداً ، جميلًا في القلبِ والنَّظر.
‏"نحن بحاجة إلى الرّضا حتى في تفاصيل يومنا الصّغيرة، في مرور المنغّصات العابرة، في كل ما يعكّر صفونا، نحتاج أن نجعل الرّضا دأب حياة، وليس في تعاملنا مع أمورنا العِظام فحسب، نحتاج أن نضع نصب أعيننا أن حياتنا تسير وفق تدبير ربٍّ حكيم لتطمئنّ قلوبنا أمام مجريات الأمور.
لطالما كنتُ أُضيء لنفسي الطريق، وأصنع أشياء تُسعدني دون أن أنتظر أن يُبادر أحدهم بذلك، أبدو دائمًا كمن يعيش حكاية حب مع نفسه، وأعاهدها بإستمرار على أن لا أحتاج لأحد، طالما أنني أملكها وأرتقي بها عن من لا يعرف قيمتها.
"ظل هادئًا، دون أن يشعر بالإهانة كان الأمر كما لو أن جزءًا من حماسته وشغفه قد اختفى إلى الأبد، مثل غروب الشمس المعلق في السماء، ولم يعد يمتلك قوة مبهرة. لكن لا تزال هناك غيوم في السماء، تحترق بشراسة بزخم، وتلقي ضوءًا مائلًا في الغرفة، وتغطي كل قطعة أثاث بطبقة من اللون الأحمر الهادئ والهادئ والصامت."
‏وإبتسامتكِ التي تأخذ مكاناً صَغيراً في وَجهِك ، تأخذ كُل قلبي.
إنَّ المَرءَ مَعَ مَن يُحِبّ يَفِيضُ مَحبَّةً،
وَ يَشعُر أنَّ كُلّ شَيءٍ فِي مَوضِعهِ الصَحِيح .
" يقينك بالشيء يحققه "
هذه إحدى العبارات التي آمنتُ بها ولطالما استشعرتها في أيامي ، فلو كان لديك يقين بأن الله سيحقق لك أمرًا رغم انعدام الأسباب وعدم وجودها لحققه لك بطريقة عظيمة بل أعظم مما تتمنى ، فكل متوقع آت ولو هم أحدكم بإزالة جبل وهو واثق بالله ؛ لأزاله .. ومهما كانت الأمور معقدة من حولك تأكد تماما بأن الله سيعطيك مرادك ويرضي قلبك فبالغ في حسنِ ظنَّكَ ، فَإِنَّ جَزَاءَ حُسنِ الظَّنِ أَن تَنالَ مَا ظَنَنْت!
لم تكن عابر سبيل في حياتي بل كنت عابر عُمر والذين يعبرون الاعمار ، يقتطعون مسافاتهم مناوليس من الطريق.
2024/09/28 09:25:16
Back to Top
HTML Embed Code: