Telegram Web Link
● *عنْ عبْدِ العزِيزِ بْنِ صُهَيبٍ قال: سَأَلَ قَتادَةُ أَنَساً: أَيُّ دَعْوَةٍ كانَ يَدْعُو بها النَّبيُّ ﷺ أَكْثَرَ؟ قالَ:*

*كانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بها يقولُ: اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ*
• *قال: وَكانَ أَنَسٌ إذا أَرادَ أَنْ يَدْعُوَ بدَعْوَةٍ دَعا بها، فَإِذا أَرادَ أَنْ يَدْعُوَ بدُعاءٍ دَعا بها فِيهِ*

📚 *صحيح مسلم (٢٦٩٠)*


• اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حَسنةً:
*وجاءت لَفْظةُ حَسَنةٍ مُنَكَّرةً لتَشمَلَ كلَّ خَيرٍ لا إثمَ فيه، فيَدخُلُ فيها كُلُّ ما يَحسُنُ وُقوعُه عِندَ العَبدِ؛ مِن رِزقٍ هَنيءٍ واسعٍ حَلالٍ، وزَوجةٍ صالحةٍ، ووَلدٍ تقَرُّ به العَينُ، وراحةٍ، وعِلمٍ نافعٍ، وعَملٍ صالحٍ، ومَطعَمٍ ومَشرَبٍ، ومَلبَسٍ ومَأْوًى، ونَحوِ ذلكَ مِنَ المطالبِ المَحبوبَةِ والمُباحةِ*

• وَحَسَنَةُ الآخرَةِ هي:
*السَّلامةُ منَ العُقوباتِ في القَبرِ والموقِفِ والنَّارِ، وحُصولُ رِضا اللهِ، والفوزُ بالنَّعيمِ المُقيمِ في الجَنَّة، والقُربُ مِنَ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ*

• قولُه: «وقِنا عذابَ النَّار»
*أي: ونَجِّنا واحْمِنا من عذابِ النَّار، وَما يُقرِّبُ إليها مِن شَهوةٍ وعَملٍ في الدنيا، وهذا مِن جَوامعِ الدُّعاءِ النَّبويِّ، الَّذي يَنْبغي على كلِّ مُسلمٍ تعلُّمُه والدُّعاءُ به؛ فقدْ جَمَع خيرَي الدُّنيا والآخرةِ*

• *ولذلك كان أنسٌ إذا أراد أنْ يَدْعوَ بدعوةٍ واحدةٍ دعا بها، فإذا أرادَ أنْ يدعوَ بدعاء كثيرٍ ومُتعدِّد، جَعَلها مِن جُمْلةِ ما يَدْعو به*
📚 الشرح الميسر
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ

" يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " قال : قلت : الله ورسوله أعلم. قال : " يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " قال : قلت : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }. قال : فضرب في صدري، وقال : " والله، ليهنك العلم أبا المنذر ".

📚رواه مسلم 810

القُرآنُ العَظيمُ هو حَبْلُ اللهِ المَتينُ، وصِرَاطُه المُسْتَقيمُ، وقِراءتُه فيها الخَيرُ والبَرَكةُ، وفيهِ طُمَأنينَةُ النَّفسِ، وعِظَمُ الأَجْرِ، وجَعَل اللهُ لبعضِ سُوَرِه وآياتِه فَضْلًا خاصًّا
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

" ليس من نفس تقتل ظلما، إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها ". وربما قال سفيان : من دمها ؛ لأنه أول من سن القتل أولا : .

📚رواه مسلم 1677

مِن سُنَنِ اللهِ تعالَى في خَلْقِه ومِن عدْلِه وحِكمتِه أنَّ مَنِ ابتدعَ في الدِّينِ أو سَنَّ سُنَّةً سيِّئَةً، فإنَّ عليه وِزْرَ ذلك وَوِزْرَ مَن عمِلَ بها إلى يومِ القِيامةِ.
تَحريمُ دَمِ المسلمِ إلَّا بالحقِّ،
قال ابن القيم - رحمه الله - :
وأما مفسدات القلب الخمسة :
فهي التي أشار إليها :
من كثرة الخلطة ،
والتمني ،
والتعلق بغير الله ،
والشبع ،
والمنام ،
فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب .

" مدارج السالكين " ( 1 / 453 ) .


وشرح ما يتعلق بالنوم فقال - رحمه الله - :


المُفسد الخامس :
كثرة النوم ؛ فإنه يميت القلب ، ويثقل البدن ، ويضيع الوقت ، ويورث كثرة الغفلة والكسل ، ومنه المكروه جدّاً ،
ومنه الضار غير النافع للبدن ... .
وبالجملة : فأعدل النوم وأنفعه : نوم نصف الليل الأول ، وسدسه الأخير ، وهو مقدار ثمان ساعات ، وهذا أعدل النوم عند الأطباء ، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه .
" مدارج السالكين " ( 1 / 459 ) .
شيخ الإسلام ابن تيمية

‏"خيار هذه الأمة من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار كانوا بالمدينة النبوية، ولما فتحت الأمصار كان في كل مصر من خيار المسلمين من لا يحصيه إلا الله".
‏*جامع المسائل جـ٢صـ١٠٠
فرجًا ومخرجًا 🤍

📌يقول الشنقيطي حفظه الله:

🔦"لن تَجدَ أحدًا مَكرُوباً ضَاقت عَليه الدُّنيا لَزمَ أذكَار الصَّباح والمَساء إلَّا جعل اللَّه لهُ من بين أطبَاق الدُّنيا فَرجًا ومَخرجًا".💡
🌟 قال الإمام ابن القيم- رحمه الله تبارك و تعالى - :

• ﻓﻤﺎ ﺃﺻﺎﺏ اﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻗﻂ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻻ ﺟﻠﻴﻠﺔ إلا ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﻳﺪاﻩ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﻔﻮ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ أﻛﺜﺮ ، ﻭﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻼء ﻗﻂ إلا ﺑﺬﻧﺐ ﻭﻻ ﺭُﻓِﻊ ﺑﻼء ﺇﻻ ﺑﺘﻮﺑﺔ ،

• ﻭﻟﻬﺬا ﻭﺿﻊ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭاﻟﺒﻼﻳﺎ ﻭاﻟﻤﺤﻦ ﺭﺣﻤﺔً بعباده ﻳﻜﻔﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ ، ﻓﻬﻲ ﻣﻦ أﻋﻈﻢ نِعَمِهِ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭإن ﻛﺮﻫﺘﻬﺎ أﻧﻔﺴﻬﻢ ،

• ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﻻ ﺑﺪ : ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻋﻮﻗﺐ ﺑﻪ اﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮﺕ ﺧﻴﺮ ﻟﻪ ﻣﻤﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﻭأﻳﺴﺮ ﻭﺃﺳﻬﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ .

📚مفتاح دار السعادة  (١ /٢٩١) 】
وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله :

" ما خلق الله خلقا أهون علي من إبليس ، ولولا أني أُمرت أن أتعوذ منه ما تعوذت منه أبدا ، ولو بدا لي ما لطمت إلا صفحة وجهه " .


انتهى من "تاريخ دمشق" (34 /140) .
قال ابن القيم - رحمه الله - :
وأما مفسدات القلب الخمسة :
فهي التي أشار إليها :
من كثرة الخلطة ،
والتمني ،
والتعلق بغير الله ،
والشبع ،
والمنام ،
فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب .

" مدارج السالكين " ( 1 / 453 ) .


وشرح ما يتعلق بالنوم فقال - رحمه الله - :


المُفسد الخامس :
كثرة النوم ؛ فإنه يميت القلب ، ويثقل البدن ، ويضيع الوقت ، ويورث كثرة الغفلة والكسل ، ومنه المكروه جدّاً ،
ومنه الضار غير النافع للبدن ... .
وبالجملة : فأعدل النوم وأنفعه : نوم نصف الليل الأول ، وسدسه الأخير ، وهو مقدار ثمان ساعات ، وهذا أعدل النوم عند الأطباء ، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه .
" مدارج السالكين " ( 1 / 459 ) .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

" لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل ". قالوا : وما الفأل ؟ قال : " كلمة طيبة ".

📚رواه البخاري 4776

النَّهيُ عن التَّشاؤمِ بالأحداثِ والزَّمانِ والمكانِ؛ لأنَّ كلَّ شَيءٍ بقدَرِ اللهِ. و التَّوجيهُ إلى التَّفاؤلِ والاستِبشارِ بالكلِمة الطَّيِّبةِ
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال:

قلت للنبي ﷺ وأنا في الغار : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال : " ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما ؟ ".

📚رواه البخاري 3653
مَنِ اعتَصمَ باللهِ تعالَى كَفاه عمَّن سِواه؛ فهو نِعمَ النَّاصرُ، ونِعمَ المُعينُ، ومَعيَّتُه تعالَى هي المَعيَّةُ الحَقيقيَّةُ، وما سِواها مَعيَّةٌ كاذِبةٌ زائفةٌ، وكان ﷺ إمامَ المُتوكِّلينَ على اللهِ تعالَى، يَعلَمُ أنَّه ناصِرٌ عبْدَه، وأنَّه معَه بنَصْرِه وقُدْرتِه وحِمايتِه في كلِّ وَقتٍ وحِينٍ
إن الصلاة قوت القلوب، كما أن الغذاء قوت الجسد، فإذا كان الجسد لا يتغذى باليسير من الأكل، فالقلب لا يقتاتُ بالنقر في الصلاة، بل لا بد من صلاة تامة تُقيتُ القلوب.

_شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
حديث:عن اوس ابن أوس الثقفي رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :
( من غسَّل واغتسل - أي يومَ الجمعة- ، ثم بكَّر وابتكر ، ومشى ولم يركبْ ، ودنا من الإمام ، واستمع ، وأنصت ، ولم يَلْغُ ، كان له بكلِّ خطوةٍ يخطوها من بيتِه إلى المسجدِ عملُ سَنَة ٍ، أجرُ صيامِها وقيامِها )

وذكر الشيخ أن هذا الحديث إسناده_جيد.


📚| فَوَائِدُ الشَيْخ سُلَيْمَان الْعَلْوَان |
"كُن رَحِيمًا تَكُن مُحَبَّبًا إلى النَّاسِ،
وارضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ مِنَ الرِّزقِ تَكُن غَنِيًّا، وتَوَكَّل عَلى اللهِ تَكُن قَوِيًّا"..

سُفيَانُ الثَّورِيُّ..
📚 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

🍃 ((إذا سمعتم النداء، فقولوا كما يقول المؤذن)).
            متفق عليه.


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله ﷺ : 

" ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه ".

📚رواه البخاري 6015

جاءت تَعاليمُ الإسلامِ تَدْعو إلى ما فيه خَيرُ العِبادِ، والعَمَلِ على تآلُفِهم وتَرابُطِهم، ومِن ذلك: الأمرُ بالإحسانِ إلى الجارِ
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ :

" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ".

📚رواه مسلم 2560

ذَمُّ هَجرِ المُسلمِ أخاهُ فَوقَ ثَلاثِ لَيالٍ، إذا لم يَكُن لمصلحةٍ شرعيَّةٍ أو لدَفْعِ مَضرَّةٍ.
عن عائشة رضي الله عنها:

أن النبي ﷺ كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة : لم تصنع هذا يا رسول الله ؟ وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال : " أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا ". فلما كثر لحمه صلى جالسا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ، ثم ركع " .

📚رواه البخاري 4837

أخْذُ الإنسانِ على نفْسِه بالشِّدَّةِ في العِبادةِ وإنْ أضَرَّ ذلك ببَدنِه، لكنْ يَنْبغي ألَّا يُؤدِّيَ ذلك إلى المَلَلِ والسآمةِ.
وفيه: الحَثُّ على مُقابَلةِ نِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ بمَزيدٍ مِن الاجتهادِ في العِبادةِ.
عن ابي قتاده الانصاري رضي الله عنه قال:

أن رسول الله ﷺ مر عليه بجنازة، فقال : " مستريح، ومستراح منه ". قالوا : يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ".

📚رواه البخاري 6512
بَيانُ أحوالِ النَّاسِ بعْدَ الموتِ؛ فمنهمْ شَقيٌّ وسَعيدٌ، ومُستريحٌ ومُستراحٌ منهُ.
وفيه: بَيانُ أنَّ ضَررَ الفُجورِ والعِصيانِ يتَجاوَزُ شَخْصَ الفاجرِ إلى النَّاسِ والشَّجرِ والدَّوابِّ.
2024/07/01 02:00:10
Back to Top
HTML Embed Code: