قال سفيان بن عيينه ما أنعم الله على خلقه نعمة أعظم من أن عرفهم بلا إله إلا الله

عندما تفرح لموت عدو من أعداء الله ورسوله والمسلمين، حتى لو قُتِل على يد عدو آخر لله ولرسوله وللمسلمين فلا يعني ذلك أنك مع الطرف الذي قتله.
فهذا النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة فرحوا لهزيمة فارس على يد الروم، وكلاهما من الكفار، ولم يكونوا مع أحد الطرفين.

📝 الشيخ علي الرملي حفظه الله

رب عمل صغير تعظمه النية ورب عمل كبير تصغره النية!

‏عبد الله بن المبارك

وما مِن يدٍ إِلا يدُ اللهِ فوقها
وما من ظالم إلا سيُبلى بأظلمِ!

بعض من الناس يسأل نفسه لماذا ندعو الله فلا يستجاب لنا

يجيبك الإمام القرطبي رحمه الله تعالى
وقيل لإبراهيم بن أدهم : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟
قال : لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته وعرفتم القرآن فلم تعملوا به وأكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها وعرفتم الجنة فلم تطلبوها وعرفتم النار فلم تهربوا منها وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه وعرفتم الموت فلمج تستعدوا له ودفنتم الأموات فلم تعتبروا وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس .
تفسير القرطبي ( ٢ / ٣١٢ )

" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني "

قال ابن زيد، في قوله: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾ قال: بلى، والله ليكفينه الله ويعزّه وينصره كما وعده.

وقوله: ﴿وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ويخوّفك هؤلاء المشركون يا محمد بالذين من دون الله من الأوثان والآلهة أن تصيبك بسوء، ببراءتك منها، وعيبك لها، والله كافيك ذلك.

عن قتادة ﴿وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾ الآلهة، قال:"بعث رسول الله ﷺ خالد بن الوليد إلى شعب بسُقام ليكسر العزّى، فقال سادنها، وهو قيمها: يا خالد أنا أحذّركها، إن لها شدّة لا يقوم إليها شيء، فمشى إليها خالد بالفأس فهشّم أنفها".

[تفسير الطبري]

لأنه الجبار..
أودعناه قلوبنا..!

مصيبة الجوالات

لا يتأثر بالفراق إلا أهل النفوس الكريمة،ألا ترى أنك لو ربطت حماراً مع فرس، ثم فرقت بينهما فإن الحمار لا يتأثر، ولكن الفرس يُكثر الحنين!!
فلا تتعجب ممن هانت عليه عشرتُكَ، ولا ممن طاب له هجرك بعد وصال، هكذا هم الناس: خيول وحمير.

"العود الهندي" للسقاف رحمه الله