Telegram Web Link
📝 قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله-:

"أتنسى ويحك ما تَلقى؟ أترضى لنفسك أن تَشقى؟ أتؤثر ما يَفنى على ما يبقى؟ ألا يتزودُ قبل الرحيل الراحلُ؟ ألا يتخلَّصُ الغريق إلى الساحل؟ ألا يتأهبُ للموت الناقل؟".

📁 [نسيم السَّحر ومنظوم الدرر (١٠٧)]
قال محمد بن علي رحمه الله : ((كان لي أخ في عيني عظيم ، وكان الذي عظمه في عيني صِغَرُ الدنيا في عينيه))
نقفُ على أعتابِ رمضان، مُنهَكين، مستَهلَكين، نجرُّ أذيالَ التعب، نطمعُ في الرحمة، في القَبول، وفي مسحةِ الشفاءِ للقلوبِ المثخنة.
نطرُقُ الأبوابَ مستسلمينَ مُسلّمين. ننفُضُ عن أفئدتنا الغبار، ونشدُّ أطرافَ العزمِ أملًا في الوصول. نتمسّكُ بـ"اللهمّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا" ونتشبّثُ بسؤالِ "موجباتِ رحمتك، وعزائمَ مغفرتك" ونستنجدُ بحولِكَ وقوّتكَ على ضعفنا وهواننا. ونتلمّسُ رحمتكَ لتهزمَ قسوةَ قلوبنا وضيقَ صدورنا.فاللهم بلّغنا رمضان، شفاءً لا رياءً، وسلامًا لا خصامًا، ورحمةً لا عذابًا ووصولًا لا ضياعًا.
*🎉نُبَشِّركم أنَّه قد جاءكم شهرُ رمضان شهرٌ مُباركٌ* *➢ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : " كان رسول الله ﷺ يُبَشِّرُ أصحابه بقدوم رمضان يقول : قد جاءكم شهرُ رمضان شهرٌ مُباركٌ ، كتب الله عليكم صيامه ، فيه تُفتح أبواب الجنة وتُغلق فيه أبواب الجحيم ، وتُغَلُّ فيه الشياطين ، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهرٍ ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم ". صحَّحَه العلاّمة المُحَدِّث الألباني*. *🌷غنمني الله وإياكم خير هذا الشهر وخير ليلة القدر* *وجعلنا فيه من عتقائه من النار.* *وأعاننا في على صالح الأعمال وجعلها لوجهه خالصة.*🌸
🌙رمضان مبارك عليكم جميعا..
تمضي الحياةُ وأنتَ تطلُب أُنسها
‏والأُنسُ كل الأنس في القرآنِ
‎خطبة الجمعة ١٦ رمضان ١٤٤٤
‎ بعنوان:
‎ لا تكن الخيل أفطن منك

🎙 ألقاها فضيلة الشيخ
‎أبو حاتم علي بن زيد المدخلي -وفقه الله تعالى
🔗 رابط الصوتية
🔗https://h.top4top.io/m_2653xt96u1.mp3
🟠العشر الأوسط🟠

▪️قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-:

"عِباد الله شَهرُ رَمضَان قَد اِنْتصَف فَمَن مِنْكم حَاسَب نَفْسه فِيه للَّه واِنْتصَف؟.
▫️مَن مِنْكم قَام فِي هَذا الشَّهر بِحقِه الذِي عرَف؟.

▫️مَن مِنْكم عَزَم قَبْل غَلْق أَبْواب الجَنَّة أنْ يَبْني لَه فِيها غُرفًا مِن فَوْقها غُرفًا؟.

▫️ألاَ إنَّ شَهْركُم قَد أخَذ فِي النَّقص فَزِيدوا أنْتُم فِي العَمل فَكأنَّكُم بهِ وقَد اِنْصرف!!

▫️فَكُل شَهرٍ فَعسَى أنْ يَكُون مِنْه خَلَف وأمَّا شَهْر رَمضَان فَمِن أَيْن لَكُم مِنْه خَلف؟! " .

📚[لطائف المعارف(ص:٣٣٨)]
•••
تفقَّدوا صلاحَ بعضكم بعضا🌹 ..

فهذا الزمان كفيل بتغيير أي [قلب] مهما كان ثبات صاحبه ! ..

هاتفت صاحباً ممن كنت أغار من صلاحه وعطائه للدين ،  فلمست في كلامه تهاوناً ، وفي دينه كثيراً من اللين ! ..

وزارني أخ حبيب يقول : (( أدركني فقد أصبحت أجمع صلواتي بعد أن كنت لا أقصر في نافلتي !)) ..

ورأيت حبيباً لم أره منذ زمن ،  فرأيت في وجهه انطفاءة لم أعهدها من قبل ، فلم يتركني في حيرتي كثيراً ، فقد أذهب بهاء وجهه طول النظر في الأجساد العارية ، والمشاهد الفاتنة ، عبر مواقع الفتنة ومشاهد الضياع ! .. 

ناهيك عن كثير من أحبّتنا الذين زاد ترخُّصهم في أمر الربا والنساء والحقوق ، حتى أصبح جلّ دعائي من فرط ما أرى :
((ربّ سلم سلم !)) ..

ولما رجعت إلى نفسي وجدت وراء الأمر علتين :

((أولاها)) : ترك بعضنا لنفسه ، حتى يلامس الأرض بلا حاجز من إيمان ، ولا اتكاء على شيء يمنعه من التمرغ في وحلها !

((وثانيها)) : انشغال المصلحين عن بعضهم ، حتى لم تعد تهدهد قلوب بعضنا كلمات الأخوة المذكِّرة ، ولا رسائلها الموقظة كما كانت في سابق عهدها !

فإذا بمصلح الأمس يتكئ اليوم على عصا ضعيفة إن احتملته يوماً لن تحتمله آخر ! ..

رحم الله السلف ..

كانوا يتفقدون إخوانهم ،
فيسألون عن آخرتهم خوفاً عليهم من ضياع الإيمان ،
ويسألون عن دنياهم خوفاً عليهم من العوز وهم بين الأحباب والإخوان ! ..

ورحم الله عمر -رضي الله عنه- ..

لما علم أن صاحباً له تدنّى في إيمانه حتى شرب الخمر أرسل إليه صدر سورة غافر ، ولا زال يذكره بالله حتى عاد ! ..

اطمئنوا على بعضكم ، وتفقدوا إخوانكم ، فمن وجدتموه ما زال منهم على الجادة فثبّتوه ، ومن وجدتموه يوشك على السقوط فأسندوه ، وأعينوه حتى توقفوه ، ومن وجدتموه قد توحَّل من طين الأرض
فطهّروه وطيبوه ! ..

فما آخاك أخوك لتلاطفه وتؤاكله وتمازحه عند النعماء ! ..

وإنّما لتؤازره في أمر دينه ودنياه عند الشدائد والأنواء ! ..

#راقني المقال فنقلته لكنّ

جزى الله خيرا صاحبه
•••💐
الخيلُ والغيثُ والأزهارُ تأسرني
والدفءُ والصحبُ والاشعارُ والقمرُ
عن حارثة بن وهب رضي الله عنه: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره).
فوائد مختصرة
صريعات الشهوات

لما أصيب بعض النساء في هذا الزمان بصرع الشهوات وأصبحن طَريحاتٍ لهذا الصرع جنى عليهن أنواعاً من الجنايات ؛ ولهذا يُرى في كثيرٍ من بلدان المسلمين في أنحاء كثيرة تكشفٌ و تبرجٌ وسفور لا يُعرف إطلاقاً في تاريخ حياة المرأة المسلمة في الزمن الأول بدءً من الصحابيات الكريمات ومن اتبعهن بإحسان من نساء الإيمان وأهل الصدق والعفة والحياء ، فأصبح هؤلاء النساء الصريعات لا يبالين بكشف المحاسن وإبراز المفاتن ؛ فتلك تكشف صدرها ، وأخرى تبدي نحرها ، وثالثةٌ تحل عن شعرها ، وأخرى تبدي ساقها وفخِذها ، إلى أنواع من التكشف والسفور والتبرج من غير وازعِ إيمان ، ومن غير حياءٍ ولا خشيةٍ للرحمن ؛ أتذكَّر هؤلاء النساء البعث والوقوف بين يدي الله ؟! أتذكَّر هؤلاء النساء أنَّ تلك الأجسام الجميلة والمحاسن والمفاتن سيأتي عليها يوم ويهال عليها التراب وتأكلها الديدان ثم تبعث وتعاقب على كل منكرٍ اقترفته وكل فعلٍ شنيع ارتكبته ؟!
ما الذي خدعها في إيمانها؟
وما الذي غرَّها في حيائها ؟!
وما الذي جعلها تنحط إلى هذا السفول وتهوي في هذا الدرْك من الانحطاط ؟!

🖋 الشيخ
#عبدالرزاق_البدر حفظه الله
_

قال ابن رجب رحمه الله-:

« المؤمن لا ينبغي أن يصبح أو يمسي إلا على توبة؛ فإنه لا يدري متى يفجؤه الموت صباحًا أو مساءً، فمن أصبح أو أمسى على غير توبة فهو على خطر؛ لأنه يخشى أن يلقى الله غير تائب، فيحشر في زمرة الظالمين، قال الله تعالى: ﴿وَ مَن لَّمۡ یَتُبۡ فَأُو۟لَـٰۤئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ﴾.

[لطائف المعارف (٣٩١)].🌱
2024/09/29 09:31:10
Back to Top
HTML Embed Code: