تـقول لهم قال رسول اللّٰه ﷺ
يقولون لك قال فلان وعلان..
عظم الله اجر من خالف الله ورسوله ﷺ...

أم عبد الرحٰمن
أم إدريس
أم أويس ❤️.


قال أحمد بن حنبل:
"إن لي إخواناً ما ألقاهم في كل سنّة إلا مرة، أنا أوثق في مودّتهم ممن ألقى كلّ يوم"

-طبقات الحنابلة ١/٢٥٩

أدام الله أخوتنا 🍓

والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النّار الحطب، والحاسد الذي يحسد النّاس على ما آتاهم ربُّهم مُعارض لقضاء الله، لا يحبّ ماقضى الله مدابيه كن رَبي ممدش لهداك الإنسان هدتك الرزق ..

الناس الحاسدة أمرها خطير وحياتهم بائسة ونفسيتهم متوترة طوال الوقت وقلوبهم ضَيقة ..لذلك لا يجتمع اثنان في قلب مؤمن الإيمان والحسد …
من المستحيل إنسانة مؤمنة تَحسُد وتتمنى زوال النِعمة او يضيق صدرها إذا رَزق الله غيرها ..المؤمنة تفرح لما ترى أثر نعمة الله على أخواتها وإخوانها ..المؤمنة مدابيها ربي يفرح كل إنسان ..المؤمنة حتى وتمنات حاجة ومكسبتهاش وشافتها عند غَيرها تُبارك لهم وتفرح لهم ..وتعلم ان منعُ الله عطاء كل واحد عطالوا ربي ما يصلح له …

لابأس ان تشتهي أمر راهو عند غيرك ..وتغبطيه ..وتقولي يا رب أعطني مما أعطيت عبادك الصالحين واجعله في يدي لا في قلبي، في قلبي لا أريد سواك ..♥️

كل الدنيا بما فيها من متاع المؤمنة متحبش تحبهُم لدرجة التعلق ..تحب يكونو في يديهَا ماشي في قلبها باش متمرضش من الداخل ..

رَبي يداوي لقلوب..🍃

رحم الله زوجًا قال لزوجته: "من يؤذيكِ يؤذيني".

إمتثالاً للنبي المُعلم ﷺ لا تؤذوني في عائشة.

وما شَأْنُ الشُّهرَة والعَظَمةِ عندَ النّاس وأنْتَ مَنسيٌّ وخَسيسٌ عِندَ الله.
يا صَاح مَالكَ لا تَرنُو إلى رُكنِكَ الذي هُو نَجَاتُك، لا تجعلْ من نفْسِكَ مقامًا يُقِيمُه الناس أينما أرادُوا؛ من اكتفَى باللهِ وشُهْرتِه عندَه كَفَاهُ الله كُلَّ شيءٍ سُبحانه عالمُ الغَيْبِ وكاشِفُ السرائر، فلا تُوهِمْ نفسكَ أَنَّك غَنِيّ وعَظِيمٌ في أعينِ الناس
فيا صَديقِي من كَان فقيرًا وزَنِيمًا  عند الله وربي لنْ يَكْسِبَ مِنْ دُنياه إلَّا ركْضَ الوَرى حَولَه كيْ ينالُوا منافعهم، فاللهم زالت نعمة الله عليك ترى فراغ بؤرتك واضِحًا في وقتٍ وَجِيز!

"العزلة لا تعني الاعتكاف.. بل مخالطة الناس دون أن يصلوا لمشاعرك."

‏المسارعة إلى إبداء الرأي في كل ساقطة ولاقطة دليلٌ على خفة العقل، ورقة الدين؛ فإن العاقل ذا الدين يمنعه عقله ودينه عن المجازفة بالقول مع أول لائحة تلوح أوعارض يعرض.

صالح العصيمي حفظه الله