Telegram Web Link
•••
تعويضات الله مذهلة و تستحق منك  بذل ما بوسعك من عزم ومن تخلي عن الذنوب والعادات المحرمة وتحلي بالمكارم والفضائل.  الإستغفار والحوقلة و التوبة النصوح وصدق النية من  خير ما يعين على تصحيح المسار وتعديل بوصلتك نحو التدين الجميل وطريق السعادة ، لا تسوف ،،انفاسك معدودة 💐🤍
الاسم المستعار لايعني أن تجعل أخلاقك أو تربيتك وفكرك استعارات أيضًا!

مهما حجبت اسمك فأنتَ تمثّل حقيقتك!
يارب لنا إخوه طال بهم الأذى
واشتد عليهم الكرب
وتخلى عنهم أهل الأرض
فمدهم بمدد منك
‏إجعلني يا ﷲ شخص يقال عنه في غيابه رعاه ﷲ ورحم من رباه مر ولا ضر أحداً يوماً ..
ما أكثر ما يتعرض الإنسان للهم والحزن،
وحاجته لما يزيل عنه ذلك شديدة.

• فهذا الدعاء مما يزيل به الله عنك همك وحزنك .
﴿وَقَد خابَ مَن دَسّاها﴾ [الشمس: ١٠]

تفسير السعدي:
وقوله: ﴿قد أفلح من زكَّاها﴾؛ أي: طهَّر نفسه من الذُّنوب، ونقَّاها من العيوب، ورقَّاها بطاعة الله، وعلاَّها بالعلم النافع والعمل الصالح، ﴿وقد خاب من دسَّاها﴾؛ أي: أخفى نفسه الكريمة التي ليست حقيقة بقمعها وإخفائها بالتدنُّس بالرَّذائل والدُّنوِّ من العيوب والذُّنوب، وترك ما يكمِّلها وينمِّيها، واستعمال ما يشينها ويدسِّيها.
﴿وَأَهدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخشى﴾ النازعات: ١٩
‏قال ابن عثيمين -رحمه الله-:

‏"عليك بالرفق، فكم من إنسان أدرك بالرفق خيرًا كثيرا، سواء في أهله أو في نفسه أو فيمن يدعوهم إلى الله عز وجل أو فيمن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، حتى في نفسك إذا رفقت بها أدركت خيرا كثيرا"

‏• شرح الكافية الشافية (١٥٩/٣).
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
﴿قُمِ اللَّيلَ إِلّا قَليلًا﴾ المزمل: ٢
أَحسِـنَ الظَّـنَّ بِاللَّهِ وَأَبْشِـر بِالخَيـر🤍

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أَنَّ رسول الله ﷺ قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلّ :
(أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ) .
📚 صحيح البخاري ٢٦٧٥/٧٤٠٥

▫️قال العلامة ابن باز رحمه الله :
فينبغي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُحسِّنَ ظَنَّهُ باللهِ وَيَجْتَهِدَ في العَمَلِ الصَّالِح ، لِأَنَّ مَنْ سَاءَ عَمَلُهُ سَاءَ ظَنُّهُ ، وطريقُ إِحسَانِ الظَّنِّ أَنْ يُحسِنَ العَمَلَ وَأَنْ يَجْتَهِدَ في طَاعَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ حَتَّى يَكُونَ حَسَنَ الظَّنِ بِالله ، لِأَنَّهُ وَعَدَ المُحسِنِينَ بِالخَيرِ العَظِيمِ وَالعَاقِبَةِ الحَمِيدَة ، وَمَنْ سَاءَتْ أَفْعَالُهُ سَاءَتْ ظُنُونُه ، ولهذا في الصَّحِيحِ مِن حَدِيثِ جَابِرَ عِندَ مُسْلِم : (لَا يَمُوتَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحَسِّنُ ظَنَّهُ بِاللَّه)

وَفِيهِ أَيْضًا أَنَّ اللهَ مَعَ الذَّاكِرِين ، يَنْبَغِي الإِكْثَارَ مِنْ ذِكْرِ الله ، وَهِيَ مَعِيَّةٌ خَاصَّةٌ الَّتِي تَقْتَضِي التَّسْدِيدَ وَالتَّوفِيقَ وَالكَلَاءَةَ وَالحِفْظ .
📗 شرح صحيح مسلم ، كتاب الذكر والدعاء ٤٨

أُنْشُر تُؤْجَر
﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقًا﴾ النساء: ٦٩
﴿أَيَحسَبُ الإِنسانُ أَن يُترَكَ سُدًى﴾ القيامة: ٣٦
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ الحديد: ٢٨
﴿قَولٌ مَعروفٌ وَمَغفِرَةٌ خَيرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتبَعُها أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَليمٌ﴾ البقرة: ٢٦٣
﴿وَاللَّهُ يُريدُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم وَيُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ أَن تَميلوا مَيلًا عَظيمًا﴾ النساء: ٢٧
﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يُعجِبُكَ قَولُهُ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَيُشهِدُ اللَّهَ عَلى ما في قَلبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصامِ﴾ البقرة: ٢٠٤
مضى على رمضان ٦ أشهر
وتبقى عليه ٦ أشهر تقريبًا

وعرفنا أخطاءنا التي ارتكبناها ومنعتنا من استغلاله خير استغلال

أوليس من المنطقي أن نبدأ من الآن بإعداد العُدّة له، من تهيئة القلب للطاعة، وتزكية النفس وتهذيبها من أجل المسارعة في الخيرات بإذن الله ؟

• ابدأ من الآن:
‏- أدِّ صلواتك في أوقاتها.
‏- اجعل لك حزباً من القرآن لتختمه مرة في الشهر على الأقل.
‏- احرص على أذكارك وأورادك.
‏- عوّد نفسك على عبادات لم تَأْلفْها.
‏- قنِّن استخدامك لشبكات التواصل.

• وتدرج من الآن:
في قيام الليل، تلاوة القرآن، الذكر، بعد ذلك لن يأتي رمضان إلا والنفس ألفت الطاعة وأصبحت معتادة عليها.

• وتذكر:
" الموفّق من هيّأ قلبه لرمضان، وأعد العدّة لاستقباله؛ فقرأ عن أفضاله، وأصلح قلبه من الشّوائب، وروّض نفسه على الطّاعات ..
حتى إذا ما حلّت نسائمه الشريفة يكون قد انتقل من مرحلة مجاهدة النفس على العبادة إلى مرحلة التلذّذ بها؛ وذلك هو الفوز الأسمى "
اِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا اَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
2024/09/30 22:17:21
Back to Top
HTML Embed Code: