Telegram Web Link
‏سيتوقف النحر مساء اليوم في كل بلاد المسلمين، إلا غزة ستبقىٰ تُضحي بلا توقف !!
لا تدري ماذا يحصل غداً .. تضيق بك الأمور حتى تظن انه لا مخرج منها ثم يأتي الفرج من الله سبحانه من كان يعتقد ان هاجر التي كانت تركض بين الصفا والمروة تبحث عن ماء لتشربه سينفجر بين أقدام ابنها ماء زمزم !! لا لتشرب منه فحسب بل لتشرب منه الأمم ليوم القيامة ومن كان يظن انه موسى سوف يُنجى من فرعون وجبروته؟! هكذا يبدل الله من حال إلى حال في طرفة عين الشدة بتراء لا دوام لها كما قال ابن القيم كلنا نمر بلحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف حتى رسول الله عليه الصلاة والسلام تألم من الظروف وعانى منها ولكن صبر وتوكل على الله وأصبح كل هذا مجرد ذكريات لذلك لا تيأس ثق بربك فهو القادر وليه خلقه وتذكر دائماً دوام الحال من المحال ف ابتسم واجعل ثقتك بالخالق
-
اللهمّ إنّا نؤمن أنك قلت: يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته؛ فاستطعمون أطعمكم.

فاللهمّ إنّا نستطعمك لإهلنا في غزة وشمالها وقد اشتد جوعهم وخذلهم الناس
‏وبلغ بهم الجوع من الشدة ما لا يعلمه إلا أنت.
فاللهمّ أطعمهم
اللهمّ أطعمهم
اللهمّ أطعمهم

ثم براءة إليك من هذا الخذلان، نشهدك على هذا وأنت المطلع على القلوب.
نَبيُّ قَد أتَى برّاً رؤوفاً
يَخافُ علَى رعيّتهِ العذَابا

ألا صلّوا فمَن صَلّى عَليهِ
كفاهُ اللهُ ذُو العَرشِ الصِّعَابَا
‏كل رساله تكتبها ستلامس قلب أحدهم دون أن تشعر لأنك لمست واقعاً يعيشه
فلا تستهين بحروفك
فقد تنتشل بها غريقاً؛
أو تنبه بها غافلاً؛
أو تذكر بها ناسياً!
أو ربما أحدهم أخذته العزة بالإثم
وماعاد يقبل نصح أحد ظناً منه أنه خير من الجميع! فتأتي كلماتك كجرس الإنذار!
‏" كلّما أستغفَرت اللَّه إنحلتّ عنك عُقدة من عُقد همّك، وأنهلتّ على قلبك النعم، أستغفر الله العظيم وأتوبُ إليه "
ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز، تنتظر ولدها الشهيد وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل لا أعلمُ مَنْ بَاعَ الوطن ولكنني رأيتُ مَنْ دفعَ الثَمَنْ "
للّٰهِ بُحتُ بما في الرُّوحِ مِن أَلَمٍ
ما أَجمَلَ البَوحَ لِلمَولى وَأَحلاهُ

سَيَرفَعُ الحُزنَ عَن قَلبي وَيَمنَحُهُ
مِنَ البَشائِرِ ما يُنسيهِ بَلواهُ

وَإن تَأَخَّرَ ما أَرجوهُ مِن أَمَلٍ
فَلُطفُ رَبِّي تَجَلَّى حينَ أَخفاهُ ..
آمِن روعَاتهم، واستر عورَاتهم، ونجّهم من الخوفِ والفزَع، ومن الجوع والجزَع، واجزهم عن مشقّة الحيَاة الفانية بما صبروا جنَّةً وحَريرًا 🇵🇸.
بودكاست ⚡️
"من انتظر صفاء دُنياه طال انتظاره، ومن ظنّ أنّها تتخلّى عن مُشغلاتها في قادم أيّامه فذاك حُلمٌ مُحال المنال!
الحياة بطبعها ممتلئة متزاحمة، والذهن بارعٌ في الإفلات واختلاق الأعذار، فالمصائبُ تطرأ ولا تدوم، والأحزان تمرُّ ولا تستقرّ، وأكثر الحياة لا يجنح إلى السواد القاتم ولا البياض الناصع، إنما في المنتصف وهو -الصفاء- وكما قال ابن زيدون:
"اغتنم صفو الليالي
إنّما العيشُ اختلاس"

فبادر، ولا تظن أنّ قادم أيّامك مُصمّمٌ حسب ما تشتهي وترتضي؛ فالعيشُ الطيّبُ يأتي بالسّعي والبذل وإعمال الذهن وتوظيف الجوارح، ومن حثّ الخُطى أعذر إلى نفسه، وأدّى نعمة ربّه 🤍."
‏اللهم هوّن حرارة الشمس على الفقراء والعمّال ومن لا مأوى لهم واجرنا من حرّها ومن حرّ نار جهنم يا أرحم الرحمين
أدعوا للموتى فـ غداً سنرقد مرقدهم ونتمنى دعوة كهذه تخفف حر قبورنا , اللهُم أرحم كل ميت ينتظر دعوات أحبابه, اللهم اغفر لهم واجعل قبورهم روضه من رياض الجنه
2024/09/28 22:47:06
Back to Top
HTML Embed Code: