Telegram Web Link
القارئ : هزاع البلوشي
قرأت اقتباس عميق وجميل .

"من رحمة الله بعبده أن يبتليه ببلاء لا يستطيع البوح به، ولا يجد من يفهمه في تفاصيله؛ حتى لا يكون في قلبه تعلُّقٌ بأحدٍ غير الله يشكو إليه."
‏اللهُم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدُنيا وعذاب الآخرة، اللهُم أحينا مُسلمين، وتوفنا مُسلمين، وألحقنا بالصالحين
عسى الله أن يمسح على قلوبنا قلبًا قلبًا، وينفخ في أرواحنا من لدنه الطمأنينة، ويعطينا لحدّ الرضا والغنى والعزة، عسى الله أن يقوينا بثبات اليقين كلما واجهتنا عاصفة هوجاء، عسى الله أن يدخل العافية والسرور إلى منازلنا وقلوبنا وديار أحبابنا .
‏"الإنسان مأجور على أحزان قلبه"
وعلى وِحدته وعلى تحمّله للأذى
مأجور حتى على ابتسامته المكتومة التي يرسمها بين أهله ليوهمهم بسعادته حتى لا يبتئسوا..
مأجور حتى على حُزنه عند فعل المعاصي، مأجور على دموع سالت في خلوته
ويجهل معيّة الله التي تُلازمه في كل حالاته!
اللهم أنزل السكينة والطمأنينة وراحة عل أهل غزه يارب كن لأهل غزة عونًا ونصيرًا
‏سيتوقف النحر مساء اليوم في كل بلاد المسلمين، إلا غزة ستبقىٰ تُضحي بلا توقف !!
لا تدري ماذا يحصل غداً .. تضيق بك الأمور حتى تظن انه لا مخرج منها ثم يأتي الفرج من الله سبحانه من كان يعتقد ان هاجر التي كانت تركض بين الصفا والمروة تبحث عن ماء لتشربه سينفجر بين أقدام ابنها ماء زمزم !! لا لتشرب منه فحسب بل لتشرب منه الأمم ليوم القيامة ومن كان يظن انه موسى سوف يُنجى من فرعون وجبروته؟! هكذا يبدل الله من حال إلى حال في طرفة عين الشدة بتراء لا دوام لها كما قال ابن القيم كلنا نمر بلحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف حتى رسول الله عليه الصلاة والسلام تألم من الظروف وعانى منها ولكن صبر وتوكل على الله وأصبح كل هذا مجرد ذكريات لذلك لا تيأس ثق بربك فهو القادر وليه خلقه وتذكر دائماً دوام الحال من المحال ف ابتسم واجعل ثقتك بالخالق
-
اللهمّ إنّا نؤمن أنك قلت: يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته؛ فاستطعمون أطعمكم.

فاللهمّ إنّا نستطعمك لإهلنا في غزة وشمالها وقد اشتد جوعهم وخذلهم الناس
‏وبلغ بهم الجوع من الشدة ما لا يعلمه إلا أنت.
فاللهمّ أطعمهم
اللهمّ أطعمهم
اللهمّ أطعمهم

ثم براءة إليك من هذا الخذلان، نشهدك على هذا وأنت المطلع على القلوب.
نَبيُّ قَد أتَى برّاً رؤوفاً
يَخافُ علَى رعيّتهِ العذَابا

ألا صلّوا فمَن صَلّى عَليهِ
كفاهُ اللهُ ذُو العَرشِ الصِّعَابَا
‏كل رساله تكتبها ستلامس قلب أحدهم دون أن تشعر لأنك لمست واقعاً يعيشه
فلا تستهين بحروفك
فقد تنتشل بها غريقاً؛
أو تنبه بها غافلاً؛
أو تذكر بها ناسياً!
أو ربما أحدهم أخذته العزة بالإثم
وماعاد يقبل نصح أحد ظناً منه أنه خير من الجميع! فتأتي كلماتك كجرس الإنذار!
‏" كلّما أستغفَرت اللَّه إنحلتّ عنك عُقدة من عُقد همّك، وأنهلتّ على قلبك النعم، أستغفر الله العظيم وأتوبُ إليه "
ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز، تنتظر ولدها الشهيد وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل لا أعلمُ مَنْ بَاعَ الوطن ولكنني رأيتُ مَنْ دفعَ الثَمَنْ "
2024/07/01 08:43:26
Back to Top
HTML Embed Code: