Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
*كل هذا في ميزان حسناتك*
#الشــــــــــيخ .د: نبيل العوضي*
وَلَيْتَ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَامِرٌ
وَبَيْنِي وَبَيْنَ العَالمِينَ خَرَابُ

إِذَا صَحَّ مِنكَ الوِدُّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وكُلُّ الَّذِي فَوْقَ التُّرَابِ تُرَابِ
" إن أردت أن تنظر إلى نفسك فخذ كفاً من تراب فإنك منه خلقت و فيه تعود و منه تخرج "
‏لا فرق بيننا ، مهما اختلفت الأشكال والأنساب وأرصدة البنوك ، جميعنا من تراب وإلى التراب وسنغادر ولا نحمل معنا إلا عملنا وأخلاقنا ..
خزائن الله لاتنفذ ، مهما عظُم مطلوبك واشتدّت حاجتك ، توسّل إليه ، فمن خلق السماء والأرض وأرسى الجبال لا تعجزه امنيك ، ادعُه بيقين.".
أنشروا الطمأنينةَ بين الناس ومن يحدثكم عن زمنٍ مخيف حدثوه عن ربٍ لطيف ، الأرض أرضه والأمر أمره ، واللطف والرحمة منه لا من سواه ..
كُن صديـق نفسك ..
و دَع العالم على رف عتيق …
- ‏لاَ تجعل يومكَ يمضي خالٍ مِنْ الأجُور :
اوتَر | سبّح | أستغفر | وَصلِّ على الرسُول ﷺ .
﴿ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ ﴾

"أعمَال نُسيت ولكِنها في كِتاب أُحصِيت"
فأعمَل لِنفسُكَ مايسرُّك
أتدرون ماهو سبب مُعظم مشاكلنا ؟
" إهمالنا للصلاة " يجب علينا أن نُدرك عند تقصيرنا لسنا بآثِمين وحَسْب ! وزد على ذلك ؛ عدم التوفيق وضيق في العيش، تعسّر في أمورك، ضيق في القلب وفي الخُلق، وعَتمة في الوجه .. حتى وإن حاولت أن تتغاضى سيبقى في القلب ضيق لا يزيحه إلا مُواظبتك على الصلاة
لا بُدَّ أن نُدرك حقيقة أن أول خطواتنا للتعافي من الذنوب "مُواظبتنا على الصلاة" لا تُنقِب كثيراً عن سبيل الفلاح والتوفيق وأنت هاجرٌ لها غير مُكترث بها !
ألم تقرأ قول الله تعالى :
" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر "
‏﴿ وإِن من شَيء إلا عِندنَا خزائنهُ ﴾.

‏طمُوحك ، أحلامك ، أمنياتك موجودة عِند الله ، فاستمطرهَا بالرجاء والسجُود والدعاء والإستِغفار
‏"يهدّك البلاء فتتوارى عن أعين الأنام من شدّة الآلام، ويُسكب الوجع عليك فلا يرى من يُجالسك سوى ابتسامتك وعذوبة كلامك، ويطول صمت لسانك وهم لا يعلمون ضجيج فؤادك وما يُكابده من تعبٍ ونصب، هوّن على نفسك؛ فالله يعلم كلّ لحظة تمرّ عليك، فكن مُتمسّكاً بالدعاء حتى تنقشع عنك سُحب البلاء".
-
«منشُوراتنا الدِّينيَّة لَيسَت دلِيلًا علَى صَلاحنا، لَعلَّ اللّٰه يَهدي بهَا أحَدًا فِي حياتنَا أو حتَّى بعد مَمَاتنا، كلُّنا مُذنبون ومقصِّرون، ونَطلبُ من اللّٰه العفوَ والعافِية، لا تغرَّكم المقاطِع والمَواعظ، وكَثرة الفَوائد، إنِّما هي تذكِرة لنَفسي قَبلكم، وأنَا واللّٰه أحوجَكم لهذه المَواعظ، أنا أحَاول وأجَاهد نفسي ما استَطعت، ولا زلتُ فِي بِداية الطَّريق، ما بين فُتور واستِقامة، وأخيرًا أقُول، ومَا أبرِّئ نفسي إنَّ النَّفس لأمَّارة بالسُّوء إلا مَا رحِم ربي إن ربِّي غَفور رحِيم».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿ إِنَّ الدّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسلامُ ﴾
2024/09/30 20:22:46
Back to Top
HTML Embed Code: