أعظم العواصم والمنجيات من الفتن *تعلم كتاب الله وأتبع مافيه*
الشيخ عبدالسلام الشويعر حفظه الله

"و تكتشفُ فجأةً أنك لا تريدُ أن تكون الأفضلَ في هذا العالم، كلُّ ما تريدهُ هو أن تجلس هادئ البال، معتدلَ المزاج، لا تأبهُ لأيِّ شيء، و راضٍ عن كلِّ شيء."


┈┅❀🍃🌹🍃❀┉┈

‏الإنسان الذي يحمل الخير في قلبه لا يخاف مما تخبّئ له الدنيا، قلبه مُتشبعٌ بالسكينة، ينوي الخير ويقدم الخير ويظنُ بالله كل خير، ومهما صارت له من مواقف يطمئن نفسه بأن الله عادل وأن الله سيُرضيه ويعوّضه، مؤمنٌ مادامت نيته صافية ومقصده خير فهو من الله بخير، ولا يمكن لأحدٍ أن يضرّه



┈┅❀🍃🌹🍃❀┉┈

ما كان مع زكريّا من الأسباب إلّا شيبةُ رأسِه وامرأةٌ عاقِر ورغم ذلك كانتالنتيجة : إنّا نبشّرُك! المسألة كلُّها قلبٌ موقِن .

" إن ضَاقت عَليكَ الأرضُ يومًا
و بِــتَ تَـئِـنُ مـن دُنـياكَ قَـهرًا
فَـرَبُ الْــكَـونِ مَـــا أبـكَـاكَ إلا
لِـتـعـلَـمَ أنَّ بَعـد الْـعُـسرِ يُسْرا "

°°
لازِلتُ أحاوِل
أن أكون عبدًا لكَ كما تُحِب ، ولازالت نفسي الأمّارة بالسّوءِ تغلبُني ، فـَ يا ربّ نجّني من نفسي

‏رسالة إلى قلبك :
مهما صادفك في حياتك تحديات اغلق عينيك عن أي مشاعر سيئة تسبب لك الحزن وأدر ظهرك للذين خلقوا فيك الألم.. وعش حياتك بنفس مطمئنة واثقة بالله وتأكد أن الله سيعوضك خيراً، وأن الحياة لا تقف على أحد.

"لَمْلِمْ جراحَ غزَّة برحمتك يا الله

فقد صارت كثيرة لا تُحتمل".

"يا ربّ جِئتكَ أَشكو بَعضَ مَا أجِدُ
لا بَل أَتَيتُكَ أَشكُو كُلَّ مَا أجدُ
حَسبي تُسرّ إذا مَا جِئتُ يا أَمَلي
و ما الَّذي بَعدك اللَّهُمَّ أَفتَقدُ؟
آتي إليكَ و آمالِي تُسابقُني
فَليسَ إلاكَ يا رَحمنُ لِي سَندُ
أَرجُو رِضَاكَ وَ حَسبِي ذَاكَ أُمنيةٌ
ولِلفؤادِ أَمانٍ مَالها عَدَدُ"

" لا يألفنَّ أحدكُم مُصابَ أخيه وإن طال ولا يغفلنَّ بالدُّعاءِ لهُ متى بقيَ الإبتلاءُ أو زال "

#غزة💔200 يوم تحت القصف والقهر والجوع والخذلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

| ﷺ ♥️.

أيُّهَا الناسَ اليوم عملٌ ولا حساب وغدًا حسابٌ
ولا عمل وهيَّ واللهِ إمَّا الجنةٌ أبدا وإما النَارُ أبدا.

أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدﷺ، وشر الأمور مُحدثاتها وكُل محدثةٍ بدعة،وكُل بدعة ضلالة وكُل ضلالة في النار.

أيُّهَا الناس حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزِنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، وتأبهوا للعرض الأكبرِ على الله، فإن اليوم عملٌ ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل!.