•°🧕🧕
⏺️اللهُم أنزِل الرَّحمَة وَالسَّڪِينة عَلىٰ عبادكَ المُستضعفين في مَشارقِ الأرضِ وَمَغاربها، اللهُم لَيسَ لنَا ربٌ سواكَ ندعوه فيستجيب،
اللهُم إنّا قد تبرأنا من حولنا وقوتنا ولجأنا لحولك وقوتك يا قوي يا عزيز،
اللهُم فَرج ڪُرَب المُسلمين فِي كلِّ مَكَان،
اللهُم فَرّج ڪُرب المُسلمين..
اللهُم فَرج ڪُرب المُسلمين..
وأعلِ رايةَ الحَقّ والتّوحيد،
وأذلّ الشّركَ والمُشركِين والمُنافقين وجميع مِلل الكُفر يا ربّ..

💗💗💗☝
📖قَالَ الإمامُ المُجَدِد مُحمَّد بن عبد الوهاب -📿- :

🔖 لا يَصحّ للمُؤمن دِين إلا بِموَالاة أهل التَّوحِيد، ومُعاداة أهل الضّلال وَبغضهِم والبَراءة مِنهم، كما تبرأ إبراهيم والذين معهُ من الكفَّار، وكما تبرأ نبينا مُحمَّد صَلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ من كفار قُريش، وهذه هي المُوالَاة لِلمُؤمنِين، والمُعادَاة للمُشركين، التِّي هِي أصلُ عُرىٰ الإيمان وَأوثقهَا🔖.

📚 الدُررُ السّنية ٢ - ٩٥.
#الولاء_والبراء

🦋
⬅️اعلمي 'أعزّكِ الله' أنّ العَلاقَات التي لا تُرضي الله أنتِ بديل فيها ، حتى يجد هو حَلاله.. ! فَعلَى بنت أبيها أن تكون عزيزة، فلا يغرينها الشيطان فتقع في مثل هذه العلاقات!

💎قَد أكرمكِ الله وَشرع شرائع من أجل الوصول إليك، فَابقِي حيث أنزلَكِ الله ولا تهبطي بنفسك، واعلمي أنّ من يحبك ويريدك حلالًا له لن يهدأ له بال حتّى يأخذ خطوة تجاهك، ويصل إلى بيت أبيك يطلبك، في وضح النهار على مرأى ومسمع من العالم، ثمّ يأذن له ويشرع له التواصل معك، وممارسة طقوس الزواج فيما بعد ومتطلباته!

💭فإنَّ الرَّجُل إذَا أحبّ امرَأة لا يصبرُ عن السَّعي في الوصولِ إليها بطرقٍ ترضي الله، لعلمِه أنَّ النساء ضيفاتٌ معززات مكرمات في بيوت آبائهنّ!
ولندعَ حجج الظروف جانبًا فلا مكان لها في قاموس الرجل المحبِّ أبدًا، وما تخييلك لنفسك وتلبيسها أنَّ فلان يحبك وسيتزوجك، والتصرف بناءً على هذا الوهم معه، إلا رقَّة عقلٍ ونقص في هرمون العزّة!.

⬅️اخرجِي من وهمكِ المُروِّع، ولا يحملنَّك استعذاب الحُب على تعذيب نفسكِ بالوقوع في المحرمات من أجل من لا يخاف الله فيكِ، فأنتِ المطلوبةُ التي يُسعى إليها، والمرغوبةُ التي يبذلُ لنيلها، لا السَّاعيةُ -ولو في أحلامها- لأن يُحبّها فلان أو فلان.. فتلجأ لمثل هذه العلاقات، واستعيني على فراغِ قلبكِ بما ينفعُه، ولا تتعجَّلي حتى لا تندمي فيما بعد..

_نُقِل
#العلاقات_المحرمة

🎧
_يَـــا الله!
سُبحانكَ، جَلَّ جَلالك، لا تَحرمنا أُنسنا بِكتابكَ، لَا تَسلبنا أثرهُ فِي قُلوبنَا..
اللهمَّ اغفَر لنَا كلّ ذَنبٍ يحولُ بيننَا وبينَ كتابكَ..!

⬅️قناة نَافعَة.. بإذنِ الله .
📍للنِّســـــآء فَقَط🧕

https://www.tg-me.com/+psA84eHt56QyOWM8

⬅️ ‏وَدّعَ ابنُ عونٍ -📿- رَجُلًا فقالَ لهُ:

🔖عليك بتقوى الله، فإنَّ المتقي لَيسَت
عليهِ وَحشة!🔖..

📚"الفَــوائد/ ابن القيّم" (٧٤).

🪟✨
💡﴿فَاذكُرونِي أَذكُركُم﴾

عن أي رِفعة وَثوابٍ عَظِيم نَتحدثُ..
بِأن يَذكرك الله في المَلأ الأعلَى❕

🔖سُبحانَ اللهُ وبحمدهِ،سُبحانَ الله العَظِيم🔖
🔖لَا إلهَ إلَّا اللّه, وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ وَلهُ الحَمد، وَهوَ علَى كُلّ شَيءٍ قَدِير🔖.

#أذكاركم_أرشدكم_ٱللـه_لطـاعته..

°•🌿🫧
⭐لَا تَـغفَلُوا عَــن:

💗«لا حَولَ وَلَا قُوَّةَ إلا بِاللهِ» ⏪️تُكابدُ بها الأهوال.

💗«الحَمدُ للهِ» ⏪️تملأ الميزان.

💗«سُبحانَ الله وَبحمدهِ، سُبحانَ الله العَظِيم»⏪️ حبيبتـان إلي الرحمــٰن.

💗«سبحان اللهِ والحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله واللهُ أكبر ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العلي العظيم»⏪️ البَاقيَـات الصَّالِحَات.

💗«لَا إلهَ إلا أنتَ سُبحانكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالمِينَ» ⏪️دُعـاء الـمُضطر.

⬅️اطمئنانكَ علَى أمّتك..
وشعورك الأصيل بها، ودعاؤك الدّائم لها، ومتابعتك أخبارها، هو اطمئنان على دينك والتزامك، على قلبك، أنّك ما زلت على قيد الحياة، فمَن لا يعيش لأمّته ويعمَل لنُصرتها ويحمل غايتها، تقتله الفَرديّة وتُعَذّبه الأنا! ..

🪧لا أعتقِد أنّ الاعتذَار لهُ معنَى مرّة أخرَى("
لكِن لم ننشرهُ بالفترة المَاضية،لأنه لم يكُن مناسبًا نشرُهُ...
لأمـــرٍ مَا.. ..

⬇️(عمومًا اختصرررت فيهِ كثيير، لِئلّا يطول الحَديث..)

🪧بِـسمِ اللهِ وَالحَمدللهِ، وَأفضلُ الصّلاة وأتمّ التّسليم عَلَى أشرفِ الخَلقِ، رَسولِ الله🤍،

نَبـدأُ مُستعِينينَ بِاللهِ🤍..

📝فَالمَهر حَقٌ مَفروضٌ للمَرأة، فرضته الشَّريعة، لِيكون تَعبيرًا عَن رَغبة الرَّجُل فِيها، قال الله تعالى:(وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً) النساء/4 .

ولا يعني هذا اعتبار المرأة سِلعة تُباع، بل هو رَمزٌ للتَّكرِيم والإعزَاز، وَدلِيل عَلَى عَزمِ الزَّوجِ على تَحملِ الأعبآء وأدآء الحُقوق.

ولكِن لَا تُـقدِّرُ المَرأة نفسهَا بِقيمة المَهر!
وتحسبُ أنهَا غاليَة كلمّا غالَت في مَهرهَا،
ورَخيصة إذَا يسرّت وأقللت المَهر!

⏪بَل واللهِ أننِي أجدُ في نفسِي شيئًا كلمَا سمعتُ أو قَرأت امرأةً تطلبُ مهرًا غاليًا، أو يصعبُ على الرّجل تأديتهِ!
وَ أراهُ أنهُ من غَيرِ اللائِق بالمَرأة المُسلمة فعلُ ذَلكَ!
إذ ليسَ مِن الدّيانةِ والعَقل والحِكمَة أن تُثقِلَ الرّجل مِن البِداية! وتحملهُ مَا لا يُطيق!
وأينَ الاقتدآء بِبيتِ النّبوّة والصّحابيّاتِ؟!
وأين الرّحمة والمَودّة؟! والرّفق بِحالِ الزّوج؟!
وأننَا في زمنٍ يصعبُ فيهِ كُلّ شَيء،
وَفي زَمنِ المُغالَاة والتّفاخُر وكُلّ شَيء يُخالفُ الشّرع!
قَد يُضيعُ الرّجل سنواتٍ من عمرهِ في جمعِ مالٍ، يُنفقُ في ليلةٍ واحِدة!

❕وَلا يُفهمُ من كلامِي، أننِي ضدّ المهر أو أنكرهُ، أعوذُ باللهِ! فهوَ كما تقدّم ذِكرهُ، حقٌ وتكرِيمٌ للمرأةِ أوجبهُ الشَّرع، ولكِن نقُول فَلنَتقِ الله، وَلَنَرجِع لشرعهِ، والغَاية من المَنشُور هيَ مُحاولَة تغييرِ ما تفرضهُ علينَا العَادات والتّقاليد، وأن نرجع للشريعةِ ونعيد إحياءهَا وتطبيقهَا.. بإذنِ الله..


⬅️فَـلِمَ لا تكونِين يا أمةَ اللهِ قدوةً لأخواتكِ، لبناتِ أمّتكِ؟ وَ ممّن يُعيدُ تَطبيقَ شَرعِ الله🤍 وسننِ رسولِ الله🤍؟❕

⬅️ألَا يَسرّكِ أن تكونِي مِنَ المَشمولِينَ فِي هذا الحَديث؟! : ⬅️🔖مَن سَنَّ سُنَّةً حَسنةً فعمِلَ بِها ، كانَ لَهُ أجرُها وَمِثْلُ أجرِ مَن عملَ بِها ، لا يَنقُصُ مِن أجورِهِم شيئًا...الحديث🔖..

⬅️ألَا يُرضيكِ أن تكونِي ممَّن تسعَى للتّخفيفِ عن شبابِ المُسلمِين، وتسهيلِ الحَلالِ لهم؟!
ويا لهُ من أمرٍ عظِيمٍ عِـندَ اللهِ، فهنيئًا لكِ إذ فعلتِ!
⬅️ويَا لشجاعتكِ وتوفيقِ اللهِ لكِ-وَلا نُزكِي أحدًا على اللهِ- إذ تتمردِين علَى مَظاهرِ المُجتمعِ الحَاليّة المَليئة بما لا يُرضي الله، وبمظاهرِ المَاليّة والتّفاخُر والبَذخ، وتعتزينَ بدينكِ وتطبيقكِ للسننِ ولشرعِ مولاكِ🤍..
أعزَّ اللهُ مَـــقامكِ، وللهِ دَرّكِ لو فَعلتِ❕

⬅️وَهل تزهدِين يَا غَاليَة بنيلِ الخَير والبَركة
التِّي أخبرنا بها الذِي لا ينطقُ عن الهوى، عليهِ صلواتُ الله وسلامهِ..؟!

▫️قال النَّبي🤍 :🔖خَيرُ النِّكاحِ أَيسَرُهُ🔖 رواه ابن حبان .
▫️وقالَ🤍 :🔖خَيرُ الصِّداقِ أيسَرهُ🔖 رواه الحاكم والبيهقي.
▫️وقالَ🤍:🔖أقلهنَّ مَهرًا أكثرَهُنّ بَرَكة🔖.

▫️عن عائِشةَ🤍، أنَّ رَسولَ اللهِ🤍 قال:
🔖إنَّ مِن يُمنِ المرأةِ تَيسيرَ خِطبتِها، وتَيسيرَ صَداقِها، وتَيسيرَ رَحِمِها🔖..

🌸 ونقولُ ونؤكد ، واللهِ مَا كانَ يومًا قيمَة المَرأة بغلاءِ مهرهَا.. فهيَ ليسَت سلعَة،
بَل إنَّهُ كلمَا غالَت فيهِ تَفاخرًا وبذخًا، فهيَ بذلكَ تضعُ نفسهَا مَحلّ السِّـلعة..

😀ثمَّ إنّهُ مَا أغلَى وأجمَل وأكمَل أن يكونَ مهرُ المَرأة هُو ديانَة الرّجلِ، وخوفهِ من اللهِ، وتقواه، وصلاحهُ، وحسن عشرتهِ، وقوامتهِ عليهَا، ورعايتهِ لهَا، وطيبِ مُعاملتهِ، ورفقهِ بهَا، وحنوّهِ عليهَا، وتقويمهِ لهَا، وأمرهِ إيّاها بالمعروفِ ونهيهَا عن المُنكرِ، وإعانتهَا على رضَى اللهِ..
وَهل يعدلُ أمام ذلكَ أموال الدّنيا كلّهَا؟!
وَماذَا تُريد بعدَ ذلكَ؟!

🌟فَ أفِقنَ وأعِدنَ ترتيبَ الأولوياتِ يا رعاكُنّ الله..
#المهر
#يتبع

📚ونَرجعُ للسّؤالِ: هَل يصح جعلِ حِفظِ القُرءانِ مهرًا؟!

💭الجَواب والتّفصِيل:
نَعم يجُوز ويصحُ وَيُفضّل..
📝ويؤخذُ ذلكَ مِن حديثِ أمّ سُليم🤍 المَشهور..

▫️قالَ الشّيخ سليمَان النّبهان❤️ ضمن محاضرات أكاديميّة هندسة الأجيالِ، وكذلكَ شيخة مُفتيةٌ أخرَى❤️ ضمن الأكاديميّة :

🔖يجوز للمرأة أن تطلب من زوجها حفظهُ للقرآن مهرًا لهَا، بدل أن تطلب المَال.
وهذا نقيسه من أم سليم🩵 عندما خطبها أبو طلحة💚، فماذا فعلت؟
⬅️خطب أبو طلحةَ، أمَّ سليمٍ ، فقالت : واللهِ ما مِثلُك يا أبا طلحةَ يُرَدُّ ، ولكنك رجلٌ كافرٌ ، وأنا امرأةٌ مسلمةٌ ، ولا يحلُّ لي أن أتزوجَك ، فإن تُسْلِمْ فذاك مهري، وما أسألُك غيرَه،فأسلمَ فكان ذلك مَهرَها.
قَالَ ثَابِتٌ : فَمَا سَمِعْتُ بِامْرَأَةٍ قَطُّ كَانَتْ أَكْرَمَ مَهْرًا مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ، الْإِسْلَامَ 🔖.
انتهَى.
▫️▫️▫️▫️▫️▫️
📝وكذلكَ يُؤخذُ من الحديثِ الذِي رويَ عن سَهلِ بنِ سَعدٍ💛قال: (جاءت امرأةٌ إلى رَسولِ الله📿، فقالت: إنِّي وهَبْتُ مِن نَفسي، فقامَت طويلًا، فقال رجلٌ: زوِّجْنيها إنْ لم تكُنْ لك بها حاجةٌ، قال: هل عندك من شَيءٍ تُصْدِقُها؟ قال: ما عندي إلَّا إزاري، فقال: إن أعطَيتَها إيَّاه جلَسْتَ لا إزارَ لك، فالتَمِسْ شَيئًا، فقال: ما أجِدُ شَيئًا، فقال: التَمِسْ ولو خاتمًا مِن حديدٍ، فلم يجِدْ! فقال: أمعك مِن القُرآنِ شَيءٌ؟ قال: نعم، سورةُ كذا وسورةُ كذا؛ لِسُورٍ سَمَّاها، فقال: قد زوَّجْناكها بما معك مِنَ القُرآنِ ).

▫️وقال ابن القيم📿 تعليقا على الأحاديث السابقة:-

🔖تضمنَت هذهِ الأحَاديث أنَّ المَرأة إذَا رَضيت بِعلمِ الزَّوجِ وحفظهِ للقُرآن أو بعضهِ من مَهرهَا جَازَ ذلكَ وكانَ يَحصلُ لهَا من انتفاعهَا بالقُرآنِ والعِلم هُو صِداقها كمَا إذا جَعل السيد عتقها صداقها وانتفاعها بحريتها وملكها لرقبتها هو صداقها ، وهذا هو الذي اختارته أم سليم🤍 من إسلام أبي طلحة💛 وبذلها نفسها له إن أسلم وهذا أحب إليها من المال الذي يبذله الزوج، فإن الصِّداق شُرع في الأصل حقا للمرأة تنتفع به، فإذا رضيت بالعِلمِ والدِّين وإسلَام الزَّوج وقراءتهِ للقُرآن كان هذا من أفضل المُهورِ وأجلِّها....🔖

⬅️وَقد سَألنَا أكثرَ مِن واحدٍ من أهلِ العِلم في فَتراتٍ مَاضيَة عن حكمِ ذلكَ، فمختصرُ الإجاباتِ :
نَعم يجُوز، إذا قُصِدَت المَنفعة للزوجَة من ذلكَ، أي يعلمهَا ما معهُ وينفعها بهِ.

_وقالَ بعض أهل العِلم: وَ يُفضّل أن يكونَ شيئًا من المَالِ ولو يسيرًا.. لكِن إن تعذّر، فَيصح جعلِ العلم وحفظِ القُرءان مَهرًا.

📝وللاستزَادة ، يُنظَر فِي :
❔هل يصح أن يكون مهرها أن يحفظ الزوج القرآن الكريم ؟ - الإسلام سؤال وجواب.

❔حكم جعل المرأة مهرها كتاب الله.

📚فَالمُختصرُ يا رعاكِ الله ، لا بأسَ أن تطلبِي المَهر بِأن يكونَ بمَا معَ الزّوجِ مِن علمٍ وحفظٍ لكتابِ اللهِ ومن المَالِ ما تَيسرَ لهُ.
وأسألُ اللهَ أن يباركَ لكِ وعليكِ ويجعلكِ مُبارَكةً أينما كُنتِ وَحللتِ..🌧

⏳️هَذَا وما كانَ من صوابٍ فمنَ اللهِ🤍، وما كانَ من خَطأٍ فمنِّي ومنَ الشّيطان..
وآخرُ دعوانَا أنِ الحَمدللهِ ربِّ العَالمِين.

#المهر