•.
لا أعرِفُـك ولا تعرفُـني ولكِن جِئتُ لِأُذكرك ان فـرج اللـهِ قَـريب وانّ اللّـه قَـريب، مهـما كانت ظُـروفك الآن تَمسَـك بِالصبـر ،اللّـه كريـمٌ رحِـيم ويُـحب الصّـابِرين، تَخـيل كُـل يومٍ يمضِـي وأنتَ صـابِر والـفرجُ يقتَـرب أكثـر واللـهُ يُـجازيك عليه، ومهما كـان مَا دعوتَ بهِ او تدعـو به الآن ٱستـمِر وجاهِـد وألح فـ اللّـه مُجيب ولو بعد حيـن..🌱

•°🌿🫧
_كانَ هذَا المَنشور بِتارِيخ ٢٠٢٣/٧/١٦
واليوم ٢٠٢٤/٧/٨ ..
(سَنة كاملةة دَوام بِاستمرَار،تعب، مَشّقة،تفكِير، سَهر، والكَثير من الأمور التّي لا تراهَا النَّاس ، وإلخ....... +والكثِيييير مِن لُطف الله).

_وبفضلِ اللهِ وحدهُ، والحمدلله أتمَّ اللهُ مَسيرتنَا بِدرجة بَكالوريوس طِب وَجرَاحة عَامّة..
الحَمدللهِ..
أنَا لَم أنَل مَا نلتُ إلَّا بِالـــذِي
فَطرَ السَّمآء وَسَخَّر الأسبَـاب
وَلَولَا فُتوح مِنهُ كَلّتْ خُطوَتِي
وَلَأُغلِقَت مِـن دونـهِ الأبْــوَابِ

_جَزَى اللهُ عنَّا كُلَّ خيرٍ مَن ذكرنَا بِدعوةٍ، ولِمن حملَ همنَا ، ومن أرادَ بنَا ولنَا الخَير..رضيَ اللهُ عنكُم.

_اللهمَّ وَجهنَا لِما خَلقتنَا لهُ، واستخدمنَا فِيما يُرضيكَ عنَّا..
واصرفنَا عَمّا نَهيتنا عنه، ولا تشغلنا بما تكفلت لنَا بهِ،اللهُمَّ اجعلنَا مِن جُندِ الخَير،
دُلنا عَليك، أرشِدنا إليك، علّمنا منك، فهمنا عنك، وأعِذنا من مُضلات الفتن مَا أحييتنا.

🌿🫧•°
📌"ذكرُ ٱللّه ليسَ للثـواب الأخروي فقـط ، بل يهِب ٱلذَّاكـر نشـاطًا بدنيّا عظيمـا ، ولذا قال ٱلله لمن هم على ٱلجبهـة :
( إذا لقيتُم فئة فٱثبتـوا وٱذكروا ٱللّه كثـيرًا)".

_الشيخ إبراهيم ٱلسكران-كسر ٱلله قيده-.

#أذكــاركم_لا_تغفـلوا_عنها..

•°🌿🫧
📍من أثيرِ الدَّعوات مَا كانَ يَدعُو بهِ عُتبة بِن غَزوَان -رضي الله عنه-:

"..وإنِّي أعوذُ بِاللهِ أن أكُونَ فِي نَفسِي عَظِيمًا، وَعند الله صَغِيرًا" .

📚صحيح مسلم.

•°🌿🫧
📍مَهمَا تَزاحَمت أعمالُ أيَّامِك

وكثُرت التزاماتها بِطلب العلم الشرعي وَالدُّنيويِّ والطَّاعات وتَلبية حَاجاتك وحَاجات الأسرة، إعلَم أنَّ بَاب الدَّعوة إلَى اللهِ بَابُ خَيرٍ عَظِيم فَلا يَقودنّك الانشغَالُ إلَى القَطيعةِ التامّةِ وَتذكر دَومًا:

إنَّ المرءَ لا يعلمُ أيّما كلمةٍ تُكتَبُ فتعظُ بعمق!

وَالوَعظِ عَميقٌ لا بِكثرة فِئة المتلقّينَ ولا بشدّة حماسها بل برسوخِ الأثر ""ولو استدامَ عليه عَبدٌ واحد!""
ولا يَزالُ مواظِبًا مداومًا على العمل بِدعوتكَ حَتَّى يَكونَ عمَلهُ معينًا له علَى دُخولهِ الجَنّة.. وَنَاصِحهُ مَعهُ بإذن الله!

●قال رسول الله ﷺ: "مَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَن عَمِلَ بهَا بَعْدَهُ، مِن غيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِن أُجُورِهِمْ شَيءٌ"
(صحيح مسلم).

_نُقِل.

•°🌿🫧
_اللهمَّ إنَّا نَعوذُ بكَ مِن الفتُور! نعوذُ بكَ من الكَسلِ والعَجزِ ، أو وجود الهِمّة وفقدان القُدرة، أو فقدانهمَا معًا، نَعوذُ بكَ يا ربّنَا مِن أن نُستبدَل!

•°🌿🫧
📍﴿يُدَّبِرُ الأَمر﴾

_هذهِ الآيَة كفِيلة بِأن تُضفِي عَلَى قَلبِك وَنفسِكَ هُدوءًا وَخُشوعًا وَطَمأنِينة، مَهمَا ضَاقَت بِكَ الدُّنيا، فهُنا يَستريح القَلب وَيطيبُ التَّسلِيم، فَمن يُدّبر الأمر لك كصَاحِب التَّدبِير؟!
وَأنتَ غَارقٌ وَقلِق تَخشَى المَخاوِف، فَهُو يُدّبر أمركَ لأنّه أعلمُ مِنكَ بِحالكَ، إنَّها آيَة إن سَكنَت فِي قَلبِك أسكنَتهُ، ثِق بِربّكَ وَاطمَئِن".

•°🌿
📌‏قالَ الشّيخ ابن بَاز -رَحمهُ الله- :

‏«مِن أعظم الأسباب التِّي يُزيل اللهُ بهَا الهُموم والغُموم:
الإكثارُ مِن ذكرِ الله سُبحانه، والصَّلاة عَلى نَبيه ﷺ،والإكثَار مِن قِراءة القرآن؛فإن ذَلكَ من أسباب انشراح الصَّدر، وزوالِ الهَم والغَم».

‏📚فَتَاوى نُورٌ علَى الدّرب.

#أذكاركم_يا_كرام..

اللهم لا تريني في من احب الا ما احب اللهم إني إستودعتك إياهم فأحفظهم بحفظك وودائعك وأمنك وسلامك يارب🤍..

«إن الله إذا إستودع شيئاً حفظه»

«لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».

•°🌿
📍كُلّ المُنغِّصَات الَّتِي تمُرّ بكَ تنفضُ عَنْ قلبِكَ غُبار التعلُّق بالدُّنيا، تُشوِّقك إلىٰ الجنَّة أكثر، وكأنَّها تصيح بكَ: أن لا تسكُن إلىٰ الدُّنيا واعمل لدارِ السَّلام السّرمدي، فأنتَ ها هُنا محضُ عَابر.

🌿•°
📌قَــالَ ٱبـنُ الجَـوزِي-رَحِـمَهُ ٱللّه-:

"وٱعـلموا أنَّـه مَـا مِن عَـبدٍ مُـسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام، إلا نوَّر الله قلبه،وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا من الصلاة؛ لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته، فهو المتفضل علينا برحمته".
~•

•°🍂
📍وَاللهِ مَا نَسينَا، ولا اعتدنَا، ولا مَللنَا النّشر،
بَل همُ الحَاضرون واقعنَا قبل مَواقعنَا، اللهُ يعلمُ أنّهمُ يكونونَ أمام نَاظرينَا فِي أغلب تَفاصيلِ يومنَا، بَل أدّقهَا، وفِي كُلّ أمرٍ نحادثُ أنفسنهَا : إذ كيفَ بإخواننَا؟ وكيفَ حالهم؟
أكلُوا؟ شربُوا؟ هل يجدون الرّاحة؟ هل نَاموا؟
كيف بقلوبهم المكلومَة التّي تقطر دَمًا؟!!
وَإلى مَا لا نهاية من الأحادِيث ..

_لكِن نَعوذُ باللهِ مِن الوَهن، نعوذُ باللهِ من العَجز، نعوذُ باللهِ من أن تُعطلنَا هموم، عن هُمومِ إخواننَا ..
﴿لَا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحَانكَ إنِّي كُنتُ مِن الظَّالمِين﴾...

_إنّهم إخوَانكُم! لَا تَشِيحوا أنظاركُم عَنهم!!
تَذكّروهم وذكّروا بهم، ولا تَجدُوا سبيلًا لعونهم وتتركُونه!! لَا خيرَ فيمَن لا يحمل همّ المُسلمين المُوحدّين!! لااا خَير ..