Telegram Web Link
آخر الكلام | غيثُ الرضا عليه السلام

بقلم نهى عبد الله


"ألم ترَ كيف حبس الله عنّا المطر، عندما صار بيننا؟!". استاء المأمون من ضيق أفق حاشيته، وتبرمِهم، لكنَّ دهاءه حثّه على استغلال الفرصة، فالجفاف شديدٌ، والسماء لا تُنبئ بغيثٍ قريبٍ، وأمور المناخ لا تُعالج بالصلاة والتمتمات، فما الضير في إحراج نزيله؟ سأله مستشاره: "وإن نزل الغيث؟" لمعت عينا المأمون: "ومن غيري سيكون صاحب الفضل؟! أنا أوكلته بذلك تحت اسم سلطاني وحكمي، هكذا سيرى عامّة الناس". أرسل إليه، لكنّ نزيله طلب التريث ثلاثة أيّام؛ ليعلن صلاة الغيث.

غداة اليوم الثالث، خرج إلى الصحراء. بدت الأرض جافّةً متشقّقةً. احتشد الناس، بوجوه باهتة، وشفاه ذابلة، وعيون شاخصة إليه بأمل، كأنّما سلموه كلّ أمرهم. شقّ طريقه بينهم، حتى اعتلى منبراً، وبخلاف ما توقّع المأمون قال: "اللّهم يا ربّ، أنت عظّمت حقّنا أهل البيت، فتوسّل الناس بنا وأملوا فضلك ورحمتك، فاسقهم سقياً نافعاً".

لحظات وهاجت الرياح في السماء. ظهرت الغيوم آتيةً من بعيد ترافقها جوقة رعد وبرق، فأشار إليهم: "على رسلكم، هذا الغيم ليس لكم، هو لبلد كذا". مضت عشرة منها، وهو يذكر أسماء مواطنها، حتى أقبلت الغيمة الحادية عشرة، فنادى في الناس: "هذه لكم، ستمسك مطرها حتى تدخلوا منازلكم، فاتّقوا الله في نعمه عليكم، واستديموها بطاعته وشكره".

انصرف الناس ببهجة وتوق، وعندما غابوا في منازلهم، نزل غيث ذلك اليوم مرتين: مرّةً في مرو، إذ ملأ الأودية والحياض والغدران، وثانيةً إذ روى قلوب الناس، سكينةً وأملاً وسلاماً.
يقول الراوي: يومها صاح الناس: "هنيئاً لنا بابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيننا".

https://baqiatollah.net/article.php?id=11840
نبارك لكم ولادة الإمام الرضا عليه السلام

|كل عام وأنتم بألف خير|
#حديث_اليوم

“قال رجل للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : يا رسول الله، علّمني عملاً لا يُحال بينه وبين الجنّة. قال: لا تغضب ولا تسأل النّاس شيئاً”.

#الإمام_الرضا عليه السلام
امتاز عصر الإمام الرضا عليه السلام بأوضاع سياسيّة شديدة التعقيد، مثل اندلاع الثورات العلويّة في مناطق كثيرة من العالم الإسلاميّ، ووجود نزاعات سياسيّة بين العباسيّين أنفسهم حول الحكم، حتى حسم عبد الله المأمون المعركة لصالحه مع أخيه محمّد الأمين، والممارسات الغاشمة للسلطة ضدّ المسلمين عموماً، والشيعة خصوصاً. هذا كلّه كان له دور بارز في تعقيد المشهد السياسيّ في عصره عليه السلام، وتطلّب منه العمل السياسيّ بشكلٍ متقن وحكيم، وببصيرة عالية.

في هذا المقال سنطل على عمل الإمام الرضا عليه السلام السياسيّ في فكر الإمام الخامنئي دام ظله.

السياسة الرضويّة: خطةٌ حكيمة، بقلم الشيخ علي الهادي، تجدونه على الرابط:

https://baqiatollah.net/article.php?id=12222
لا يجوز أن نتخيّل أنّ القوى العظمى قد كفّت يدها عنّا. الأمّة التي تريد أن تعيش مستقلّةً غير خاضعة ولا راضخة لأيّ دولة أخرى ولا تحت سيطرة أيّ قوّة، يجب أن تكون مهيّأة ومستعدّة لأيّ شي‏ء.

#الإمام_الخميني قدس سره

الجهاد مذهب التشيّع‏، تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12234
#حديث_اليوم

من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه.

#الإمام_الباقر عليه السلام


للاشتراك في مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
إنّ حفظ النعمة هو ممارسة فرديّة دينيّة أخلاقيّة قبل أن تكون بيئيّة. وهدرها من المشاكل الأساسيّة التي تعاني منها الأجيال الحاليّة مع ما يرافقها من إسراف وتدنٍّ في مستوى المسؤوليّة. وقد تُرجم ذلك بشكلٍ مباشر في زيادة حجم النفايات الناتجة عن الغذاء ورمي كميّات كبيرة منه خصوصاً خلال المناسبات نتيجة الخلط الكبير أحياناً بين الكرم والإسراف. كلّ هذا يحصل، مع الأسف، في ظلّ وجود أعداد كبيرة من الفقراء.

البيئة أمانة فلا تفسدها، بقلم د. فاطمة ياسين، تجدونه على الرابط:

https://baqiatollah.net/article.php?id=12212
بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام، لقاء مع الجريح محمّد عاصم الهقّ (صخر)، تجدونه على الرابط:

https://baqiatollah.net/article.php?id=12228
#حديث_اليوم

دارِ النّاس تستمتعْ بإخائهم، والقَهُم بالبشر تمُت أضغانهم.

#أمير_المؤمنين عليه السلام


للاشتراك في مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
الشهيد الرئيس.. 💔
مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة، آية الله الشيخ عبد الله الجوادي الآملي، تجدونه على الرابط:

https://baqiatollah.net/article.php?id=12230
#حديث_اليوم

ستة لا تكون في مؤمن : العسر ، والنكد ، والحسد ، واللجاجة ، والكذب ، والبغي.

#الإمام_الصادق عليه السلام


للاشتراك في مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
ضغط الدم؛ هو أحد الأسباب الرئيسة للوفاة المبكرة في العالم، ويقدّر أنّ نحو 46% من البالغين المصابين به لا يعلمون بذلك. هو مرض ارتفاع ضغط الدم المعروف في أواسط الناس بمرض الضغط، والذي يعاني منه بحسب تقديرات منظّمة الصحّة العالميّة نحو 1.28 مليار شخص بالغ من الفئة العمريّة 30 إلى 79 سنة، ومعظم هؤلاء يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل.

وللتعرّف أكثر إلى طبيعة هذا المرض، سألنا الدكتور حسان كاظم، المختصّ في أمراض القلب والشرايين، عن أسبابه وأعراضه، وعدنا بالتقرير الآتي:

https://baqiatollah.net/article.php?id=12223
آخر الكلام | وعدٌ... بالخمسة
بقلم نهى عبد الله
1992م/ الطيّبة:: وقف الشاب ذو الخمس عشرة سنةً على سطح منزله، يجول بنظره على قريته، ومنازلها وأقاربه، والبساتين والبيادر، والمدرسة، ومركز عملاء لحد وهم يسوقون أبناء المقاومة أسرى. ملأت الدموع عينيه، مسحهما غاضباً، كوّر قبضته، “ليتني أملك سلاحاً”. بالأمس استخرجت والدته تصريحاً له للخروج من القرية بشقّ الأنفس، “ابني يرعف وعليه مراجعة الطبيب في بيروت” هكذا برّرت، وهو: “لن أرحل دونكم، لن أترككم تعانون الاحتلال”. كان الحلّ الوحيد، وإلا سيُساق إلى خدمة العار والعمالة قهراً. لم يتملّكه الخوف، بل الغضب، انتفض سريعاً وركض تُجاه الطابق السفليّ من منزله كان قيد الترميم، أخذ قليلاً من الرمل والباطون والماء، كوّر جبلةً رطبة وضربها بكفّه الصغيرة، وطبعها على الجدار، وقال متوعّداً: “أعدكم سأعود، وسأخرجكم من قريتي وسألاحقكم حيث تختبئون، ها قد أرّخت رحيلي بكفّي”. ورحل... مع عائلته.
نيسان 2000م/ موقع الطيبة: ليل الأربعاء، كَمَن مع رفاقه في المقاومة الإسلاميّة لقوّة إسرائيليّة، وخاضوا مواجهة بطوليّة، أجبرت العدوّ على إرسال مروحيّة لإجلاء جنوده. لكنّ طلقات لئيمة أصابته، وقع على تراب أرضه، واشتمّ رائحتها التي اشتاقها. أخذ يزحف متعالياً على الألم، حتّى وصل إلى السياج الشائك، اخترقه بنصف جسده متمرّداً على شريط الاحتلال. استشهد فادي غزال محقّقاً وعداً قطعه عند رحيله، وتحرّرت قريته بعد شهر من شهادته المباركة، يومها وجدت أمّه أصابعه الخمسة مطبوعةً على جدار المنزل.
الشهيد ينتصر دون أن ينتظر النتيجة، كما الشهداء على طريق القدس، انتصروا جميعهم قبل أن تتحرّر.
عيد مقاومة مبارك على طريق القدس


https://www.baqiatollah.net/article.php?id=12209
#حديث_اليوم

فإنّما هي أيامٌ قلائل.
ألا إنّه حرام عليكم أن تجدوا طعم الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا.


#الإمام_الصادق عليه السلام


للاشتراك في مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
* سيدة التواضع أمنا جميعاً
ولكي أراها بعيون أخرى، استمعت إلى قريبتها التي عرَّفتني إليها سابقاً، فأكَّدت السيدة "أم هاشم": "أنّ الحاجَّة أم حسن هي سيدة التواضع. تحرص على واجباتها مع الأقربين والأبعدين. تشاركهم أحزانهم، فتقصدهم في قراهم البعيدة. فهي منهم ولهم. وهي ترفض في هذه المناسبات محاولات بعض الأخوات تقبيل يديها(1) الكريمتين، وتبادر إلى مبادلتها بقبلةٍ على الجبين؛ لأنَّها تعتبر نفسها أماً كسائر الأمهات وهي تنوِّه دائماً بوجوب إجلال وتقدير أمهات الشهداء وهي لا تعتذر عن عدم حضور مناسبة إلا إذا كانت تنتظر "السيد" بعد طول غياب، وهي تعتبره ليس ابناً لها وحدها. والله لا أبالغ لو قلت إنها أمنا جميعاً. أليست هي من ربَّت لنا قائد سفينة الانتصارات العظيمة، حتى الوعد الصادق وما سيليه"؟.

مقابلة مع الحاجّة أم حسن، من أرشيف مجلة بقية الله، حوار: ولاء إبراهيم حمود، تجدونها على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=5789
بيان تعزية الإمام الخامنئي للمجاهد العظيم سماحة السيّد حسن نصر الله إثر رحيل والدته المكرّمة
يكفي كرامة لتلك المرحومة أنّ سيّد المقاومة المناضل خرج من حجرها الطّاهر

أصدر قائد الثورة الإسلاميّة بياناً عزّى فيه برحيل الوالدة المكرّمة لحجّة الإسلام والمسلمين سماحة السيّد حسن نصر الله.
جاء نصّ بيان الإمام الخامنئي كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحضور المبارك للمجاهد العظيم، سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج السيد حسن نصر الله، قائد المقاومة في لبنان، دامت بركاته،
السلام عليكم.
أقدّم خالص التعازي بوفاة والدتكم المكرّمة، ويكفي كرامة لتلك المرحومة أن سيد المقاومة المناضل قد خرج من حجرها الطاهر. عليها رضوان الله ورحمته، وسلام الله وبركاته عليكم وعلى رفاقكم المجاهدين في جبهة المقاومة العظيمة.
السيد علي الخامنئي
27/5/2024
#حديث_اليوم

الدُّنْيَا دَارُ مَمَرٍّ لَا دَارُ مَقَرٍّ وَالنَّاسُ فِيهَا رَجُلَانِ:
رَجُلٌ بَاعَ فِيهَا نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا
وَرَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا.

#أمير_المؤمنين عليه السلام


للاشتراك في مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
* حضور الإمام موسى الصدر (أعاده الله ورفيقَيه)
إنّ شباب ذلك الجيل لم يقرأ تاريخاً صحيحاً يستنهضه، ولم يرَ واقعاً يلائم تطلّعاته، إلى أن حصل في مجتمعنا حدث مهمّ تمثّل في الحضور السياسيّ والقياديّ لوريث الإمام شرف الدين وهو الإمام السيّد موسى الصدر الذي رفع عنوانَين أساسيّين: مقاومة الاحتلال ورفع الحرمان. لقد ركّز الإمام الصدر على توجيه البوصلة نحو العدوّ الحقيقيّ وهو الاحتلال الصهيونيّ الغاصب، فكان نداؤه لشبّان مجتمعنا: «إنّني لا أعترف بالحسينيّة إلّا إذا خرّجت أبطالاً يقاتلون العدوّ الإسرائيليّ في الجنوب»(1). وأعلن بوضوح: «إنّ إسرائيل شرٌّ مطلق، وخطر على العرب مسلمين ومسيحيّين، وعلى الحريّة والكرامة»(2)، وأنّه «يجب إزالة إسرائيل من الوجود؛ لأنّ وجودها عنصر عدوانيّ يخالف المسيرة الإنسانيّة»(3)، «وإسرائيل دماغ الشرور في العالم»(4).

وذكّرهم بأيّام الله، بقلم د. الشيخ أكرم بركات، تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=12221
#حديث_اليوم

مَن أذاع فاحشة كان كمبتدئها، ومن عيّر مؤمناً بشيء لا يموت حتى يركبه.

#الرسول_الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم


للاشتراك في مجموعة الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/KDgsFripHkiKYkcrol4QIV
2024/09/28 22:39:27
Back to Top
HTML Embed Code: