Telegram Web Link
قلبُها كانَ أخاها، ضاعَ منها قَلبُها..💔!
الليلة الثّامنة:
يوم المبارك، أصبح لديني شَهيد
وافزع لعَمّي، من يظَل بالطَّف وَحيد
‏وتخيَّلْ يا موالي في رِداءٍ جَمعُوه💔.،٠
‏ليڪن البڪاء على ‎علي الأڪبر .. مُختلف
ليڪن صوت البڪاء أعلى و الحـزن أعـظم
على مُصيبة حبيب قلب الحُسين ..
تلك المُصيبة التي أظهر فيها سيد الشهداء
من الحزن ما لم يُظهره لغيرها "يجب أن
تڪون مختلفة".
تمدد الحُسين بجانب علي الأڪبر
وضمهُ
وشهق وڪأنهُ فارق الحياه💔
تقول السيّدة سڪينة ؛
‏"لقد احتَضَر والدي الحُسين ثلاثة مرات عندما برز علي الأكبر الى القتال .. 💔"
نحن نسمع ڪلمة "علي راح" وتتفطر قلوبنا
فـ ڪيف بحال سيد الشهداء💔!
❉↷
قد تَتأذى ، تُحرم ، تُتهم ، تُشتَم ، قد يخذلونك ، يُعذبونك ، قد تَبقى وحيداً ، لڪن ماذا عَلّمنا علي الأڪبر ؟: ألسنا على الحق ، إذاً لا نُبالي !♥️

-
❉↷
•ألا يا ليلةُ التاسعِ تمهلي
•سَيفجعُ السبط بأبنه علي💔🌿


_
❉↷
• أرادوا حرق قلب والده، طعنوه بطعنات، قطّعوه، طحنوه، سحقوا
ما تبقّى فيه من روح!💔


-
‏﴿ لَن تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقوا مِمّا تُحِبّون ﴾ ..
عظيم إنفاقك وبرك يا أبا عبدالله عظيم
بدأته بالأكبر .. و ختمته بالرضيع .
يا أعظم من أنفق و أعطىٰ ..
‏يا لَيل.. رويدًا رويدًا ، لا تفجعِ القلوب بفجْرِك.
‏ليلةُ عاشوراء تحتاجُ مَدَداً خاصّاً لإحيائها ،
ولا يُنالُ ذلكَ إلّا من المُعزّى صاحبِ الأمر
(عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
- هَبْ لنا سيّدي يامهدي طاقاتٍ للصّراخِ
والتفجّع و الجزع ، لنڪونَ معيناً تُطيلُ معهُ
العويلَ والبڪاء في ليلةِ المُصابِ الأعظم ،
والساعات الحُسينيّة الزينبيّة.
‏العاشِرُ يَقتَربُ، وَالقَلقُ يَزدادُ!
وَنحنُ لا نَخشىٰ عَلَىٰ أرواحِنا وَقُلوبِنا مِن
اقتِرابِهِ بَل ما نَخشاهُ أن لا جَزعَ يَفي حَقه ،
وَلو بَكَينا دَماً..
وَلو مُتنا بِغصةِ الاكتِئابِ، وَلَوعةِ المُصابِ..!
وَأنّىٰ لِمثلِنا أن يوفيَّ حَقَّه!.
‏ولا جَعَلَهُ اللهُ آخرَ العَهدِ منّي للبُكاءِ والعويلِ
والنّحيب والصُّراخ على الحُسين وآل
الحُسين (عليهم السّلام).
الليلة ، هي الليلة التي يستعر فيها الخوف ، يغمرنا حزنٌ مهيب ،نخشى أن تفوح رائحة الدماء بين خيام الحُسين نخشى من ذلك الوداع الذي يكسر قلب الحوراء هي الليلة التي تقول فيها زينب : " يا ليل طول ساعاتك " آخر ليلة يكون فيها صدر الحُسين سالم 💔 ..
وها هو الأكبر يرحل أشلاءً يا بن حيدر ، من
تبقّىٰ لك؟
- صوت بكاء عبد الله الرّضيع، يقول بكلّ
وجوده "أنا".
2024/10/02 08:26:54
Back to Top
HTML Embed Code: