Telegram Web Link
‏تزاحمت أحشاؤهُ، تطايرتْ نحوَ الطّشت:
سُمٌّ وكبدٌ، وزينبٌ ودموعٌ حتّى مطلعِ الفجر!.
سَابَع مُحَرَّم وَسَابَع صَفَر كَسرُو ظَهَرَ الحُسَيْن
‏سبعونَ سهماً خرقَتْ جسدَاً مسموماً لم يبقَ فيهِ من كَبِدِهِ شيئاً: ظُلامةٌ تُفتّتُ صخرَ الجِبال
‏آهٍ، وقد اخضرَّ لونهُ من حرارةِ السُّم ..
‏شَتْمٌ وطعنٌ وسمٌّ تكرّرَ مرّاتٍ عديدةٍ انتهى بتفتيتِ كَبِده ورشْقِ جنازتهِ بالسّهام، ودفنِهِ بعيداً عن جدّهِ، ومضتُِ الأيّام وهُدّمَ قبرُه.
- حقّ أن تموتَ لغُرْبَتِكَ القلوب أيّها ‎الكريم
ألسَـــــلام ؏َـــلى الأمــــــام المسموم😭💔
‏لمْ يُعْرَف، أيّهُما أشدُّ اخضِراراً،بَدَنُ المُجتبى (عليه السّلام) أم عِمامَته!.
طَشتانِ يا زَينب، طشتان: المدينةُ والشّام، وبينَهُما دُموعٌ هيَ حتّى (خُروج الرّوح)!.
‏آهٍ على كَبِدٍ عطشان، يُعانِقُ كبداً مسموماً، والدّموعُ سيّدةُ المَوْقِف.
بعدَ الْحَسَن أوتشرق الشمس غداً ساطعة؛ سخيّة؟
2024/10/03 13:18:24
Back to Top
HTML Embed Code: